الجبهة الثورية : نزور أوربا لتهيئة مناخ أفضل لنضال الشعب السوداني من أجل التغيير وإسقاط النظام،
الخرطوم: أحمد يونس لندن: مصطفى سري
قطع حزب الأمة القومي السوداني المعارض بعدم المشاركة في حكومة الرئيس عمر البشير القائمة حاليا أو المرتقبة، ووصف الأخبار التي تداولتها صحف الخرطوم بالمبتورة عن سياقها وأنها تعطي انطباعا خاطئا.. في وقت نفت فيه الجبهة الثورية المعارضة، بشكل قاطع وجود أي مبادرة أوروبية للحوار مع النظام السوداني، ووصفتها بأنها مبادرة للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان وليس من الاتحاد الأوروبي.
وقال حزب الأمة في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» إنه ليس من الوارد أن يشارك في أية حكومة جديدة في ظل استمرار النظام الحالي، وإن قرارات مؤسساته تمنع ذلك، ووصف ما يجري من حوارات بينه وبين القوى السياسية كافة بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بأنها تسعى لتحقيق أجندة مشروع ميثاق لنظام جديد. وأضاف أن حواراته تهدف للاتفاق على «مؤتمر قومي دستوري» لا يعزل أحدا ولا يهيمن عليه أحد، وحال فشل التوافق على قيام المؤتمر القومي الدستوري، فإنه سيلجأ للانتفاضة الشعبية السلمية لإسقاط النظام وإقامة نظام جديد، مجددا التأكيد على معارضته أية حكومة تتكون ضمن مشروع النظام الحالي، وعدم المشاركة فيها، وأن موقفه منها سيكون مماثلا لموقفه من الحكومة الحالية المسماة «الحكومة العريضة».
وكشف الحزب في بيانه أن تأجيل رحلته إلى كمبالا للحوار مع قوى «الجبهة الثورية» لا يعني قفل الباب أمام الحوار مع الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية، وأن اللقاء جرى تأجيله من أجل إكمال الإعداد له، وأن حزب الأمة ينشد السلام العادل الشامل، وإنهاء أزمة السلطة بتحول ديمقراطي كامل، وإنهاء العزلة الدولية بتوافق مع الشرعية الدولية، ويعمل على تحقيق تلك الأهداف بأسلوب يشمل كل الوسائل المجدية دون العنف والاستنصار بالأجنبي.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية المقرب من الدوائر الأمنية أول من أمس عن نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق إسماعيل قوله إن الحزب توصل إلى تفاهمات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، رفعت خلاصاتها للقيادة العليا للحزبين لإجازتها.
وأضاف أن «الأمة» يدعو لتحقيق مشاركة شاملة في التشكيل الوزاري المرتقب، وأنه توصل إلى اتفاق مع الحزب الحاكم على قضايا الحوار الوطني على أساس الميثاق الجديد الذي طرحه الحزب لحل شامل لأزمة البلاد، بالتوافق مع مكونات الساحة السياسية للوصول لمعالجة قضايا البلاد على أساس تحقيق التحول الديمقراطي المنشود.
في حين كان علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس البشير قد كشف في وقت سابق أن حكومة الرئيس البشير شرعت في تعديل وزاري كبير يعلن خلال الأيام المقبلة، وأن حكومته مستعدة لإشراك أكبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية، وأن الحكومة المزمع تشكيلها، ستتولى ملفات السلام والانتخابات المقبلة في 2015.
وذكر حزب المؤتمر الوطني الحاكم أكثر من مرة قرب اتفاقه مع حزبي الأمة القومي بزعامة المهدي، والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، واشتراكهما في الحكومة المزمعة، بيد أن الحزبين دأبا على تكرار نفي تلك المزاعم.
من جانبها، نفت الجبهة الثورية المعارضة، بشكل قاطع وجود أي مبادرة أوروبية للحوار مع النظام السوداني، ووصفتها بأنها مبادرة للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان وليست من الاتحاد الأوروبي. وشددت على أن زيارات وفدها عددا من دول الاتحاد الأوروبي تأتي لتهيئة مناخ أفضل من أجل التغيير وإسقاط النظام، وكانت تقارير نشرت في الخرطوم أشارت إلى موافقة الحكومة على حوار ينظمه الاتحاد الأوروبي مع كل قوى المعارضة.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية والناطق الرسمي باسم وفدها الزائر إلى أوروبا ياسر عرمان، إنه «لا توجد مبادرة أوروبية، ولم تعرض علينا الحكومة الفرنسية في لقاءاتنا معها – أو أي جهة أخرى في أوروبا – مبادرة من الاتحاد الأوروبي»، وتابع أن «هذه مبادرة من المؤتمر الوطني وليست من الاتحاد الأوروبي»، كاشفا عن زيارة قام بها القيادي في حزب البشير إبراهيم غندور إلى ألمانيا، التقى خلالها بمعهد ألماني وأنه طلب منه عقد حوار حول الدستور يجمع كل القوى السياسية.
