طه مرتبكاً وذليلاً في برنامج بلا حدود بقناة الجزيرة .. شاهد الفيديو لتصل الى من هو الأكثر كذباً ودجلاً في هذا التنظيم.

استضاف برنامج بلا حدود امس على عثمان محمد طه نائب عمر البشير ورمز الاخوان المسلمين كقيادي ومفكر وحكيم ، وناقش معه الوضع السياسي والاقتصادي عقب مجزرة الخرطوم التاريحية التي ارتكبها تنظيم الاخوان ضد مواطني وشرفاء السودان والتي اعترف فيها عمر البشير بوضوح لجريدة عكاظ السعودية أن قواتهم الخاصة هي التي نزلت الشوارع وحسمت المتظاهرين في ظرف 48 ساعة ، كما ناقش البرنامج الزيادات في الاسعار المرتقبة والتي صرح فيها وزير المالية على محمود بوضوح قبل يومين بأن متطلبات الدفاع والأمن تتطلب زيادة الاسعار ، وقال بصراحة أنهم سيرفعون أسعار الوقود تدريجياً لتواكب السعر العالمي الذي حدده(40)جنيهاً لجالون البنزين و(27)لجالون الجازولين و(90) جنيهاً لغاز الطبخ، كما ناقش برنامج بلا حدود الانتخابات وترشح البشير .
فتابع ماذا قال رمز الأخوان المسلمين على عثمان محمد طه .
[SITECODE=”youtube MjTnyAlTzRs”]..[/SITECODE]
والله فعلاً كان مرتبكاً وذليلا ومنكسراً وحقيراً …قاتله الله أسود الوجه والقلب
هذا الرجل يمثل بؤس السياسي السوداني، من عدم مصداقية وميكافيلية وسوء طوية وانعدام المبادئ السياسية واني لاعجب اشد العجب وهو في كل مرة يظهر علي التلفزيون وهو يردد كلام البشير وكانه ببغاء لا تعي ما تقول ضعف منهجي وفكري وقيمي يحيط بالرجل جعله اقل الناس اهمية في حزبه وفي البلد يرتجي منه تقديم ما يفيد لاحد.
السياسات اﻻقتصاديه اﻻخيره الهدف منها اعادة توزيع الثروة بين الذين يملكون والذين ﻻيملكون……..هههههههههههههههههه والله حكايه من هم الذين يملكون، والله كﻻم ياعوض دكام، نعيش ونشوف.
شنو 40 جنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مفكر بتاع فلنتك ..هو لو عندو راس بوقع اتفاقية نفاشا دي
ويا جماعة الناس ديل لو ساقوا معاهم سماسره من كرين بحري كانوا طلعوا من المفاوضات دي بالجنوب وبدلوا يوغندا باليمن
ان على عثمان يذكذب ولكن عتد تكرار المظاهرات
هل سنرى ان الشعب مصدر السلطات
هذا الرجل يستحق الاعدام فقط للكذب و البقية تاتى؟؟؟ لا يختشى فى قول الكذب كده الواحد اكتشف من اين ياتى الكذب
اول ما شفت كلب الاخوان هو مقدم البرنامج…..
نفسي طمت….
الطيور علي اشكالها تقع
كوز عفن حاقد على كل البشر والحيوانات والنباتات وحتى الحجارة
رمز حقيقي للأخوان المسلمين
قناة الكيزان
والكوز منصور يحاور الكوز طه
كذاب مقدم البرنامج وكذلك علي عثمان
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعآ).. الكهف // 104 صدق الله العظيم .. و كذب علي عثمان الكذاب الآشر .. قاتلكم الله أني تؤفكون ..
عوووووووووووووع
هو لسسسسسة حيزيدوا؟
طبعا ما فات على احد بأن هذه الحلقة محاولة من بوق الكيزان ( الجزيرة ) لتجميل صورتهم و ترميم وضعهم في السودان و لكن هيهات لقد أصبح الكل واعيا لكل الاعيبهم و الاعيب أشياعهم و احزاب الكهنوت الثلاثة الأخرى .
This man needs photoshop to be white as he asked before…..
الزول ده مكتبه تحت الشمس مباشرة
والله البدقو الطوب فى الشمس افتح منو
وســــــــــــخخخخ معفن .. ربنا يزيد فى ســـواد وجهك لامن ياخدك
صحى الإختشو ماتوا
كان عليك ياأحمد منصور ان تذاكر اكثر فى اوضاع السودان قبل ان تعقد هذا اللقاء مع هذا الغراب .. وكان من السهل ان تحصل على وثائق مؤثقة وبالمئات نشرتها المواقع الاسفيرية على الاقل كان بامكانك ان تعرضها عليه وتطلب من المصور ان يقرب الكاميرا لترى ماذا يقول هذا الغراب عنها .. الا انك فشلت فى افحامه برغم انك كنت قادر .. الا انك لم تردذلك.
80 قتيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله للانصاف احمد منصور زنق علي عثمان في أسئلة كثيرة وحشره في عدة مرات حيث كانت اجاباته دائما لدينا خخط وبرامج حتى سخر منه مقدم البرنامج نفسو … والظاهر كدا والله اعلم انو قطر ناوية تفك الجماعة عكس الهواء لأنهم خلاف الأخوان المسلمين في كل الدنيا اكتشفت قطر انهم اخيب وافشل تنظيم اخواني ومافي خير يجي من وراهم غير شفط الفلوس ، إضافة إلى أن زيارة امير قطر لدولة الإمارات التي شهدت محاكمة خلية اخوانية اماراتية وهناك محاكمة ثانية لخلية اماراتية مصرية قد يكون لها معاني عدة وقد تشير إلى ان قطر في طريقها لأن تخفف من دعمها لتنظيم الأخوان لأنه خاب في ل الدول التي حاول ان يكو رقما فيها مصر ، تونس ، ليبيا وسوريا
وصف مرتضي منصور المجامي المصري المعروف هذا المحنث ب الود الزي يلاعب حواجبة
ألا يكفي النظام ما يحتكره من وسائل الإعلام حتى * (قطر والجزيرة مازالت تلعب لصالح الأخوان) هنيئا لكم يا أخوان الشيطان هذا المال الحرام الذي تستقوون به على أبناء بلدكم قتلا و ترهيبا ، خدمة لأسيادكم !!!
* منح تميم حمد بن خليفة أل ثان، أمير دولة قطر، حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بليبيا – فى جو من السرية التامة- مبلغ “ربع مليون دولار” شهرياً تحت بند “منحة مساعدة أعباء إضافية تمكن الأعضاء المنتمين لحزب العدالة والتنمية من استقرار أوضاعهم وإدارتهم لمهامهم لأطول فترة ممكنة”. جاء ذلك في وثيقة حصلت “تحالف شباب الثورة بنغازي “علي نسخة منها، والتي جاء بها، أن المنحة التي يتم تسليمها شهرياً لإخوان ليبيا، يتم استقطاعها من “صندوق الطوارئ والمنح العاجلة بوزارة المالية بقطر، والمسحوب علي مصرف قطر المركزي، باسم السيد محمد صران، رئيس حزب العدالة والبناء. وجاء بالوثيقة، التي جاءت تحت عنوان “سري.. مذكرة للعرض علي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري”، قائمة بأسماء قيادات حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بليبيا كالأتي: “نزار أحمد يوسف كعوان، عبد الرحمن عبد المجيد عبد المجيد الحبيبي، محمود عبد العزيز ميلاد حسن، ماجدة محمد الصغير الفلاح، منصور مبروك عبد الكريم المحمدي، صلاح محمد حسن شعيب، هدي عبد اللطيف اللبناني. وأمنة فرج خليفة أمطير، محمد أحمد احمد عريش، صالح محمد المكتوم الصالح، مني أبو القاسم عمر، وزينب أبو القاسم إبراهيم بعيو، خالد عمار علي المشري، محمد معمر عبد الله عياب، محمد عمران ميلاد مرغم، فوزية عبد السلام أحمد كروان، فتحي العربي عبد القادر صالح، عبد السلام إبراهيم إسماعيل الصفراتى وأمنية عمر المحجوب إبراهيم”.
* في 05/10/2013م وزير خارجية قطر يبحث و يطمئن نظام البشير على مدى قدرته على الصمود أمام المد الجماهيري الثوري الساعي لإسقاطه ويؤكد المزيد من الدعم المالي والدولي له وأن لا خوف من المحكمة الجنائية الدولية في حال سقوطه ويحمل له مقررات إجتماعات التنظيم الدولي للأخوان في تركيا و باكستان لإنقاذ ما تبقى من الإنقاذ !!! وهذا ضد الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية ويعتبر تدخل سافر في شؤون السودان الداخلية ودعم للنظام الفاشي الفاسد ولأحد الأطراف في معركة سياسية داخلية وضد الشعب ومصلحته الوطنية و مقاومته سلمية الذي تعتبر شأن داخلي لا يحق لأي قوى خارجية التدخل فيه وهل النظام القطري يقبل تدخل خارجي للإطاحة به؟؟ و من هنا نحمل دولة قطر وتنظيم الأخوان الدولي مسؤولية كل دماء الأبرياء من أبناء شعبنا الذين سقطوا شهداء وكذلك أيضا أية أضرار سياسية و إقتصادية تمس وحدة وسلامة الوطن ستضاف قطر وتنظيم الأخوان الدولي كشريك لجرائم البشير في دارفور وغيرها المطلوب بسببها مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية…
* وهذا يدل على إستمرار تحالف الغدر والخيانة في دعم الأخوان في كل أقطارنا العربية إبتداء من مصر و ليبيا والسودان و تونس والأردن … ألخ
* الجزي والعار لكم فقد إنكشفت عورتكم فلن تنفعكم تمسحكم بمساحيق الدين و متاجرتكم به وعداء الكاذب للغرب وعملاءه فأنتم أكثر العملاء وأنتم الطابور الخامس و الأول للرجعية العربية عبيد الغرب الإستعماري و مصيركم كمصير أسيادكم مزبلة التاريخ وبئس المصير و الثورة منتصرة …
سوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا
الأستاذ محمود محمد طه
أنصح الجميع بمُشاهدة البرنامج الذي سوف يُعاد يوم الخميس الثانية ظهراً، وقراءة تعابير طه رغم أن الأسئلة لم تكن بتلك الجُرأة التي عرفناها عن أحمد منصور!
عموماً تقول الحكمة “الوقاحة هي الجُرأة في الباطل”. ولقد شعرت بالأسى والحزن لحال السودان الذي يقوده أمثال هؤلاء.
مهدي
مساكين ناس المعارضه بالله ماتخجلو يحكمكم علي عثمان ويكسر عينكم ويكذب وهو عارف نفسو كذاب وانتو عارفنو كذاب وبعد ده كلو انتم ذليلين وخانعين والله لو كنت محل زعماء المعارضه لبطن الارض افضل من ظاهرها
يا جماعة الخير الناس ديل خلال قربوا المسألة مسألة وقت ، و أهم شيى ضحينا بيه في الخمس و عشرين سنة ديل انوا الاخوان او الكيزان بالاحرى انكشفوا و تم تعريتهم تاني ما عندهم حجة. و حقوا يستحوا على وجههم ،،، و يغادروا الي ماليزيا و غيرها من الدول التي تم تكديس اموال الشعب المنهوبة فيها .
السلام عليكم ياخي انا والله في حاجة محيراني النس دي بتكذب علي منو كل الشعب السوداني بتكلم عن كذبهم وهم عارفين ياخي نائب الرئيس الله لا وغفه هو من طلع ووصف المتظارين بالجرزانية وقال ممكن ننزل ابناء الحزب وبعد المذيع سالو السؤال دا نكر مفروض كان احمد منصور طوالي يبث ليه الفيدو حقو لكن انا بقول اللقاء دا وراهو حاجة والله اعلم
قال دي قناعاتنا ونحن متمسكين بيها !!!! ليه ما تتمسك بيها وهي سبب وجودكم ؟؟ وليه ما تتمسك بيها ما دمت لا تدفع الثمن انت ومن معك وكل اقاربكم ؟؟ هل نقصت فلبينياتك قي البيت ؟؟ هل نقص الوقود الذي تذروه مثل الماء ؟؟ هل نقس اسطول حراستك في القصر وفي الرياض محل فلتك ؟؟ وعلي محمود هل نقص صحن واحد من سفرتو الدسمة التي ما كان يحلم بيها قبل 25 سنه ؟؟؟ هل نقصت وفودكم التي تسافر للخارج ونافع وغندور ومصطفى اسماعيل في اسفار منذ اعلان القرارات والى يومنا هذا ؟والله حسب ما سمعت من مصدر موثوق بجوا مارين في السودان ترانزيط ؟؟ الشعب السوداني ليس بمقتنع بقناعاتكم فاذهبوا غير مأسوف عليكم .
علي عثمان محمد طه قام بتخطيط وتدبير وتمويل وأمر بأرتكاب جرائم غاية في البشاعة والدموية، منها تصفيات وأغتيالات سياسة ومنها تخطيط وبذر حروب قبلية أهلكت عشرات المئات من الأبرياء. أرواح هؤلاء الشهداء والأبرياء بدأت تظهر في وجهه علي عثمان، فهو يذداد سواداً وقبحاً كل صباح جديد ..
هذا الرجل والوالي أحمد عباس والي ولاية سنار، أصبحو آية من آيات الله في الأرض في كيف يظهر غضب والظلم من مرتكبيه.
سبحان الله الراجل كما يسالوه اي سؤال يرد قائلاً (لدينا خطط وبرامج و و و و و )
السؤال ببساطة يا طه ( اعطيناكم من عمرنا 25 سنة!!! يعني عاوز تاخذ كم سنة تاني؟ عشان تنفذ خططك دي؟؟؟؟) يا اخي اتق الله في نفسك وفي الشعب السوداني وخاف الله الذي ستقف امامه يوما ما انت والبشير
وولاة الامر معروف عنهم انه اكثر المحاسبين في يوم القيامة
انتم فشلتم فشلتم يا طه ودمرتو وعزبتو وقتلتو وسرقتوه ونهبتو ووووووووو
بعدين الفساد ده عاوز ليوه اثبات!!!!؟؟؟؟؟ ما تسال الزول راتبو كذا وباني ليه بيت لو اشتغل في الحكومة 500 سنة ما يقدر يبنيه يعني ((الله – سبحانه وتعالي – الناس شافوه بالعين ولا عرفوه بالعقل والمنطق)) جيبو واسالوه (من اين لك هذا؟؟؟!!) والموضوع انتهي بس انا خايف الحكاية تجر ويجيبوكم كلكم ههههههههههههههههههههههه واظن دي تسوها وحاتنموا على الجنبه البتريحكم وتقول جيبوا اثبات جيب اوراق عشان نثبت الحكاية يا اخي ما تخجل السودان البلد الاول في الاكثر فسادا لو المواطن عاوز الان اقل شئ لو مادفع تحت التربيزة وخت (البياض ) موضوعه ما حايمشي!!
يا اخي ما تخجل من نفسك والله ما كنا نتمني ان نراك بهذا المنظر والراجل يستفزك يا طه كل هذا الاستفزاز والله لو ما كان ماسك حاجه في يده ما كان اتكلم بهذه الطريقة!!! وانت تحاول تلف وترواغ وتزوغ في الكلام بطريقة القرن الماضي؟!!! التي انتهت في عصر الواتسوب والفيس والتويتر ووو
كسرة اخيرة: انت المسئول الاول عن انو اطفالنا الصغار واولادنا ما بيقدروا يفرقوا بين الفيل والزرافة!!!
