الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة : بيان تضامن مع المحامية نجلاء محمد علي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
بيان هام وعاجل
بخصوص استهداف أمن البشير للناشطة المحامية نجلاء محمد علي – نائب رئيس الجبهة
كعادة الأجهزة الأمنية الخاصة بعصابة البشير في تشويه سمعة الناشطين والسياسيين المعارضين لنظامهم المتهالك, وكدأبهم في استهداف قيادات شرق السودان بالفبركة والأعمال القذرة قامت الأجهزة الأمنية ببورتسودان بتلفيق تهمة بموجب قانون النظام العام الذي تستخدمه لقمع المعارضين, حيث تم اعتقالها من كورنيش بورتسودان وهي تجلس بعربة أمجاد (مواصلات عامة) كانت قد توقفت بها لمحادثة أحد الزملاء, حينما هجم عليهم 6 من أفراد جهاز الأمن شاهرين سلاحهم وتم اقتيادها (رغم إنها محامية) إلى قسم الشرطة بحجة إن زميلها كان يضع يده على كتفها وتقررت محاكمتها يوم 13 نوفمبر.
الجدير بالذكر إن المحامية نجلاء هي تشغل موقع نائب الرئيس في تحالف (الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة) عن مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالبحر الأحمر, وهي المحامي الموكل بقضية شهداء البجا مجزرة يناير 2005م, وهي مؤسس منظمة الشرق لحقوق الإنسان التي قامت الأجهزة الأمنية بإغلاقها, وهي مؤسس شريك لمركز رواد الشرق الذي أسهم بقدر كبير في تقديم التوعية القانونية وتأهيل الكادر بشرق السودان, وهي احدي المدافعات الشهيرات عالميا عن حقوق الإنسان وهي معروفة لدي منظمة ديفيندر والخط الأمامي (فرونت لاين) التي كرمتها بأوروبا سابقا, وهي التي أسهمت بشكل كبير في إخراج المسيرات والاحتجاجات السلمية في البحر الأحمر حيث ظلت تتعرض للاعتقالات المتكررة وظلت يتم التحقيق معها بشكل مستمر حتى اضطرت لتغيير سكنها مرارا, وأخيرا وقبل سفرها للقاهرة لحضور ورشة عمل تم تلفيق هذه التهمة ضدها لتشويه سمعتها ولأنهم عجزوا تماما من تحطيم إرادتها بالاعتقال وحتى إنهم عجزوا عن كسر عزيمتها في آخر اعتقال لها تعرضت فيه للتهديد بالاغتصاب والتهديد بتشويه سمعتها.
عليه تؤكد قيادة الجبهة الشعبية استنكارها التام لهذا المسلك المشين لأجهزة أمن عصابة البشير, وتؤكد بأن أي من هذه الأعمال القذرة لن يثني قياداتها عن المثابرة والصبر على كل الأذى حتى إسقاط هذا النظام البائد والساقط ميكانيكيا وأخلاقيا, كما تؤكد بان المحامية نجلاء تتسامى بها عفتها وأعمالها عن هكذا فبركات, وتؤكد بأن كل إنسان الشرق وأسر الشهداء وقيادات البجا وقواعد كل التنظيمات المكونة للجبهة الشعبية, وكل المثقفين بنادي البجا وفي كل تكوينات الشرق السياسية والثقافية يعرفون من هي نجلاء التي أقضت مضجع النظام العنصري, والتي حركت الوقفات الاحتجاجية أمام مكاتب أمن الطاغية البشير, وكل مناطق الشرق تعرف من هي نجلاء التي تدافع وتنافح عنهم في المحاكم وخارجها بدون أي مقابل, ويعلمون تماما أن مكتبها ظل مفتوحا دائما لكل ما لا يملك القدرة للدفاع عن حقوقه وكان منبرا لكل مهضوم ومظلوم, وكان قبلة لكل من انتزع النظام حقه, وإن هذه الصرخة النجلاء هي من عرفت المرأة البجاوية في القرى النائية ? (التي لا يكاد النظام يعلم بوجودها) – بحقوقها, وإنها هي من شكلت الجمعيات النسائية للاهتمام بصحتهن وبحقوقهن وبمشروعاتهن الصغيرة. والجبهة الشعبية إذ تدين مسلك نظام البشير العنصري وأجهزته الأمنية فإنها تؤكد بأن هذا الاستهداف لا يخص المحامية نجلاء لوحدها إنما أصبح هو السلاح الذي يستخدمه أمن البشير ضد أي ناشط في الشرق وفي كل السودان, بل هو وسيلة يقوم عبرها النظام باستهداف كل المعارضين الشرفاء ولكل قيادات شرق السودان لاغتيالهم معنويا ومجتمعيا, وترجوا الجبهة من كل القوى الديمقراطية التضامن مع المحامية الفاضلة الشامخة دوما نجلاء محمد علي, كما تؤكد بأن الجبهة بأنها ستدافع عن كوادرها بكل الوسائل التي يقررها مجلس الجبهة ولا نامت أعين الجبناء.
