نذر فجوة كبيرة في القمح: بعض الشركات تنوي إيقاف الاستيراد

الخرطوم- أماني خميس
أبدى مصدر مطلع قلقه من استمرار الإجراءات الاقتصادية وانعكاسها على كل القطاعات الاقتصادية مشيرا إلى السلع الإستراتجية وقال :”هناك بعض الشركات المستوردة للقمح -لم يسمها-تنوي إيقاف الاستيراد”.وحذر من خطورةالإجراء وقال إنهينذر بوجود فجوة كبيرة في محصول القمح في وقت اتجهت فية الدولة إلى إجراء إصلاحات اقتصادية تدريجية خلال هذا العام وكشفتعن إصلاحات أخرى مرتقبة في الميزانية الجديدة.
وكان عبدالحليم إسماعيل المتعافيوزير الزراعة والغابات قال سابقا إن السودان يستورد سنويا حبوبا قيمتها مليار و(700) مليون دولار تذهب منها (600) مليون دولارلسد فجوة القمح ويذكر أنه تم تقليص المساحات التي يزرع فيها المحصول
اليوم التالي
لماذا لا تتحرك الدوله الان لتدارك هذا الامر و نحن الان مع بداية موسم الزراعه توفير التقاوي و الاسمده باسعار مشجعه للمزارع و توفير اليات لتحضير الارض لان اسعار المدخلات الان عالبه جدا اضافه للتعهد بنزع الحواشه و دخول ادارة المشروع عبر البنك الزراعي و فرض رسوم من قبل الاداره و نسال اين الشركات التي تم تمويلها للقيام بخدمات في الاقسام كل ذلك سبب نفور المزارع من زاعة القمح ويمكن تدارك هذه المعضلات لو خلصت النيه
القمح محصول عالمى متوفر بكثرة فى الاسواق العالمية منه الروسى والكندى والاوكرانى وغيره ،،وهو يباع فى عرض البحر لمن استطاع اليه سبيلا،،، مشكلة الشركات التى تستورد القمح تكون تحت رحمة بنك السودان الذى لايملك الموارد اللازمة لسداد التزامات هذه الشركات مما خلق توع من عدم الثقة لدى البائعين فى مقدرة السودان على الوفاء بالالتزامات القائمة علما بان القمح يستورد عن طريق فتح اعتمادات معززة بصل بعضها الى العامين ،،
الادهى والامر ان مزارعى الجزيرة وعلى قلة مايزرعونه قد احجموا هذا العام عن زراعته بسبب تعنت ادارة مشروع الجزيرة باستحداث تعهد من المزارع بنزع حواشته فى حالة فشله فى سداد المديونية ،،،
هذا هو باخلصار شديد جدا واقع الحال والواقع المر الذى احاطنا بسواده من كل جانب وهاهى اموالنا فى ماليزيا ودبى يتمتع بها هؤلاء اللصوص القتلة ،،،حسينا الله ونعم الوكيل
التعهد بنذع الحواشه دا ماسمعنا بيه قبل كده الكلام دا قاعدين تجيبوه من وين قر قرقر