كذاب
لم اشاهد البرنامج ولكن يجب ان نعذر السيد النائب الاول لانه ليس لديه مايقوله الحال يقني عن السؤال فما المواطن اصبح غير امن في كل ارجاء الوطن بالاضافة الي فقره وتشرده . ماذا يقول سيدي النائب الاول كمان فيها نائب ثاني ومساعدين …..الخ تنحوا ارحمونا يرحمكم الله .
أخيرا بدأت قناة الجزيرة في تلمس اللحاق بثورة الشعب السوداني في إزالة نظام المؤتمر الوطني
الإسلامويون وتخريب السودان من وراء جدر
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
مدخل:
((كانت إعرابية تسوق أمامها أربعة حمير، مر بجانبها شابان أرادا السخرية منها فسلما عليها: كيف حالك يا أم الحمير فردت عليهم مرحب بأبنائي))
يمكن أن يستخدم الانسان الميكافيلية والغش السياسي عن طريق أي منهج حكم حينها سيكون ضرره أقل وإنجازه أكثر مدنياً، ولكن حينما يتم استخدام الاسلام وهو دين الصراحة الذي ينبذ الهيافة فان المغشوش الأول هو من يفعل ذلك لأن الله يعقبه نفاقا على نفاقا بما كسبت يديه والتلاعب بالتابوهات ومن شاهد النائب الاول الذي لم يمارس مهنة في حياته سوى السياسة أمس في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة وتلعثمه وترجرجه وتلجلجه يدرك معنى الآية آنفة الذكر ويستغرب من كيفية تسافل من عاش عمره في دهاليز السياسة ولم يفتح الله عليه بمنطق والسبب الآية الكريمة التي ذكرتها لأني أؤمن بأن القرآن كائن حيوي يعمل بشكل عكسي لذا جاء نتاج الاسلامويون على غرار محايتو ببسي وحوارو جكسي،،،،
لقد قال الله في وصف اليهود لا يحاربونكم الا من وراء جدر، والحرب هنا قد تعني المعارك بين جيشين وكافة أنواع الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي،، بمقاربة هذا التوصيف بالسلوك الاسلاموي تجد شن وافق طبقة،، ولعلك ياعم عبدالرحيم يا حر وفي ظل الاسلامويين ماك حر قرأت في الانباء التدخل الصارخ لدولة تشاد في قضية دارفور بشكل قبلي ما يؤكد أن الاسلامويين ممثلين في المؤتمر الوطني يريدون دمج قضية دارفور مع القضايا التشادية ولز ادريس دبي لمحاربة الحركات المسلحة بالوكالة عنهم أي من وراء جدار واللعب بالنار في قضية وطنية لن تحل الا داخليا ولكن الاسلامويون لم يستفيدوا من الدرس الكبير في قضية جنوب السودان ولازالوا يلعبون بكروت ستحرق الباقي الموجود حيث يعتبرونها خدمة لادريس دبي الذي يخشى على حكمه من الزغاوة التشاديين الممتدة جذورهم في دارفور وكأنهم يقولون له الخطر علينا وعليك واحد فقم انت بدحره نيابة عنا من وراء جدر،،،، هذا مثال واحد من ناحية الخطر الانقاذي العسكري والجدر التي يتعامل بها،،،
أما من ناحية الجدر السياسية والثقافية والرياضية التي تدير بها الانقاذ السودان من وراء جدر كذلك فقد استوظفت الانقاذ (الاسلامويين) بعض التكنوقراط في بداية عهدها لضعف كوادرها وعدم كفايتهم لشغل المناصب في الخدمة المدنية والعسكرية والشرطة وغيرها من أمثال سبدرات وعلي سحلول وشدو و اسماعيل الحاج موسى وعلي شمو والمرحوم محمد زيادة حمور وغيرهم من احزاب التوالي والشخصيات الحزبية التي لا تمثل اصالة احزابها امثال الدقير ومسار ونهار وامتد الحكم من وراء جدر ليشمل مجتمع الفنانين فكان فرفور لعله بسبب أغنيته الروح تروح ما مشكلة فقد راحت 300 الف روح وعشرات الالوف، ورياضيا كان جدار جمال الوالي الذي انسرق تحت واجهة أموال التنظيم للوصول بايعاز من المؤتمر الوطني لإدارة نادي المريخ محاكاة للرأسماليين الذين كانوا يرأسون إدارات هذه الاندية فكانت النتيجة قوارير البول بمكاتب اتحاد الحصاحيصا وهو ما لم تنشره قناة زول وأخواتها،،، وهكذا يا محمد أحمد تدير الانقاذ السودان من وراء جدر وعندما انتهت هذه الكروت التي اصبحت مفضوحة خرج غازي باصلاحاته وخرجت مجموعة الحركة الوطنية للتغيير لتغير تغيير هم فعلوه بأيديهم فانظر يا من حباك الله بالبصيرة كثرة الجدر التي اقامتها الانقاذ وكم يكلف تكسيرها واقامة جدار ديمقراطي واحد موضوعة فوقه مصابيح الديمقراطية والعدالة والمساواة،،،،
الاسئلة دي شكلها مطروحه قبل كدا لانو الرد سريع سبحان الله علي عثمان دا قايل دكتور ما استاذة
كذب ودجل وتلاعب بالألفاظ وضحكات صفراء باهته .. بلا حدود ..
بالفعل قيادى ومفكر سياسى واسلامى وحكيم فى قوله ورزين فى طبعه واخلاقه وسودانى اصيل من اهلنا
الغبش ووفقه الله رغم كيد الحاقدين والحاسدين والمرجفين
صراحة علي عثمان فشل فشل ذريع امام أحمد منصور ولم تكن له ايه حجة وكل كلامه سنفعل التي لا يصدقها الشعب السوداني ثانية . وبرغم رأينا المسبق في احمد منصور ولكنه عرى على عثمان وكشف ضعف حجته وتخطبط حكومته وقتلها الناس بغير حق وسيسالون امام من لا تضيع عنده الحقوق ولا تزور امامه الحجج.
اما بخصوص وجه الاسود وما شابه ذلك من هذه الالفاظ فلا أتفق معها ابدا هو بهذه الصورة خلقه الله وهو حسيبه فعلينا أن نركز على افعاله وليس شكله.
إجابة كل سوال من مقدم البرنامج هى .. هذا صحيح !!!
إستسلام كامل لبعض الحقائق التى إلتى عرفها أحمد منصور قبل البث المباشر بساعة وإلا لماذا لم يتطرق لقضية النقيب أبوزيد حينما أجاب ضيفة على قضايا الفساد بتقديم الدليل ..
قناة الجزبرة فقدت مصداقيتها
لم يكن مرتبكا وزليلا لان الاسئلة كانت معدة سلفا . لاكن كانت دفوعاتة ضعيفة وبدأ كانة يدافع عن قضية خاسرة
لا تعليق لانه حوار لا يستحق التعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا هذا النفاق؟هل يريد طه أن يقنعنا بأن الأخوان الشياطين حمامات السلام. التغطي بالثياب الاسلاميه لا يجعل منك مثقفا ولا وطنيا لانها لعبه قديمه فاشله اثبتت انحدارها على مدى23 سنه انظر الى حال السودانين ولك ان تفهم في اي كوكب يعيش هؤلاء!!
على هؤلاء الناس ان يعترفوا بانهم من نهب موارد البلد واخيرا قتلوا الناس والتافه على عثمان يتحدث عن الشعب اي شعب تتحدث عندما كنت صغير ياعلى لم يكن اباك صاحب مال ولايملك شى ومهنته معروفة وهذا ليس عيب انما كان رجل شريف. لقددرست بالسودان مجاننا وتعالجت مجانا وكل حكومة الكيزان ابناء فقراء من اين اتيتم بهذا المال. الشعب السودانى بقى صاحى وفاق من الغيبوبه لدرجة ان الكيزان استباحو دم الشعب .
على عثمان لايدري مايقول بالرغم من ان اسئلة مقدم البرنامج موجوده عنده منذ يومين وارتكب الاخطاء والكذب
استهتار المقدم بمصنع جبنة. ورد الباشا خطط وبرامج.
دولة لاتستطيع ان تفرد هيبتها غير فى الخرطوم ولاتعرف من اعدائها الى الشعب
لابــــــــــــــــــــد من ازاحته هولاء ومحاكمتهم من قبل الشعب( ولابد ان تنصب المحاكمة الشعبيه فى الميداين التى شهدت رجال السودان وهم يطردون المستعمر ويجاهدز من اجل عزة الشعب واول من تنصبه لهم المحاكمة (على عثمان موقع انفصال البلد.والصعلوق نافـــــــــــــع)
اما البشير بنخليهو لى المحكمة الدولية كان مااتمسك بموت خوف ياخى ده فصل بلد كاملة علشان اكر القبض بتاعتوا
ولنا لقاء حتى محاكمة كل الكيزان
وسقوطهم اذلاء فى يد الشعب السودانى العزيـــــــــــــــــــــز
خلو يبلع في ريقو زي الحرامية ديل عايزين ناس الطاهر التوم يمشوا البرامج علي مزاجهم لكن في اي مقابلة مع اي صحفي غير سوداني يسقطوا من اول سؤال وتعرف في وجههم نظرة الخبث والسرقة والنزالة الواضحة لكن من الذي يوصل هذه الحقائق للشعب السوداني في القري والارياف لان كل السودان اصلا مهمش ما عدا احياء الخرطِوم وهي التي تسيطر علي القصر الجمهوري الان
لك يوم انت والي معاك على الي عملتوه في الشعب
المشنقه في الدنيا ليك ولاعوانك والنار في الاخره مصيركم يااسود الوجهه من اعمالك الظالمه.
تحـــــــياتي
يظهر بتاع جنينة الحيوانات ده بجهز نفسو لكرسى البشير الذى أصبح كرت محروق و مستهلك, فهل يستطيع أن يحسم النزاع على الورثة مع نافع لصالحه , هذا هو سؤال المليون دولار؟؟؟
إذا أجريت إستفتاء للشعب السودانى لمصير هذا الغراب ومن معه فى إتفاقية نيفاشا النتيجة حتماً الإعدام لقد أصبح السودان دار بوار وصار الشباب والكفاءات فى البلد مهاجرين حتى أصبحت مقولة متداولة بين الناس أن أجمل مافى البلد صالة المغادرة بمطار الخرطوم.
أخى على عثمان
الفساد في السودان لايحتاج إلى من يفضحه فهو من يفضح نفسه ,,
أبدأ بالرئيس وزوجته وداد وماتملك !! وبأخون الرئيس ومايملكون من شركات وعقارات بالخارج والداخل ,, وأنظر إلى كل وزراء الدوله ومايملكون من قصور وشقق في مدينة النخله في دبى ,, بأختصار صار الفساد ينخر في كل من ينتمى إلى المؤتمر والوطنى ,, بأثناءك إنت فأنا أعرف جيدا إنك رجل نزيه لم تدخل على نفسك أي مال حرام ,ولكن بقيه زملائك عاثوا فسادا وأفقروا المواطن الغلبان
لوعاش على حسمان فى زمن حكمه هذا لما تمكن من قراءة الجامعة والحصول على شهادتها لان التعليم يومها كل متاح للجميع الغنى والفقير ليس كاليبوم فقط متاح لابناء الاغنياء حيث لا داخليات ولا طعام ولا مصاريف دراسية انهم يكزبون على التنظيم قايدهم التنظيم الدولى لاخوان ابليس بالتعريب والتاصيل ويدخلون تبناءهم المدارس الاحجنبية التى تدرس بالانجليزى
لدينا خطط شكلهم كده حيوصلوها اليوبيل الذهبى
هذا المقال كتبه قبل 9 سنوات من الآن.
عفوًا .. عندما يكذب علي عثمان محمد طه..!!
خالد ابواحمد-يوليو 2004م
كثيرا ما نسمع البعض يكرر العبارة الشهيرة القائلة بأن (الحقيقة مُرة) .. ولكن ثمرتها في نهاية المطاف حلوة ولا يجد الانسان مذاق احلى منها، لأنها حقيقة.. ولكن في يقين الكثير من الانظمة الغاشمة المستبدة أنه لا حقيقة بدون لسان قوي.. سليم النطق.. يعرف كيف تخرج منه الكلمات (الاكاذيب) والاوهام جميلة مموسقة,, كما تؤمن هذه الانظمة بأن لا حقيقة بدون قلم جرئ يدبج المقالات ويدير الحوارات التي تبثها قناة الحكومة الرسمية, فهؤلاء نتيجة لشعورهم ب (الفرعونية) لا يؤمنون واقعا بأن (الأعمار بيد الله وحده) وان (الله غالب على أمره) كل الامور بيده وليس في يد المستعمرين وشذاذ الأفاق، مهما بلغت قوتهم، ومهما قسوا في إجرامهم, ومهما استخدموا الاعلام واشتروا الاقلام، وكسروا نضالات الاحرار بعد ان ضاقت بهم السبل.
وقد يجهل الكثيرون من الكتاب والباحثين في أحيان كثيرة أهمية ما يكتبون، وبالأحرى مدي تأثير كتاباتهم وافكارهم، المدونة علي الورق، في نفوس المعاصرين والأجيال اللاحقة، أفراداً كانوا أم جماعات أم شعوباً بكاملها.
هذا المدخل رأيت ان ابدأ به ما آراه الحقيقة في حديث النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ردا على جملة من الاكاذيب والاوهام التي بثها عبر برنامج (في الواجهة) التلفزيوني بمساهمة كبيرة للغاية من الصحفي الحكومي أحمد البلال الطيب,( مع كامل احترامي وتقديري لشخصه) الذي كان مبتهجا وفرحا للثمالة وهو (يقراء) لسعادته الاسئلة المكتوبة بعناية لا تلامس الحقيقة التي يعرفها الشعب السوداني على امتداد المعمورة , ويمكن لهذه المقابلة والتي نشرتها صحيفة (اخبار اليوم) كاملة ان تكون وثيقة إدانة بالكذب على الشعب السوداني وعلى العالم قاطبة, ما دامت تمثل أحد عناصر التردي الذي أصاب المجتمع السوداني, وبدوره أخل بكل الاعمدة الرسمية التي كان يعتمد عليها في تثبيت معاني وجوده على الارض من طيبة ومثل عليا لا توجد في غالبية الدول العربية والاسلامية, ومن سماحة وتواضع وتميز وتاريخ ناصع البياض ضارب في القدم.
