
سيف الدولة حمدناالله
لا أدري لماذا يُجهد الرئيس البشير نفسه في جمع الثروة وإقتناء العقارات والمزارع، ولو أنه أحسن التقدير لإكتفى بغرفة وبرندة بمنزل والده في كوبر الذي خرج منه يوم قام بعمل الإنقلاب، فالواقع يقول بأن الرؤساء الذين يبلغون السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري، وكذا أذيالهم وأعوانهم، ينتقلون من القصور إلى زنزانة متر في مترين، ومن فرش الحرير إلى برش الحصير، وليس هناك من سبيل يمكنه من الإستفادة من الثروات التي يحققونها خلال فترة حكمهم.
هذه حقيقة حتمية يؤكدها الواقع ويشهد عليها التاريخ، وبحسب علمي، ليس هناك رئيس دولة من فئة البشير أمضى سنوات التقاعد بعد ترك السلطة بمنزله في سلام بين أولاده وأحفاده، والأمثلة على ذلك كثيرة ولا تُحصى، فقد أمضى الرئيس صدام حسين أيامه الأخيرة – قبل أن يتم القبض عليه – وهو في عرض موس حلاقة بقرش صاغ، وبعد أن كان لا يمضي ليلتين في قصر واحد من قصوره التي تنتشر على نهري دجلة والفرات، أمضى تلك الأيام في خندق حفره بيديه، وسمع من راديو ترانزيستور صغير خبر مصرع إبنيه وأحفاده لينقطع تربه الذي خرج من ظهره قبل أن يلحق بهم وبملايين من ضحاياه للدار الآخرة.
عائلة القذافي التي كانت تمتلك قصوراً في كل بقاع الدنيا، يتوزع الأحياء منها اليوم في مخابئ بثلاثة قارات ، وغاية ما يتمناه المفتري سيف الإسلام أن يحصل على محاكمة في لاهاي تعتق رقبته من الإعدام، وشيئ من هذا حدث للرئيس حسني مبارك، فقد قام من مقره بسجن مزرعة “طره” بالتوقيع على تنازل لوجه الله عن عدد من الفلل والعقارات التي كان قد إجتهد في الحصول عليها خلال فترة حكمه، وأقصى ما يصبو إليه اليوم أن يقضي بقية عمر في حرية بشقة تمليك في حي أمبابة.
الرئيس الباكستاني “برويز مشرف” أفضل حالاً من الذين ذُكروا، ذلك أنه يعيش اليوم رهن الإقامة الجبرية في منزل صغير بعد أن أمضى فترة قيد الحبس في زنزانة خضع خلالها لتحقيقات حول جرائم القتل والفساد التي إرتكبها أثناء فترة حكمه، وهو ينتظر اليوم موعد محاكمته عن تلك الجرائم.
بيد أن أسوأ مصير لرئيس سابق من هذا الصنف، فقد كان من نصيب “صمويل دو” وهو رجل دموي قام بتنفيذ إنقلاب (1980) على حكم الرئيس”وليام تولبرت” في ليبريا الذي قام بقتله برصاصة على رأسه بعد نجاح الإنقلاب، ثم ما لبث أن أطاحت به ثورة(1989) بقيادة وزيره السابق “تشارلس تايلور”، الذي قام بقطع أذنيه بسكين ثم أمر بربطه من ساقيه على عربة لانروفر طافت به شوارع العاصمة “منروفيا” وهو لا يزال قيد الحياة. (فيما بعد تمت محاكمة “تشارلس تايلور” نفسه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهو يقضي الآن حكماً بالسجن مدى الحياة صدر في حقه بواسطة محكمة الجنايات الدولية).
الإستثناء من هذه القاعدة هو الرئيس إبراهيم عبود (1958- 1964)، إذ لم تجد حكومة ثورة أكتوبر ما تأخذه عليه، ولم يخضع لتحقيق أو محاكمة، فقد خرج من الحكم دون أن يضيف “نِكلة” إلى ذمته المالية التي دخل بها للسلطة، فكل الحيلة التي خرج بها الرئيس عبود من الدنيا منزل 600 متر في “الدرجة الثانية” بالعمارات حصل على الأرض التي أقامه عليها في خطة إسكانية وهو يشغل منصب رئيس جمهورية.
نحن على قناعة بأن هذا النظام سوف يزول من الوجود في القريب، وبأن نار الثورة لم تنطفئ، ويُخطئ من يعتقد بأن الشعب قد (سبّل) شهدائه الذين سقطوا من أجله وإعتبر دمائهم ماء حنفية!! فالثورة قادمة لا محالة، وإذا كان هناك ثمة فائدة من تأخر نجاح الثورة، فهي أن ذلك قد أتاح للشعب الوقت الكافي بما يتيح حرق كل الذين خانوا الوطن ووقفوا ضده بعود ثقاب واحد.
الغِل الذي أصاب الشعب من هذا النظام وأعوانه لن يتيح إفلات مجرم واحد مهما صغُرت جريمته، فالشعب – هذه المررة – لن يقبل بأن ينتهي مصير ثورته القادمة بمثلما حدث بعد ثورة أبريل 1985، فهناك بركان من الغضب سوف يكون من الصعب السيطرة عليه، سوف يجعل الشعب يجنح للقصاص من هؤلاء اللصوص بيديه وأسنانه، وهذا منحى لا نؤيده ولا نتمنى حدوثه، ولكنها حقيقة يدركها أركان النظام قبل غيرهم، فقد سعوا لتسريب أبنائهم وزوجاتهم خِلسة وفي سرية خلال الأيام التي إندلعت فيها المظاهرات من القصور التي يعيشون فيها والإختباء عند الأهل والأصدقاء بالأحياء الشعبية.
