من الذئب ومن الغنم القاصية؟

منى عبد الفتاح
في تحذيره من خطورة خروج بعض المنتمين لحزب المؤتمر الوطني عن صف الجماعة والحزب، أكد مساعد رئيس الجمهورية و نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب،نافع علي نافع أن من يخرج من الحزب سيندم و (يأكله الذئب). وهذا التعبير ليس جديداً على أدبيات الحركة الإسلامية السودانية، فيكاد يكون هذا التعبير المأخوذ من حديث شريف هو أيقونتها وتعبيرها الأثير المكتوب على أجندة التنظيم الأولى
الواقع أنّ هذا الحديث الشريف في كثير من التفاسير يعني بالجماعة : صلاة الجماعة. والمعني هو الحديث الذي أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وحسنه الألباني عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية». وفي ذلك رجّح العلماء ما قاله الإمام السندي في حاشيته: “قيل: المراد أنّ الشيطان يتسلط على من يخرج عن عقيدة أهل السنة والجماعة، والأوفق بالحديث أن المنفرد ما ذكره السائب ? أي يتسلط على من يعتاد الصلاة بالانفراد ولا يصلي مع الجماعة ? والله تعالى أعلم”.
ويجيء تنبيه “نافع” واضحاً إلى أنّ أي تجربة خروج لبعض عضوية المؤتمر الوطني من الحزب لم يحصد صاحبها غير الريح بتعليقه (من ذهبوا لم يجنوا غير البوار). وحديث نافع في ندوة السياسات الاقتصادية بحاضرة ولاية شمال دارفور «الفاشر» ليس حديثاً عابراً، بل حدد بالضبط خطورة عدم تطبيق حزمة الإجراءات الاقتصادية وعلى رأسها رفع الدعم عن المحروقات.
هذه التحذيرات هي نتيجة إفراز تسلط النافذين في حزب المؤتمر الوطني على بعضهم ، فلم تنخفض وتيرة هذا الصراع المخبوء بل أخذت وتيرته في الإزدياد منذ أن بدأت عضوية المؤتمر الوطني بالتساقط في أحداث متعاقبة بدأت بالمفاصلات الشهيرة في تسعينيات القرن الماضي ، ثم المحاولة الانقلابية الأخيرة . وأهمّ ما يميز هذا الحراك هو أنّه من داخل تنظيم الحركة الإسلامية التي شهدت تطورات كبيرة على المستويين التنظيمي والسياسي وهي ممسكة بزمام الحكم في السودان إلى ما يقارب ربع قرن من الزمان ، بأكثر مما شهدته وهي في المعارضة .
وهذا لا تعكسه تحذيرات نافع وحدها وإنما كانت قبلها بأيام قلائل دعوة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ، إلى فقه سياسي جديد ، وتقديم الإسلام السياسي بصورته الحقيقية دون خوف أو تكتيك ومناورة مما أبرز أهم مقومات هذا الحراك . وهذه الدعوات والتحذيرات لم يتم إطلاقها في الفراغ وإنّما هي صدىً لحدث ماثل هو ذلك التحالف الذي توافقت على تكوينه عدة أحزاب وجماعات إسلامية كانت متحالفة في الأصل مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم منذ مفاصلة الإسلاميين الشهيرة ونزولهم من مركب الإنقاذ . جاهرت هذه الأحزاب للمرة الأولى مجتمعة بفشل مشروع الدولة الإسلامية ، وأعلنت عن تشكيل تنظيم باسم “تحالف القوى الاسلامية والوطنية” ، ثم قامت بدعوة المؤتمر الوطني إلى التفاوض معها وتسليمها السلطة.
هذه الديناميكية في التوجه نحو اتخاذ دور فاعل وموجه باسم الحركة الإسلامية واستعارة نافع لأحد أدبيات الحركة في تحذيره وقبلها دعوة نائب الرئيس إلى فقه سياسي جديد لا تلغي محاولات قام بها حزب المؤتمر الوطني من قبل، من أجل دحض فرضية الارتباط بينه وبين الحركة الإسلامية، بل تدعم أكثر محاولاته المستميتة من أجل الاحتفاظ بأحقيته في إقامة ترسيخ أكبر لمشروع الإسلام السياسي.
(عن صحيفة الخرطوم)
[email][email protected][/email]
اي فهم للاسلام السياسي و الشريعة يخالف غهم و قكر الاخوان الجمهوريين ( جماعة الاستاذ / محمود نحمد طه ) سيكون مصيره القشل و الضمور و التلاشي لانها سباحة عكس التيار — تيار الفكر و الحضارة و الانسانية و النمو و الاذدهار — جماعة الاسلام السياسي الحالية فكرها تكفيري و تفجبري و لا يضع قيمة لحياة الانسان — بوم بوم تاح تاح — فالترف كل الدماء .