في أول سؤال لمقدم البرنامج كانت صيغة السؤال كالتالي:
خمسة عشر عامًا مضت من عمر الانقاذ وقطعا تحقق الكثير من مشروع الانقاذ والحضاري للنهوض بالسودان. فكيف يقرأ النائب الاول الخريطة الفكرية للانقاذ اليوم ؟
بالطبع الاجابة ستكون بالمقاس التي اراده الزميل البلال الطيب فقال النائب الاول في جزء من أجابة الطويلة
? وفي هذا السياق استطاعت الانقاذ ان تطرح رؤى واضحة من خلال تأسيسها لدستور البلاد يحتوي علي جملة من المبادئ التي تصلح اساسا لادارة اوضاع البلاد في هذه الفترة وتؤسس للفترة المقبلة هذا الدستور في تقديرنا قد تضمن حصيلة تجارب الحكم والادارة في السودان في الفترات الماضية ونظرا الي التجارب المعاصرة والي المبادئ الدولية وتضمنها . ثم جاءت التجربة العملية بانشاء مؤسسات للدولة تأسيسا للامركزية الحكم وتأسيسا للحوار الوطنى الحر والبناء لمناخ ديمقراطي يستطيع المواطن فيه فردا او مجموعة ان يعبر عن ارائه ويشكل هذه الاراء ويجسدها في شكل مؤسسات تدير حواراً مفتوحا مع الساحة.?
*والقاري والمستمع الي هذا الادلاء غير المثمر وغير الحقيقي وخاصة في الحديث انشاء مؤسسات الدولة وتأسيس الحوار الوطني الحر المزعوم إلخ يكتشف القاري والمستمع حجم الكذب والنفاق ان مؤسسات الدولة ولأول مرة في تاريخ السودان تنشئ على الفكرة التنظيمية (الاسلاموية) والتي تعود فوائدها في المقام الاول على الحركة الاسلامية لا على المواطن السوداني أيا كان موقعه, واذا جاء الحديث عن الحوار الوطني الحر هذه اكبر أكذوبة لنائب رئيس جمهورية في حجم السودان لأن (الانقاذ) هذه لم تعرف في تاريخها اي حرية لحوار ولا حتي داخل تنظيم الحركة الاسلامية ولا تنظيم المؤتمر الوطني الحكومي فعن اي حوار حر يتحدث النائب الأول, في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني ان الآراء المخالفة لآراءه داخل الحكومة ومؤسساتها يكون جزاؤها الاقصاء سواء بالألة الامنية العسكرية او القانونية من خلال (حرب الملفات) القذرة التي لم يعرف مثلها تاريخ الصراع السياسي على السلطة في السودان حيث ترفع ملفات الفساد لكل من يخالف رأئه راي السيد المبجل او اي من مجموعته المعروفة والتي تضم مدير الامن والمخابرات صلاح عبدالله ونافع على نافع وعوض الجاز وأسامة عبدالله ما لا يستطيع كائن من كان ان يخالف رائهم ويستمر في العمل السياسي تبع الحكومة, وهذا الامر يؤكد ان (الانقاذ) دولة غير دولة مؤسسات, بل دولة يمكن ان نسميها اذا جاز التعبير دولة عصابة تشبه الي حد كبير (المافيا) في تصفية حساباتها مع الآخرين سواء كانوا دولة او مجموعة قبيلة او حزب أو مؤسسة, وقد قاموا بالفعل بتصفية الرئيس المصري لكن الحظ لم يبتسم لهم, وقاموا بتصفية رئيس لجنة التحقيق في محاولة الاغتيال نفسها وفي وضح الشارع وأمام أسرته زوجته وأبنائه, و بالطبع هذه الأحداث والملابسات لا يتطرق اليها الاعلام السوداني من قريب ولا بعيد وعندما تحدث الكاتب عثمان ميرغني عن محاولة اغتيال حسني مبارك بعد لقائه مع رئيس تحرير جريدة مصرية مرموق عند زيارته للخرطوم تم اعتقاله وهدد اذا ما عاد للكتابة مرة أخرى في هذا الموضوع, وهنا لا يفوتنا ان نذكر بمزيد من الألم ان الانقاذ أسست لفكر التصفيات الجسدية ولم تسبقها في ذلك حتي الاحزاب اليسارية في السودان, هذا هو كسب السودانيين الحقيقي من الانقاذ..!!
وفي مواصلته للاجابة على السؤال قال النائب الاول وهو يبتسم ? استطاعت الانقاذ ان تؤسس لحرية الصحافة والنقد والتداول العام حول الموضوعات وان تنشئ اجهزة رقابة من خلال الانتخابات وتأسيس المجالس التشريعية والبرلمانية علي المستوي الولائى والاتحادي لتقوم بدورها في محاسبة الجهاز التنفيذي مرسية بذلك مبدأ الشفافية والمحاسبة العامة لاداء الاجهزة وان تؤسس لحكم القانون بانشاء قضاء مستقل ترسخت هيبته واحترامه لدي المواطن اولا من حيث انه يبني علي اعراف وقواعد لتحقيق العدالة ليست غريبة علي الوجدان السودانى فالقوانين والتشريعات التي سنت في خلال هذه الفترة استمدت كلها من ضمير الشعب ومن معتقداته فان القوانين التي اسست علي قواعد الشريعة الاسلامية هي تعبير عن التعايش والتصالح بين المجتمع وبين القوانين والقيم التي تحكمه? انتهي حديث النائب الاول.
وهنا لا بد ان يحس الانسان بالمرارة والخنق والالم مع الرغبة في البكاء والصراخ والسؤال بأعلى صوت (أين حرية الصحافة والنقد والتداول العام) والصحف تغلق وتصادر من المطبعة واحيانا من الاسواق علاوة على التهديد النفسي والمعنوي للكاتب, والاغراءات المادية التي طالت عدد كبير من الاعلاميين المؤثرين واصحاب الاقلام, وقبل فترة لا تقل عن العام كان الجميع يتساءل بحق وحقيقة أين مقالات فلان وفلان التي كانت تنشر في الشرق الاوسط اللندنية وتنتقد ممارسة الانقاذ للسلطة وأين الصحيفة المعارضة التي كانت في الخارج, أحضرت للخرطوم واصبحت الملايين من أموال الشعب السوداني تتنزل في حساب اصحاب الامتياز وانهالت على الصحيفة الاعلانات الحكومية والخاصة بالمصارف والشركات الرسمية وافرغت الصحيفة من محتواها, ويمتهن السيد النائب الاول الكذب عندما يتحدث عن حرية الصحافة في السودان في الوقت الذي يغلق فيه مكتب قناة الجزيرة ويعتقل الزميل اسلام صالح لأنه قال الحقيقة (المرة).
ليس هناك فجيعة في حديث النائب الاول الا عندما تحدث عن (اجهزة رقابة تقوم بدورها في محاسبة الجهاز التنفيذي مرسية بذلك مبدأ الشفافية والمحاسبة العامة لاداء الاجهزة وان تؤسس لحكم القانون بانشاء قضاء مستقل ترسخت هيبته واحترامه),,,,, يا الله,,,,,,,كم هذا الرجل كاذب ويتحري الكذب,, اي اجهزة رقابة تلك التي يتحدث عنها, ولم نسمع منها يوما انها قدمت أحدا للعدالة, وهنا لا بد ان يعرف القاري الكريم حادثة معينة توضح نمط الحكم الذي يتحدث عنه النائب الاول, اذ ان المجتمع الاقتصادي في العاصمة الخرطوم جله يعرف ان أحد (الاسلاميين) الذي كان يترأس مجموعة شركات بنك النيلين أكبر سارق لأموال الشعب وكل الصحافيين الذين يعملون في الصحافة السودانية من بداية التسعينات الي الان يعرفون حتي حجم الاموال التي اقترفها ذلك (المهندس) ليس هذا فحسب بل ان شخصية مصرفية مرموقة ومشهورة قابلتها قبل أكثر من عام ونصف العام أكد أنه ومجموعة من القانونيين والمسئولين في البنك المعني كانوا قد حصروا الاموال التي استولى عليها الرجل من البنك ومجموعة شركاته وتم معرفة هذه الارقام بالتحديد وتم عمل ملف خاص بالقضية توطئة لتقديمه الي ديوان الثراء الحرام ومن ثم المحكمة, وقبل أن تصل الامور هذه المرحلة أرسلت شخصية قيادية كبرى رسولا من عنده قام يتوبيخهم على فعلتهم مذكرًا لهم بأن الرجل قيادي (اسلامي) ومن الصفوف المتقدمة وأن اخاه شهيد عرف بأخلاصه ونزاهته ثم تناول منهم ملف القضية وسلمها الي الشخصية القيادية النافذة, ويمكننا ان نقيس على ذلك عشرات الشخصيات التي نهبت أموال الشعب ولم تعرف العدالة النزيهة التي يتحدث عنها السيد النائب الاول طريقها اليهم, وشخصيا ممرت بأكثر من تجربة فساد عشتها شخصيا وكتبت عنها حينها في أكثر من مقال وكشفت فيها حجم الفساد التي يمارس في أكبر مؤسسة (تنظيمية) و(اسلامية ) وحكومية هي مؤسسة (في ساحات الفداء) والمنسقية العامة للخدمة الوطنية, والعدالة التي يحدثنا عنها الاستاذ على عثمان هي في خياله فقط ولم تجد طريقها لأرض الواقع ولأنها اذا وجدت طريقا للواقع فهو أول من يسجن ويلقى جزاءه.
ومن التجارب الشخصية أيضا التي عشتها شخصيا حادثة مقتل الطالب النابغة غسان أحمد الامين هارون في معسكر التدريب الموحد للخدمة (الوطنية) حيث ضرب ضربا مبرحا من (التعلمجي) أدت الي وفاته وقد أثبت التقرير الطبي بعد تشريح الجثمان, الذي حرره الدكتور عبدالله عقيل ان الطالب مات نتيجة لضرب في اماكن كثيرة حساسة وتبع ذلك الكثير من ملابسات مقتل ابناء واطفال ونساء ورجال قتلوا ومنع أهليهم من التقاضي لان المؤسسة العسكرية ذات سيادة كما يكرر وزير العدل (محمد عثمان يسن) لا يحق لأحد مهما كان ان يقاضيها لان دولة (الاسلام) في السودان تحرم ذلك, ويتحدث السيد النائب الاول على الهواء مباشرة عن دولة العدل والنزاهة والشفافية, واذا جاء السؤال الموضوعي والمنطقي 15 عام من حكم(الاسلاميين) من قدمت (الانقاذ) للمحاكمة من الذين اثروا من أموال الشعب..؟؟ واذا لم يكن فرجال الانقاذ ملائكة آتين الينا من السماء ولذا حق عليهم حكم السودان الي ان يرث الله الارض ومن عليها..!!
في فقرة أخرى من الحوار التلفزيوني الذي يفجر شرايين القلب من الاصرار على الكذب و صناعة الاوهام يقول السيد علي عثمان محمد طه في جزئية من اجابة للسؤال عن الفكر الذي تحمله الانقاذ قال النائب الاول:
? الانقاذ قد تأسست علي انها حركة وجدان اجتماعي يريد ان يعقد صلحا بين الفرد وضميره وبين الفرد والجماعة وبين الجماعة وخالقها وهذا هو البعد الديني للاساس الفكري الذي تأسست عليه الانقاذ في الفترة الماضية فنجد ان قواعد الاسلام واحكام الشريعة قد تضمنتها ليس فقط جملة القوانين والمواثيق والدستور الذي اشرت اليه ولكن حتي في الممارسات اليومية قد تجسدت هذه القيم في حركة المواءمة بين المعاصرة وبين الحرية الفردية وبين حرية الجماعة والتزامها بالقيم الاجتماعية العامة لقد نشطت جدا الدعوة للتخلق والتمسك بالقيم الفاضلة وتمثلت في كثير من المشروعات التي قامت لاحيائها في المجتمع?.
وعندما يتحدث سعادة النائب الاول في المقطع السابق وكأني بشهرزاد تتحدث عن واقع لا يوجد الا في ?ألف ليلة وليلة? ويستمتع المستمع بهذه الخيالات الواسعة التي تخرج الانسان من لحظات الممل, ولكن عندما يتحدث النائب الاول عن الانقاذ ويصفها بأنها حركة وجدان اجتماعي عليه أن يستحي وان يلطف بنفسه قليلا لأن مفردة (الاجتماعي) هذه هي أكثر العوامل التي أدت الي فشل نظام الانقاذ على كل المستويات, وعلى المستوي الحاكم ظل المجتمع الخاص بالنخبة الحاكمة يعيش في وادي بعيد جدا عن أودية المواطنين, بل ابتعدت وغابت الشخصية (الحاكمة والمتنفذة) عن اسرتها أكثر مما غابت وحدثت الكثير من القصص والحكايات التي يمكن ان تصلح لعمل مسلسل اجتماعي كبير تستفيد منه كافة الحركات الاسلامية التي تريد ان تصل الي كرسي السلطة فقصص الزواج (السري) والزواج (النهاري) من السكرتيرات قد فضحت مجتمع (الانقاذ) الحاكم أما الشعب المكلوم والمغلوب علي أمره قد تاه في البرية ما بين مهاجر ومشرد وطالب لجوء سياسي والبقية تنتظر ما حل بدافور..!!
مرة آخرى يسأل الزميل احمد البلال النائب الاول من الاسئلة اياها ويقول في سؤاله:
رغم ان هنالك طفرة ظاهرة للعيان في خدمات الناس في كل انحاء السودان الي ان الشكوي من ضعف الخدمات ماتزال باقية في بعض المواقع. ما رأيكم؟
ويجب بكل سعادة غامرة السيد على عثمان محمد طه ويقول:
?مع طلوع الشمس وتقدم العلم والتقانة وما تفرزه الفضائيات وسرعة الاتصال والتأثير والتأثر في العالم تنفتح آفاق يومية لطموحات الناس اكبر من قدراتهم الذاتية واكبر من قدرات المجتمع والدولة هذه حقيقة لابد من التسليم بها . نحن نتحدث عن امكانات متواضعة لدولة نامية تريد ان تخرج من دائرة الفقر والتخلف لتدخل دائرة النمو والتطور . ولكن الامال والطموحات للافراد بلا حدود . ولذلك فان المواءمة والربط بين التوفيق بين طموحات الافراد والمجموعات وبين قدرة الدولة علي توفير جانب من هذه الطموحات في شكل تحسين للخدمات يظل تحديا يواجه كل قيادة سياسية . الذي نثق فيه ونطمئن اليه هو ان ما تحقق حتي الان هو محل اعتبار وتقدير من الشعب السوداني? .
وعندما يقول النائب الاول ان امكانيات السودان متواضعة ودولة نامية فهو يظلم السودان ويظلم شعبه فالسودان معروفه امكانياته الضخمة وغير المحدودة, ولكن دائما يخيب ظنه الساسة امثال النائب الاول المحترم, اذا نظر اليه من كافة الجوانب الثروات الطبيعية والامكانيات البشرية والمادية لكن دولة سعادته (الانقاذ) جاءت بالطموح غير الموضوعي في الاستيلاء على السلطة ومحاربة (الاعداء) دمرت امكانيات السودان الهائلة كما باعت الدولة كافة المشروعات التي كان بامكانها حل مشكلة الغذاء على مستوي القارة الافريقية الومنطقة العربية ولكنها سخرت لأهداف ذاتية وشخصية ضيقة, ويشهد التاريخ ان قادة السودان في هذه الفترة خرجت طموحاتهم من حدود بلادهم الي اماكن أخرى كثيرة, وقد لا يعلم الناس هذه الحقيقة انه ما من صراع في دول الجوار الا وكانت ايادي النظام موجودة فيه, ويوما ما ستتكشف هذه الاصابع ومن يقف ورائها.