ثورة ثورة حتى النصر
سيد علي أبو آمنة محمد – رئيس المكتب القيادي للجبهة
والله أنا شايف إدانات تنديدات وشجب وماعارف إيه كلها لن تجزى نفعا البيان بالعمل الجاد لكل الحركات الحاملة للسلاح لماذا أنتم حملتم السلاح أصلا وهى خياركم للتغير ياعالم المسلحين أدخلو الخرطوم ودبرو السلاح من داخل الخرطوم قومو بعمليات إنتحارية وعربات مفخخة لو ما عارفين أستعيرو واحد من جماعات حزب الله أو عراقى يدربكم على الفخاخ تستهدف أكبر قيادات النظام داخل الخرطوم والمجموعة التى تقوم بأوامر القتل لايزيد عددهم 10 أشخاص معروفون والبشير المجرم رقم واحد أعلن بنفسه فى السعودية شكل كتائب قتل خاصة قام بتصفية المتظاهرين والبشير واحد منهم أثبت جرائمة مالا يضع مجال للشك ماذا تنتظرون إذن والمجرمون يمشون على رجولهم أمام أعينكم لايخافون من شيىء نايمين قفى فى الحيشان مرتاحين ..هؤلاء يتم أختيارهم بعناية وتصفيتهم يعنى 50 إنتحارى يقسمو على كل الخرطوم يكفى تصفية أكابر المجرمين كى يخاف الاخرين من الاعتقال والتعذيب صدقونى إذا تم قتل أكبر عشر قيادات سوف تتغير الوضع تماما غير كده مافى أى حل السكوت خلاهم يعتدو علينا يعتقلو يعذبو يقتلو ويغتصبو وهم مبسوطين لافين بعرباتهم داخل الخرطوم دون مسائلة من أحد. جميع الجبهات ماقادر توفر 50 مجند إنتحارى. بيانات فى الفاضى مامنو فايدة بل تزيدهم أجرام أكثر ضد الشعب والتصفية لازم يشمل أصحاب صحف الفتن والاعلامين المضللين ليكون عظة كما تعلمون كان أحد الشعراء فى اليمن بأشعاره المخزى ضد المعارضة أدخلوه فى مصيدة وقبضو عليه فقطعو لسانه السليط وتركوه بلا لسان عقابا لما أرتكب بالتطبيل للنظام.والمجموعات الانتحارية دى مايزيد عدد كل سرية 5 أشخاص ولا يعرفو بعضهم بعض كل مجموعة يعمل مستقل فى هدف معين عشان نخلص منهم عذبونا وذبحونا من الوريد للوريد ..أنا ناصح أمين .
ياجبل مايهذك ريح..
ما قالته الناشطة المعروفة حنان حسين عن المحامية نجلاء محمد علي:
Hanan Husain الاستاذه الجسوره نجلاء حالها حال كل نشطاء وشريفات بلادي, و لن تثنها مثل هذه الا?اذيب التي يعرفها هذا الشعب عن هذا النظام الظالم … ولايهم? وانتي تستطيعي ان تنفي عن نفس? ?ل باطل, و نحن خلف? ?ل نساء السودان
ما قاله القائد ياسر عرمان عن المحامية نجلاء محمد علي:
ارفعوا اياديكم القذرة عن الاستاذة نجلاء محمد علي
كُتب يوم 07.11.2013 بواسطة jem
تتعرض الاستاذة المحامية المحترمة نجلاء محمد علي الناشطة البارزة في مدينة بورتسودان لحملة تربص وتشويه تقوم بها اجهزة امن المؤتمر الوطني التي دأبت على القيام بحملات مستمرة ضد الناشطات والناشطين ، ولا تكتفي باغتيال الناشطين بالرصاص الحي بل تذهب الى الاغتيال المعنوي الذي فتحت له صحف واجهزة اعلام مثل اسواق ومواسير الصرف الصحي على عهد الانقاذ .