ما الذي يحمل هؤلاء المأفونين لإرتكاب كل هذا الظلم والجرائم في حق الشعب والوطن إذا كانوا يعرفون أنهم سوف يدفعون ثمن ذلك على داير المليم، وما الذي يحمل مثل هؤلاء العواجيز الذين أضحى أصغرهم سناً على فركة كعب من القبر، ما الذي يحملهم على التكالب على نعيم الدنيا بمثل هذه الشراهة وعلى حساب الغلابة والمساكين!! ولم يكن واحد منهم وش نعمة قبل إستيلائهم على السلطة، فالأكفان ليست لها جيوب، وسوف يأتي اليوم ? وهو قريب – الذي يرجعون فيه للجحور التي خرجوا منها.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
نشر بتاريخ 8 نوفمبر 2013م
الفقر مصيبة و المصيبة الاكبر منه هو ان تخارج نفسك منه علي حساب الاخرين .ولله حكمة ان تكون كلمات البشير الاولي انه اغبش وكذلك من معه . وفي نفس الصياغ قال الزبير النائب الاول نحن اولاد مزارعين و شفتونا نبني العمارات اعرفونا فسدنا فسوف تشهد العبارات السابقة عليهم لامحال يوم لا امن ولا يحزنون.وللاسف بدا الفساد نتيجة التكالب اولا علي الطعام الفاخر ثم البيت الفاخر ثم المكتب الفاخر ثم الاستثمارات التي تحافظ علي هذه العيشة الفاخرة. يعني اشياء ممكن تحقيقها بالاغتراب و ليس عن طربق خيانة الامانة. واراد المولي لبعضهم ان يفلس نتيجة تركه السلطة بعد مفاصلة الترابي و لم يتعظ الاخرون بل رجع هو لنعيم السلطة
قطعت جهينةقول كل خطيب.تسلم. سيف كالسيف.
كلام عقل لكن هل من اذن صاغية له قبل فوات الاوان
ولا عايزينهم يسمعوا ولا يعوا الدرس لاننا لازم نثار ونقتص من هولاء الاوغاد للذين شردوا من وظائفهم وللشهداء في كل مدينة وقريةمن اقصي الشمال الى اقصي الجنوب ومن اقاصي الغرب والشرق والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء
الذى يدفعهم ألى هذه الشراهة هى تلك الشخصيات والمؤسسات التى تحوم حول هؤلاء(الجثث السياسية)وهى عالمة بدنو أجلهم، وكما أم رخمة تزين لهم إمتلاك القصور والشقق فى كل بقاع العالم وينتهى الأمر -كما ذكرت- فى عرض الموت وبكرامة.لانود الحديث عن كيف لقى فلان أو علان من هؤلاء الأباطرة مصرعهم،فكتب التأريخ تكاد تسيل من صفحاتها دموعهم التى أنداحت وهى تسأل الرأفة.سؤال صغير فى زول بيعرف عدد الشقق الكانت عند النميرى فى مصر ومنو (الأكلها؟)
التجلة والتقدير لمولانا سيدى القاضى .. هم يخافون مقالك وترعبهم كلماتك عن الحساب والقصاص الذى هو آت لا محاله ..فالرئيس الدائم موهوم بأن شعب السودان الفضل يحبه ويقدسه ويحب اللصوص العجائز الذين هم بجانبه .. جزاك الله خيرا مولانا .. فاليوم لن ينامون الا بجرعة مضاعفه اضعافا من ادوية علاج الهلوسة واضطرابات النوم .. نم هنيئا يامولانا فطريق الحق والعدل هو من يصنع مثلك لبث الرعب والحيرة فى قلوب هؤلاء المجرمين .. ان كانت لهم قلوب يعقلون بها ..
أتمنى ان يتعظوا هولأ الطغاة فلن يكون هنالك عفا الله عما سلف او العفو عند المقدرة وخلافه من العبارات التى اصبحت ممجوجة .!!!
عشان الشعب وهم رسمالوا خطاب عنصري ( نحن احفاد العباس نحنا عرب نحنا بقايا الاندلس وعلي بالطلاق وووو) والشعب تاني يرجع سير سير بالبشير … دي امه وهم وهم وهم
السودان الان فى حاجه ماسه للتغيير
الاحباط اصاب الناس بدرجه كبيرة واصبح واضحا ان الانقاذ لن تقدم اكثر مما قدمت
السودان الان اصبح محاصرا فعليا بسبب الرئيس وحتى لو كان بريئا فعليا فمن الخطا حبس السودان كله فى انتظار براءة الرئيس
كرامة البشير الان فى ترك المنصب ويحبذ اليوم قبل الغد بترتيبات تضمن سلامة البلاد
من ناحية نزاهه وامانه فليس فى علمنا شى ولكن من ناحية اخطاء اداريه وسياسيه فقد اصبحت لا تعد وفى تقديرى هى اخطر من جرائم الذمه الماليه
تنحى بكرامتك يرحمك الله واجلس فى بيتك معززا مكرما قبل ان تذهب بثورة شعبيه تكون وبالا عليك وعلى الشعب فيما بعد
وسيتجلى فيهم امر الله ومن نعمره ننكسه في الخلق
وين القناة الفضائية يا مولانا فهى وحدها التى ستسقط النظام ولا شئ غيرها حتى ولوا تم اجراء انتخابات لان النظام استمد طول بقائه بالكذب والكذب ثم الكذب وبالمناسبه ليس بالقوه ولا المليشيات والامن والدليل دخول قوات خليل ابراهيم فى وضح النهار وكذلك ابو كرشولا وانتزاع الجنوبيين ثلث البلاد ولو قدر للانتفاضه الخديجه ان تستمر قليلا لهرب كل الجرذان من السودان فالفضائيه هى التى ستعجل بزوالهم
مولانا كأنك تصب عليهم العذاب صبا او كانك تسقط عليهم حجارة من سجيل ومن يقرأ مقالك حتى لو كان الطفل المعجزة يتحسس البامبرز من اثر البلل اما ابو العفين فاجزم ان من حوله يمسكون بانوفهم من الرائحة التي تنبعث من بين رجليه وحتى عراقيبه اما الشعب السوداني الفضل عندما قرأمقالك فانه يقوم الى سكينه فيحدها لزبح الكرامة وما هي ببهيمة الانعام انما لخروف الزراعة والاسمدة الفاسدة وعندها سوف لن يكون متعافيا بل سقيما وستختفي البسمة الصفراء من وجهه الكالح
سيبيدهم الشعب
سيبيدهم الشعب
سيبيدهم الشعب
و لكنكم تستعجلون و هم غافلون
و عود القذافى ليس ببعيد
سترون اعوادا
و ستسمعون ارحمونى يا ناس انتو ما سودانيين
هذه المقالات لمولانا أصبحت بمثابة فطور الجمعة.
