مفارقات? السودان ينتج ألماس ويهدي الذهب !!!

مديحة عبد الله
بعض الوزرات وبعض الولايات تبدو وكأنها تعيش في فلك آخر أو هي موجودة في جزرٍ معزولة ليس لها علاقة بمجريات الأحداث في السودان، نموذج للوزرات وزارة التعدين ونموذج الولايات نهر النيل، وزراة التعدين أعلنت أنها تتجه حالياً لإنتاج ألماس بعد أن(شبعت من إنتاج الذهب لدرجة أنها باتت تُوزِّع في الهدايا تارة لرئيس النظام وتارة لزوجة السفير الروسي) أما شعب السودان فهو يسمع عن أخبارالذهب، لكنه لايرى فوائده وهاهو السودان يمضي في طريقه لإنتاج ألماس كما يقال.
ولاية نهر النيل الغارقة في مشاكل الأراضي والمشاكل الاجتماعية والبيئية الناجمة عن التنقيب عن الذهب في أراضيها تحدث واليها في برنامج إذاعي صباح الجمعة كأنه يحكم ولاية عامرة بالتنمية والاستقرار! وقام وطاقمه بأداء بارعٍ في الدعاية لخططه لتنمية الولاية!! ولما لا والإذاعة القومية التي يصرف عليها شعب السودان من حر ماله موجهة بالكامل للدعاية للنظام ومنظماته الشبابية والنسائية في الوقت الذي تواجه فيه الولاية مشاكل اقتصادية وأمنية واجتماعية؛ كشفت عنها الشرطة ومجلس الطفولة هناك.
صحيح الهدف الرئيس للمعارضة إسقاط نظام الانقاذ من جذوره، ولا مخرج للسودان من محنته سوى ذلك، لكن وحتى نصل لذلك الهدف لابد من خطوات عملية لممارسة ضغوط كثيفة، حتى يعلم شعب السودان كل التفاصيل الخاصة بالتنقيب عن الذهب(وألماس) ومعرفة إلى أين تذهب عوائده، لايكفي الإلمام بالمعلومات الواردة من الأجهزة الرسمية فتلك لا تمثل سوى النذر اليسير من المعلومات العميقة والدقيقة حول استنزاف الموارد الذي يتم الآن، الأمر يتعلق بحاضر السودان ومستقبل أجياله في المستقبل، وهو أمر لايمكن التعامل معه بالغفلة السائدة الآن? الوقت من (ذهب) وكل اهدار للموارد يمثل (تمكين لأعداء الشعب وإفقار له) لنقاوم بشتى السبل، ولا أظن أن هناك حاجة للتذكير بأن التغيير الجذري لايمكن أن يحدث دفعة واحدة أو أن إسقاط النظام يبدأ وينتهي بإذاعة المنفستو ?إنه عملية دائمة? قاوموا.
الميدان
ما دام فيها ماس فالجماعة خالدين فيها برشام ما ينفك الا بالنار .
الذهب البترول الماس الثروة الحيوانية اموال لو وجهت توجيها صحيحا لما وصل الحال بالمواطن ما وصل اليه هؤلاء يقولون انتجوا وانتجوا اين يذهب هذا الانتاج يذهب لمصلحتهم الخاصة اما الشعب فله الويل وسهر الليل الاجيال القادمة ستكبر ثم تجد ان الانجاس قد قضوا على الاخضر واليابس وان 40٪من مساحة السودان هي امتيازات للشركات التي لم يجن المواطن منها سوى امراض السرطان والجهاز التنفسي نتيجة لاستخدام الزئبق في عمليات التعدين ولذلك على المواطنين في هذه المناطق ايقاف هذا النزيف للموارد بدون فائدة حتى تذهب هذه الحكومة وتأتي حكومة وطنية توظف الموارد لخدمة الشعب وليس التنظيم الطفيلي الحقير انتبهوا ايه الشعب وافيقوا من نومكم هؤلاء باعوا البلد والموارد التي هي ملك للاجيال القادمة انها امانة في اعناقكم
جاء البترول وذهب الى جيوبهموبان في فللهم وعماراتهم وابراجهم وشركاتهم واخيرا ذهب جله للجنوبيين وجاء الذهب وذهب كسالفه والآن جاء الماس والجوع كاتل الناس ولا احساس
دي دعايه اعلاميه … عمر كم سمعتو بدوله فيها ماس تديه لشركه اجنبيه… دا معدن استراتيجي…
في مثل عند أهلنا في دارفور بقول.. الرئيس كان ناداك اجري جري وكان ماناداك قاطع قدامه… ودا الحاصل اليومين دي
كلهم بلمعو في نفسم عشان الريس يرضي عنهم… قال ماس قال
من الأسباب الرئيسية لإختيار الجنوبيون للإنفصال هو إكتشافهم للخداع الكبير والتدليس الضخم في حسابات البترول، فقد إكتشف هؤلاء أن المعلومات التي تملكهم لها الحكومة بخصوص الآبار والإنتاج والمبيعات لا تمثل إلا ثلث الحقيقة لذلك رأوا أنه من الأفضل لهم الإنفصال وإدارة مواردهم بمعرفتهم.
والآن ماذا سنفعل نحن باقي الشعب الفضل إذا علمنا أن ما تملكه لنا الحكومة من معلومات عن إنتاج الذهب والبترول لا يمثل 1% من الحقيقة؟؟؟؟
يا حليلك يا مديحة الناس ديل كاوشو الدهب من أساسه،،، حرامية المؤتمر الوطنى بعد أن سيطروا على سوق العملة وعملوا صرافات لجمع الدولار أمثال قطبى المهدى سارعوا وعملوا شركاتهم الخاصة لجمع الذهب وإعادة بيعه لبنك السودان بأسعار دهب سوق دبى وبذلك خرج الدهب من الموازنة وطلع بنك السودان خسران،،
هل سمعتى قريبا يتحدثون عن عائد الذهب؟؟؟
والآن الماس،، وحتى إذا تمكنوا من الحصول عيها سوف لن يحصل الشعب على شيئ،، وتأكدى أن 10 بالمائة منها سوف تبتلعها هذه المرأة الإخطبوطية وداد بابكر،،
ناس المؤتمر الوطنى لو سلمتى عليهم عدى أصابعك،، حرامية،،
الماس ده وين يا حبايبنا بعدين بدور حفر ولا شغلة ثانية ورونا الدرب