على القوى الوطنية والديموقراطية والنشطاء في داخل السودان وخارجه التضامن مع الاستاذة نجلاء محمد علي واخراس صوت اجهزة المؤتمر الوطني التي تأكل من التحرش بالاخرين وتلبس مما تصنع من اكاذيب .
ياسر عرمان
ما قاله موقع سودانيز اون لاين عن المحامية نجلاء محمد علي:
______________________
المحامية الأستاذة نجلاء محمد علي تواجه النظام العام في بورتسودان
2013-11-05 15:52:00
Font size: Decrease font Enlarge font
المحامية الأستاذة نجلاء محمد علي تواجه النظام العام في بورتسودان
كامل تضامننا مع المحامية الأستاذة نجلاء..
بعد الدكتورة سمر.. نظام القتلة نظام البشير بقوانينة المريضة لما يسميه النظام العام يقوم باذلال ناشطة أخرى هي المحامية المناضلة الأستاذة نجلاء محمد علي التي أقضت مضجع كلاب الأمن بشرق السودان.
كامل تضامننا مع المحامية النجلاء الأستاذة :نجلاء محمد على
………
الاستاذة نجلاء ناشطة ومحامية تعرضت للاعتقال عدة مرات قادت اول مظاهرة ضد النظام صبيحه 26 سبتمبر ومعها احدى زميلاتها حيث عبرتا سوق مدينه بورتسودان كن قد قصدن بها جامعة البحر الاحمر رافعتين لافته بها شعار احتجاج ضد القرارات الاقتصاديه الاخيره وحينما اعترضتهما الاجهزة الامنيه تحولتا بالمظاهرة الى موقف المواصلات فى محاوله منهما لحشد الجماهير الا ان الجهات الامنيه استخدمت اساليبها المعروفه لتفريق المظاهرات وان نسبه الغاز التى استخدمت حينها غطت سماء المدينه وحينما لم تجد الجهات الامنيه تلك بدا فى الحد من نشاطها قامت بالتربص بها واخيرا القت القبض عليها اثناء تواجدها مع بعض النشطاء السياسين ايضا بكورنيش البحر بمدينه بورتسودان علما بان هذا الكورنيش منطقه عامه يرتادها اهالى المدينه للترويح عن نفسهم فتمت مداهمة العربه التى تواجدوا بها وهى عربه امجاد نقل عام المداهمه تمت من قبل افراد من جهاز الامن الوطنى وليست من شرطه امن المجتمع حيث ان هذه الشرطه صدر لها توجيه من الولايه بعدم التعرض لكل من تواجد بالكرنيش حيث لا وجود لها هنالك فقام افراد القوة المداهمه باقتيادها ومن معها لشرطه النظام العام حيث قيد ضدها بلاغ تحت الماده 151 من القانون الجنائى
وهذا ما يفلح فيه كلاب الامن ضد النشطاء
كامل تضامنى مع الاستاذة نجلاء
ما قالته المناضلة المعروفة بحزب الأمة سهير شريف/التجمُع النسوي القومي السوداني بالمهجر( نسوة )- لندن, عن المحامية نجلاء محمد علي:
المجد والعزة للأُستاذة نجلاء .. أرفعوا أيديكم النجسة عن طاهرات وشريفات بلادي.
ما قاله شباب شرق السودان – الملتقي المصيري عن المحامية نجلاء:
شباب الملتقي المصيري لشرق السودان
بيان هام
لا وألف لا لاستهداف قيادات و نشطاء شرق السودان
لا لإذلال المناضلة الكنداكة المحامية نجلاء محمد علي
لا لإذلال المرأة السودانية
في محاولة يائسة ومفضوحة منها لإسكات صوتها الجهور في نقد النظام عبر دفاعها المستمر عن قضايا حقوق الإنسان خاصة إنسان شرق السودان الذي يرزح تحت كل أصناف الظلم ? وبعد أن يأس كلاب الأمن من نفاذ كل الوسائل التي اتبعت لتحييد أو قمع المثابرة نجلاء محمد علي تارة بالترهيب وأخرى بالترغيب والسجن والتحقيق والتهديد بالاغتصاب وغير ذلك, قامت أجهزة النظام بتلفيق تهمة بحجة مخالفة قانون النظام العام ضد المناضلة البطلة عضوه الملتقي المصيري لشباب شرق السودان, الذي ظلت تسهم فيه كمنبر مدني يهدف إلي توعية وتوحيد الحراك المدني في شرق السودان سيما التعريف بالحريات والحقوق الأساسية للإنسان, وذلك بأن هجم عليها عدد من عناصر الأمن بينما كانت تجلس في عربة مواصلات عامة بكورنيش مدينة بور تسودان وفي مكان عام ومضاء, وكانت تتحدث مع أحد القيادات السياسية المعارضة و المعروفة في المدينة, وساقوها تحت تهديد السلاح إلي قسم الشرطة في أكبر مظهر يتنافى مع كل القيم السماوية والوضعية ويخالف قواعد الأخلاق وينتهك كرامة الإنسان, وذلك بحجة إن زميلها كان يضع يده على كتفها أو رأسها.