إنه بريق السلطة وشهوتها يا مولانا، ومعلوم اى واحد عينه ما ملانة ومقطع، لما يجد السلطة والقوة والمجد الزائف فإنه يتفرعن ويغير جلده – والأدلة كثيرة عندنا فى السودان (بداية بعسكرى المرور) خليك من باقى الدول.
وزى ما قال المثل: “الما شفته فى بيت ابوك بخلعك …”
شكرا لمولانا سيف الدولة حمدنا الله . البشير يجمع المال حسدا من عند نفسه الخبيثة اللايستفيد أحد من المال العام هو مقصده الوحيد للإنقلاب كان المال والجاه من حالة الفقر الذى كان يعيشه فى بيت أبيه وتحقق له ذلك ولكننا لاندرى البشير حتى الان يجمع المال لنفسه وأسرته وهو ليس لديه أحدا يورثه كالأبناء كماذكر بنفسه فى لقاء سابق لانعرف لمن يجمع خسىء المرء يجمع ما لا يأكله ويبنى ما لا يسكنه والرجل لديه حقد وحسد دفين ضد الشعب وروح إنتقامى وقح وقذر ضد الاخرين الى قتل التفس فى أبسط الامور منه شخصيا أو من جنوده المدربين لذلك الغرض .إذا أستغلت أموال الاطيان المشيدة من الرئيس ومؤتمره الوطنى لكفة السودان أن تكون سلة غذاء العالم
اشكرك مولانا على جهدك. الا توافقني على ان يتسع الخطاب ليشمل البسطاء من شعبي الذين لا يملكون انترنت؟ ما رايك في ان تتحول الراكوبة او تمتلك قناة فضاءية ليستمع الجميع ويشاهد الخطاب السياسي المعارض؟ ارجو ان نسمع منك ومن ناس الراكوبة.
تانى مافى حاجه إسمها عفا الله عما سلف ولا الفات مات أى زول غلط ولاأرتكب جريمه ولا حتى أساء بالكلام للشعب السودانى حيلقى جزاءه حتى لو الدم يصل الركب أنحنا قاعدين في البلد دى ومامارقين منها ولاشبر وحقنا حناخدو حناخدو
يا مولانا ..هل يعلم الرجل انه ” لايملأ عين ابن آدم الآ التراب .. وانّ “كل عز يزول .. وكل حى يموت .. وبلغة المرء قوت ” كلمة(بلغة.. بضمة على حرف الباء وسكون على اللام وفتحة على الغين وضمة على التاء المقفوله) .. من رواية “زواج السمر .. نكبة البرامكه” تاليف واخراج المرحوم استاذ ألأجيال عبدالله الطيب..رحمه الله فى الفردوس ألأعلى.
لكن برضو نقول مفيش حد بيعرف احسن م الحكومه!!
والله يا حمدنا الله سوف نحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة ولن نأخذ القانون بايدينا . لا تنهى عن خلق وتأتى بمثلة فعار عليك اذا فعلت عظيما لكن سوف نشكل لهم محاكم ويجدون العدل الذى يفتقدة محاكمهم هذا اﻻيام ولسوء طالعهم نحن نعلم كل كبيرة وصغيرة عنهم وعن سلوكهم ولكن لكل ظالم نهاية
أنا غايتو حضّرتا عودي ، و يا عمر القشير تمشي وين … عودي أكبر من عود القذافي .
تعويضا للحرمان هو وغيره غير مصدقين وصل بهم الحال لتغيير زوجاتهم الاوائل شريكاتهم في الحياة تقاسموا معهم الراكوبة وبيت الزبالة وملئ الجردل وتحضير الطشت لزوم حمام البية و غرف مياة البالوعات اصبحوا مهوسي صبيات وبقايا من نساء رجال هالكين في مسماهم شهداء جدعوا الكراكيب والهلاهيل حتي الموت سوف يكون شعارهم اغنية محمد الامين وداعا يا ظلام الهم لا تعتب ومرحب ي صباح (……………….)