وأوضح عرمان أن قادة الجبهة الثورية الذين يزورون أوروبا هذه الأيام لم يأتوا إليها للبحث عن مبادرات للمؤتمر الوطني، وإنما لتهيئة مناخ أفضل لنضال الشعب السوداني من أجل التغيير وإسقاط النظام، داعيا الاتحاد الأوروبي للقيام بدوره في حماية المدنيين في ظل ما وصفه بتواصل جرائم الإبادة الجماعية في السودان.
الشرق الاوسط
فإنه سيلجأ للانتفاضة الشعبية السلمية لإسقاط النظام وإقامة نظام جديد، مجددا التأكيد على معارضته أية حكومة تتكون ضمن مشروع النظام الحالي، وعدم المشاركة فيها، وأن موقفه منها سيكون مماثلا لموقفه من الحكومة الحالية المسماة «الحكومة العريضة».
أن تأجيل رحلته إلى كمبالا للحوار مع قوى «الجبهة الثورية» لا يعني قفل الباب أمام الحوار مع الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية،
نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق إسماعيل قوله إن الحزب توصل إلى تفاهمات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، رفعت خلاصاتها للقيادة العليا للحزبين لإجازتها.
وأضاف أن «الأمة» يدعو لتحقيق مشاركة شاملة في التشكيل الوزاري المرتقب، وأنه توصل إلى اتفاق مع الحزب الحاكم على قضايا الحوار الوطني على أساس الميثاق الجديد الذي طرحه الحزب…
في حين كان علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس البشير قد كشف في وقت سابق أن حكومة الرئيس البشير شرعت في تعديل وزاري كبير يعلن خلال الأيام المقبلة، وأن حكومته مستعدة لإشراك أكبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية، وذكر حزب المؤتمر الوطني الحاكم أكثر من مرة قرب اتفاقه مع حزبي الأمة القومي بزعامة المهدي، والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، واشتراكهما في الحكومة المزمعة، بيد أن الحزبين دأبا على تكرار نفي تلك المزاعم.
وأوضح عرمان أن قادة الجبهة الثورية الذين يزورون أوروبا هذه الأيام لم يأتوا إليها للبحث عن مبادرات للمؤتمر الوطني، وإنما لتهيئة مناخ أفضل لنضال الشعب السوداني من أجل التغيير وإسقاط النظام،
يا جماعة الخير و الله أنا ما فاهم حاجة حزب الامة دا بقول في شنو و هل هو سيشارك أم لا ؟ و هل سيفاوض الجبهة أم لا ؟ و اين الابناء عبدالرحمن و أخيه من كل هذا و أين الدكتورة مريم من هذه المعادلة؟ و هل الامام الحبيب يقود هذه المعمعة بجدارة و يعرف محصلتها؟ و لم لا يكشف عن هذه المحصلة في العشاء الاخير مع الدكتور الترابي و الدكتور كامل ادريس ؟ أم نتيجته راحت شمار في مرقة؟ أما المؤتمر الوطني فيركب كل الهضاب تارة مع الحسم العسكري و أخرى جبهة عريضة و مشاركة لكل القوى السياسية و يكرر الحزبين عدم المشاركة أما الدكتور الترابي يلين و يشد في حين أن كمال عمر في حالة شدمستمر و كذلك الموقف للحزب الاتحادي لن ننسحب و أبوسبيب و زملائه يطالبون بالانسحاب من الحكومة و الجبهة الثورية في مفترق طرق تارة الى أوروبا و أخرى الى أمريكا لتهيئة مناخ أفضل لنضال الشعب السوداني …
يا جماعة الراكوبة أناشدكم فردا فردا من فهم حاجة في ما تقوله الحكومة أو المعارضة فليشرح لي لأني بي حمى لم تبارحني منذ ولدت سودانيا و حتى تصريح آخر سياسي سوداني
لاتتعبو انفسكم ولاتضيعوا اوقاتكم ووفروا دموعكم ودماؤكم فالنظام باق وجاثم على صدوركم وانفاسكم ولا اقول لكم الا موتوا بغيظكم
وليه يا ابراهيم غندور تحتاج لوساطة معهد المانى لادارة حوار حول الدستور مع القوى السودانية الاخرى؟؟؟؟
والخرطوم ماله او انشاء الله اعقدوه فى الغزالة جاوزت مش اكرم من دولة اجنبية ومعهد اجنبى؟؟؟؟
هل دعت الانقاذ لحوار وطنى جامع فى ظل حكومة قومية او حتى فى ظل حكومتها السجمانة تلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اعتقد جازما ان ناس الانقاذ عايزين وسيط اجنبى لانهم ما عايزين المساءلة والمحاسبة ووضعهم زى وضع بشار الاسد يعنى عايزين ضمانات بعدم المساءلة والمحاسبة يعنى الجرايم العملوها والفساد عفا الله عما سلف وخلاص!!!!!!!!!!!!