في جانب آخر من الحور التلفزيوني يفتري علي عثمان محمد طه على الله الكذب ويقول ? الذي نثق فيه ونطمئن اليه هو ان ما تحقق حتي الان هو محل اعتبار وتقدير من الشعب السوداني وهو اكبر تفسير لظاهرة الاستقرار السياسي التي ينعم بها السودان مهما زايد المزايدون علي قضية الامن وقضية الحريات فان القناعة الاساسية هي ان ما يتوفر الان من استقرار مرده الي احساس المواطن بجدية الحكومة وحرصها علي معالجة القضايا الحياتية والحيوية واحدة بعد الاخري?
ولا أدري كيف اعلق على هذه الكذبة الكبرى المتمثلة في الاستقرار السياسي الذي ينعم به الوطن وأحساس المواطن بجدية الحكومة ولكن الذي نعرفه تماما ان المواطن السوداني ما عاد يصدق ما تبثه القناة الفضائية السودانية لما فيها من أكاذيب تحرص الحكومة على تثبيتها وفرضها على الناس, كما ان المواطن يدرك تماما ان الحكومة التي يعنيها النائب الاول غير حريصة حتي على وجودها هي, فأصبح لها أكثر من خمسة ناطقين رسميين باسمها هذا ينفي وهذا يؤكد وقد كشفت العديد من الاحداث التي مرت بالسودان في الفترة الاخيرة كيف ان الحكومة ضعيفة ولها أكثر من رئيس.
واذا جاء الحديث عن التعليم في السودان والله و تالله انها فضيحة الفضائح, ولا أدري ان السيد النائب الاول اصبح كالرئيس البشير ينطق بغير استشارة وبدون اي مراعاة للذوق العام, وتحضره الهاشمية في اي مكان وفي اي لقاء صحفي, ونحن خارج الوطن الان نعرف ان المعلمين في أكثر من منطقة لا يستلمون مرتباتهم لأكثر من اربعة أشهر رغم نداءات الرئيس عمر البشير نفسه وفي أكثر من مكان, ليس هذا فحسب بل ان الكثير من المدارس وفي داخل حدود ولاية الخرطوم يجلسون على الارض, وكانت المملكة العربية السعودية في العام الماضي قد اجلست طلاب مئات المدارس الذين كانوا على الارض, ولا زالت هناك مدارس وطلاب صغار يعانون من الدراسة على الأرض, برغم الصرف البذخي لمناسبات الحكومة والتي تدخل في جيوب مؤيديها, ولكن أكبر دليل على كذب النائب الأول ما كتبه الزميل الصحفي ضياء الدين البلال في عمود بصحيفة الرأي العام بتاريخ 21يوليو 2004م بعنوان كهر بائيات وبالنص ذكر الأتي:
لك أن تضحك أو تبكى.. ويمكنك كذلك أن تجمع بين الاثنين.. دون أن يستدعى ما تفعل عرضك على طبيب نفساني.. قبل فترة نقلت الأخبار أن المعلمين فى ولاية محددة ونتيجة لتأخر مرتباتهم ومماطلة لحكومة الولاية في دفع تلك المرتبات قاموا بمظاهرة صاخبة اعتدوا فيها على المدارس ومباني وزارة التعليم.. الأساتذة يحملون حجارة ليعبروا بها عن مواقفهم.. والتلاميذ بالطبع لم يلعبوا دور الجودية والوسطاء ولكن أعانوهم على ما يفعلون.. وحكومة الولاية التي أوصلت المعلمين الى حمل الحجارة فى الطرق ليحصبوا بها مدارسهم.. وقبل ذلك يحصبون كل قصائد الشعر وحكم الوعظ التي ترسم صورة ذهنية مثالية عن المعلم.. لم تجد فى نفسها حرجاً أن تواصل مسيرتها الحاكمة المستنعمة بخيارات السلطان كأن شيئاً لم يحدث.. وقرأ الجميع الخبر ومروا عليه الى بقية الأخبار دون أن يأخذ الحدث أدنى إنتباه..!!
ثم تأتي قضية دارفور في الحديث التلفزيوني للنائب الاول والذي كعادته لم يصدق في حديثه ولو لمرة واحدة وهو يعلق حول أمهات القضايا التي تشغل بال العالم مثل قضية أصبحت الآن مادة دسمة للتناول الصحفي والاعلامي بل الاجتماعي الذي يصور ان الشماليين في السودان لا يرضون بعيش الآخرين معهم, رغم القواسم المشتركة بينهم, , وهنا يجهز الزميل أحمد البلال الطيب لضيفه الاجابة من خلال السؤال التالي: هل ما يجري الان في ولايات دارفور له علاقة كما يردد البعض بضعف الخدمات والتنمية في ولايات دارفور ؟..
يقول النائب الاول بدون استحياء ? ما يجرى في دارفور له تعبير واضح ، كل متابع للاحدث في السودان وفي دارفور بوجه خاص يعلم ان الصراع في دارفور له اسبابه التاريخية التي تسبق قيام الانقاذ والتي سعت الانقاذ الي معالجتها خلال هذه الفترة ببرامج محددة متمثلة في محاولة توفير وتحسين الخدمات باعتبار ان الصراع بين الرعاة والزراع كان واحدا من اسباب التوتر في دارفور?
والذي يعرفه الجميع في السودان ان مشاكل الرعاة والزراع لا تخلق كل هذه العداوات وهذه الدماء العزيزة التي أريقت, ومثل هذه القضايا تحدث كل يوم في مناطق النيل الابيض وفي البطانة, وفي شرق السودان وفي النيل الازرق وحتي في مناطق بجنوب السودان, ولكن الامر الذي لا يعرفه الكثير من الناس ان السيد النائب الاول ومجموعته لا يرضون أبدا مهما كانت الظروف ان يروا تطور اقتصادي مجموعة قبلية او حزبية أو أشخاص ما لم يكونوا مؤالين لهم في طموحاتهم وفي أفكار الاقصائية, ولا أستدل الا بقصة الاستاذ رجل الأعمال محمد عبدالله جار النبي وهذه قصة طويلة يطول شرحها ولكن المهم فيها أنهم عندما أدركوا ان (جار النبي) وشركته ستكون هي المستفيدة من تصفية البترول السوداني بما يعود عليها بالاموال الهائلة والضخمة وهو اي (جار النبي) الذي فتح للسودان خيرا كثيرا من خلال شرائه لحق امتياز شركة شيفرون, وهو الذي اشتري المصفاة من الخارج وخسر فيها مئات الملائين من الدولارات حتي تصل الي أرض الوطن, من أجل ان ستستخدم لتصفية الخام السوداني فما كان منهم الا ان ابعدوا الاخ محمد جار النبي من الساحة ورموا فيه الكثير الاتهامات على طريقة تصفية الحسابات من خلال حرب الملفات التي ذكرناها آنفا, كل ذلك بدون اي اسباب وجيهة وقد كان الاخ جار النبي يكن لهم كل التقدير والاحترام, كما صدم غاية الصدمة من هذه الفعلة, بل صدم كل من كان يعرف العلاقة بين الطرفين, وكل ذلك بسبب ان (جار النبي) ليس منتميا فكرا ولا قبيلة لهذه المجموعة, وهنا لا بد من معرفة ان محمد عبدالله جار النبي يوما ما عندما كانت الحركة الاسلامية مطاردة ايام الرئيس الاسبق جعفر النميري وصودرت أموالها واملاكها كان من يوغندا يرسل الدولارات حتي تصرف الحركة الاسلامية في الداخل على نشاطها, كما كانت أموال (جار النبي) تصرف على أسر المعتقلين من اعضاء الحركة الاسلامية وظل على هذا الحال السنوات الطوال, حتي عادت الحركة الي وضعيتها هذا طرفا من عقيدة أهل (الانقاذ) في رد الوفاء للذين كانت لهم أفضال مشهود بها..
هذه القصة اردت ان تكون مدخلا للحديث عن أسباب مشكلة دارفور بحسبان ان (محمد عبدالله جار النبي) من هذه الارض الطيبة, يعرف ان مجموعةا كبيرة من أهالي دارفور في العاصمة وغير العاصمة ينشطون في التجارة والاستثمار وهذا من أكثر الاسباب الخفية التي جعلت مجموعة النائب الاول تحس بالقلق من تنامي ظاهرة التوسع الاقتصادي لهذه المجموعات, ولو ان من الطبيعي على الحاكم (الطبيعي) ان يسعد ويفرح عندما يرى ان جزء من الشعب أخذ في الرقي والتقدم الاقتصادي فإن ذلك يساهم بشكل فعال في نهضة البلاد, ولكن (الحاكم) يفكر بالعقلية الامنية والعسكرية, وقد ظل على عثمان محمد طه منذ دخوله الحركة الاسلامية يحلم ان يكون له شأن في هذا الكيان ومن ثم في حكم السودان, وقد عمل بجهد شديد في الوصول الي هذه المرحلة, رغم القضايا العالقة التي تنتظره وتنتظر مجموعته في تدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري والأبادة الجماعية لسكان دارفور وقد تظهر قضايا آخرى, ثم ان الاحصاءات الضخمة التي اوردها (الكتاب الاسود) في الجزئين الاول والثاني تؤكد العنصرية التي يتحلى بها النظام الحاكم, وما وجد النائب الاول فرصة الا اختلق اسباب آخرى لمشكلة دارفور, والشكل الذي ظهرت به قوات الجنجويد في دارفور مؤخرا يؤكد الدعم اللوجستيكي الحكومي لها, و قد اكدت كل الدلائل ان الحكومة التي هي شكلت قوات الجنجويد لقتال المعارضة المسلحة في دارفور.
الامر الاخر من الاسباب الحقيقية التي فاقمت مشكلة دارفور ولم يتطرق اليها النائب الاول, هي ان دارفور كانت تعاني من مشكلات كثيرة كان بأمكان الحكومة حلها وارجاع الامور الي نصابها الصحيح لأن اجراءاتها هي التي تسببت فيها, وظل ابناء دافور بكل قبائلهم المتعددة يرسلون المذكرات الي الحكومة المركزية في الخرطوم, الحكومة كانت تتعنت ولا تستجيب, وقبل انطلاقة العمل المسلح باكثر من عام قدم مواطنو دارفور الكبرى بالعاصمة الاتحادية مذكرة اشهدت عليها الناس ووقع عليها (طلاب ومهنيون وبرلمانيون سابقون واعيان وزعماء ادارات اهلية) الي رئيس الجمهورية يعددون فيها مطالبهم بحل المشكلات التي تواجههم هناك, وكعادة الحكومة صمتت, رغم توسلات قيادات ابناء دافور الموجودين في الحكومة, ماهي الا شهور بسيطة كانت الحرب واقعة, ولا يستحي النائب الاول ان يرجع الاسباب الي مشاكل الرعي بين المزارعين والرعاة, وهذا لا يستقيم عقلا.
وأهم عنصر أساسي في مشكلة دارفور وتمثل أمهات القضايا والتي كانت أحدي النقاط الرئيسية في مذكرة أهل دارفور الموجهة الي رئيس الجمهورية, الا وهي قضية(طريق الانقاذ الغربي) والتي يعرف العالمون ببواطن هذه القضية الدور الكبير للنائب الاول فيها, وأذكر انني كنت في معية د. على الحاج نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي في زيارة لمدينة كسلا التي اقام فيها الدكتور على الحاج ندوة جماهيرية كبيرة (عام 2000م) وتحدث فيها عن الخلاف بين حزبه والحكومة, وفي ختام الندوة فتح باب النقاش للأسئلة والمداخلات وأذكر انها كانت ليلة ليلا اتسع فيها صدر على الحاج كثيرا من سماع الاسئلة التي تخصه شخصيا بما فيها قضية القصر العشوائي, ثم جاء سؤال من أحد المواطنين عن دور على الحاج في قضية طريق الانقاذ الغربي متهما على الحاج بالفساد, فرد عليه الدكتور على الحاج بالنص ( قضية طريق الانقاذ دي خلوها مستورة)..!! وبذاكرة متقدة اذكر كان هناك شابا صغيرا في السن يعمل مراسلا لصحيفة (اخبار اليوم) وعلى التو أرسل الخبر وفيه هذه الفقرة بالذات في العنوان (خلوها مستورة) وفي اليوم الثاني خرجت الصحف تتحدث عن خلوها مستورة وتسائل الزميل الاستاذ محجوب عروة في مقاله اليومي (وقولوا للناس حسنا) لماذا نخليها مستورة ومناشدا رئيس الجمهورية الكشف عن (المستور) وقد كثر الحديث عن فساد أهل (الانقاذ) الحكومة في (الانقاذ) الطريق, فقمت بسؤال الاخ على الحاج عن المستور, وللأمانة والتاريخ لم يجبني لأنني رغم علاقتي الحميمة معه لأنني في النهاية صحفي, ولكن عرفت فيها بعد الحقيقة التي منعت رئيس الجمهورية ونائبه من فك (طلاسم) المستور هي ان ادارة الطريق كانت في حسابها أكثر من مليار جنيه سوداني فجاء الرئيس واستلف منها مبلغًا كبيرًا على ان يتم ارجاعه ولم يرجعه وبعد أيام قليلة جاء (متحدثنا) على عثمان محمد طه واستلف مبلغًا كبيرًا من المبالغ الخاص بطريق الانقاذ الغربي والتي كانت تتبع مباشرة الي رئاسة الجمهورية وكان د.على الحاج بحكم انتمائه الجغرافي للمنطقة من الذين يشاورون في خطط جمع المال والتحدث لأهالي وجماهير دارفور, ولا تحق له هذه المهمة وضع يده على المال, علما أن الاموال التي استلفها كل من الرئيس ونائبه و لم ترجع قد أثرت كثيرا في حجم المبلغ الكامل الذي كان يمكن به ان يتم انجاز الكثير من المسافات في الطريق, وهنا أرجو من القاري الكريم ان يتمعن ويتخيل معي كيف يكون الحال اذا كان هذه المبالغ استلفت من قبل اي شخص آخر , من أي مكان غير الولاية الشمالية من الذي كان سيحدث له بالتأكيد كان سيبشع به, ولكن الرئيس ونائبه صمتوا صمت القبور والي هذه اللحظة رغم المناداة المتكررة من الجهات المختلفة لم يفتح باب التحقيق في فساد طريق الانقاذ, ولن يفتح الا ان يذهب هؤلاء من كراسي الحكم, وتعود المياة الي مجاريها..
وختاما أقول ان الحوار التلفزيوني مع النائب الاول طويل وتناول قضايا كثيرة وشائكة, ولم يكن النائب الاول أمينا مع نفسه ابدا, واصبح هذا اللقاء الصحفي وثيقة أدانة تاريخية, كما أن اللقاء الصحفي هو صورة طبق الأصل لحوارات أخرى مع وزير الخارجية وغير لا يصدق فيها وتعتمد على الكذب الفاضح, لأنهم في يقين ان الوسيلة التي يتحدثون منها واحدة ولا يشارككهم فيها أحد كما لا يسمح لأي أحد ان يستخدم الوسيلة الحكومية في نقد الحكومة نقد بالارقام والملابسات, وفي يقيني اذا استمرت حالة الكذب هذا مع زيادة الحصار المضروب على الذين يريدون تبيان الحقائق, فإن موجة من العنف ستندلع في الخرطوم لا محالة لأن للصبر حدود وأن الكبت يولد الانفجار, لأن الحكومة تحتكر المعلومة ولذا لم يكن غريبا ان تغلق موقع سودانيز أون لاين من المشاهدة داخل السودان وضرب الحصار على المواقع الاخرى, فإذا لم تغير الحكومة من استراتيجية الكذب والنفاق والمماطلة واللف والدوران فسيشهد العالم الصفحة الجديدة للواقع السوداني.