افتقدنا كتاباتك يا مولانا خلال الايام الماضية ونحن ننتظرها في باب الراكوبة لانها البلسم الذي نعيش عليه
نرجوك لا تطول الغياب مرة اخرى
لك التجلة والشكر .. بس عتابنا عليك انك بقيت (تقيل) يا مولانا غيابك طال ونحنا منتظرين مقالك بفارق الصبر لانو دا الامل الوحيد الفاضل للشعب السوداني.. لك الشكر مرة اخري
وانت قايل ناس الانقاذ ديل ما عايزين حكومة قومية انتفالية ومؤتمر قومى دستورى عشاان يكون فى استقرار سياسى ودستورى ودولة القانون والحريات وفصل السلطات ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت قايلهم خايفين على السودان؟؟؟؟؟
وهو فى شنو سمح يخافوا عليه من الضياع او التغيير؟؟؟؟؟؟
والله الذى لا اله الا هو هم خايفين من المساءلة والمحاسبة عكس عبود العارف نفسه انه ما ارتكب اى فساد هو ومجلسه الاعلى للقوات المسلحة ووزرائه المدنيين!!!!!!!!
يا اخ سيف الناس النضيفة ما بتخاف من حاجة والسلطة ذاتها وحكم البلد للزول النضيف هم ما بعده هم!!!!!!!!
لكن ناس الانقاذ خايفين على انفسهم وليس السودان وما بيتنازلوا عن السلطة باخوى واخوك لان عمايلهم شينة وهم عارفين ذلك من فساد مالى وادارى وجرايم ارتكبوها فى حق افراد او جماعات وهم من هسع قاعدين يتلاومون!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم لقد اصبت كبد الحقيقة.. شكرا لك مولانا.دكتاتور السودان جبان والجميع يعلم ذلك حتى قبل فراره من نيجيريا كفأر يرتعد خوفا,ولابد ييجي يوم اما ان يهرب مثل زين العابدين اما يختبئ في حفرة اماالخازوق.القلوب تغلي والذاكرة لن ولن تنسى,ماعرفنا احد يعادي شعبه ويسرقه وينهبه مثل سفاح السودان.جاءت ساعة الحق، ستشرق الشمس غدا بشعاع طالما انتظرناه.
حانس اليمين ذليل العرب
لاذ خلف الكعبه يستجير
يوم ثارت عواصيف الغضب
ما بقا لك علي الباطل نصير
شوف تبيعك تنكر وانقلب
يزحف الموت و اللحظه تسير موعد عصابة الغدر اقترب
ان يكون عنوان المقال لماذا لا يجمع الرئيس البشير الثروة هو الصحيح
الذى نشأ وتربى فى منزل بالايجار وقضى طفولته محروما من ابسط مقومات الحياة اليوميه تكون دافعا له لكى ينهل من العلم و يكافح و يجد و يجتهد لينتشل اسرته من هذا الوضع المزرى ويكون فخرا لوالديه ولاسرته ؟
الطغمه الحاكمه التى سطت واستولت على السلطه عاشوا نفس هذه الحياة المهينه على الكفاف و الجوع و هذا ليس بعيبا و لكن ان تتنكر لماضيك و تنافق و تنهب و تسلب و تدعى انك من الاشراف او عباسى او بديرى دهمشى و تستولى المال العام و الاراضى و المزارع وتدعى ان والدك العارف بالله من الرعيل الاول لحسن البنا المفكر ومؤسس اخوان الشواطين فى حين أنه وطنى اتحادى على السكين ؟
ماذا تتوقع من ابن عاق وحاقد و حاسد و سفاك ؟
لقد وجده ضالته بترشيحه لقيادة هذه المؤامرة و بعد أن ثبت اقدامه و تفقه قليلا من اصول الدين و الايات من الذكر الحكيم تفرعن وشذا و انقلب على الاب الروحى للجماعه و مفكرها و المنظر و صاحب الكلمه العليا وطرد شر طرده ؟
انتهج هذا البعير و زبانيته نهج من نسى الاخرة و أن الحياة الدنيا هى الباقيه واجتهدوا فى تجفيف الاموال من مصادرها و استولوا على أحسن المواقع و اغلاها سعرا ؟
اكتنزوا الذهب و الفضه وأنن شاء الله سوف تكوا بهم جباههم وهذا عقاب ربانى واما الشعب السودانى الصابر و المهضوم حقوقه و لذى ضاق المر لن يتنازل عن حقوقه ابدا و القصاص لا غيره لكل من أجرم و اعتدى لى هذا المواطن البسيط المسالم المخدوع باسم الدين …
وأزيدك من الشعر بيت يا مولانا ان البشير ليس له ولد او بنت نسامحه من اجلهم((اللهم لاشماته)) فالى مصير صدام حسين ان شاء الله بس الفرق بين صدام حسين انه عند اعدامه ابتسم ولكن عمًنا سوف ……!!؟
هو بس يامولانا البجتهد فى جمع الثروة كلهم همهم جمع الثروة وإمتلاك العقار كانهم خالدين فيها (هى لله لجمع الثروة والجاه)
السعيد يتعظ بغيرة والتعيس يتعظ بنفسة .