وليس خافيا علي كل الأحرار إن هذا النظام ذو الرأس المريضة يستخدم هذا القانون (النظام العام) وغيره من القوانين المقيدة للحريات والمذلة لكرامة الإنسان ليسلطها عل كل الذين يخالفونه الرأي فقط, أو الذين يعملون علي فضح جرائمه كما فعلت ولا زالت تفعل الأستاذة الشريفة نجلاء التي يحاولون الآن تشويه سمعتها بضربها في شخصيتها وبالحرب النفسية المعلنة ضدها, خصوصا بعد أن كشفت نجلاء للعالم إن النظام كان قد منع السلطات من فتح بلاغات ضد الجناة قتلة شهداء مجزرة يناير بورتسودان 2005م, مما أبطل التسويات التي يعلن النظام انه قام بها لإرضاء أولياء الدم, حيث لم تكن هنالك بلاغات أصلا لتتم على ضوئها التسوية أو المحاكمة.
عليه يعلن شباب الملتقي المصيري لشرق السودان كامل تضامنهم مع عضوه الملتقي المحامية نجلاء محمد علي ويؤكدون بأنهم سيكونون حضورا لدي محاكمتها الجائرة, ويطالبون كافة القوي السودانية وأحرار العالم بالوقوف مع المناضلة نجلاء, ويطلقون نداء لكل الشباب بالتصدي لهذه الحملة الممنهجة ضد قيادات وناشطي المعارضة في الشرق وفي كل مكان, ونقول للأستاذة نجلاء سيري إلي الأمام ولا تلتفتي للمحاولات والفرفرة الكيدية لكلاب النظام فأنت أشرف من صناع الفساد ومن كلاب الأمن ومن ديكتاتوريي البندقية وطفيليي الغفلة, وكلنا في الشرق وكل شباب السودان درع يحميك من أكاذيب الطغاة وأذيالهم ولم نعرف عنك إلا كل الطهر والعفة والثبات على المبدأ.
ولا نامت أعين الجبناء
إعلام الملتقي
ما قالته الكنداكة المحامية نجلاء لموقع حريات:
(((إسترداد شرف بلادنا أهم إلينا من الانشغال بالحملة الأمنية التي تستهداف شرفنا الشخصي))).
المحامية نجلاء محمد علي لحريات
ما قالته الكنداكة المناضلة إزدهار جمعة عن الكنداكة المحامية نجلاء محمد علي
_____________________________-
الاستاذة المحامية نجلاء هى الشرف الباذخ, المحامية نجلاء اشرف من كل منسوبى البشير , المحامية نجلاء هي علم على راسه نار , المحامية نجلاء هى الخنجر المسموم لعصابة الانقاذ ….تلفيق التهم والقاذورات هى ديدن الساقطين اخلاقيا, الذين يحاولون الباس رداءهم القذر للشرفاء …. نقول لهم اتهامكم الباطل يشبه اخلاقكم الفاسدة, ونجلاء تسمو فوق تفاهاتكم ..نجلاء شامخة كقمم شرقها, و هي شمس ساطعة على كل بجاوى اصيل …فيا من لاتعرفون نجلاء … نجلاء شريفة الشرفاء …..نجلاء المدافع الأقوى عن كل المهمشين ….فليثور كل البجة على تلطيخ شرفهم باستهداف الأجهزة الامنية لنشطاء الشرق الشرفاء.. فلنخرج جميعا لاسقاط هذه العصابة الحاقدة.. ثورة ثورة حتى القصر
ما قالته منظمة فرونت لاين ديفيندرز عن المحامية نجلاء والصحفي فيصل محمد صالح قبل عام
__________________________________
هذا التقرير كتبته منظمة (فرونت لاين دينفيندرز) العام الماضي عن المحامية الأستاذة نجلاء محمد علي التي يستهدفها اليوم أمن البشير, والصحفي العملاق فيصل محمد صالح.
