أبيي تزحف جنوباً .. المسيرية وقود الحرب وضحايا السلام !!

حسن بركية
جاء في الجزء الثالث من اتفاق ميشاكوس الإطاري في المادة 1-3 النص الأتي – فيما يخص جنوب السودان تنشأ حكومة جنوب السودان علي أساس الحدود القائمة بتاريخ (1-1-1956) ولكن وفد التفاوض الحكومة وافق علي خرق ما اتفق عليه وقبل فتح ملف التفاوض بإدخال موضوعات جديدة منها قضية أبيي ومنذ تلك اللحظة تزحف أبيي نحو الجنوب وفي كل جولات التفاوض كانت الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق تكسب نقاط جديدة ويخسر وفد المؤتمر الوطني ووصلت قضية أبيي قمة التعقيد والتشابك بالإستفتاء الأخير صحيح أنه إستفتاء من جانب والصحيح أيضاً أن الطرف الثاني غائب ورغم أن الاتحاد الافريقي رفض الإعتراف بالاستفتاء الأحادي الجانب إلا أن الخطوة تعد بمثابة موقف تكتيكي عميق الدلالات من حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية ، وهي تعني أيضاً إستخدام العملية كورقة ضغط وتدريب عملي علي ماهو مقبل.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة كان الكثير من قيادات وأعيان المسيرية يقولون في السر والعلن أن مسيرة التفاوض في نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية تمضي بعيداً عن مصالح المسيرية وأن أبيي بدأت تزحف جنوباً ، و من قبل كتب عبد الرسول النور محذراً من مسيرة العملية التفاوضية في نيفاشا وقال النور ” وكان المسيرية يتوحسون خيفة من مجريات الأحداث ويعيشون في توتر وشك مظلم ولم يكن للمسيرية دور أصيل في المفاوضات مثلما كان لرصفائهم دينكا نقوك “. وهنا تثور الكثير من الأسئلة حول دور أبناء المسيرية في المفاوضات وفي النتائج المترتبة عليها وهل صحيح أن المؤتمر الوطني قرر في قضية أبيي دون مشاركة المسيرية ، والوقائع تؤكد أن الكثير من قيادات وأعيان المسيرية شاركوا في المراحل المختلفة للتفاوض وقد تكون هناك ملاحظات حول حجم ودور المسيرية في وفد التفاوض الحكومي ، وفي مفوضية ترسيم حدود أبيي في العام 2005 م كان الجانب الحكومي السوداني يضم السفير الدرديري محمد أحمد واحمد صالح صلوحة وعبد الرسول النور ،و كان الوفد السوداني يقول دائماً ” نملك أدلة وحجج وبراهين ومستندات ووثائق دامغة ” ثم كانت المحصلة أن أبيي زحفت جنوباً ولاندري مصير وثائق الحكومة .في النهاية الحكومة رفضت قرار لجنة خبراء أبيي ثم رفضت بصورة أو بأخري قرار محكمة التحكيم الدولية في لاهاي وثم أخيراً رفضت الإستفتاء الأحادي الاجانب ، ونظرياً تبدو أبيي أقرب إلي الجنوب أكثر من الشمال ، ومن الجوانب الهامة في ملف أبيي أن قضية أبيي في دولة جنوب السودان أصبحت قضية رأي عام في حين ظلت أبيي في السودان مجرد قضية تخص المسيرية والحكومة وهذه من النقاط التي تستحق التوقف والفحص لمعرفة طرائق التفكيرفي إدارة الملف في السودان.
كانت الحكومة السودانية تعتقد أن منطقة عموديات دينكا نقوك التي تم وضعها تحت إدارة كدرفان تقع جنوب بحر العرب في حين جاء تقرير الخبراء مخالفاً لما كانت تعتقده الحكومة السودانية والمسيرية وقالت لجنة الخبراء في أكثر من موضوع أن أن زعم الحكومة والمسيرية لايدعمه سند وثائقي أو بينة جوهرية ، صحيح موضوع تقرير لجنة الخبراء انتهي ولكن الصحيح أيضاً وبعيداً عن مايكن أن يقال عن إنحيار أعضاء لجنة الخبراء هناك أخطاء جوهرية وكبيرة وقع فيها وفد التفاوض الحكومي يدفع المسيرية الآن ثمن تلك الأخطاء ، وقال عبد الرسول النور في هذه النقطة ” فتح التفاوض حول مناطق شمالية بأي ذريعة لم يكون مقبولاً إلا علي مضض ونتيجة للضغوط الدولية الهائلة علي الطرف الحكومي وتسليط سيف العقوبات علي الرقاب “.
ومن كلمات النور ومن خلال الوقائع الكثيرة نجد أن الحكومة السودانية تساهلت في قضية أبيي وهي تحصد اليوم مازرعته بالأمس وتوقفت الحكومة في محطة التعايش السلمي بين المسيرية والدينكا ودخلت قضية أبيي طور أكثر تعقيداً وخرجت من الإطار الوطني والواقع الآن لايأبه كثيراً لما يقال عن إرث المنطقة والتعايش والتقاليد والأعراف المشتركة ، يري عدد قادة وأعيان المسيرية أنهم مثل ماكانوا وقوداً للحرب سيكونون كبش الفداء الذي تراق دماؤه لمصالح غير مصالح المسيرية.