في ناس ياخذهم البيات الشتوي فيصحوا عندما تصحي قيادات بالمؤتمر الوطني _انكشفت حقيقتك يا مولانا فنحن نراقب كل كاتب _الله يرحم السودان
البشير يا مولانا حمدنا الله قال على لسانه عبد الرحيم محمد حسين وهو يدمر قشلاقات البوليس حينما كان وزيرا للداخلية قبل انخيار عمارة الرباط الشهيرة قال ان القشلاقات ستحول لاسم البشير ليكون مثل ال المهدى والميرغنى والنفيدى وغيرهم من اصحاب الاملاك التى تركها لهم اجدادهم ولم ياخذوها من الشعب عنوة وكذلك فعل مع قشلاقات الجيش حينما جئ به وزيرا للدفاع
لماذا يُجهد الرئيس البشير نفسه في جمع الثروة وإقتناء العقارات والمزارع ؟ سوف يدفن فى هذه القصور و يبنى له ضريح كبير و يكتب على قبره هذا من علم الشعب السودانى اكل البيتزا و الهوت دووووغ و باع خط هيثرو و السكة حديد و مدمر مشروع الجزيرة و التعليم و الصحة و هذا من دمر الشباب و الاخلاق و الدين و هذامن رقص ليغيظ شعبه؟
لا زال البشير ورهطه يسعون لجمع المزيد من المال والإستحواذ على المزيد من العقارات !
اللهم لك الحمد على نعمة النزاهة والقناعة بالرزق الحلال,
وارحم إلهي جميع الآباء والأمهات -أحياء وأموات- الذين غرسوا فينا هذه القناعة..
فأنا وملايين السودانيين المنتشرين في العالم نحلم بعقار وااااحد وهو بيت ملك في السودان, ولبساطتنا نحن السودانيين وربما لتفكيرنا أو ترقبنا للساعة التي نسلم فيها الروح لخالقها تجدنا نترك البيت المقفل وإن كان من 10 طوابق فخيمة نتركه معظم ساعات اليوم ونبقى في راكوبته لشرب شاي الصباح يوماتي ولتناول فطور الجمعة نحن وضيوفنا وسقي نباتها والشرب من زيرها واللجؤ لهوائها العليل حين تقرر هيئة الكهرباء قطع الإمداد .. الراكوبة هي ملاذنا ونحمد الله على ذلك, بنيناها خدمة يمين وعرق جبين, نموت دون أن نقايضها بفلل دبي وماليزيا التي اشتراها الإنقاذيون جملة وقطاعي من مال الشعب لتكون ملاذهم يومآ ما !
لا تجتمع الدنيا والآخرة في قلب مؤمن .كل العظماء وعلى رأسهم سيد الخلق ماتوا وهم فقراء . هل سمعت قول المصطفى (ص)أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا يُوسُفُ ، قَالَ : ثنا أَبِي الْقَاسِمُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ، قَالَ : ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَأَثَّرَ الْحَصِيرُ بِحُسْنِهِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ , قَالَ : مَالِيَ وَلِلدُّنْيَا ، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، ثُمَّ رَاحَ فَتَرَكَهَا.
هؤلاء يجمعون ما لا ينفقون وينون ما لا يسكنون ويل لهم مما عملوا وويل لهم مما كسبت ايديهم
لأنو (مصاريف) وداد وفاطمة (كتيرة) لامن يكون (مقفول) في (لاهاي) !!!
المشكلة عندنا اننا فى ثقافتنا البسيطة بنفترض انو لو واحد من افراد الأسرة اصبح مسؤول فى الحكومة ده معناتو لازم يغتنى ويمتلك العقارات والحسابات البنكية وينفع اهله.. يعنى الاهل والاصحاب والمعارف كلهم فاتحين خشمهم.. العايز مساعدة مالية والعايز واسطة والعايز بس يجى البيت ويستمتع بالأكل الدسم والكونديشن وغيره.. تذكرت مقولة جون قرنق عن الإستوزار لمّا الواحد يكون وزير ونزيه الناس تقول عليهو شوفو العوير ده! ستة سنة وزير وما عندو فيللا ومزرعة وسيارات دفع رباعى!.. فى النهاية مصيرهم الدلجة والكفن ما عندو جيوب والحساب عند الملك الديّان..
صدام حسين مجاهد حقيقي بذل عمره في بناء العراق … حتى القصور لم يبنيها لنفسه
وعائلته .. أثناء محاكمته الجائرة الملفقة لم يجدوا غير قضيتين ملفقتين من جارة
السوء ايران .. حتى لم يستطيعوا أن يلفقوا له تهمة سرقة أموال العراق ولم بثبت
أنه أودع أموالا باسمه أو عائلته في بنوك الغرب .. ولم تأخذه حضارة الغرب المزيفة
ليشتري قصورا في فرنسا أو بريطانيا أو سويسراليصيف فيها كما يفعل غيره من عربان
الخليج ….. وهو قانوني درس القانون في بلده وأثناء محاكمته البائسة حاكمهم هو
وأثبت لهم أنهم أقزام لا يطبقون العدالة بل ينفذون أوامر أمريكية ………..
المقارنة بين الأقزام والعمالقة ليست في محلها ……
الفرق بين الذين ذكرتهم يا موﻻنا والبشير وطغمته أن ﻻ أحد منهم قال أنه جاء الى السلطه بإسم الله او بفكر جماعة اﻻخوان المتأسلمين ولم يصدعوا روؤس شعوبهم أناء النهار وأدبار الليل وقولهم الصفيق إنهم إنما آتوا للسلطه لتطبيق شرع الله وثبت أن شرع الله منهم براء ومن ثم اضافوا ﻻوزارهم اوزار أخرى بجانب تلك اﻻوزار التى كان قد إقترفها الزعماء الذين ذكرتهم،وفيما يتعلق بالتوريث فالبشير بات مقتنعا بأنه محظوظ فالسلطه أتته بقته ولم يخطط لها ولم تكن فى باله ثم زوجه وفى معيتها ثلاثه من اﻻبناء بمعنى (جاتو مقشره) وبالتالى هو يعتقد أن كل هذا فضل من الله وأنه فعلا مبعوث العنايه اﻻلهيه لشعب السودان ولن يفكر فى أن كل هذا إبتلاء من الواحد القهار .
