أخبار السودان

رئيس جنوب السودان سلفاكير لزعيم المتمردين مشار: الكيل طفح

فشلت مساعي إحياء اتفاق السلام في جنوب السودان، حيث رفض الرئيس سلفاكير ميارديت، إشراك زعيم “الحركة الشعبية” المتمردة رياك مشار، في الحكومة، بعد أول لقاء مباشر بينهما منذ العام 2016.

وعرضت جنوب السودان، اليوم الجمعة، السماح لممثل للمتمرّدين بالانضمام للحكومة، لكنّها استبعدت مشار، قائلة إنّ “الكيل طفح” منه.

والتقى سلفاكير ومشار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، وذلك للمرّة الأولى منذ انهيار اتفاق السلام بين الطرفين في أغسطس/آب عام 2016، وتجدد الحرب الأهلية في البلاد.

وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي لويث، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إنّه “لا يمكن أن يكون مشار جزءاً من الحكومة”، مضيفاً “نفد صبرنا من رياك مشار، من الأضرار التي سبّبها لأهل جنوب السودان”.

وأوضح ماكوي أنّ “السبب أننا لقينا منه ما يحول دون ذلك”، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل. وأكّد أنّ مشار موضع ترحيب في جنوب السودان، ولكنّ “لا نريد أن نخوض معركة أخرى”.

في المقابل، قال الناطق بلسان المعارضة لام بول غابرييل، بحسب ما أوردت وكالة “أسوشييتد برس”، اليوم الجمعة، إنّه “لم يتم الاتفاق على أي شيء في المحادثات”، واتهم مجموعة شرق أفريقيا بتفضيل حكومة جنوب السودان.

ورغم فشل اللقاء بين سلفاكير ومشار في التوصل إلى أرضية مشتركة في أديس أبابا، قالت الحكومة السودانية، اليوم الجمعة، إنّ جولة جديدة من المحادثات ستجرى بين سلفاكير ومشار، الأسبوع المقبل، في الخرطوم.

والسودان عضو في الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) التي تقود عملية السلام المتعثرة في جنوب السودان، وتسعى لتشكيل إدارة انتقالية.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، اليوم الجمعة: “تجري الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه المفاوضات وإعطائها دفعاً جديداً”.

وذكرت الوزارة أنّ محادثات الأسبوع المقبل، ستجري برعاية الرئيس السوداني عمر البشير الذي لعب “دوراً محورياً” في تاريخ جنوب السودان.

واندلعت مواجهات في أغسطس/آب 2016، أدّت إلى انهيار اتفاق السلام في جنوب السودان، المبرم في أغسطس/آب 2015، والذي أتاح لمشار أن يتولى مجدداً منصب نائب سلفاكير، ويعود إلى جوبا. وبعد المعارك هذه، اضطر مشار إلى الفرار من بلاده. وهو موجود قيد الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا، لكنه لا يزال يمارس نفوذاً على حركته.

وسبق اللقاء بين سلفاكير ومشار انسداد الأفق في جولة مفاوضات بين الطرفين، في مايو/أيار الماضي، بعد فشل التوصل إلى اتفاق، إذ تباعدت مواقف وفدي التفاوض حول بنود سياسية وأمنية، وأخرى حول طبيعة نظام الحكم، وتُرك حسمها للزعيمين.

وخلال الجولة، تقدّمت “إيغاد” بمقترحات لإحياء اتفاق 2015، أبرزها عودة مشار لمنصبه نائباً أول للرئيس سلفاكير، على أن تحتفظ الحكومة بنسبة 55% من السلطة، وتمنح “الحركة الشعبية” 25%، مع منح 20% المتبقية لمجموعات أخرى معارضة داخل وخارج جنوب السودان لا تحمل السلاح.

وبحسب معلومات “العربي الجديد”، فإنّ الحكومة برئاسة سلفاكير، وافقت بنسبة كبيرة على غالب المقترحات، إلا أنّ حركة مشار رفضت الكثير منها.