مرفق التقرير من المصدر
_____________________
السودان: اعتقال و احتجاز تعسفيان للصحفي السيد فيصل محمد صالح، و تواصل استهداف المحامية السيدة نجلاء محمد بالمضايقات والترهيب
السيد فيصل محمد صالح (يسار) و والسيدة نجلاء محمد (يمين)
اعتقل الصحافي السوداني السيد فيصل محمد صالح و أُوقف يوم الثامن من أيار 2012، فيما تعاني المحامية السودانية السيدة نجلاء محمد من المضايقات المستمرة والترهيب منذ الحادي و العشرين من نيسان 2012.
في الثامن من أيار 2012، اعتُقل الصحافي السوداني البارز السيد فيصل محمد صالح من منزله في الخرطوم من قبل أفراد في المخابرات الوطنية و مصلحة الأمن. و فيصل محمد صالح مدير صحيفة طيبة وكاتب عمود في جريدة الأخبار. و موضع احتجازه غير معلوم.
منذ الحادي و العشرين من نيسان 2012، تعرضت السيدة نجلاء محمد، المحامية و المدافعة السودانية البارزة عن حقوق الإنسان؛ إلى الاستدعاء والتحقيق و إساءة المعاملة من قبل جهاز المخابرات، واضطرت إلى المثول مرات عدة في مكاتب الجهاز. و نجلاء محمد مديرة منظمة الشرق لحقوق الإنسان و التنمية، و حضرت ملتقى دبلن الذي نظمته فرونت لاين ديفندرز في أيلول 2011.
قبل وقت قصير من اعتقاله، أخبر فيصل محمد صالح فرونت لاين ديفندرز “أمس كان اليوم الحادي عشر من المثول اليومي لدى مكتب الأمن. و في نهاية اليوم، قلت لهم إنني لن أجيء يوم الثلاثاء، و أنهم إذا كانوا يريدونني فيجب أن يأتوا و يعتقلوني. إنني أنتظر الآن في بيتي”.
منذ السابع و العشرين من نيسان 2012، كان فيصل محمد صالح مضطراً للمثول لدى مكاتب جهاز الأمن في الخرطوم حيث تم استجوابه و توقيفه من الصباح وحتى ساعات المساء الأولى. وكان آخر يوم من الاستدعاء التعسفي و الاحتجاز اليومي هو السابع من أيار 2012، عندما احتجز من الصباح و حتى الرابعة من بعد الظهر. و عندما طُلب منه أن يغادر و يرجع في اليوم التالي، رفض فيصل محمد صالح، مشيرا إلى أنه أُخبر بأن استدعاءه سيستمر عشرة أيام، و ها هو يُستدعى ليوم إضافي.
في الخامس و العشرين من نيسان 2012، بدأت الاستدعاءات التعسفية لفيصل محمد صالح، عندما تمّ احتجازه و استجوابه من الثامنة مساءً و حتى منتصف الليل فيما يتعلق بتصريحات بثت على قناة الجزيرة الفضائية يوم التاسع عشر من نيسان 2012 تعليقاً على الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوداني حول النزاع في هجليج. وقيل له إنه غير مخول للإدلاء بمثل هذه التعليقات في العلن، و أن عليه بحث أي من بواعث القلق لديه مع السلطات و من خلال القنوات الرسمية. خلال الأيام العشرة التالية، كان على فيصل محمد صالح أن يمثل لدى مكاتب جهاز المخابرات حيث كان يُحتجز من الصباح وحتى الخامسة مساءً دون استجواب.
وسبق أن واجه فيصل محمد صالح المضايقة القضائية. فقد تم منعه من حضور ورشة عمل تدريبية عقدت في تنزانيا بين الثلاثين من نيسان و الثالث من أيار 2012. و في عام 2011، تعرض إلى مضايقات قضائية نتيجة لجهوده الرامية إلى إلقاء الضوء على الانتهاكات التي ارتكبت بحق السيدة الناشطة صفية اسحق محمد، التي تعرضت للاغتصاب أثناء احتجازها لدى جهاز المخابرات.