( فهناك بركان من الغضب سوف يكون من الصعب السيطرة عليه، سوف يجعل الشعب يجنح للقصاص من هؤلاء اللصوص بيديه وأسنانه، وهذا منحى لا نؤيده ولا نتمنى حدوثه، ولكنها حقيقة يدركها أركان النظام قبل غيرهم، فقد سعوا لتسريب أبنائهم وزوجاتهم خِلسة وفي سرية خلال الأيام التي إندلعت فيها المظاهرات من القصور التي يعيشون فيها والإختباء عند الأهل والأصدقاء بالأحياء الشعبية)
يجب على الشرفاء بكل احياء السودان التبليغ فورا عن اسرهم وعدم ايذائهم او قتلهم فلا تزر وازرة وزر اخرى ، والتحقيق معهم عن ممتلكات ابائهم واوراقها وماذا كانوا يملكون قبل الانقاذ فلا نريد ظلمهم او اخذهم بجرائر ابائهم ومصادرتها واعادتها الى الشعب بما فيها الشركات الحكومية التي خصخصت او منحت لاجانب اياً كانوا عربا ام عجما وانتزاعها منهم واعادة الاراضي التي سلبت من اهلها ومنحت للعرب والعجم الى اهلها وانتزاعها دون مقابل واكيد فيها مواد مجحفة بحق البلد لانها سرقت سرقة من اهلها زي ما عمل اولاد بمبة السودان كله للسودانيين وحسب ولا مجال لاجنبي ان يتملك فيه شبرا واحد وبعدها استرداد الاراضي المحتلة بالقوة او بالحسنى انتهى الكلام
مع التحية والتقدير
يرجي من اخانا الفاضل الكريم مراعاة فارق الزمن والتاريخ
الشهيد الباسل المجيد صدام حسين لم تسقطه انتفاضة الشعب العراقي ضده
بل تحالف مكون من رجال الدين مع الارهابيين والقتلة المحترفين ومجرمي الحرب في الادارات الامريكية والبريطانية من شاكلة بوش الابن ورامسفيلد وعبقري عصرة وزمانه توني بلير
نتائج اغتيال الشهيد صدام حسين وتدمير دولة العراق القومية والوطنية تركت اثرا سلبيا خطيرا في كل ركن من اركان المعمورة وتحولت الي مهددات استراتيجية علي الارض في كل بلاد العرب والمسلمين بما فيها السودان حيث تقوم الحكومة العراقية الراهنة التي افرزها غزو المفغلين النافعين في ادارة بوش تقوم بدعم التنظيم الدولي والقطري لجماعة الاخوان المسلمين ونفس الحكومة العراقية العميلة تقوم بتمويل المشروع النووي الايراني وشعب العراق هائم علي وجهه في كل بقاع الدنيا.
ليتك حصرت الامر في نواقص التجربة العراقية وحكم الرئيس الشهيد وهي تجربة ليس فوق مستوي النقد.
معسكر الاعتدال العربي والمنظومة الخليجية يدفعون ثمن غياب التجربة العراقية والشهيد صدام حسين بعد ان اصبحوا عمليا واقعين بين مرمي نيران عصابات رجال الدين وجماعات الاسلام السياسي شيعية كانت او سنية وعلي شاكلتهم الامريكيين الذين ظلوا يولولون من تمدد النفوذ الايراني ومشروع القنبلة الايرانية وهاهم قد عادوا الان الي ايران صاغرين.
لك فائق التحية والتقدير استاذنا الفاضل الكريم
يتحدث الكاتب عن ضحايا الشهيد صدام حسين المزعومون … ناسيا أو متناسيا تدمير بلد
بأكمله على يد القراصنة الأمريكان وقتل الملاييين وتشريد عشرات الملايين من العراقيين
أثناء وبعد الغزو الأمريكي المشؤوم لبلادهم … فليكتب لنا الأستاذ القانوني سيف
الدولة عن عملية الغزو من ناحية قانونية ولماذا لم يحاكم الغزاة حتى الآن ؟
والله يا مولانا اكبر مصيبة هى العسكر وكلهم كضابين
والقضاء لا يطالهم وهم تعودو على التشابى للسلطة
فاولا حسم قضية العسكر ..اولا نحن نضمن ان نجد قضاة
يحسمون الامر بعدالة واكبر مصيبة هى قتل النفس
ولكن استقرار الدميقراطية لا يكون بدون تفكيك العسكر
و اخراجهم من المدن وتصفية جميع الضباط
المتسيسين فيهم.القضايا متشابكة
المليشيات الحزبية
التعاون الدولى
وغيرها وكلها خربانه بسبب المتأسلمين
أختلف معك يا مولانا..
هذا إذا كان الشعب السوداني مثل تلك الشعوب… الشعب السوداني شعب طيب ومسامح لأبعد الحدود..
وهم يعلمون ذلك ويستغلون الحتة دي أسوأ إستغلال..
لو كان الشعب السوداني عنده الروح دي كان على الاقل شهدنا عمليات انتقامية بقتل بعض من افراد العصابة دي..قطعوا ارزاق الناس واغتصبوا رجال وعذبوهم وذلوا النساء وقتلوا وما سمعنا لينا بي حدث انتقامي من واحد منهم… بل جسارة وقوة عين. واقرب مثال حضور نافع لعزاء الشهيد السنهوري.
وبعدين نميري برضو ما قالوا عليه سفاح وعمل وعمل. وفي النهاية جا ورجع وما في زول قال ليهو بغم..
فأكنزوا يا كيزان .. وأبشر يا البشير بطول سلامة..