وكانت عدة أطراف دولية، أبرزها الولايات المتحدة، قد هددت، قبل اللقاء المرتقب بين سلفاكير ومشار، بفرض عقوبات على أي طرف يتسبب في إفشال جولة التفاوض الحالية.

ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حرباً أهلية بين القوات الحكومية و”الحركة الشعبية”، اتخذت بُعداً قبلياً، وخلّفت قرابة عشرة آلاف قتيل، وملايين المشردين، وأوضاعاً إنسانية صعبة، ولم ينجح اتفاق السلام المبرم في 2015 في إنهائها بعد انهياره.
العربي الجديد

تعليق واحد

  1. اصلا معروف اغبى الناس على وجة الارض هم العساكر وسلفا احد هؤلاء والبشيرو
    وهم يريدون الاستمرار في الحكم حتى تم كل الشعب المهم يظل حاكم إلا ان يقتل كما حدث للقذافي وامثاله من العسكر :

  2. اصلا معروف اغبى الناس على وجة الارض هم العساكر وسلفا احد هؤلاء والبشيرو
    وهم يريدون الاستمرار في الحكم حتى تم كل الشعب المهم يظل حاكم إلا ان يقتل كما حدث للقذافي وامثاله من العسكر :

  3. الكيل طفح
    هذه الكلمة سواء قيلت من سلفاكير لمشار او العكس فاننا نقول لهم وزمرتهم ان العالم باسره يقول لكم –الكيل طفح طفح طفح …!!)وعلى راسهم الدولة التي سعت بكل ما تملك لتنشء لكم هذه الدولة الفاشلة والتي لا زالت افشل دولة في العالم بشهادة ( اسيادكم ) الذين خدعوكم وصوروا لكم ان الانفصال وتكوين دولة جديدة مستقلة ستكون ( جنة الله في الارض) فانخدعتم وبلعتم الطعم وانقلبتم على اعقابكم نادمين .. خائبين ..خاسرين …!!!
    هذه الجولة من المفاوضات التي ستعقد في داركم السابقة والدولة التي ترعرعتم وتربيتم فيها حسب ظني انها ستكون بمثابة الجولة الاخيرة فاما اتفاق نهائي على كل المحاور والجبهات واما اختلاف في كل شيء وعودتكم للحرب من جديد وحينها سيقف العالم كله ضدكم وتزول دولتكم البائسة من الوجود …
    فليس امامكم الا تقديم تنازلات عميقة تكون بمثابة عملية جراحية كبيرة لازالة الاورام الخبيثة من جسد دولتكم التي تحيطها الاوجاع والالام والامراض من كل الجوانب …
    ولكما اقول : لو ان العالم باجمعه اجمع على ان لايتم التعامل معكم في كل شيء واوصد في وجوهكم كل الابواب ..لاتواصل بينكم …جوا …بحرا ..برا وقطع عنكم كل الاتصالات .. فكيف ستعيشون …؟؟؟؟؟؟؟
    حينها سيجوع الشعب .. سيمرض ..سيعرى..سيموت .. ومن يتبقى منهم سيجعل منكما فريسة سهلة يمزقها شر تمزيق ويأكلها ليسد بها رمقه ان كان فيه شيء قد بقي …
    تذكروا انكم تجتمعون في الدولة التي تربيتم وتعلمتم فيها وتحت اشراف رئيسها الذي كان رئيسكم يوما ما وسمح لكم بكل اسف ان يكون لكم دولة مستقلة واول من هنأكم عليها ..ان لم يكن من اجل شعبكم ودولتكم الممزقة فليكن من اجل هذا التعامل الانساني ..
    وتذكروا ايضا انكم ان فقدتم العالم باسره وتمسكتم بالسودان فستكونوا انتم الرابحين وليس السودان …!!على الاقل سيزودكم بالقوت الذي تسدون به رمقكم وعلى رأسه ( الذرة .. الذرة .. الذرة بكل انواعها ….

