د. محمد حسين كسلا «عازف» الملاعب و«لاعب» الأورغن

دردشة: دعاء محمد محمود

الكابتن الدكتور محمد حسين كسلا يعتبر أحد الأعلام المميزة التي رفرفت عالياً في سماء فريق الهلال العاصمي وأحد اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة لم يمحها الزمن بالفريق القومي إلى جانب هذا فهو ينتمي إلى الحلنقة المستنيرين، فوالده يعتبر من الرعيل الأول للمعلمين وجده محمد أحمد القاضي وهو من مشاهير كسلا، كما أن خاله هو الشاعر الصاغ محمود أبوبكر «النسر» صاحب كلمات «صه يا كنار».

التقته «آخر لحظة» في دردشة خفيفة أثناء زيارته القصيرة للسودان هذه الأيام، قادماً من مقر عمله بدولة الإمارات المتحدة وكان الحديث معه بروعة القاش وعلو توتيل، تعرفنا من خلاله على جوانب مختلفة من حياته أبرزها أننا تعرفنا على أنه عازف أورغن ماهر وجوانب أخرى معاً نطالعها
:

٭ اختصاصي طب رياضي بالقوات المسلحة بدولة الإمارات وعضو لجنة الاحتراف والتطوير بمجلس دبي للرياضة.

٭ بدأت لعب كرة القدم في الحي والمدرسة ثم التحقت بفريق أهلي مدني ومنه إلى أهلي كسلا ثم الهلال العاصمي والفريق القومي ثم أخيراً نادي النصر الإماراتي.

٭ أنتسبت إلى فريق الهلال العاصمي في بداية السبعينات من القرن الماضي.

٭ هناك قواسم مشتركة بين الطب والرياضة منها الجوانب الإنسانية المشتركة وأهم ما في ذلك أنه يمكن الجمع بين الاثنين والاستفادة من الرياضة في تحسين حالة الصحة العامة للإنسان والاستفادة من الطب وعلومه في تحقيق إنجازات رياضية.

الكرة السودانية حالياً تمر بمرحلة فقدان توازن أو لنقل مرحلة انتقالية بين ممارسة الكرة كهواية والانتقال إلى عالم الاحتراف وهذا يفسر حالة عدم التوازن.

٭ أمارس الرياضات الخفيفة كالمشي والسباحة وأشاهد كل أنواع الرياضة في مختلف المنافسات حتى ألعاب القوى واستمتع جداً بمنافسات الأندية الأوروبية.

٭ من المحطات التي ما زالت تختزنها الذاكرة تسجيلي للهلال واللعب للفريق القومي واللعب لنادي النصر الإماراتي.

٭ أجمل المدن داخلياً بورتسودان وخارجياً بوجمبرا عاصمة بورندي.

٭ توتيل- السواقي- القاش هي ملامح كسلا الجميلة ومخلدة في ذاكرتي وأيضاً أغنية حبيت عشانك كسلا للثنائي المدهش إسحق الحلنقي والتاج مكي.

٭ أمارس التلحين كهواية من وقت لآخر وأعزف على الأورغن واستمع إلى الأغاني القديمة والحديثة وليس لي فنان واحد، فأنا استمع إلى أبو داؤود ومن جيل الشباب استمع إلى طه سليمان ومن الأصوات النسائية أستمع إلى شموس وريماز ميرغني.

٭ زيارتي للسودان بصدد توقيع عقود لطباعة وتوزيع كتاب «محطات في حياتي» وهو عبارة عن سيرة ذاتية وتوثيق لمرحلة تاريخية معينة منذ سبعينات القرن الماضي وإلى الآن.
اخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا مرحبا بأبن جيلنا كابتن محمد …. و مرحبا بمحطاته فى كتابه …هل ذكر كابتن محمد ( و أرجو أن يفعل )فى فترته فى أروما الوسطى الأسم الذى أطلقه عليه أستاذ صبرى … ( بيلية فى الميدان …و شكسبير فى الفصل )فقد كان محمد بجانب مهاراته فى الفوتبول نابغة فى الدراسة…التحية و السلام له و لكل جيلنا الفذ و أرجو أن (نلم ) فى الكتاب بعد طباعته فهو يمثل لنا مع صاحبه ذكرى منعشة قد تعود بنا لتلك الأيام…فكاتبه (شكسبيرى ) كما وصفه أستاذ صبرى.

  2. كنت اعمل فى فيلم وثائقى عن لاعب الهلال السابق مصطفى النقر وكان من ضمن المشاركين العم عثمان الديم ولقد شعرت ان الرجل موسوعه وخبير فى كرة القدم السودانية فسألته من هو افضل لاعب سودانى فى رآيه الخاص اعتدل فى جلسته ومع ارتسام بسمه حزينه على وجهه قال ان الجميع يعلم ان صديق منزول كان صديقي واني سوف اختاره رغم اختيار الاغلبيه لجكسا ولكن كان هنالك لاعب سودانى لم يتسن له اللعب كثيرا فى السودان كان يجمع ما بين اناقه لعب زين الدين زيدان ومراوغة رولاندينهو اسم اللاعب محمد حسين كسلا وانا بعتقد انه افضل لاعب مر على الكره السودانيه

  3. الشئ المؤسف حقا لم يستمتع عشاق الكرة في السودان كثيرا بفنيات و مهارات و جماليات كرة القدم التي كان يمارسها كسلا اللعاب بحق اسلوب ممتع لا اتوقع ان نرى مثله ثانية ، لعن الله جماهيرية نميري

  4. الشئ المؤسف حقا لم يستمتع عشاق الكرة في السودان كثيرا بفنيات و مهارات و جماليات كرة القدم التي كان يمارسها كسلا اللعاب بحق اسلوب ممتع لا اتوقع ان نرى مثله ثانية ، لعن الله جماهيرية نميري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..