تصيح بسيط للاخ الكاتب
الذى قطع صامويل دو فى ليبريا برنس جونسون وليسً. تسارلز تتبلور .
العزيز الرائع مولانا سيف ده كله كلام جميل بس مابيشفى غليلنا يامولانا الناس دى استمتعت بحقوقنا وبترف 25 سنة ويمكن تزيد الله اعلم فلايمكن بعد كل هذه المتعة الدنيوية انكيامولانا تتحدث عن مستقبلهم يامولانا انا شخصيا اذا اخذت لى سنة واحدة بمتعة زى استمتاع الكيزان ده ممكن بعدها تودنى السجن وله اعدام زاتو
اللهم اهدى جميع المسلمين
الرحمة والغفران لصدام حسين الرجل الذي بنى العراق وعمل منها قوة ضاربة وعلماء وازال الامية من الشعب العراقي وظف البترول في نهضة العراق وانسان العراق اين هو العراق اليوم بعد تكالب اليهود وامريكا والشيعة عليه لم يعمل لحسابه بدليل ليس له حسابات خارجية ولاقصور كلها قصور حكومية اتق الله في الرجل يامولانا
الاخ سيف الدين لك التحيه وانت تواصل التنوير بفساد النظام الا ان المواطن البعثى يخرج عن السياق لتمجيد سيده الهالك صدام والسؤال للمواطن البعثى اين الديموقراطيه وحقوق الانسان فى نظام الهالك صدام؟وهل يختلف نظام البعث السابق فى العراق عن نظام القشير؟احتلال العراق كان نتيجه لاحتلال الكويت.
((وإذا كان هناك ثمة فائدة من تأخر نجاح الثورة، فهي أن ذلك قد أتاح للشعب الوقت الكافي بما يتيح حرق كل الذين خانوا الوطن ووقفوا ضده بعود ثقاب واحد.))
كلام عميق وبفهم عالي يجعلنا نتيقن بان ثورتنا لا زالت مستمرة .. ومتسعة وشملت دائرتها الثورة على
الخائنين والمخذلاتية..وبالاسم كبير المخذلاتية (المتمهدي ) و كبير الخونة ( المتمرمغ ني )
أخخخخخخخخخخخخخخخ
Excellent, Saif Al Dawulla Hamed Nalla,
I am trying to make your analytical writing to be more stirring the minds of those who do not know what happened in different time of the Sudanese ruling times.
Can you provide the Sudanese masses with some kinds of comparison evidences between, the President Ismael Al Azahry, Gen. Ibrahim Aboud, Gen. Jafar Mohammed Nimeiri and Gen. Suwar Al Dahab, Gen. Omer Hassan Ahmed Al Bashir regarding the following facts to enlighten people more, about what have had been the difference between those Presidents in terms of:
(1)- What type of privileges that every one of them have had got from their different ruling times?
(2)- How did they use whatever was offered to them by other awarders, whether that have had been in cash or in kind, not including grants or other types of refundable loans?
(3)- In personal aspects of life, what did any of those mentioned presidents get as their inherited properties, money, lands, companies ect.., before they came to be rulers in that forms, that is to see the difference of making wealth as a president?
(4)- What each of those rulers have had left for his widowed and orphanage families or having it now as his ruling time financial gains against his being the servant of his nations population?
(5)- I have excluded the sectarian rulers, or coming from the sectorial leadership backgrounds, simply because, those have had been in a complicated traced dunes and they were helped indirectly or directly through their relationship and strong ties with the colonial systems to try not to confuse matters from the clear notorious phenomena for some famous leaders in our lives claiming to be pure and faithful, much fearing God, while many believe that they are just cheaters and hypocritical religious minded new kinds of thieves.
يا ناس نحن موضوعنا وهمنا السودان العايز ابكى على صدام يشوف منبر تانى نحن الفينا مكفينا
الأخ سيف الدولة , ان عزاءنا كأمة مسلمة , أنهم خدعونا بالاسلام , ومكرو علينا (( ويمكرون , ويمكر الله , والله خير الماكرين )) يقول الامام على كرم الله وجهه : ” ثلاث هنّ راجعات الى أهلها : المكر , النكث , البغى , ثم تلا قوله تعالى : (( لا يحيق المكر السىء الاّ بأهله ))وقوله تعالى : (( فمن نكث فانما ينكث على نفسه ))وقوله عز وجل : ((انما بغيكم على أنفسكم ))
وهذا منحى لا نؤيده ولا نتمنى حدوثه،
لا يا استاذ…..لا تسامح… العين بالعين و السن بالسن
بعد التحيه مولانا سيف وجميع قراء الراكوبه الموجوعين .لقد كنت فى الوطن الجريح شهر ونصف انهيار تام فى كل شى وشعب عايش خارج الزمن لا حياة لا انسانية غير الذل والاهانة واليأس و الجوع والغم والهم صدقونى مهما عبرت لن استطيع ان اعكس الواقع المؤلم الذى قتل براءة الاطفال وارتسم فى محايا الكبار رجعت ولأول مره يعتصرنى الحزن ولالم فيا اهل بلادى ان بلادنا فى طريق الهلاك والضياع والتلاشى والموت ولابصيص من الامل وكلا يغنى على موت الوطن
تنبيه:
الى جميع الاخوة جهار المغتربين اصبح كالمكينة فى ثدى الابقار تحلب دون توقف ودون مراعاة
تعقيب على مداخلات صاحب الأسم الطويل محمد فضل علي محرر شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا.