يوليو 2004م
يصدق العرب حين يدعون على مثل هذا المجرم قائلين: سود الله وجهك.
فى بداية الحديث كنت أظن أن المذيع محايد و أنه بالطبع قلبه على الإنسان السودانى و أن قناة الجزيرة تحاول تحسين صورتها بعد مواقفها المكشوفة فى مصر بإنحيازها التام للأخوان و عدائها السافر لمرسى تحاول تحسين صورتها بمذيعين محادين و لكن إتضحت لى هوية المذيع حينما قال هل تريدون أن تجعلوا القتل كما حدث فى رابعة و بعدها فهمت ان التنظيم العالمى للأخوان غاضب من حكومة البشير لأنهم لم يسيرو بخططهم و خرجوا عن تنظيم الأخوان المعروف و إستفردوا بالحكم و أقصو الترابى و غازى صلاح الدين و جماعته , فكان اللوم و التعنيف من الجماعة للإبن العاق.
يقول علي عثمان محمد طه ( أن الرئيس السوداني عمر البشير لا يرغب في الاستمرار بالسلطة، مشيرا إلى أن القرار النهائي لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في السودان يعود لحزب المؤتمر الحاكم بالسودان) ونقول : لكنكم ترغبون في السلطة ومستمرون في البحث عن جهلول بديل من العسكر ولا يعفي عدم رغبة البشير في الاستمرار في السلطة عن المساءلة القانونية وإمتثاله لمحاكمة عادلة عن الدمار في فترة الـ24 عاماً بعد الطوفان القادم ومجابهة الشعب السوداني لنظام المؤتمر الوطني والشارع هو الفيصل, مصر تحاكم الأخوان المسلمين في مدة بقاها مرسي رئيسا على مصر بضعة أشهر لم يستطع فيها مرسي تناول مقدار معلقة واحدة من خيرات أرض الكنانة, وشهد شاهد من أهلها حسين خوجلي يتساءل عن أين ذهبت المليارات التي دفعتها حكومة الخرطوم لولايات الشرق وذكر ان الدول العربية تستجلب الموز من الغرب وكسلا جاهزة للقيام بالدور , فإن كانت الاموال التي تصرف على حزب المؤتمر الوطني وروافده والاموال التي تصرف على المجالس التشريعية بالولايات والمعتمديات قد تم توجيهها لتشغيل مزارع الموز وغيرها من بساتين الفاكهة والخضروات وزراعة المحاصيل وتربية الحيوان ليس بكسلا فحسب بل على إمتداد حوض النيل من بدايته وحتى نهاية إمتداده في السودان لجعلنا كما تبين الحقيقة , من السودان سلة غذاء العالم و( لما مدينا قرعتنا استجداءً للغير) ونحفظ لأخوتنا في كل الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي لم ولن تبخل أبدأ بوقوفها الكامل في مساعدة شعب السودان وكذلك الكويت وقطر وكل دول الأمارات العربية وسلطنة عمان ومصر والاردن في مساندتهم الشعب السوداني.
الشعب السوداني قد أبدى رأيه بوضوح بأن يرحل النظام الغاشم حقنا للدماء وتحقيقا لإرادة شعب السودان بحل المؤتمر الوطني ومحاكمة المفسدين من قياداته.
حكومة البرامج والخطط لقتل وتدمير الشعب السوداني….من اين اتيتم يا كيزان؟
السؤال ..
المتظاهرين قتلو برصاص الشرطة ؟
الإجابة .
التحقيقات جارية وأطلق صراح كل المعتقلين !!
تعليق .. متى تنتهى التحقيقات وهل أطلق صراح القتلة من ضمن المفرج عنهم
سؤال .
السياسات الإقتصادية الأخيرة تضر بالموطن كثيرا ؟؟
الإجابة .
خصصنا 80% منها لزيادة الاجور والدعم المباشر !!
تعليق .. 95% من سكان السودان فقراء هل الكفة الموازية ال 5% هى المقصودة برفع الدعم وللعلم هى من أسر النافذين فى الحزب وبعض الارزقية
السؤال .
ألا تخشون أن ما جرى فى مصر قد يطالكم خصوصا أن المخابرات المصرية لها أذرع فى افريقيا ؟؟
الإجابة .
الاسلام السياسى هو الحل ولنا تجارب ناجحة تاريخيا إلا اننا نتعامل مع الأنظمة حسب المصالح أو هكذا أراد أن يقول
تعليق .. إعتراف صريح وواضح بتشويه الدين الحنيف ومن أجل الحفاظ على السلطة يتعاملون مع من زج أخوانهم فى السجون
كل الانقاذيين زي بعض في كذبهم و استخفافهم بعقول الناس . كنت اتمنى من ادارة الراكوبة انها ترفق الفيديو الفيهو كلام علي عثمان عن تهديده للمتظاهرين بانزال مليشيات حزبه للقضاء عليهم .
GO TO HELL
لانريد ان نسمع شيئا فقد حفظنا كل شئ وهذا الدرس ظل يتكرر طيلة 24 عام
لكل اول اخر .. فقد صار السودان حطام بعد انفصال واضاعة الثروة البترولية التي اكتشفها الرئيس المرحوم جعفر نميري وضياع ثلث المساحة وربع السكان بعد التوقيع بكل بلاهة وغباء على نيفاشا تحت ضغوط قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية ولاثبات مدى البلاهة والغباء السياسي فقد وقعوا على بروتوكولات ثلاثة ملحقة بنيفاشا المشئومة ووضعوا ثلاثة خناجر مسمومة في صدر الوطن وكل ذلك مع ان حدود 1956م هي الحدود وماذا نقول وماذا نسمع
اما الاقتصاد مالم يتم فطم المؤتمر الوطني فلنى تقوم له قائمة ابدا وبالعربي الفصيح يجب اعادة هيكلة الحكومة الى ما دون 20 وزارة و5 اقاليم فقط للحكم وتخفيض رواتب ومخصصات وحوافز الدستوريين الى اكثر من 75% ومنع الحج والعمرة وتعليم الابناء بالخارج والداخل على نفقة الدولة لاسر الدستوريين وتخصيص سيارة واحدة من صنع جياد السودانية لكل دستوري ووزير وتقديم الفاسدين بشركة الاقطان وسودانير وسودان لاين والتقاوي والمبيدات الفاسدة والحج والعمره والاوقاف ووزارة الرعاية الاجتماعية وجوكية البنوك ومن يقف خلفهم والذين يجنبون الايرادات ويطردون المراجع العام والذين يحصلون اموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه للعدالة الناجزة مفتوحة للجمهور ومنقولة على الهواء الطلق صوت وصورة ويسمح للصحافة بالكتابة والتصوير
اما سياسيا تشكيل حكومة انتقالية واطلاق الحريات بلا قيد او شرط واصدار عفو عام عن متمردي دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان تحت كفالة الامم المتحدة ومجلس الامن وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والدعوة الى مائدة مستديرة لايستثنى منها احد
التعجيل بتقديم قتلة متظاهري ثورة سبتمبر المهزومة الى العدالة وتكوين لجنة يكون اولياء دم القتلى اعضاء فيها لكل قتيل عضو من اولياء الدم
نشر اقرارات الذمة الخاصة بالجرائد اليومية على التوالي
هذا هو الطريق القويم والاسلامي الصحيح والله من وراء القصد
فى غفلة من الزمن تسنم هؤلاء التيوس أرباب السماجة والعزة بالجور السلطة فى السودان
وعزة الله , أن أجلهم ليلّوح فى الأفق , , آت آت
شاهد فى الدقيقة الحادية عشر م زمن البرنامج: سؤال من هم الذين يملكو والذين لا يملكون يا سيادة النائب؟ الذي يملكون يا سيادة النائب: هم سادة النظام الحاكم،و الذين لا يملكون هم بقية الشعب السوداى !!!!!!!!!!!!!!!! فاى فجوة هذه الذين تؤدون ردمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخواننا ماتزعلو ….الناس ديل الله سبحانه مطول في عمرهم في السلطة لكي ياتو يوم القيامة وعلي ظهورهم خطايا وذنوب تنو عن حملها الجبال الراسيات…يوتي الملك من يشاء….والا لما استطاع امثال هذا الغراب ان يتحكمو في رقابنا طوال 25 عاما…الصبر مفتاح الفرج …اصبرو وصابرو…فموعدنا سنار باذن الله
يعني عمك دا نطلق عليه لقب الغراب النبيه و لا شنو
دا غراب شؤم
الله لا جاب اخركم
الله لابارك فيك دنيا ولا آخرة ياعلى عثمان محمد طه
يعنى على عثمان طه يعترف بى 84 قتيل برصاص قدر فرقة القتل هم أولاد الناس فى الخرطوم ويتجاهل أهلنا الغبش الماتو من قرى دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق والشرق بقصد عنصرى بحت وهم 116 نفس مهمش مقتول هل يوجد أتطهاد أكثر من ذلك ياناس هل هؤلاء ليس لهم حقوق مقاضاة قانونية فى السودان أبدا ماتو فطايس لازم يتعاقب هذا الارعن وإلا نكون ما مهمشين ياكلب على عثمان طه الاستهداف يصبح شخصى بيننا وبينكم يا قتلة يا مجرمين يا عنصرين وهم المقصودين قتلهم يوم الانتفاضة حسب مداولاتكم السرية فى مجلس وزارائكم المشؤم وغدا لناظره قريب يا متخلف..
فى رده على السؤال كيف تنظر لمستقبل السودان فى ظل التحديات التى تمر به الان داخليا وخارجيا، اجاب النائب الاول بانهم استطاعوا ان يحافظوا على وحدة السودان وان يصمدوا فى مواجهة كل التحديات وانه ليس لهم فضل على الاخرين سوى موقع المسئولية والخ…..!!!!!!
كيف استطعتم ان تحافظوا على وحة السودان وقد انفصل الجنوب بكل سهولة فى عهدكم؟ ثم اين حلايب ؟ واين الفشقة؟ وماذا حل دارفور ؟ وام يدور الان فة جنوب كردفان والنيل الازرق؟
ماذا تبقى من السودان اذن حتى يقول ححكام الانقاذ بانهم رقم التحديا استطاعوا ان يحافظوا على وحدة السودان؟
لقد كان السودان قبل الانقاذ كاملا لا ينقصه شبر ولا يعانى من حروب داخلية الا فى مناطق محدودة فى الجنوب وارجو ان يكون النائب الاول صادقا فى قوله وان يقارن بين سودان ما قبل الانقاذ وسودان الانقاذ.واذا كانوا اهل الانقاذ يتبجحون بانهم شيدوا الجسور ورصفوا الطرق وشيدوا كورنيش النيل الجميل وبنوا السدود والعمارات الفلل الجميلة والخ فانهم مقابل هذا الذى يعنقدون بانه انجاز خلال ربع قرن قد قد فشلوا فى الحفاظ على وحدة السودان لانهم لا يملكون جيشا يدافع عن الوحدة ويدافع عن الحدود لا نهم سيسوا الجيش ووجوه لضرب معارضيهم السودانين فقط وتركوا الثغور وتوجهوا الى المدن للحفاظ على حكومة الاخوان المسلمين.
الشعب السودان سيدفع مسقبلا فاتورة الديون الضخمة الخارجية كاملة بفوائد مقابل ما تم تشييده من طرق وسدود وشوارع زلط وكورنيش وعمائر ومنازل اهل السلطة.
وكم كنت اتمنى ان يسأل مقدم البرنامج النائب الاول أين ذهب اموال البترول وما هى ديون السودان الخارجية خلال حكوكة الاخوان؟
اللهم احفظ ما بقى من السودان واحفظ اهله الطيبين الصابرين وان تهدى اللهم حكامنا وساستنا اجمعين
الحاضرين والقادمين وان تكفنا شر الحروب والفتن وان يرجع الجنوب الحبيب الى حضن الوطن الام وان يعم السلام كل السودان وان تزول العنصرية البغيضة وتعود دارفور الحبيبة الى الزمن الجميل وان يلقى ابناء جبال النوبة والنيل الازرق الشجعان السلاح والسدوان الحبيب يسع الجميع.
الإسلامويون وتخريب السودان من وراء جدر
بقلم كوبي بست:
مدخل:
((كانت إعرابية تسوق أمامها أربعة حمير، مر بجانبها شابان أرادا السخرية منها فسلما عليها: كيف حالك يا أم الحمير فردت عليهم مرحب بأبنائي))
يمكن أن يستخدم الانسان الميكافيلية والغش السياسي عن طريق أي منهج حكم حينها سيكون ضرره أقل وإنجازه أكثر مدنياً، ولكن حينما يتم استخدام الاسلام وهو دين الصراحة الذي ينبذ الهيافة فان المغشوش الأول هو من يفعل ذلك لأن الله يعقبه نفاقا على نفاقا بما كسبت يديه والتلاعب بالتابوهات ومن شاهد النائب الاول الذي لم يمارس مهنة في حياته سوى السياسة أمس في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة وتلعثمه وترجرجه وتلجلجه يدرك معنى الآية آنفة الذكر ويستغرب من كيفية تسافل من عاش عمره في دهاليز السياسة ولم يفتح الله عليه بمنطق والسبب الآية الكريمة التي ذكرتها لأني أؤمن بأن القرآن كائن حيوي يعمل بشكل عكسي لذا جاء نتاج الاسلامويون على غرار محايتو ببسي وحوارو جكسي،،،،
لقد قال الله في وصف اليهود لا يحاربونكم الا من وراء جدر، والحرب هنا قد تعني المعارك بين جيشين وكافة أنواع الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي،، بمقاربة هذا التوصيف بالسلوك الاسلاموي تجد شن وافق طبقة،، ولعلك ياعم عبدالرحيم يا حر وفي ظل الاسلامويين ماك حر قرأت في الانباء التدخل الصارخ لدولة تشاد في قضية دارفور بشكل قبلي ما يؤكد أن الاسلامويين ممثلين في المؤتمر الوطني يريدون دمج قضية دارفور مع القضايا التشادية ولز ادريس دبي لمحاربة الحركات المسلحة بالوكالة عنهم أي من وراء جدار واللعب بالنار في قضية وطنية لن تحل الا داخليا ولكن الاسلامويون لم يستفيدوا من الدرس الكبير في قضية جنوب السودان ولازالوا يلعبون بكروت ستحرق الباقي الموجود حيث يعتبرونها خدمة لادريس دبي الذي يخشى على حكمه من الزغاوة التشاديين الممتدة جذورهم في دارفور وكأنهم يقولون له الخطر علينا وعليك واحد فقم انت بدحره نيابة عنا من وراء جدر،،،، هذا مثال واحد من ناحية الخطر الانقاذي العسكري والجدر التي يتعامل بها،،،
أما من ناحية الجدر السياسية والثقافية والرياضية التي تدير بها الانقاذ السودان من وراء جدر كذلك فقد استوظفت الانقاذ (الاسلامويين) بعض التكنوقراط في بداية عهدها لضعف كوادرها وعدم كفايتهم لشغل المناصب في الخدمة المدنية والعسكرية والشرطة وغيرها من أمثال سبدرات وعلي سحلول وشدو و اسماعيل الحاج موسى وعلي شمو والمرحوم محمد زيادة حمور وغيرهم من احزاب التوالي والشخصيات الحزبية التي لا تمثل اصالة احزابها امثال الدقير ومسار ونهار وامتد الحكم من وراء جدر ليشمل مجتمع الفنانين فكان فرفور لعله بسبب أغنيته الروح تروح ما مشكلة فقد راحت 300 الف روح وعشرات الالوف، ورياضيا كان جدار جمال الوالي الذي انسرق تحت واجهة أموال التنظيم للوصول بايعاز من المؤتمر الوطني لإدارة نادي المريخ محاكاة للرأسماليين الذين كانوا يرأسون إدارات هذه الاندية فكانت النتيجة قوارير البول بمكاتب اتحاد الحصاحيصا وهو ما لم تنشره قناة زول وأخواتها،،، وهكذا يا محمد أحمد تدير الانقاذ السودان من وراء جدر وعندما انتهت هذه الكروت التي اصبحت مفضوحة خرج غازي باصلاحاته وخرجت مجموعة الحركة الوطنية للتغيير لتغير تغيير هم فعلوه بأيديهم فانظر يا من حباك الله بالبصيرة كثرة الجدر التي اقامتها الانقاذ وكم يكلف تكسيرها واقامة جدار ديمقراطي واحد موضوعة فوقه مصابيح الديمقراطية والعدالة والمساواة،،،،
الى الان ما استمعت للقاء وتابعت كل تعليقات الاخوان هنا .