وتري كثير من الجهات أن قضية أبيي وصلت أعلي مراحل التعقيد وبدأ صبر المجتمع الدولي ينفذ تجاه سير حل القضية ويري بعض المراقبون أن موضوع التقسيم ربما أطل برأسه مجدداً بمعني أن يتم تقسيم المنطقة بين السودان وجنوب السودان و ينتقل المجتمع الدولي إلي بحث المراحل الأخري من عملية تطبيع العلاقة بين السودان وجنوب السودان ، التعقيد الذي يلازم القضية يأتي من ناحية مراكز القوي هنا وهناك ، في جنوب السودان ضغوط مكثفة تمارس بصورة يومية علي حكومة الجنوب وهنا تجد حكومة المؤتمر الوطني نفسها أمام واقع صعب لا مجال للفكاك منه إلا بثمن ضخم جداً لاتقوي علي دفعه الآن.
تبقي ملاحظة أخيرة في دفتر أبيي ، الكثير من أبناء دينكا نقوك يعتبرون الحديث عن التعايش السلمي كنوع من لغو الحديث وأنه لامعني له الآن ويري الكثير منهم أن العلاقة مع المسيرية دائماً كانت متوترة وأن هناك دماء كثيرة سالت ولذلك لابديل غير ضم أبيي لجنوب السودان ، ومن جانب أخر تبدو القضية من خلال التطورات والتعقيدات الكثيرة التي لازمتها أكبر من أن تحل بترديد بعض الأقوال والكلمات المحفوظة. وتضرر المسيرية كثيراً من الربط بينهم وبين المؤتمر الوطني بينما ظل دينكا نقوك يسندون ظهرهم علي الأسرة الدولية والدول الأفريقية وخاصة في ظل أنهم لايميزون كثيراً بين المسيرية والمؤتمر والوطني.
[email][email protected][/email]
والوقائع تؤكد أن الكثير من قيادات وأعيان المسيرية شاركوا في المراحل المختلفة للتفاوض وقد تكون هناك ملاحظات حول حجم ودور المسيرية في وفد التفاوض الحكومي ، وفي مفوضية ترسيم حدود أبيي في العام 2005 م كان الجانب الحكومي السوداني يضم السفير الدرديري محمد أحمد واحمد صالح صلوحة وعبد الرسول النور ،و كان الوفد السوداني يقول دائماً ” نملك أدلة وحجج وبراهين ومستندات ووثائق دامغة ” ثم كانت المحصلة أن أبيي زحفت جنوباً ولاندري مصير وثائق الحكومة .في النهاية الحكومة
>>>> >>>>>>>>>>
أود ان أذكرك ان مراحل المفاوضات الاولى لم يشارك فيها المسيرية كمجتمع بل شارك فيها السفير الدرديري كشخص يبع الى حزب المؤتمر الوطنى ، أولا بعد ان انجز د على الحاج مهامه المرسومة للمفاوضات بمدينة أبو جا وغيرها ، أمسك د غازي صلاح الدين بملف مفاوضات جنوب وشمال السودانى الى ان أوصله الى المراحل الأخيرة لكن أمناة للتاريخ كما تحدثت بنفسه في الاعلام رفض مبدأ فصل جنوب السودان عن شماله مما أدى ذلك الى مسك الملف نائب رئيس المجهورية الحالى على عثمان ومعه نافع عل نافع والمحامى ادريس وسيد الخطيب ومطرف صديق ومعهم محامى أخر يسمى ابراهيم هؤلاء الناس الذين يمكن ان تتحدث عنهم بشأن برتوكولات أبيي وجبال الموبة والأنقسنا وبصموا بالعشرة وقسموا الجنوب وادخلوا السودان في محصلة بورما وكما لم يشاروا المسيرية في الامر الا بعد وضع النقاط علاى الحروف مع الخواجات وغبيرهم اعتبرها خيانة عظمى للوطن للديار المسيرية ، لقد اجتمعت كل شرائح المسيرية في ملم جامع بمناطق الخرصان وتم تسليم وثيقة الى جماعة الامم المتحدة والحكومة السودانية متملثة في المؤتمر الوطنى وكلذل حكومة جنوب السودان التى وقتها هي مقسمة عن السودان قبل الانقسام الرسمى وقد فعل المسيرية بكل وسعهم لتجنب الاحتكاك مع جيرانهمن الجنوبيين ولكن لا يمكنهم ان يرضوا بيبيع أرضهم سياسيا مقابل قضايا ادبس ابابا او غيرها
من قيام الإنقاذ واضح أن المحامي الفاشل النائب الأول والعميد عمر البشير والذي كرس حياته لتمكين الكيزان من السيطرة على السودان أنهم لا يعملون لمصلحة الشعب السوداني وأنهم مكرسين كل فكرهم للمؤتمر اللطمي ولذلك كانوا جهلاء إنتصر عليهم الجنوبيين في كل المفاوضات وكانوا أشبه بالدراويش أمام المثقفين الجنوبيين وشرب الشعب السوداني مقلب نيفاشا وزرع البترول في أرض الجنوب وزرع الألغام في أرض الشمال وأين الأمن والسلام هوجمت أم درمان وهوجمت أم روابه وحوصرت الدلنج وكادوقلي والبلاد بلا أمن بعد 24 عاماً من هذا الإنقلاب المشئوم وماذا ينتظر الشعب السوداني .