يا أخى لا يهمنا من قريب أو بعيد إن كنت بعثى او ختمى هذا شأنك وانت حر فيه..وبما إنك محرر شبكة الصحافه السودانيه وليس شبكة الصحافه البعثيه فمعنى ذلك إنك تخاطب كل الوان الطيف بالظبط مثل مذيع هلال مريخ عليه ان يكون مهنى ويخفى ميوله.
بعدين ياأخى هل الغرب هو امريكا فقط…حتى كندا اللى إنت عايش فيها هى فى الغرب وأشتركت فى حرب العراق وعيب عليك ان تصف المكان الذى تقتات منه بسدنة الردة الحضارية..ياأخى انت اللى رميت نفسك عليهم وهم لم يطلبوا حضورك فلما لا تذهب و تقضى بقية عمرك فى بلد الرشيد التى وعدتها بشروق انوارها قبل سودانك.
وأخيرا أرجوا ان تكتفى بأسمك فقط وتغزل فى البعث كما شئت لأن الموضوع هنا عن السودان واهل السودان وليس لنا ادنى دعوه بالمقريف الذى قدمت الدعوه له للسودان لنعتذر (اى الشعب السودانى) له عما اصابه كما ليس لنا ادنى دعوه بالكيخيا او صدام او ميشيل عفلق.
برافو يا مولانا تحليل بسيط بساطة السوداني الاصيل بدينه بالفطرة التي فطرها ربنا!!!
وجعلتنا نحن السودانيين في الخارج نلمع كلمعان النجوم ونعلو مثلها فوق الاخرين!! فهذه تربيتنا التي تربينا عليها من مبدأ (حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو1؟)
والتحية لتعليق “بت حبوبتها” فقد عبرت عن واقعنا جوه بره باسلوب فيه الكثير من الاصالة التي افتقدناها طوال 25 سنة!!!
انا المحيريني انو في السودان ظاهرة الفساد دي الواحد بيخم ويشيل في الفلوس ويبني ويعمل وووو وبعد شوية يتلفت يمين شمال ويقول دي بلد يقعدوا فيها؟؟؟ طيب ما انت السبب يا اخينا انت الشلت من طوب بناء السودان وبنية لنفسك …. اتمنى ان اري حكامنا يضحون ويخلو الفساد بس لمدة خمسة سنوات وتعالوا قابلوني بعد كده…. يا اخي بلدنا خيره كتير تحت الارض وفوق الارض بس منو الامين؟؟!! وهو بالتاكيد موجود فحواء السودانية ولادة بس خلينا نخم العفن ده ونشوف بعد داك….
اخيرا::: مصيبة الجماعة ديل انو زماااان الهروب كان ساهل لكن الان حتة ما تمشو السودانيون وراكم فمشاء الله بقينا في مكان في العالم ترفع حجر تلقى تحته سوداني ومغبون منكم والصور والفيس بوك والواتسوب وووووووووو بتجيبكم تحت الواضه لو عاوزين ولو حيين بنتلاقي؟؟!!
يعني الموت اخير ليكم من الراجيكم
تحليل راقي كالعادة … حفظك الله أخونا سيف الدولة
تسلم مولانا سيف .. يجب الابتعاد عن الانتقام وترك الامور لساحات القضاء ونوقن تماما” بحيادته ونزاهته بعد تطهيره من هؤلاء السفله لان هناك تجاوزات في المال العام وسرقات وقتل وسحل وغيرها من الجرائم .. وهنا تستحضرني نكته لاحد الظرفاء : واحد صاحبنا راكب في البص وفجأة وقع في الراكب الجنبو ضرب شديد .. الاهم الاثنان مثلو أمام القاضي .القاضي يسأل : ليه ضربت الراجل ده ذنبو شنو؟ : الراجل رده : والله يا مولانا سمعت مارش عسكري في الراديو بتاع البص وأفتكرتو انقلاب عسكري منحاذ للشعب وليقيت الزول ده دقنو كبيره وراكب جنبي ووقعت فيه ضرب .. اها الموضوع ده فيهو حاجه يا مولانا.
ما زلنا نتكلم ونكثر منه ونكرر حقائق حفظناها عن ظهر قلب…. ولا احد يقول متى ينتهي الوضع الجائر…….قررررررب . أدينا صابرين ومنتظرين لحظة يتوقف فيها القول ويبدأ الفعل…..برضو قررررررب. اللهم يا فارج الهم ويكاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا…….
جبل الانسان علي حب التملك للاسف ان زبانية السيد الرئيس يصورون له كل هذا الفساد بالحكم الراشد وقد وصلت بهم الوقاحة بتشبيه عمر البشير بسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمر بن عب العزيز .
لو انك قلت هذا الكلام في شخص اخر لصدقك البعض ولكن ان تقول ذلك عن الرئيس فهذا هو الكذب البين والذي لن يصدقه احد ابدا
شطارتكم فى الكلام والفول وسف التمباك فى كل دقيقة
حق الناس كناس ورزق ما رزقك بالحلال مكتوب ليك ما بيقعد .ابعد بس
التكرار لزومو شنو؟ خلاص خلصت المواضيع أم فرغت الجُعبة؟
كلامك ده يا مولانا المقصود منو المسكوا السلطة حاليا لانو البشير وزمرته امرهم انتهى لكن انا بشوف الماسكين من فئة العسكر متمسكين بالموضوع كسلفهم والخوف انو يحصل فيهم ما ذكرته ولكن شكلهم العسكر ما بيتعظوا إلا بعد ما تقع الفأس فى الرأس وما ذكرته سنة من سنن الله سبحانه وتعالى التى لا تتبدل ان لكل ظالم نهاية مؤلمة .