على عثمان معروف انه واله كان حارس حديقة الحيوانات زمان مكان برج الفاتح حاليا ليخبي تاريخه ، ذات اليافع الذي كان يحضر مع والده في جنينه الحيوانات ( الحديقه) كان معروف عنه يأكل الموز والتسالي والفول الكان بجيبوه للقرود يعني الحيوانات في الحديقه لم تسلم منه وتعلم من الثعلب شغل المراوغه ، واخذ من الغراب لونه ، ومن البوم الدغالة والغتاتة والضرب تحت الحزام ، ومن الاسد حب القيادة ، ومن الببغاء التقليد حيث يظهر في حديثه لتقليده للترابي بضحكة وحركات يديه ورفع الصوت وخفضه ،
يعني تاثره بالحيوانات واضح جدا مافي شك .
نرجع لزملاءه المعمرين في الحزب 24 سنة لا كلو ولا ملو وخويت عقولهم بتقديم الجديد المفيد وهم جميعا نسخه واحده كبااااااااااااااار وكذابين ومراوغين وسفاكي دماء بكل بروده . مفكرهم كأهجلهم . يشغلون الناس ليتفرغوا لتجارتهم . ما عندهم اي جديد اطلاقا فشلوا في كل شئ وبلا خجل واستحياء ومعاهم عناد وقوة عين عرفها الصغير قبل الكبير .
يسهر العسكري البسيط في حراستهم و لم يتقاضى اكثر من 300 الف جنيه ليرتاح ابنهم ذو العشرون عاما صاحب الشركات والسيارات الفارهة .
يسجنوا ويعذبوا ويقتلوا المتظاهرين بحجة الخراب و والحريق وهم حرقوا وطن باكمله وقسموه وعرضو سمعته للاهانة اصبح العالم حولنا ينظر للسوداني باستحقار واستخفاف وانكسر المواطن خارج بلده هذه جريمه كبرى المفترض يعاقبون عليها . عرضوا اقتصاد السودان للانهيار ويمسكوا تاجر بسيط ويضايقوه بالضرائب يرهقوه ويرهقوا المواطنين .
رفعوا الجمارك حتى في الادوية المنقذه للحياة واخذوا هم إعفاءات جمركية في كل شئ .
يقولون اسلاميين وهم ابعد من الاسلام قولا وفعلا .
انا مستغرب لس في فئة بتصدقهم وهم قلة ما يحصلوا مليون شخص لانه 99.9% من السودانين عرف وتيقن حقيقة هذه الشرذمة الفاشلة الثقيلة على صدورنا .
أن تكون سياسي فهذا يعني أنك:
كذاب
منافق
جبان
حرامي
فاسد
وأن تكون اسلامي فهذا يعني أنك:
صادق
أمين
مصلح
عادل
الساسيين الاسلاميين يستعيروا صفات المسلم ظاهريا وبواطنهم خربه بالفساد… والله يا جماعة لو سمعتوا كلامي انتفضتم ضد الصادق المهدي والميرغني والترابي والله مشكلة السودان سوف تنتهي في يوم واحد لان هذا النظام القمي يستمد قوته الكرتونية من هؤلاء الخونة الارزقية الذين يقتاتون علي جيف الاخرين كالضباع الجائعة
(1) بالفعل كان مرتبكا وذليلا ولعل قتل المتظاهرين في الشوارع يجعله مضطربا و متحسبا لما سيأتي . فهو الان وجها لوجه مع الشعب السوداني وهذا ليس بالأمر الهين . كان الحوار يشبه ( الإستجواب ) ولم يكن عند ( النائم ) أي حجج جديدة أو رؤية ولكنه كان سعيدا ومنتشيا حينما قال له أحمد منصور ” أنتم فقط دولة أمنية ”
(2) ” يمتلك السودان 38% من الثروة الحيوانية في الوطن العربي , ولكنكم لم تؤسسوا مصنعا واحدا محترما للجبنة أو الألبان . ” فما كان من رد الرجل البائس المحاصر ب25 سنة من الفشل إلا أن نظر وعبس وبسر وحرك حاجبيه وأبدى بعض التعابير السقيمة بوجنتيه واستحضر بعض حركات الترابي بيديه ثم صمت .
(3)هذا الرجل الذي رأيناه بالأمس لا يملك حماسا في قلبه ولا يملك خطة في دماغه , إنه يحس أن حكمهم في حالة شيخوخة وأن عظامه تكلست وأصيبت بالرطوبة وكل ردوده تدل على أنه لم يتطور عقليا ولا يحس بأزمات البلد ولا يعيشها وأن كل ما يفعله هو أن ينتظر اليوم المعلوم . هذا الرجل لا يكذب . إنه مغيب ولا يدري ماذا يقول . السودان يتحرك بسرعة نحو تغيرات كبيرة وهذا الرجل لا يحس بذلك .
رفع الاسعار وزيادة الاجور، طيب عملتو شنوا؟….فهمونا ياناس الاقتصاد.
هل ترون ذلة و ارتباكا اكثر من رضوخ الكيزان و توقيع رمزهم علي عثمان على نيفاشا التي حطمت الوطن و مزقته .. و ضيعت جنوبه و موارده النفطية و الطبيعية الأخرى ..
لقد ضيعوا أمانة الوطن .. وفصموا عراه …و قصموا ظهره …
من هؤلاء و من اين أتوا ؟؟؟؟؟؟؟
من الملاحظ ان كثيرين بيفتكروا ان قناة الجزيرة مجاملة هذه الحكومة وهذا مفهوم خاطئ الاسئلة حقيقتا كانت سخنة وطبعا معروف ان علي رجل مراوغ ولكنه ارتبك في عدة اسئلة وهنالك اسئلة كثيرة كانت متوقعة من مقدم البرنامج لكن كما تعلمون ان هذا اللقاء اجري بالخرطوم ما كان يمكن ان يربكه اكثر من ذلك المهم في الامر انه في سؤال عن القتل في الرِأس والقلب ذكر ان ذلك غير مقبول وسوف يتم التحقيق وانكر ان هناك مليشيات قامت بحسم الثوار المهم تضارب شديد مابينه وقول الرئيس اسلوب الكذب واضح جدا عنده وهي معروفة عنه ولكن هيهات ان يصدق كلامه وذكر المذيع انه قابل كثير من الناس وحكوا له عن ما يجري في البلد ولديه حقائق كثيرة لم يشأ ان يكشفها له يمكن لضيق الزمن ويمكن منع الله اعلم
ضمن العبارات الختامية لهذا الكذاب: “رغم كل التحديات استطاع السودان الصمود والحفاظ على وحدته”
اقول للاخ احمد منصور الذي طلب من الحكومة الاستناد الي الشعب: الشعب السوداني لم يعد لديه ظهر ليستند عليه احد لان حكومة البشير المنبتة لم تبقي ارضا ولا ظهرا.
من خذعبلات هذا المعتوه بعد الاصابة بزهايمر السلطة:
– اما بخصوص استيراد السلع مثل السكر والقمح وغيره فقد تم انشاء مصانع للانتاج وتم اغلاقها فيما بعد.
– اما بخصوص الالبان والاجبان فقد تم لاتفاق مع مستثمرين عرب وعجم لكنهم فروا من جحيم الضائب والجبايات المفروضة عليهم.
– اما بخصوص مشكلة دارفور فقد تم عقد مؤتمرات عديدة للصلح وتم رفع التوصيات الي اعلى ولم يتم تنزيلها الي ارض الواقع حتى الان.
– اما بخصوص البشير فان الشعب السوداني قد تمسك بترشحه لفترة رئاسية اخرى.
– اما بخصوص المتظاهرين الذين قتلوا فانه يجري التحقيق معهم لمعرفة اسباب وفاتهم.
اما بخصوصكم انتم يا سارقي السلطة وقوت المساكين,اسأل الله العزيز القدير ان ياخذكم اخذ عزيز مقتدر وان يجعلكم عبرة واية لمن يعتبر وان يجعل كيدكم ومكركم في نحوركم وينقذ السودان شعبا وارضا من بوائقكم. اللهم امين.
أتفق معك تماما فى كل ما قلته أخى الفاضل ((( الطاهر على ))) وخصوصا فى قصة لونه الأسود ألاحظ دائما الكثيرين يسبونه بهذه الصفة ودائما تغضبنى وهذا لعمرى خطأ كبير لأنها خلقة الله سبحانه وتعالى اضافة لانو الغالبية العظمى من السودانيين لديه هذا اللون وهنا تسبونهم للونهم . أرجوكم انتقدوه فى أيى شيءفى أعماله الا خلقة ربنا سبحانه وتعالى ولونه . تحياتى
كلنا يعلم أن أكبر منافق وكاذب في تاريخ العالم هو علي عثمان محمد طه هو مسيلمة الكذاب وهو رأس الأفعى عند الكيزان
ما هذا الدجل والنفاق والارتباك؟اذا كان هذا هو حال رجل القانون والنائب الاول بهذا المستوي من النفاق والارتباك مابال الاخرين؟ من وجهة نظري هذا يدل علي الاحساس يالهزيمة والشعور بالنهاية الحتمية والتي سوف تكون كارثية بالنسبة لهم وبدأوا يحسون بها ولذلك سوف يظلوا يتمسكون بالسلطة لاخر نفس مهما حصل للسودان والسودانيين..واحمد منصور بالرغم من الاسئلة الساخنة التي قدمها ولكنه في نهاية الامر يسعي لاصلاح النظام الذي لايجدي معه اصلاح بل الاقتلاع من الجذور ، وذلك لارتباط احمد منصور بالتنظيم العالمي للاخوان الوثنيين….صدقوني هذه المرة هذا الثعلب علي عثمان قد فاق في الافلاس ربيع العاطي ذلك المعتوه الفاسد.
كذاب أشر قال عايز كل السودانيين يشاركوا في بناء الوطن وهم من قاموا بالتمكين واقصاء الاخر وكل من لا ينتمي لجماعتهم كان مصيره الفصل والتشريد
ثم تانيا لماذا هذه المطالبة الان هل بعد خراب مالطا وتريدون ان تتنصلوا عم فشلكم الذريع وتحملوه للاخرين الذين تدعوهم الان
فال متفائل بمستقبل السودان وبالتنمية فيه يقول هذا الكلام بعد 25 سنة ولسه متفائل ؟ دايرين كم سنة تاني ؟ الشجاعة تقتضي الاعتراف بالفشل في ادارة البلاد وشئون العباد ليس الفشل فقط بل الانتهاء حتى من الذي كان موجودا من مشاريع وبنيات ووطن موحد
كرر كلام البشير وطلب الدليل ممن يدعون ان هناك فسادا وان هناك مفسدين ونقول بكل بساطة من كان يسكن في بيت الايجار او في منزل الاسرة يملك اليوم اعداد من المنازل والمزارع والعقارات بل والشركات اليس هذا دليلا كافيا لاثبات الفساد ام ان مرتب الوزير او المسئول يمكن ان يوفر كل هذا واذا كان هذا صحيحا اليس في ذلك ظلم للمواطن ذو الدخل المحدود ؟
استقيلوا يرحمكم الله وارجعوا البلد للوضع الذي كانت فيه وقت انقلابكم فهو بلا شك افضل مليون مرة
مفكر بتاع فلنتك ..هو لو عندو راس بوقع اتفاقية نفاشا دي
ويا جماعة الناس ديل لو ساقوا معاهم سماسره من كرين بحري كانوا طلعوا من المفاوضات دي بالجنوب وبدلوا يوغندا باليمن
ياعثمان نظامك دا تعبان جبت لي سلاح اشكال والوان وبرضو قوات خليل خشت امدرمان
كذاب لمن يجيب الذبحة….يا ربى كم سودانى مات بالذبحة الصدرية من كذب المسوولين….احسن ابلع لى اسبرين…..
هذا النكرة ماسوني معروف تأمر وباع الجنوب وابيي يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى وبالجرم المشهود
اول مره اشوف الغراب ده مزنوق الزنقه دهذكده نتخيل لو الحوار ده بنفس الاسئله ده كان مع اللمبي او عبيط المتعاطي..مســــــــــــــــخره
اماكن معظم الجرائم لم يكن فيها ممتلكات بل كان في شوارع عامة لا توجد يمكن تخريبه
بعد مشاهدتى لهذا الحوار المصنوع فقد إزدت يفينا بأن اابﻻد عدمت الرجال!!لقد تابعت اعداد كثيره من برنامج هذا الجلف المدعو احمد منصور وشاهدة له لقاءات مع زعماء دول متقاعدين او مازالوا فى الخدمه وكنت اﻻحظ الغرق طريقته فى طرح اﻻسئله إذا كان الضيف معاشيا تكون اﻻسئله ساخنه جدا وأما إذا فى الخدمه كحال على عثمان الكذابفتكون اﻻسئله هينه ولينه وتوجه له بعنايه فائقه حتى ﻻ يحرجوا أمام شعوبهم إﻻ أن اﻻسئله الساخنه التى وجهة لعلى عثمان جأت متثقه لما آلة اليها حال العباد والبﻻ والرجل معلوماته كانت أكثر مما يعلمه من يقومون بحراسة هذه الشرزمه ويزودون عنهم ويعلم أيضا أن رئيس على عثمان نفسه بلغ درجه من الهوان أصبح عاجزا من ممارسة عمله كرئيس للجمهوريه، وربما ﻻحظ الجميع أن المذيع كاد أن يستلقى على قفاه عقب اجابة (اﻻستاذ) عن الفساد المستشرى حتى أن السؤال كان واضحا وخاصة اﻻتهام الصريح المتعلق لقمة المسئولين والشيخ على المسكين هو الوحيد الذى لم يفهم السؤال !!!! او ربما حاول تجاوزه والهروب منه ﻻن المذيع أشار بأصابع اﻻتهام اليه والى رئيسه ولم يك يعنى شخصا آخر !! واحمد منصور بعث خصيصا من قبل التنظيم العالمى لجماعة اﻻخوان المجرمه بهدف اىيقاع بين السودان ومصر من ناحيه وبين مصر والدول اﻻفريقيه من ناحيه آخرى وهذا كان واضحا من طليعة اﻻسئله المتعلقه بمدى تمسك النظام السودانى بفكر حسن البنا وإن كان لديه الرغبه فى تفعيل قسم السمع والطاعه !!.