التصريحات التي تصدر في خضم المعارك النفسية للشعوب التي تعيش ظواهر التغيير الربيعية وما يخالطها من معارك نفسية أفراد الأنظمة الحاكمة في نفس الدول التي تعيش وتتنفس وتستنشق نسمات هذا التغيير تصريحات ناتجة عن الشعور بهول الصدام القادم والسيل العرم الذي سيجتاح أركان هذا النظام الغاشم في السودان بعد 24 عام من التجارب الفاشلة التي لا تحتاج لأي جدل وما يعمل على تقريب وحدة المصير بين الشعب المغلوب على أمره وبين الجبهة الثورية للتغيير من معارضة مسلحة ومعارضة مدنية وتلك القوى الوسطية وكلها تتحد في التحلص من النظام القمعي الراهن في السودان وتصريحات نافع من نفس تلك التصريحات الموضحة للفت النظر والتحذير الأخير لمن يفارق ملته وهو بلا شك إشار واضحة لارتجاف أوصال النظام بالخوف الممزوج بالبرد وحمى الموت لمفارقة السلطة والنبرة الصادرة من نافع لا تختلف بنبرة سكرات الموت لدى قيادات شبيهة لأنظمة الربيع الخائرة في المنطقة ولكن حالنا في السودان يختلف كثيرة بالثقة الدامغة في الكيان السوداني ومقولة عفا الله عما سلف فالشعب السوداني عندما يتم التغيير بدون إغضابه يضع لكل سلبياته اعتبار ونظام الإنقاذ أمام خيار الاعتراف علنا بالفشل والمشاركة في هدم النظام القائم بنفسه لطفا بالسودان والسودانيين وحقناً للدماء بطلب المحاكمة العادلة بمحاكمة المفسدين من القياديين في موقف شاهد ملك وإرجاع المال العام المسروق بكل أشكاله الثابتة والمتحركة . وما ينبني على ذلك ما ستطالعنا به المطالع الدولية وما سيترتب على تاريخنا لنكون أميز شعب في تصنيع الثورات بكل أساليبه الثورية الراقية للتغيير.
مناسبة تصريح نافع بأن كل من يخرج عن مسار الحزب سوف يأكله الذئب كان تهديدا مبطناً لموسى هلال فى صراعه مع يوسف كبر والى شمال دارفور ودلالة ذلك وقوع التصريح فى الفاشر،، وكانت دعوة لهلال ليراجع نفسه قبل أن يأكله المؤتمر الوطنى،، وقد فهم هلال المغزى فلم نسمع له قولا ولا فصلا ضد يوسف كبر منذ ذلك التصريح،،،
بالعكس البيخرج من هذا الحزب الواطى اللاوطنى هو الفائز دنيا واخرى !!!!!!!!!!!!!!!
ما هى انجازات هذا الحزب ؟؟؟؟؟
يكفى انه عمل لفصل الجنوب وبالتالى خلق مشكلة ابييى والحروب امتدت لولايات الشمال ودول الجوار واسرائيل تجرأوا على احتلال اراضينا والاعتداء علينا والجيش ما عنده شغلة او هم غير الدفاع عن المؤتمر الواطى اللاوطنى وليهم اكثر من 24 سنة لم يحققوا فيها وفاق و تراضى وطتى لكيفية حكم البلاد وبالتالى لم يحققوا استقرار سياسى ودستورى وهو اهم من كل بناء عملوه او بترول استخرجوه!!!!!
كم عدد الجنود الاجانب الدخلوا السودان وكم عدد اللاجئين من ولايات شمال السودان داخليا وخارجيا بعد انقلاب الحركة الاسلاموية او الانقاذ الواطى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم خذ الانقاذ او الحركة الاسلاموية او المؤتمر الواطى اللاوطنى اخذ عزيز مقتدر ولا تغادر منهم احدا!!!!!!!!!!!!!!
و الله يا بتي بتتعبوا نفسكم أيما تعب و بتتجرو ( من الإجتراء و قصع الحيوان للجرة) تسلمي يا بتي.للمحاضرات و الدروس و البحوث في الديمقراطية و التداول السلمي لأنظمة الحكم , و تفكوها لينا بي عواهنا, دي عصابة يا بتي ما بتفهم حتى في الكأس مجراه اليمين و نظامهم كسلاوي بس , معليش ما حتفهمي مني حاجة لأنو في زمنكم ده آكل الهوت دوق ليس في ذمة الواعي ,هو في غنم قاصية أكثر مننا…??..!! , ما أنحنا بس المأكولييييين من غير (آخر يد) مما الله دحى هذه الارض و خلقك سمعتي ليكي ديب أكل ديب و لا حارس مرمى أكل حكم , ما ياهم الدببة حايمة في البلد من المنشية لحدي النادي الكاثوليكي في واحد عض الثاني و في دببة بسواطيرها و واحدة بتضرب ليزر بالنظر واحدة بحامض الليمونيك واحدة بتقذف بقاذفات الكنتكي , الكلام لينا يا بتي عشان انحنا مطيرين عينا , فهمتي أو في حدي فاهم حاجة.
أصلاحيين أو شياطين ، كل من لن يكون في الجانب الذي سيكنس عصابة الكلاب هذه ، فسيكنس معها ، الكلام كده وآضح ولا محتاج توضيح أكثر؟