و استهدفت المحامية و المدافعة عن حقوق الإنسان نجلاء محمد بالمضايقات المستمرة والترهيب من قبل جهاز المخابرات منذ الحادي و العشرين من نيسان 2012. وكان آخر ما لاقته استدعاؤها مؤخرا في الثامن من أيار 2012، عندما طلب منها أن تمثل لدى مكاتب جهاز المخابرات في مدينة بور سودان حيث تعيش وتعمل. و كانت قد اعتقلت للمرة الأولى في منزلها يوم الحادي و العشرين من نيسان 2012، من قبل أربعة عشر من رجال الأمن التابعين لجهاز المخابرات، و كان بعضهم مسلحين بأنابيب قياسها نحو مئة و أربعين سنتيمترا. و اقتيدت نجلاء محمد من قبل ضباط الأمن إلى مكاتب جهاز المخابرات. و أُخذت عند وصولها إلى مكان مظلم مليء بالحشرات والذباب، و تم تهديدها بالضرب. ودعاها ضباط الأمن بالحشرة و كالوا الشتائم لها.
بعد ساعتين، نقلت نجلاء محمد إلى غرفة أخرى حيث تم استجوابها من قبل اثنين من ضباط الشرطة في قضايا متعلقة بحياتها الخاصة و عائلتها وعملها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. و في هذه الأثناء تعرضت إلى الشتائم التي وصفتها بأنها “خائنة” و “كافرة”. واستمر الاستجواب حتى الساعة العاشرة ليلاً، ثم أُخذت إلى منزلها. و في الطريق إلى البيت، قال لها الضباط إنها كانت تحت المراقبة المستمرة، وأنهم يعرفون عنها الكثير من المعلومات التي يمكن أن تستخدم لتشويه سمعتها.
و أُمرت نجلاء محمد بالمثول لدى مكاتب جهاز المخابرات في اليوم التالي في العاشرة صباحاً. و تم استجوابها مرة أخرى، مع التركيز هذه المرة على علاقاتها مع الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الشيوعي السوداني، و الحركة الشعبية لتحرير السودان. انتهى التحقيق في الواحدة ظهراً، و طُلب منها العودة إلى المنزل. بعد ذلك بوقت قصير، تم الاتصال هاتفياً بنجلاء محمد وأمرت بالعودة إلى مكاتب جهاز المخابرات. لدى وصولها، اقتيدت إلى مكتب المدير الذي هدد باعتقالها نتيجة لأنشطتها. و احتجزت في غرفة حتى السادسة مساءً. ثم أُطلق سراحها، وأمرت بالعودة في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي. وقالت نجلاء محمد للمسؤولين أنها لا يمكن أن تأتي في ذلك اليوم نظرا لانعقاد جلسة محكمة عليها أن تحضرها بصفتها محامية.
في الرابع و العشرين من نيسان 2012، حضرت نجلاء محمد إلى مكاتب جهاز المخابرات، حيث احتجزت في غرفة منعزلة لمدة اثنتي عشرة ساعة دون تمكينها من استخدام دورة المياه، و عندما قالت للضباط إنها في حاجة لاستخدام دورة المياه، أخذوها إلى دورة المياه المخصصة للرجال. ثم أطلق سراحها، وأمرت بالقدوم مرة أخرى في اليوم التالي. وعندما احتجت قيل لها إن الغرض من هذه التدابير هو ردعها عن المشاركة في أنشطة ضد الحكومة. وعندما عادت مجدداً خلال الأيام التالية، احتُجزت نجلاء محمد في نفس الغرفة حتى المساء. و نتيجة للظروف السيئة خلال توقيفها، فقد أصابها المرض، و نقلت إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابتها بانهيار عصبي.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ بشأن السلامة الجسدية و العقلية لكل من فيصل محمد صالح و نجلاء محمد. و تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء اعتقال فيصل محمد صالح تعسفياً و احتجازه، و كذلك بشأن مضايقة نجلاء محمد و إرهابها، و تعتقد أن هذه الإجراءات إنما هي نتيجةٌ لعملهما المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان.
– See more at: http://www.frontlinedefenders.org/ar/node/18335#sthash.7zU50fmB.dpuf
حريات تطلق على المحامية (البطلة), أدناه نص الحوار بين حريات والمناضلة نجلاء محمد علي
______________________________
البطلة نجلاء معلقة على فبركة الأمن : إسترداد شرف بلادنا أهم إلينا من الحملة الأمنية لإستهداف شرفنا الشخصي
لفق جهاز الأمن قضية نظام عام للناشطة والمحامية الاستاذة نجلاء محمد على .
والأستاذة نجلاء احدى الناشطات البارزات بمدينة بورتسودان ، ظلت لسنوات تتابع قضية 3456القصاص لشهداء البجا ، كما قادت تظاهرات المدينة فى 26 سبتمبر .