ماذايعني اذاكان الرجل الثاني بالدولة يستحي الكذب من كذبه (نحن مازلنا نحافظ على وحدةالسودان)
لعن الله القبيلية والطائفية وانتم معها بعد ما زرعتوا الفتن فى كل البلد
رسالة من اخت كريمة نبهتنى الى ان على بن عثمان الان فى قناة الجزيرة رديت بانى من زمن طويل لا افتح قناة الجزيرة وحقيقة لا اريد رؤية على او اى من مجموعة رزيلة الكذب وملاعين الله على الارض ولكنى سادخل موقع الراكوبة ساعرف ماذا قال وتعليقات الراكوبييين افيد لى من قناة السجيمة وفعلا فهمت الموضوع انهم يكذبون ويكذبون ويكذبون واخاطبهم بقوله تعالى : ( الا يظن اولئك انهم مبعوثون _ ليوم عظيم _ يوم يقوم الناس لرب العالمين _ كلا ان كتاب الفجار لفى سجين ) ويلكم ايها الفجار القتلة الكذابون يا من لا تخافون رب العالمين اللهم امد فى العمر حتى نرى نهايتهم التى ستكون بايديهم وايدى بعضهم البعض ان شاء الله
غراب الشؤم هذا انه لنتن ازكم انوفنا بنتن حديثه وجعلنا نتقيؤ من قيح حديث افكه … له يوم اسود كيوم القذافي سوف يخرق بخازوق الثوار
تينا عزيزتى المعلق لم يقصد السواد واللون السودانى المميز ولكن يقصد الطبقة السوداء التى غطت وجه على عثمان يمكن من الارشيف ان تشاهدى صورته ايام نيفاشا ان وجدت وصورته الان ستجدين الفرق كبير هذه لعنة نيفاشا ولعنة الله على الكاذبين اصابته
المعلق ذبحة صدرية مع الاسبيرين خلى جنبك قرفة وجنزبيل اخضر هذه دفاعاتى ضد الجلطات والذبحات التى تسببها الجرثومة الانقاذية والا كنت زمان لحقت امات طه
المعلق ردة سيدك طه زماااااااااااان كان اغبش الان اتقلب املس
لاحظوا التالي :
– هذا المبنى الفخم مكتب او منزل الشيخ/ علي بن طه من ورثةمن الوالد وكم كلف الشعب السوداني أليس هذا فساد
– كيف تجوعني وتقول من مصلحة الجياع
– هل هذا النكرة قال كلمة حق وصدق بل يدافع عن كل سواءت الفاسدين
– هنالك تهكم من المذيع مثل موضوع ترشح البشير وعلاقة مصر والفساد والقتل والدكتاتورية وكأنه يكون له انت كاذب اشر
– غريب هذا الكاذب يعترف ثم يكذب ويبرر ليس هنالك بلد يحقق الاكتفاء الذاتي و25 سنة وهو يخطط ويكذب ملينا
– لدينا حليب وماشية ونأكل الهوت دوق ببركة الكيزان
– كم مرة قال أ أ أ ال أ
– عندكم كل حاجة برامج وخطط ايه تهكم من المذيع
– موضوع ابيي لماذا يسأله المذيع بكم بعتوها
– الاخ متفائل يا حوسة وعلى يقين على وعي الشعب السوداني ويسعي للمحافظة علي السودان
النطام يتهاوى انهض ياشعب واقضي عليهم لانك على حق
أنتم واهمون لو تنظرو من تربى وترعرعة مع حيوانات خيرا الرجل له عقدة ضد الشعب فيعامل الناس كالحيوانات كما يتعامل البدوى مع الجمال والابقار والاغنام والحمير البدوى بدوى لو سكن علالى العمران لايمكن يتغير طبعو صفة القساوة والشدة والخشونة والبأس وحقد على الناس يتعامل معهم مثل التعامل بالحيوان. كان مطرب لأن الاسئلة بسيطة لكن الاجوبة كانت صعبة عليه الارتباك الخوف كان واضح من عسكر مصر وفقد ريالات قطر إذا تخلى عن أسلامى مصر فأى دكسة أو زلت لسان . كان فعلا مرتبك غير متزن ويتم الكلام بإشارات اليد البشير ح ينجضو عندما قال كذبا البشير لايريد الترشح بكده يفتح المجال لنفسو والسؤال الذى أربكه أيضا بخصوص ترشح البشير حول الجواب عمدا على الحزب هو الذى يقرر والبشير ليس له خيار التخلى عن الحكم على عثمان طه أكبر رجل كذاب ومنافق مضلل ويطمث الحقائق هم مع أسلامى مرسى لكنه خوف دعم العسكر للمعارضة فى السودان عاجلا أم أجلا يكونو فى خبر كان واللقاء يبين أن متأسلمى السودان ومصر سوف يكيدو للسلطة العسكرية كيدا فى مصر إذا إستمر حكم الاسلامين للسودان بخطة التمكين وعدم تفريض أى مجال للمعارضة أو أى فرجة مصالحة لأنهم يعلمون مصيرهم لاهاى من أى رئيس قادم للسودان لامحالة وحكمهم أصبح نوم الديك فى الحبل .
السلام عليكم
ما قلنا ليكم ناس قناة الجزيره بيعرعضوا الرأى والرأى الآخر. شفتو اى قناة جابت حوار زى دا وقبل كدا في الاتجاه المعاكس استضافوا القراى ووزير الماليه وكانت الغلبه للقراى هذه القناه حرة 100%
عدد الذين يحملون بطاقات المؤتمرحزب على طه كما قال بشير الجبهة خمسة مليون والله واحد من الخمسة مليون ديل قال إنه صوًت ستة مرات . وعلى اساس ان من يخاف الله من هؤلاء الخمسة مليون له بطاقتان معنى ذلك يا على عثمان انكم تملكون خمسة عشر مليون صوتا .وهذا دليل على ان 90% من اعضاء المجلس الوطني الانتقامي من حزبكم والله الحكومة الدكتاتورية في عهد نميري لم تحصل على هذا العدد من الاصوات .ايها السشعب السوداني الابي هل غضب الله علينا سببه لجوء السودانيون لغير الله وعبادة شيوخ الطرق الصوفية وشرك البعض منا بتمسكه بالشيوخ والكجور ونسينا ان الله واحد لاشريك له .ارجعوا الى الله واعلموا ان اهل الانقاذ وحكمهم للسودان باسم الدين والدين منهم براء انما هو عقاب من الله لنا بسبب قباب الصوفية وطواف البعض بها لجلب الرزق وتسفير الذي يريد ان يغترب لإصلاح وضعه المعيشي والذي يريد ان ينجب ولدا لجأ للقبة وبات فيها يتوسل للمقبور بها والتي لم تنجب تذهب لرجل المسيد لتحبل بعض طول عقم .فأي شرك أكثر من هذا ؟ اتقوا الله وأنيبوا اليه يرزقكم من حيث لا تحتسبوا. لنوحد الله ولا نشرك به شيئا وسترون رحمة الله عليكم تتنزل مدرارا .وأتمنى ان لا تنزل علينا رحمة الله من أجل الاطفال والحيوانات وأتمنى ان تتنزل علينا رحمة الله بتوحيده والإنابة اليه وحده لاشريك له عليه نتكل واليه ننيب ..استغفروا الله في قيامكم وهجودكم وعلى جنوبكم وسترون رحمة الله تحيط بنا من كل جانب .الا هل بلغت ….استغفر الله العظيم وأتوب اليه من كل ذنب عظيم .
احمد منصور ليس له خلفية عن ماحدث ومايحدث الان وليس هناك فريق عمل يمدة بالمعلومات تحدث عن الديقراطية وعن عدم صبر الناس وكأن الحكومة التى اقتالولها ليست ديمقراطية
ثانيا الفساد فقط لورجع المذيع لمقالات الصحفى عبد الرحمن الأمين لوجد ان ملفات الفسادبالمستندات
والوثائق مع التحدى مثال عوض الجاز وداد بابكر صلاح قوش
راجع مقالات عبد الرمن الامين فى الراكوبة
لو الواحد شاهد اللقاء على الصامت وقعد يلاحظ لغة الجسد الصادرة من على عثمان طه من غير سماع صوته …فسوف يلاحظ مدى إرتباك الرجل …وكذبه …وإجاباته المضللة ….ودا حالتو الفزاعة التي يلجأ إليه النظام في المحن ….زاد يقيني امس ان هؤلاء القوم ليس لديهم ما يقدموه للسودان …..صدق الطيب صالح حين صدح بقوله المشهور : من أين اتى هؤلاء ….واضيف انا : وإلى أين سيذهب هؤلاء ؟
واهم عنصر اساسي في مشكة دارفور والتي كانت احدي النقاط الرئيسية في مزكرة اهل دارفور الموجه الي رئيس الجمهورية الا وهي (طريق الانقاذ الغربي).اقتباس من مقال خالد ابو احمد ؟ اخي ابواحمد اذا عدنا الي ما قبل الانقاذ اي في نهاية مايو وبداية الديموقراطية الثالثة.نجد ان النميري قد لا يختلف عن الصادق المهدي وكذا نظام الانقاذ!!!!!!!!!!افي العام82ومع ظهور بوادر مجاعة في الغرب الافريقي مرورا بدارفور ماطلق حاكم اقليم دارفور ندا استغاثة لمنظمات العون الانساني علي ما اتزكر هو احمد ابراهيم دريج . فهاج وماج النميري لا لسبب , ولكن كيف لدريج عن يعلن دارفور منطقة كوارث والنميري يتباهي امام العالم بان السودان سلة غذا العالم . فكان مصادرة امو ل وممتلكات الرجل وخروجه من السودان.واتي الصادق والكل يعلم ما حل بدارفور .
حسبنا لله ونعم الوكيل 0 اللهم لا اعتراض في حكمك هذا تقل الحدبة ما ذال يكذب لعنة الله عليه القاتل اللهم لا تشفيه من سقمه الذي احرق جسده حيا في الدنيا 0 مثلماحرق قلوب حرائرنا على فلذات اكبادهن يا رحمن يا رحيم يا رب العرش المجيد 0 اللهم يا مغيث اغث الشعب السوداني برحمتك وانزل على الانقازون وموءتمرهم البطني غضضبا وعذابا كما انزلته على اليهود وفرعون انهم يا الله لايعجزونك اميييييييييييييين
شيخ علي من اكثر السودانيين الذين يجيدون فن الخطابه, فهو رجل ضليع ومتمرس اصقلته تجارب العمل السياسي فشهد له الاعداء قبل الاصدقاء. وفوق هذا وذاك فهو رجل عفيف اللسان ونزيه اليد واحد مفكري الحركه الاسلاميه , كيف لا وهو الذي تربي في كنف الحركه الإسلاميه ونهل من معينهاوظل مجاهداً طوال حياته واصبحت الشهاده امنيته . فالنعتز نحن السودانيين جميعاً بهذا الرجل بعيداً عن الغيره والإنتماءات الضيقه ولنقل بملئ افواهنا هنيئاً للسودان بامثال شيخ علي
يا شيخ على متين حتتوقفوا عن جلب القروض الربوية المجحفة
46 مليون دولار من الكويت لمعامل تتبع لوزارة التعدين
أقول لكم قوله هذا المشروع سيفشل وتضاف الـ 46 مليون دولار التى جاءت من الكويت الى 56 مليار دولار الدين العالمى القديم – عارفين السبب شنو – سيكون عجز الحكومة فى تأمين المكون المحلى
يا جماعة الخير دول زى الكويت وقطر والسعودية والإمارات ديل عندهم فائض عملات مالاقين حته يشغلوها فيها عشان كده لو لقوا نظام متهالك زى نظامنا دا طوالى يوقعوا معاه اتفاقيات والإتفاقيات دى لها شروط وجزاءات ستثقل كاهل الأجيال القادمة
يعنى ال 46 مليون دولار دى لو تحركت نحو الزراعى او الإنتاج الحيوانى كان سيكون المردود اسرع ويمكن من عائدات هذه المشاريع نسدد القرض وارباحه الربوية فى الفترة المتفق عليها
نهايته البشير غرقنا فى الربا لى أضنينا وأرجو الله فى الكريبه
موضوع السودان مش إنتهى دا مات وكفنوه ودفنوه
وكلام الرئيس بيكرر ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع )
عاوز تكتلنا بالجوع وكمان نقعد عرايا
إنت قايل النسكافى بن بيختوا فى قلاية – كلامك ياريس بعيد جدا عن تفكير رؤساء الدول
حأرسل لك ملف كيف يتم تحوبل البن لنسكافى وكبتشينو ولاتيه وموكا
ياريس أنت وين
نحن بيننا وبين الصناعة مائة ألف سنة ضوئية
تحكمنا 25 سنة وترجع تردد شعار ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع )
البيصدقك إما يكون حمار أو منافق عنده مصلحه فى بقاءك فى الحكم
ود عثمان مريسة الكذاب
اليوم كل القنوات التلفزيونية الحكومية تشيل و تردد ان السودان مكتفى ذاتيا من السكر و القمح والخضار و الفواكه ردة فعل لقاء ود عثمان مريسة مع احمد منصور اعلام ساذج و خبيث
مهزلة كبيرة من مهازل الإخوان المسلمين وإهانة من إهانات هؤلاء الإخوان للشعب السوداني وأنظر إلى أحد من يدعون بقادة الدولة ويشير البعض اليه بالبنان كسياسي مراوغ ومفكر وداهية كما يصفون شيخهم الكبير الدكتور الترابي بذلك…لم يصمد الرجل ٤٥ دقيقة أمام أسئلة رجل صحفي يحسب عليه لإنتمائه لنفس فكر الرجل.. وغالباً ربما يكون لديه خلفية مسبقة عن الأسئلة من قبل بدأ البرنامج وكل هذا لم يشفع له من التخبط والكذب والتملق والفشل والإخفاق والإنهيار أمام أسئلة الصحفي.. ورغم تولى الرجل منصب نائب أول لرئيس الجمهورية و المسؤليات التى تقع على عاتق الرجل كلفت الدولة السودانية إلى الإنشطار بين دولتين بعد إتفاقية نيفاشا وبعد أن كلفت الحرب ما يفوق ال٢مليون إنسان سوداني راحو ضحايا للحرب فى الجنوب التي أعلنتموها حرب جهاد.. ومنذ العام ٢٠٠٣ وحتي تاريخه ما لا يقل عن مليون سودانى راحو ضحية حروب من دارفور مروراً بجنوب كردفان والنيل الأزرق وفى شرق السودان وشمال السودان فى كجبار وأمرى هؤلاء جميعهم ضحايا سياسات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم هذا الرجل الذي لم يصمد أمام صحفى لمدة ٤٥ دقيقة وتقولون وتدعون أنت وأمثالك من ناس غازى وغيره وعلى رأسهم الترابي بالمفكرين…. وبما أننى لا أنتمى الى أيً من الأحزاب السياسية والفكرية والدينية ولكن كلمات المرحوم محمود محمد طه ينطبق تماماً على هؤلاء…وخاصة كذب الرجل ومحاولته التبرؤ والتنكر من مقولته الشهيرة shot to kill إطلاق النار للقتل.عندما سأله الصحفي أن القتل كان بالرصاص علي الصدر والرأس يعنى قتل متعمد بفعل فاعل والفاعل قطعاً مليشياتكم وخلايكم النائمة فى القرى والمدن وأحياء ومدن الخرطوم بأوامر مباشرة منكم.. وما إعتراف الرئيس ببعيد بأن مليشياتهم الخاصة نزلت الشوارع وحسمت المتظاهرين فى ظرف ٤٨ ساعة لصحيفة عكاظ السعودية.. وكانت الإهانة لنا كشعب, أن الرجل نائب أول ما زال يتحدث بلغة العصر الحجرى القديم وكأنه يواجه شعب من كوكب آخر وليس أبناء هذا الوطن ورغم الكذب الواضح في الرد على أسئلة الصحفي ورغم محسوبية الصحفي أيدولوجياً على الرجل و الأكاذيب لقد فشل وأخفق الرجل رغم إستخدامه كل ما يمتلك من غباء وكذب وكل كروته ولكن لم يشفع له ذلك…