ابيي جنوبية مية المية
الكلام الفوق ده ياهو ماشى يحصل،،، الحكومة باعتكم يامسيريه ياوهم،،،يلا اضربوا رأسكم بأقرب حيطه لأنكم دراويش،،، مشغولين بالنهب والسلب وأكل أموال الناس بالباطل،،،، عالم بجم ووهم
اصلا لا توجد وثيقة تبين بان ابيي تابع لسودان بس تم ضم ابيي اداريا الي السودان عام 1955 لكردفان وهي اراضي بحرالغزال وكانت السبب بعد المركز واو عن ابنا نقوك. وما كان بشكل الاستفتا انما كانت قرار حكومة القومية حينذاك والموتمر الوطني باكي في بترول الواقع في اراضي ابيي وليس حبهم لقبيلة المسيرية من المفروض يتم اعادة ابيي الي الجنوب بقرار الجمهوري من البشير وتظل علاقات القبلتين علي الحدود البلدين تسيير كما كانت علية في الماضي لكن المشكلة في قبيلة المسيرية يحاربون جيرنهم بالتوجهات الخرطوم ولم يلتفته علي مصالح التي تربضهم مع اخوانهم في الجنوب لذلك لا اريد ان اتحدث كثيرا نريد الحلول وهي كالاتي 1قبول المسيرية والخرطوم بالاستفتا التي اوجرا موخرا من جانب واحد هذا حق مقفول لقبيلة دينكا نقوك التسعة واخرين غير واضحين في الاتفاقية السلام الشاملة وحتي لو قالوا المسيرية المقيمين بشكل مستمرة في ابيي عددهم قليل جدا لا يتجاوز 5% من سكان الاصلين في المنطقة علية يجب القبول ذلك لكسب الوقت ويكون بعض حلول مشاكل بين السودانين دون مشاركة الاجانب. 2 الحدود بين الجنوب والشمال كانت معروف من قبل رجال الادارات الاهلية قبل ترسيمه من الانجليز سوا كانت من غرب بحرالغزال وجنوب دارفور اومن جنوب دارفور والشمال بحرالغزال وكذلك الكردفان مع البحر الغزال علي سريط الطولي مع النيل الابيض والمناطق اعالي النيل معروف هكذا لكن الطمع هو السبب يريد اخر ان ياخذ ارص غيره يشهد علية بيني وبين سعيد مادبو حدود يعرفه وانا عارفه جيد مورث من جدودنا. 3العلاقات بين دولتين مهم لا احد مننا يرفضه لكن كيف يتم ايتمرار هذه العلاقات يحتاج الموتمرات الولايات الحدودية وحكومات الدولتين دون والمجتمعات المحلية دون انفراد بها 4عملية السلام في كل مكان التي توجد النذاعه سوا الداخلية او الخارجية ولكم منا جزيل الشكر والتقدير لكل القرا حينما كانو
مبروك لاهل انضمامهم لوطنهم دولة السودان الجنوبي مبروك انضمامك لا بييات ا
1ابيي ايوت
2ابيي داو
3ليل ابيي موت 4 ابيي 5ابيي ويت دوانق 6ابيي شويبيت يلا ارقصنا مع اختكنا ابيي دينق كوال رددنا اغاني الفرح دونق ابيي وي كدى هل لكم او عندكم ابيي مثل ما عندنا لنا ابييات في كل ولايات الجنوب العشرة عندنا ابيي اما الكلام عن الحرب فيجب عليكم تسليح بقركم لمساعدكم في الحرب لانك لايمكن ان تحارب وتترك بقرك للجوع فالحرب من اجل لا قضية خاسر وام من يحارب من اجل منتصر دايمااشي منسير يا ووك موك اتونق يعني ليس كلماضي عنما كنا نحارب بالحراب كلاش وووو ياإبن الاخت ا
ياجماعه ابيى موضوعه منتهى لانو الجماعه ديلك قالوللجماعه ديل لوفتحتو خشمكم ده فى موضوع ابيى تانى بندعم قطاع الشمال عشان كده مافى مسؤؤل من الجماعه ديل بناقش موضوع ابيى خالص
ابي سودانية ومنطقة تكامل بين قبيلتيين متعايشتين لعقود الزي يفسد هو السياسة اذا ترك الامر للادرات الاهلية والسلاطين من الجانبيين سيتم الحل والا فالطوفان قادم وستبدا سياسة الارض المحروقة من جديد لا يوجد منتصر في حرب هكذا قبلية مثل كشمير وعلي عثمان يتحمل المسؤلية هو من ادخل هذاالبرتوكول