وفي تصريح لـ (حريات) صباح اليوم ، روت الاستاذة نجلاء تفاصيل الواقعة وخلفياتها قائلة ، ( الذي حدث انه في مساء يوم 21 اكتوبر إتصلت على الناشط المعروف الأستاذ أمين سنادة لمقابلته للتنسيق معه حول المشاركة في ورشة عمل بالقاهرة . أخبرني أمين انه متواجد بكورنيش المدينة ، وفي حوالي الساعة التاسعة والنصف حضرت إليه وركب معي العربة (أمجاد) التي يقودها سائق أعرفه وأتعامل معه منذ فترة ، بدأنا حديثنا حول الورشة في وجود سائق الأمجاد ، وفي طريق الكورنيش نفسه تلقى صاحب الأمجاد مكالمة هاتفية فوقف على جانب الطريق للحديث في مكان به إضاءة عالية ، وبعد دقيقة أو دقيقتين داهم الأمجاد شخصان مسلحان قالا انهما من (النظام العام) ثم فجأة حضر حوالي (6) أفراد منهم من قالوا انهم من جهاز الأمن ومنهم من قال انه شرطي ، قلت لهم انا محامية وأريد أن اعرف لماذا هذه الضجة ، رد أحدهم وهو فرد أمن ( الراجل دا كان خاتي يده في جسمك) ، ثم هددوا بإستخدام القوة وأخرج أحدهم مسدساً وتم إقتيادنا إلى قسم النظام العام ) .
وأضافت ( في القسم تحولت فبركة (خاتى يدو في جسمك) إلى ( الراجل دا كان ببوس فيها) ، يا سبحان الله ، قال سائق الأمجاد الذي تعرض للتهديد والضغوط ان كل هذا كذب وان كل هذه الإدعاءات غير صحيحة ، وقال لهم : ان هذا الموضوع يمسه شخصياً فهو بخلاف معرفته بي فانه ايضاً رجل شريف لن يسمح بان تتم الممارسات المزعومة داخل عربته وبوجوده ، طبعاً هذه مكيدة وتمثيلية مُعدة سلفاً الهدف منها التشهير وتشويه شرفي وسمعتي لذا فانهم كانوا غير معنيين بسماع شهادة السائق ).
وقالت الأستاذة نجلاء (وبرغم انني محامية وأعرف القانون الذي يسمح بكفالة المتهم فوراً في مثل هذه التهمة التي اتهمونني بها ، إلا انهم لم يسمحوا لي بهذا الحق القانوني وادعوا بعدم وجود ضابط في القسم للتصديق ، هل يعقل ان تكون كل أقسام الشرطة بلا ضابط ليلاً ؟ !) مضيفة ( كان هدفهم ان أقضي الليلة في الحبس ، كنت أعرف ذلك ، فالقانون قانون غابة وهم المنفذون المتوحشون وقد قضيت ليلتي بقسم الشرطة ).
وأضافت ( الذي حدث بعد ذلك انهم كانوا يأتون بأناس مختلفين في الصباح الباكر عساكر ومدنيين وخلافهم لكي يرونني وانا في سجنهم ، وكانوا كلما أتوا بمجموعة يرددون أمامي : ( دي المحامية المعارضة قبضنا عليها ومعاها رجل بالليل) ، كنت أرد عليهم : (انتم مجرمون ، انا معارضة وساظل معارضة مهما كانت التهم التي ستلفقونها ضدي وانا أشرف منكم كلكم ) .
وقالت نجلاء (منذ قيادتي برفقة اخريات لتظاهرة 26 سبتمبر في المدينة أصبحت هدفاً لهم . إتصل بي بعد تلك التظاهرة أحد ضباط جهاز الأمن وطلب مني الحضور لمكاتب الأمن للتفاكر ، رددت عليه : ( انا ما عندي حاجة اتفاكر فيها معاكم لو عاوز تعتقلني تعال لكن انا ما بجيك للتفاكر وما عندي حاجة اتفاكر فيها معاك) وأضافت ( يبدو انهم تفاكروا مع أنفسهم وخرجوا بهذه التمثيلية القبيحة) .
وأضافت نجلاء : ( هؤلاء أناس بلا ضمير ولا أي وازع أخلاقي ، قتلوا الأبرياء من البجا العزل في 29 يناير 2005 ومن قتل لا يتورع عن إتهام الناس بالباطل) ،مؤكدة ( هذا نظام مجرم وكل من ينتمي إليه مجرم بلا أخلاق ولا ضمير) .
