لماذا تأخر التشكيل الوزاري

لماذا تأخر التشكيل الوزاري
أحمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
بالله لو وقفت على هذا العنوان ألا يكفي؟
هل تأخر التشكيل لأن هناك نقاشاً مع الأحزاب للمشاركة؟
هل الخلاف مع الأحزاب على البرامج أم على النسب؟
وهل الأحزاب تملك شيئاً غير المساومة على الكراسي؟
هل هناك خلاف داخل المؤتمر الوطني في من يبقى ومن يغادر؟
ولماذا يبقى الذي يبقى ولماذا يغادر الذي يغادر؟
هل هناك أصلاً برنامج متفق على تنفيذه لنرى من نفذ ولم ينفذ ولماذا؟
هل نحن في دولة ذات استراتيجية حقيقية وليست مثل استراتيجية د. تاج السر؟ تعرف ما تريد غداً وبعد غد؟
هل نحن في حالة طوارئ غير معلنة، وكلما بدأت الدولة برنامجاً جاءتها طامة وغيرت كل المسار وصار الجميع يعزف «النيل الأزرق.. النيل الأزرق» أنا لا استصغر ما حدث في النيل الأزرق، ولكن أن يصبح عمل كل الحكومة فهذا منهج غير رشيد، فلينصرف كل إلى عمله ويترك الأمر لوزير الدفاع ووزير الداخلية والجهات الأمنية.
بالله ماذا لو كان وزير الإعلام القادم د. كمال عبيد أو الأستاذة سناء حمد، ماذا يهمني بصفتي مواطناً إن كان كل منهم يدير الوزارة بملكاته ورؤاه الخاصة، وليست هناك أهداف قومية محددة ودراسات ومجالس استشارية من علماء في هذا المجال.
بالله ماذا يهم المواطن من هذه الأسماء المكررة ما دام الأمر ليس خدمة بلد من أغنى بلاد العالم موارد وأفقرها واقعاً؟ بلاد الثروة الحيوانية فيها قبل الانفصال «137» مليون رأس، ويضرب مواطنها عن شراء اللحوم لغلائها؟ ما ذلك إلا لانعدام الرؤية والتنسيق بين التجارة والزراعة والثروة الحيوانية وبعض الثروة السمكية؟ بالمناسبة أنتو السمك حيوان ولا ما حيوان؟
أسأل الله أن يكون سبب التأخير أن نظام دولة متكامل يُبنى تمكيناً للقانون وتطبيقه في كل زمان ومكان، وليس هناك كبير فوقه. أتمنى أن تكون هناك أسس وبرامج تُجهز وعلماء عاكفون لانتشال هذه الدولة مما هي فيه ــ الذي لا يسر إلا الأعداء ــ من بداوة ونظام أفراد، لتقوم دولة قانون كما في الغرب، فلا يحمي حزب حاكم فاسداً بل يطيح الفاسد بالحزب الحاكم.
أتمنى أن يكون المال محسوباً ومراقباً ومحدداً جلبه وصرفه، حتى لا يهرول السياسيون للميرى ليملأوا بطونهم من سحته بلا رقيب ولا حسيب. وأتمنى أن نرى الشفافية واقعاً لا تصوراً وديكوراً وتزيين مجالس.
وأتمنى أن يكون الرئيس رئيساً لا مدرساً بعيداً عن الكلام، ولا يعرف عن المال كثيراً ولا قليلاً، لا يتبرع ولا يتدخل في الشأن التنفيذي، ويترك كل ذلك لموظفيه ويجلس مراقباً وحامياً للقانون والدستور.
إن تقف الدولة بعد الانفصال مثل اليتيم في حالة حزن على ما مضى، فهذا أمر غير رشيد، وكنا نظن أن كل شيء محسوب بدقة، ولكننا فوجئنا بمفاجأة الحكومة بما يجري أمامها من انهيار اقتصادي، فقد طال سعر الصرف وترتب عليه الغلاء.
والزراعة تصرخ ضيعتموني ولو صرفتم ما صرفتم من أسمنت واستيراد سيارات على الزراعة لما شعر بغياب النفط أحد.
شكلوا أو لا تشكلوا الأسماء لا تبني دولة.
هل سياتى منهم خير هؤلاء — :eek:
وبمناسبة سؤالك عن السمك — لا ادرى انا ايضا ان كان حيوان ام لا — ولكن اعلم انه يضحك( )
يا ود المصطفى
فلينصرف كل إلى عمله ويترك الأمر لوزير الدفاع ووزير الداخلية والجهات الأمنية.
*****عجبى…وماذا سيفعل المتعوس وخايب الرجا؟؟؟
بالله ماذا لو كان وزير الإعلام القادم د. كمال عبيد أو الأستاذة سناء حمد، ماذا يهمني بصفتي مواطناً إن كان كل منهم يدير الوزارة بملكاته ورؤاه الخاصة، وليست هناك أهداف قومية محددة ودراسات ومجالس استشارية من علماء في هذا المجال.
***** سناء (خمج) يبدوا إنها موعودة من بعض ( ضباع ) التوجه الحضارى برأس وزارة الإعلام…بعد فضيحة الحقنة.
هذه الدولة تدار بسياسة رزق اليوم باليوم لأن مسؤليها ليسوا مؤهلين لإدارتها وليس لهم برامج ولا أجندة..والقمر الصناعى جايي فى السكة عسى أن يكون كنار سيدنا موسى ليصطلى به بعض الذين إستحقرونا
الحرب التى يدور رحاها فى النيل الازرق وكردفان ودارفور هى عامل اساسى فى الانهيار الاقتصادى والشعب يدفع فاتورتها بدلا عن قوته ونافخى الكير والمطبلاتية
يزينون لقراقوش سوء عمله
وانا مندهش لانسان بكامل قواه العقلية يطالب بدحر التمرد واى تمرد دحرنا من قبل
وكل هدا الهراء يندرج تحت باب النفاق والتقرب زلفى الى الدى صار حاكما بامره
ولايخشون خالقهم فى قتل وتعديب وتشريد النساء والاطفال والعجزة فالنصارى اشد رافة بهم من الدين يدعون الاسلام
الحرب هى سبب ازمتناالاقتصادية وحرب افغانستان كانت هى القشة التى قصمت ظهر الدولة العظمى السابقة الاتحاد السوفيتى
وعوضا عن الصرف على الزراعة بشقيها النباتى والحيوانى صرنا نصرف بسخاء على الحرب والدمار . اهملنا البحوث الزراعية وتركناها تشكو لطوب الارض ومراكز الابحاث البيطرية اغلبها اغلق بالضبة والمفتاح والامتيازات تعطى للضباط وليس للبياطرة والزراعيين لتطوير انتاجنا وزيادته لرفاهية شعبنا وليس لتقتيله وتشريد ه
وما الجديد الذى ياتى به هذا التشكيل ، ؟ . الحاج ادم كان واليا ووزيرا قبل سنوات وعاد الحبيب المنتظر ، من غير تشكيل ، فى منصب كما ذكر بعضمة لسانه ( لا بشبهو ولا بشبهنى ) .الهادى بشرى كذلك كان وكان ،وكان . وعاد واليا مكلّفا فى مكان والى منتخبا ومطرودا .ورغم ذلك اسالوا معشر الوراقين ومن حقكم ان تسالو لماذا تاخر التلوين والتباديل والتوافيق