امال انتو قايلنهم رافضين الحوار القومى الجامع لى شنو وبمبادرة سودانية وداخل السودان ما عشان ما واثقين من قوى المعارضة من انها ما ح تحاسبهم على عمايلهم يعنى انتو قايلنهم خايفين على الوضع المزدهر والسلام والوحدة الخ الخ وهو ما ليس حاصل الآن؟؟؟؟؟؟
ما ياروح ما بعدك روح سودان ايه ووحدة ايه وازدهار ايه وسلام ايه اللى انتو جايين تقولوا عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشة السودان وطن العزاء والكرامة مشكلة السودان لا يحلها الا سودانين بى انفسهم بدون تدخل من احد غير سودانى وارجو ان تفهمو اكثر 000
رد على محب للكيزان العظام
ماذا تقصد بكلمة ال(عظام) تقصد (عضام) بالعامية السودانية مثلا . آهـ يا كديسة ياكوز ياكلب
الجبهة الثورية نفسها جزء من نظام البشير وإن لم يدرك البشير ذلك. لو اطلعت على كشوفات رواتب جهاز الأمن لوجدتها من ضمن الذين يقبضون شهرياً من الأمن. ألم ترى كيف سكتت كما أبوالهول عندما بدأت التظاهرات؟ ولم تحاول حتى الزعم بأن بعض منسوبيها بشاركون في الحراك الشعبي
لاحوار ولاتفاهم سواء مع حكومة أشباه الرجال او مع الحيران أو غيرهم من الكدايس . على ماذا يكون الحوار ولماذا إنهم أصبحوا الحلقة الضعف فقط التغيير بدمنا وأرواحنا لنعلن المحاكم الثورية حتى وتعود الإبتسامة لنا
يا الاساتذة احمد من الخرطوم ومصطفى سرى من لندن بالله عليكم ارحمونا من اخبار حزب الغمة القومى والصادق المهدى
اما حبيبتنا الجبهة الثورية البتزور بلاد الفرنجة لاسقاط النظام ؟ فيا حبايبى الحلوين يا من لما اندلعت المظاهرات قمتوا زايغين نحن لا نريد نضال مستورد وارد بلاد الفرنجة نحن طردنا فرنجتكم ديل من بلادنا بالباب عديييل واهلنا فى ثورة المهدية قتلوا غردون فى قصرنا قصر الشعب ومستر عرمان مثل الصادق المهدى والترابى يعملون على احباط الثورة ديل بشنكلوها برجلهم علشان ما تتقدم اتفسحوا فسحتكم وما تتكلموا عن النضال النضال واسقاط الحكومة عنده رجال نضالهم من الداخل لا نحتاج لاموال الفرنجة ودعمهم ليس منهم الرفيق مستر عرمان افة الزمان
الأخ فهام لك التحية والإحترام ، يا أخى عن أي جندى سودانى تتحدث وعن أى أرض دافع وأي عدوٍ قابل ما نحن زيتنا فى بيتنا منشترى السلاح ونقاتل بعضنا يوم بإسم تحرير السودان ولا أدرى تحريره ممن نحرره ويوم بإسم إنقاذ السودان،ولا أعرف ممن ننقذه ، فيجب أن نحرر أنفسنا أولا ونشعر بالتساوى فى الحقوق الواجبات وبعدها ننقذ أنفسنا من الجهل والفقر والجوع والمرض وأن نوفر كل هذا المجهود ونجلس ونخطط لإصطياد هؤلاء الأبالسة المنافقين الذين يجلسون فى القصر ويتفرجون على جثثنا مواطنين وجنود منذ56 وما هؤلاء الجنود إلا إخوتنا ، والمعايش جبارة والله ما فيش جندى بشتغل لقتل مواطنى بلده
السودانين بيقومو بثورتهم براهم
البتعملو فيهو دة ارتزاق وعمالة