واضافت الأستاذة نجلاء ، (منذ أكثر من عامين وانا ومعي ناشطات عديدات نتعرض للإعتقالات والتحرشات و للمحاكمات ، ويبدو انهم إستنفدوا كل وسائل الضغط علينا ولم يتبق لهم إلا هذه الطريقة القبيحة في تشويه السمعة وإغتيال الشخصية ) .
وأضافت ( هؤلاء لا أخلاق لهم ولا شرف لذا فانهم لم يتورعوا في إستخدام شرف نساء السودان للضغط عليهن ) . وتساءلت مستنكرة ( هل يوجد رجل شريف على ظهر هذا الكون يستخدم هذه الوسيلة الكريهة من تشويه شرف نساء بلاده ؟ نساء السودان أشرف من أمنجية نظام عمر البشير وإسترداد شرف بلادنا أهم إلينا من الحملة الأمنية لإستهداف شرفنا الشخصي ، وسنستمر في حملة إسقاطهم مهما كانت إتهاماتهم ضدنا).
وأكدت ( من يستخدم شرف النساء للنيل منهن ومن مواقفهن إنسان بلا رجولة ولا شرف ولن يقف عندما تأتي ساعة الجد) .
وحول المحاكمة وموعدها قالت نجلاء : ( حددوا يوم 13 نوفمبر القادم موعداً للمحاكمة ، وطبعاً بالنسبة لهم لا تهمهم المحاكمة ولا الحكم الذي ستسفر عنه ، فهم يريدون قتلي معنوياً وتدميري ، الآن ينشرون بصحفهم المحلية رواية جهاز الأمن الملفقة ضدي لتأليب الرأي العام ضدي ، هذا هو ما يهمهم ، لن ينجحوا وسينتصر الحق في النهاية ويذهب الباطل إلى مزبلة التاريخ ) .
وأضافت : ( قبل يومين إتصل ضابط بجهاز الأمن على ممثل أسر الشهداء بالمدينة وقال له ( هذه هي المحامية الناشطة المعارضة التي تتصدر قضيتكم ، هذا هو سلوكها ، طبعاً هم يريدون تأليب جميع الناس وكل الجهات ضدي ، لا يقصدونني في شخصي ، هذه ليست قضية شخصية بالنسبة لي وان كنت انا المستهدفة ، بل القصد اغتيال كل معارض لنظامهم معنوياً وتشويه سمعته) .
وقال نشطاء بالمدينة لـ (حريات) انهم يعتبرون نجلاء بطلة من أبطال الإنتفاضة ولن تنطلي عليهم فبركات جهاز الأمن الرخيصة ، وسيسعون الى مقاومتها بكل الوسائل القانونية والسياسية ، فإذا فشلت هذه الوسائل واتضح بأن النظام سادر في غيه فانهم لن يترددوا من إستخدام أي وسائل أخرى للدفاع عن شرف الناشطات ، وأكدوا ( لا يغرن السلطة أن اريتريا واثيوبيا لم تعودا تقبلان العمل المسلح ، فسندافع عن شرف نسائنا حتى لو بالسكاكين) .
هذا وتهيب (حريات) بجميع الناشطات والناشطين خصوصاً فى مبادرة لا لقهر النساء بابداء اعلى درجات التضامن مع الاستاذة نجلاء محمد على .
ما قالته الكنداكة المناضلة ذات القلم الجيش الأستاذة/ أمال الزين, عن المحامية نجلاء محمد علي:
هؤلاء الاوغاد ما زالوا يضربون علي وتر العيب والحرام .. كأنهم لا يعلمون ان لا أحد يصدقهم.. لا احد يثق بهم, وان الجميع يعرفون مدي سقوطهم …ارفعي رأسك (نجلاء) فانت النخلة.. فنحن نساء لا نقابل الرجال في الظلام, لأن دواخلنا أكثر اضاءة من تدينهم الكذوب, ولأن العلاقات عندنا تبدأ وتنتهي بالحب.. الذي هو حق و هو فعل خلاق وجميل وعميق ..
امراة مثلك تحارب الظلام لا يمكن ان تنتخبه حليفا ..
لك محبتي يا صديقة الشمس, لأنهم يضيفون سقوطا اخر لسقطاتهم المتتالية, ويدفعونك للمزيد من محبة الناس.
الأستاذة امال الزين