الترابي ..مهاتير محمد …ما الفرق (1) !ا

الترابي ..مهاتير محمد …ما الفرق (1) !!

سيف الدين خواجة
[email protected]

في محاولة سريعة لمعرفة لماذا تقدمت ماليزيا تقدما مذهلا في كل مناحي الحياة بشهادة كل العالم واصبحت تجربة يشار لها بالبنان ولماذا تخلفنا نحن في السودان لنفس عدد السنين وهي عقدين من الزمان ولتجربة اسلامية في كلا البلدين ..اذن لماذا النجاح هناك والفشل هنا وهذه ملامح لاسباب النجاح والفشل لمهاتير محمد والترابي …
تميز نجاح مهاتير محمد بالآتي :-
* اعتماد النظام الديمقراطي منهجا للحكم
*جير فكره الاسلامي للوطن وللعمل به ولم يجيره لشخصنة او زعامة ذاتية لاستلاب السلطة والانفراد بها والدليل علي ذلك بعد عقدين من الزمان استقال طائعا مختارا
*طبعه الشخصي الهدوء والتامل والعمل الدؤوب دون اللجوء للخطابات الانفعالية والخطب الوجدانية التي تضيع الوقت وتضعف الانتاج ودولاب العمل
* حافظ علي بنية المجتمع الماليزي المعقدة من الاثنيات والاعراق وذلك بجعله المواطنة اساس القانون والدستور والمعاملة
*عمل عقد اجتماعي للتراضي لتنفيذ مشاريع التنمية ضمن استراتيجية شاملة بخطط تفصيلية دون الدخول في وعود براقة تسرق احلام الناس
*بدا التنمية بالاستثمار في التعليم والبني التحتية وجلب الاستثمارات الهائلة للدولة بشفافية متناهية مما اكسبه ثقة العالم واصبحت ماليزيا كعبة الاستثمار والاموال والتعليم الراقي المتقدم مع الدول الكبري وكذلك قبلة للسياحة
*بعد تسلمه السلطة لم يسن القوانين المقيدة للحريات ولم يتاجر بالشريعة والقوانين الاخري ليقصي بها اعدائه وقد اهتدي لذلك من حكمة دخول الدين الحنيف لشرق آسيا ولماليزيا خاصة وذلك عبر دعوة الدين بالسلوك من التجار وتاريخ الامارات الاسلامية في ماليزيا وحكمها في مجتمع متعدد الاعراق والاثنيات مثل الهنود والصينيين والمالاويين مع وحدات صغيرة مشتركة علي الحدود مع جيرانه………
*جمع حوله اهل العلم والاستراتيجية من المخططين والمنفذين دون فرز لالوان الطيف الماليزي انما العمل بالكفاءة وليس الحظوة او الانتماء الضيق
*اراد ان يبرهن للعالم عظمة هذا الدين واتساعه وانه هو منبع التطور للانسانية وبذلك جعل من تطور ماليزيا وتجربتها دعوة عالمية للدين يحذو حذوها العالم بعد التحليل والتدقيق الصادق الامين وانها تجربة انسانية فيها الخطأ والصواب يؤخذ منها ويرد اليها…….نواصل مع الترابي

تعليق واحد

  1. مهاتير محمد منكم نستفيد عسا ولعلى ناسنا يستفيدوا من التجربه المليزيه ولكن ارجع واقول ناسنا ما يعوا الدرس الا بعد فوات الوقت ربنا يهديهم لمافيه الخير ……………آمين

  2. اصلا مافى مقارنة بين مهاتير محمد و جماعته و بين الترابى و جماعته و اقصد الحركة الاسلامية السودانية مافى فرق وطنى ولا شعبى ناس مهاتير ناس اسوياء عاقلين و عندهم حنكة و حكمة فى ادارة البلد و خيالهم كبير و واسع اما جماعتنا هنا فى السودان فهم عبارة عن مرضى و حاقدين و ما عندهم خيال ولا حكمة و حنكة فى ادارة بلد زى السودان كل همهم تمزيق الاحزاب و طرد المخالفين من الخدمة المدنية و العسكرية و كيف يقعدوا فى السلطة باى طريقة كانت و انتهوا الى خلافات بينهم على كرسى الحكم و اصبحوا زى المشاطات قطيعة و تريقة و الغلبتوا الحياة من القسم الخارج السلطة يجرى ينضم لفريق السلطة!!! مهاتير قدر يوفق بين مكونات شعبه من الملاى و الصينيين و الهنود و قدروا يبنوا بلد عملاق و شوفوا جماعتنا هنا بعد 22 سنة عملوا شنو فى السودان؟؟!! ياخى شوفوا الهند و اخجلوا و مافى داعى للتفاصيل عن تطور الهند فى جميع المجالات بدون استثناء!!! والله العساكر و العقائديين لو سابوا الديمقراطية بى سجم رمادها و اخطائها كان بقينا احسن من وضعنا الحالى بمليون مرة!!!!

  3. شتان مابين مهاتير ومابين وجماعة المؤتمر الوسخي هم جو عشان يصلحو احوالهم هم مش احوال البلد … كل واحد عمل ليه علامة سوداء في جبهتو وعمل ليهو دقن وكل ما يلاقي رفيقو يرفع اصبع السبابة ويقول (الله اكبر الله اكبر ) وحفظ ليهو شوية آيات من جزء عم وجزء تبارك وقال خلاص اليوم اكتمل ديننا واتم الله علينا نعتمه ..وقالوا هي لله هي لله ..

  4. لا يوجد سبب يجعلنا نعقد مقارنة بين السيد / مهاتير و الترابي الاول كان صادق فى مسعاة لرفاة وسعادة بني شعبة لذلك تكللت كل جهودة بالنجاح حيث ا ستطاع ان يجد توليفة تجمع بين هذة المجموعات الاثنية المتباينة بتأسيس دولة القانون التى تتساوي فيها كل المجموعات الاثنية دون الا حساس بتفوق مجموعة على اخرى مما مهد لها الطريق للتنافس , المساهمة ابداعآ فى خدمة و حب ماليزيا فكانت النتيجة تفوف فى الاصعدة حتى اصبحت ماليزيا قبلة الانظار و مثال يحتذي بة اذ تجدهم يتباهون و يتفاخرون بتنوعهم الاثني الذى صار مصدر ألهام و جذب سياحي يتغنون بة لذلك سيخلد التاريخ السيد / مهاتير و تشكرة الاجيال القادمة .
    اما الترابي رغم امكانياتة الفكرية الهائلة كان يسعي لبناء امبرطورية عائلية ذات عدة ازرع حيث قام بتسهيل البزنس لابنة عصام فى كوتات السكر , كما قام بتجييش الشباب و خداعهم بأسم الدين لتقتيل بني وطنهم لكي يصبح مرجعية سنية فى العالم الاسلامي على الطريقة الخمينية لكن هيهات كما يذكرة التاريخ بأنة مهندس الانقاذ التى تسببت فى فصل جنوب السودان و مازالت تشن فى حروب على اسس عرقية .

  5. الجبهجيه فقط إستفادوا من بنوك ماليزيا لحفظ ودايعهم المسروقه من مال الشعب، أما بالنسبه للتنميه و التشبه بالقائد مهاتير فإن كبر البون الإخلاقى بينه و الجبهجيه يحول تماماً دون أن يتمثلوا به فى فائدة بلادهم.

  6. يااحي قيل قديما اطلبو الفضل من بطون شبعت ثم جاعت مازال الفضل فيها@والبطون التي جاعت ثم شبعت مازال الشح فيها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..