كما رأينا صور البشير عندما إستقبله ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. الرجل الثاني فى المملكة العربية السعودية ضمن رؤساء الدول الإسلامية بالحج ..وهذه كانت رسالة واضحة و قوية من قادة دول لها ثقل إقليمى ودولى ونحن فى أمس الحاجة إلى مثل هذه المواقف الشجاعة. وخصوصاً المملكة العربية السعودية لدينا علاقات تاريخية ولدينا مصالح مشتركة لا بد من الحفاظ عليها وبيننا حدود بحرية إقليمية ودولية… والشعب السودانى فى نهاية الأمر سيحسم المعركة لصالح إرادته المباشرة على مصير وطنه.. ويقرأ و يراقب الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية عن كثب ..لا بد من الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل الدول دون تدخل الدول فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.. أما الرئيس فأهان نفسه قبل إهانته للإخوان المسلمين وأعضاءه وهذا لا يهمنا فى شئ. ولكن هي إهانة للشعب السودانى من مجموعة إهانات.. آخر الإهانات هذا البرنامج وظهور الرجل الأستاذ المفكر الضعيف الكاذب فى موقع الرجل القوي الأمين ينتظر اليوم الحتمي على آيادى الشعب, يمد الشعب قوته من كل كارثة وإهانة والمحاسبة شاملة وعادلة….ولا بد أن يثور الجميع لإسقاط ما تبقى من هذا النظام وبقايا الأحزاب الطائفية والدينية ومحاسبة شاملة حول إدارة البلاد منذ الإستقلال. والمحاسبة على كل الإخفاقات السياسية والأمنية والإقتصادية… وأحياناً المشاركة بطرق مباشرة أو غير مباشرة من قبل الأحزاب السياسية والأنظمة السياسية والمثقفين على التفريط فى الأمن القومى السودانى لخدمة مصالحهم الخاصة وتمرير أغراضهم وأجنداتهم السياسية تحت غطاء إتفاقية دولية وإتفاقية إقليمية على حساب الدولة وحساب الشعب الذى يفترض أن يستفتئ فى قضايا قومية وقضايا وإتفاقيات تمس الشعب.وما قضية حلفا إلا واحدة من الإخفاقات التى تكفى إدانتهم جميعاً بالخيانة الوطنية. وقبله بداية الثورة فى الجنوب وعدم مقدرة هؤلاء السياسين إلى تسوية سياسية كانت كفيلة بإنهاء الحرب وتحقيق ما كان يمكن تحقيقه إنما الفشل والنظرة الإستعلائية للآخر زادت النيران إشتعالاً وأججتها وتقف الآن أمام شعب وما زالو يعيشون أوهام السادة والفكر وكأنهم السادة ونحن عبيدهم ولا يدركون أنها النهاية الحتمية, وأن الشعب يقود معركته بقيادات من رحمه وحتماً سيفرض إرادته على وطنه. الشعب يريد إطفاء النيران بوعي غير مسبوق وخطوات شجاعة وقدم أرتال من الشهداء من أجل ذلك..ويعي هؤلاء الذين يدعون الفكر والسياسة.. وإكتشفهم الشعب, فهم يدركون جيداً أن السودان حين اسقاط بقايا النظام والمرحلة ما بعد النظام ستكون مرحلة أكثر خطورة من إسقاط النظام لأسباب… المحاكمات العادلة للجميع وفى جميع الملفات المهمة التي تتوفر عليها أدلة ووثائق. والمتهم برئ حتى إثبات عكسه. وربما كثير من قادة الأحزاب السياسية والدينية والطائفية سيحاكموا وربما يمس الأحزاب وسياساتهم وربما فترة إنتقالية تمتد إلى ٦ سنوات وحكومة كفاءات وطنية غير حزبية ومشهود لهم بالكفآءة والنزاهة وهم كثر أوساط الشعب لتولى الفترة الإنتقالية لتأسيس دستور وسياسات دولة تعبر عن إرادة الشعب والضمانة الوحيدة للعدالة في دولة مواطنة إستقلال القضاء والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية و السلطة القضائية لضمان إستقلالية القضاء ومحاكمة كل مسببي و مرتكبي الجرائم والمجازر فى الجنوب ومشردي أهل حلفا هذه قضية قومية والإبادات الجماعية فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكل أنحاء السودان هي قضايا قومية.. وفتح جميع الملفات ومحاكمة المرتكبين وتعويض كل المتضررين فى ربوع السودان تعويضاً مجزيا وإعادة توطين طوعية للمناطق المتضررة بعد ترتيب وتوفيق أوضاعهم والدولة تتحمل المسؤلية والدولة هي المسؤلة عن توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء والتعليم والصحة وهذه حقوق مكفولة حسب الدستور لكل السودانين دافعى الضرائب…وهنالك ثروات مهدرة ضمن الفساد الكبير وللأسف يفصح ويتباها به رأس دولة الفساد أننا نصدر ٥٠ ألف طن من الذهب ويدخل في ميزانية دولة الفساد رغم أن أقل واحد زي كدة بقول ليك ولكل السياسين ووزير ماليتك أن ما فعلتم إهانة كبرى للسودان والسودانين و ببيع ثرواته وإحتياطاته من الذهب والتعرض لآثارات لا تثمن بمبلغ مالى..رغم أن الذهب إحتياطات الدول الكبري. كما تتباها الدول بكمية إحتياطاتها من الذهب رأس الفساد يتباها ببيع آلاف الأطنان من الذهب منتظرين شنو تانى غير محاكمة عادلة إذا تكرم الشعب وهذا سيكون كرم كبير من الشعب ومدى قوة صبر هذا الشعب وماذا كان ويستحق هذا الشعب عندما يكرم هؤلاء بالعدالة بإقامت محاكمات عادلة وعلنية تبث كل المحاكمات على الهواء مباشرة ويسمح للصحفيين بنقل الحقائق وتمليكه للرأي العام…وللحفاظ على الدولة كتابة التاريخ الحقيقى للسودان والتى تمتد الى آلاف السنين ولا بد من كتابة تاريخ شامل لكل قوميات السودان المكونة لدولة السودان بعد الإنتهاء من المحاكمات لتشمل هذه المحاكمات ونتائجها فى التاريخ. …….. والإهتمام بالتعليم يوفر الكثير من البناء ولكن لا بد من مراجعة ووضع أسس علمية متينة للتعليم وإتخاذ قرارات صارمة بعد التوعية والتعاون مع وزارة خاصة للشؤون الإجتماعية تكون فاعلة فى كل محلية وقرية وإتخاذ قرار بأن الدراسة حتى ١٢ سنة إجبارية من عمر طفل ٦ سنوات وقبلها لا بد من إجبارية وتحديد سن القبول فى الروضة وإختيار كوادر مؤهلة لأهمية تلك الفترة ومتابعة الأطفال وإتجاهاتهم ونجاحتهم وإخفاقاتهم. لا حرج أن تتدخل الدولة فى شؤون الأسر بما يخص تربية الأطفال وتعليمهم إذا ما طلب منه ذلك دون فرض مبررات للتدخل في الشؤن الداخلية للآخرين وإحترام شؤونهم الخاصة… فمثلا فى دول أخرى متقدمة ربما يكتشفون الطفل وهو في رحم الأم. والمؤكد الإكتشاف للأطفال بتصنيفات متقدمة فى مرحلة مبكرة مثل إكتشاف الأطفال وتصنيفهم مبدئيياً فى مرحلة الحضانة بعد السنة الأولى من الولادة لوجود كوادر مؤهلة في حضانات الأطفال تعرف كيف تتعامل مع مجموعة من الأطفال حياتهم تختلف وسلوكياتهم تختلف ينجح الكادر فى خلق أرضية مشتركة بين هؤلاء الأطفال رغم وجود إختلاف فى سلوكياتهم وحياتهم ولكن الكادر يخلق التعايش مع بين الأطفال وقضاء حوائجهم وإعطائهم قسطاً من الراحة واللعب والتعليم وإكتشاف الطفل وكتابة تقارير واضحة وأمينة عن كل طفل بالتعاون مع أبوي الطفل أو من ينوب عنهم بتوكلة شرعية ليحول التقارير إلي الروضة المرحلة ما بعد الحضانة ليتولى الروضة من حيث ما توقف الطفل فى الحضانة ولا بد من إحترام قوانين وأنظمة الأسر المختلفة فى تربية أطفالهم بما يخدم أسرهم وأنفسهم ووطنهم وهنا يأتى مسؤلية الدولة في توفير كوادر مؤهلة لوضع آساس قوى للتعليم وإذا كان العلم يبني والجهل يهدم لا بد من إستخدام سلاح العلم لمحاربة الجهل وإستخدام ذاك السلاح لوضع أسس ومبادئ للتسابق في البناء علي أساس الكفآة العلمية والأكاديمية والمهنية.. وتخصيص مثال إذا كان نصيب الأمن و الدفاع ٥ فى المئة من الدخل القومي فنصيب التعليم لا يقل عن ١٥ فى المئة من الدخل القومي الصحة ١٠ في المئة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية ١٠ فى المئة ٥ في المئة الطرق والمواصلات والطيران المدنى والسكك الحديدية والمترو الخ…يتحمل الدولة توفيق أوضاع كبار السن ومتابعة حالاتهم الصحية وتحديد سن مناسب للتقاعد حسب مجال العمل ويدفع المواطن مقابل ذالك ضرائب لسنين يحددها الدولة حسب معطيات علمية وعملية وإقتصادية وقانونية وحماية الأطفال ومتابعة برامجهم وإفساح المجال لجميع الأطفال للتعليم لأنهم مستقبل الغد ولا بد من وضع أسس جديدة للتعليم تنهض وترتقي بالإنسان السودانى الي مصافي الدول المتقدمة علمياً وإقتصادياً وسياسياً وثقافياً وحضارياً…. تأهيل الكوادر وإفساح المجال أمام الكوادر المؤهلة لتولي الوظائف حسب مؤهلاتهم العلمية والأكاديمية والمهنية في إطار قومي سودانى لتفكيك وقطع دابر التمكين من جذوروا..وإفساح مجال التعليم المجانى من طفل في حضانة وحتي لكبار السن غض النظر عن الفئة العمرية من يرغب فى التعليم فاليكن التعليم والصحة مجاني مبدأياً وأما مجانية الخدمات الأخري غير وارد ولكن يمكن تخفيضها إلى درجة مبلغ رمزى بعد إستقرار الأوضاع الإقتصادية السودانية ولأن الوضع الإقتصادي في السودان سيظل نجاحه رهين دولة رشيدة تبني على أيدي شعب واعي يهندس خارطة طريق واضحة المعالم لخلق دولة رشيدة دولة مواطنة تشمل وتسع لكل السودانيين..وهندسة خارطة إقتصادية على أسس متينة يشعر الشعب من خلال حياته قبل القادة والسياسين.. عدم رهن مستقبل الوطن والشعب علي أحزاب سياسية لتحدد مصير الوطن وسياساته الداخلية والخارجية وإقتصاده. وما القادة والسياسيين المحترمين إلا خدام للشعب وإرادته ووطنه وإقتصاده وسياسته…
دون اللجوء الي بيع آثاراتنا التي ترمز الى حضاراتنا وتاريخ دولتنا ومنذ آلاف السنين . وقف التنقيب العشوائي وتوفير طرق علمية متقدمة وإستيعاب المنقبين العشوائين الي تنقيب الدولة وفقط حسب حاجة الدولة وإستيعاب الآخرين فى أعمال أخرى حسب المهن مع إلزام الجميع على التعليم.. وعدم بيع الذهب بإعتبارأن الذهب أقوي إحتياط للدولة ويؤمن مستقبل الدولة ويوفر للأجيال القادمة حياة الرفاه فى دولة المواطنة وكما أن الأجيال الحالية تستحق أن تعيش حياة رفاهية فى دولة مواطنة يسودها العدالة!! وتلك المرحلة و التي يستحقها الإنسان السوداني وبجدارة سيتحقق بإرادة الشعب السوداني وربما آخر ظهور للمهازل الصحفيية وبعد إخفاق الرجل الذين تعودو علي مؤتمرات صحفية أمام صحفي أبواق النظام وأصحابن الصحف الصفراء والمطبلين المتملقين والمصفقين في المؤتمرات الصحفية لأمثال هذا الرجل المنكسر وهؤلاء الذين ينكسرون أمام إنسان منكسر.. سيحاسبون حساباً عسيراً وهم معروفون لدي الشعب السوداني لنقضهم لشرف المهنية والوقوف مع النظام ضد تمليك حقائق ما يدور فى دوائر النظام من فساد وتقدم وتأخر الدولة وكل ما يدور وتمليكها لرأي العام …ولكن هنالك صحفي إخواني من نفس القبيلة ولكن سياسة القناة تحاول جذب المشاهدين السودانين الى العودة مرة أخري الى مشاهدة قناة الجزيرة التي فقد مصداقيتها في أكثر الدول وهبط نسبة مشاهديها فى كثير من الدول ولقاء الأمس لم يرتقي إلي مواجهة مثل هذا الرجل فى ٤٥ دقيقة أخفق فيها إخفاقاً كبيراً إنما كان يستحق الرجل أحد صحفي السودان والذين يمتلكون الأدلة الكافية بالوثائق عن القتل والإغتصاب والإبادة الجماعية لهذا النظام.. هنالك صحفيين يلعبون دورهم الطبيعى وكدور السلطة الرابعة وتمليك الحقائق للرأي العام وهؤلاء نثق في أنهم بإمكانهم إرسال هذا الرجل الي اقرب مشفي في أقل من ١٠ دقائق من بداية البرنامج إذ ما وافته المنية فى ذلك الوقت….