    وتذكروا ايضا انكم تتقاتلون فيما بينكم من اجل الكراسي التي ستجلسون عليها لتحكموا البلاد وتحكموا بقايا هذا الشعب المسكين الضائع فان ضاع هذا الشعب ضاعت دولتكم وضعتم ولن تجدو دولة تحكمونها او شعب تذلوه وتحقروه وتحكموه بقوة السلاح ولن يستطيع الوقوف في وجوهكم بالعصا التي يهش بها على ( بقره) ويقتل بها الافاعي والثعابين ووحوش الغابة التي تعرفونها اكثر منهم …
    الله من وراء القصد …. وبالله التوفيق ….
    محمد فضل …جدة

  4. الكيل طفح
    هذه الكلمة سواء قيلت من سلفاكير لمشار او العكس فاننا نقول لهم وزمرتهم ان العالم باسره يقول لكم –الكيل طفح طفح طفح …!!)وعلى راسهم الدولة التي سعت بكل ما تملك لتنشء لكم هذه الدولة الفاشلة والتي لا زالت افشل دولة في العالم بشهادة ( اسيادكم ) الذين خدعوكم وصوروا لكم ان الانفصال وتكوين دولة جديدة مستقلة ستكون ( جنة الله في الارض) فانخدعتم وبلعتم الطعم وانقلبتم على اعقابكم نادمين .. خائبين ..خاسرين …!!!
    هذه الجولة من المفاوضات التي ستعقد في داركم السابقة والدولة التي ترعرعتم وتربيتم فيها حسب ظني انها ستكون بمثابة الجولة الاخيرة فاما اتفاق نهائي على كل المحاور والجبهات واما اختلاف في كل شيء وعودتكم للحرب من جديد وحينها سيقف العالم كله ضدكم وتزول دولتكم البائسة من الوجود …
    فليس امامكم الا تقديم تنازلات عميقة تكون بمثابة عملية جراحية كبيرة لازالة الاورام الخبيثة من جسد دولتكم التي تحيطها الاوجاع والالام والامراض من كل الجوانب …
    ولكما اقول : لو ان العالم باجمعه اجمع على ان لايتم التعامل معكم في كل شيء واوصد في وجوهكم كل الابواب ..لاتواصل بينكم …جوا …بحرا ..برا وقطع عنكم كل الاتصالات .. فكيف ستعيشون …؟؟؟؟؟؟؟
    حينها سيجوع الشعب .. سيمرض ..سيعرى..سيموت .. ومن يتبقى منهم سيجعل منكما فريسة سهلة يمزقها شر تمزيق ويأكلها ليسد بها رمقه ان كان فيه شيء قد بقي …
    تذكروا انكم تجتمعون في الدولة التي تربيتم وتعلمتم فيها وتحت اشراف رئيسها الذي كان رئيسكم يوما ما وسمح لكم بكل اسف ان يكون لكم دولة مستقلة واول من هنأكم عليها ..ان لم يكن من اجل شعبكم ودولتكم الممزقة فليكن من اجل هذا التعامل الانساني ..
    وتذكروا ايضا انكم ان فقدتم العالم باسره وتمسكتم بالسودان فستكونوا انتم الرابحين وليس السودان …!!على الاقل سيزودكم بالقوت الذي تسدون به رمقكم وعلى رأسه ( الذرة .. الذرة .. الذرة بكل انواعها ….

    وتذكروا ايضا انكم تتقاتلون فيما بينكم من اجل الكراسي التي ستجلسون عليها لتحكموا البلاد وتحكموا بقايا هذا الشعب المسكين الضائع فان ضاع هذا الشعب ضاعت دولتكم وضعتم ولن تجدو دولة تحكمونها او شعب تذلوه وتحقروه وتحكموه بقوة السلاح ولن يستطيع الوقوف في وجوهكم بالعصا التي يهش بها على ( بقره) ويقتل بها الافاعي والثعابين ووحوش الغابة التي تعرفونها اكثر منهم …
    الله من وراء القصد …. وبالله التوفيق ….
    محمد فضل …جدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..