عودة إلى الشعارات المخادعة..شاعر قصيدة نأكل مما نزرع في بيوت الأشباح : ( إنني تبينت الآن إننا نأكل مما زرعنا ونلبس مما صنعنا).
سليمان حامد الحاج
لم يندهش شعب السودان وهو يستمع إلى تصريحات رئيس الجمهورية أمام المؤتمر الرابع عشر لاتحاد الطلاب السودانيين العام التابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. جاء ضمن تلك التصريحات أن السلطة ستعيد العمل بشعار:(نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) للتحرر من الهيمنة الاقتصادية الغربية. ما دايرين حاجة من برة. قلنا من قبل لا للبنك الدولي ولا لصندوق النقد الدولي ولنادي باريس ورفضنا الخضوع والخنوع سنتوجه شرقاً لكسر الحصار الاقتصادي).
نقول لم يندهش شعب السودان لأنه اعتاد على مثل هذه التصريحات المخادعة المنافية للواقع وما يعاني منه الاقتصاد السوداني من أزمة ستقود حتماً إلى انهياره التام.
قبل أن نرد على واقعية أو عدم واقعية شعار نأكل ونشرب نشير، إلى التناقض المهين الذي يصوغه رئيس الجمهورية. فهو يريد أن يخرج من حصار الغرب إلى التوجه شرقاً لكسر الحصار الاقتصادي. وكأنما العالم قد انقسم إلى عالمين غربي يفرض الحصار وشرقي لا مكان فيه للحصار الاقتصادي . أو لم يسمع رئيس الجمهورية بالعولمة وكنهها. لقد أوضحنا في أعمال المؤتمر الخامس لحزبنا، إن العولمة فترة جديدة في تطور النظام الرأسمالي . وقد ارتبط هذا النظام منذ بداية تشكله وتخلقه بالحاجة إلى الأسواق في كل أنحاء المعمورة، وبالتالي أصبح طابعاً عالمياً في الإنتاج والاستهلاك.
العولمة في جوهرها تعبير عن اتجاه موضوعي في مسار اقتصاديات وأسواق العالم نحو التكامل تحت هيمنة الاحتكارات العالمية. فالمدخلات الخارجية عبر الاستغلال الاستعماري للمواد الخام والسيطرة على أسواق التصريف ضربة لازب للنظام الرأسمالي ليعيد إنتاج ذاته ويتجاوز أزماته. إن العولمة تعبر عن سيطرة الرأسمالية العالمية ومؤسساتها وشركاتها العابرة للحدود الوطنية على الاقتصاد العالمي. وبذلك تدخل الامبريالية باعتبارها الرأسمالية الاحتكارية، مرحلة جديدة في تطورها.
إنها نظام عالمي للرقابة على السياسات المالية والنقدية يجرد الدولة الوطنية وبنوكها المركزية من السلطات السيادية في تقرير سياستها الاقتصادية والمالية والنقدية والأسعار التبادلية لعملاتها الوطنية. يمارس هذا النظام نفوذه عن طريق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونادي باريس. ويفرض خصخصة مؤسسات القطاع العام وتسليع الخدمات وحرية تداول النقد الاجنبي وحرية الاستثمار الخاص الاجنبي والمحلي وانشاء أسواق للأوراق المالية النقدية والاسهم وضمان ذلك الاستثمار ضد التأميم والمصادرة?الخ.
نظام عالمي للمعلومات يسمح بجعل العالم (سوقاً عالمياً واحداً) يساعد في عقد الصفقات الضخمة السريعة وإجراء الدفعيات والتحويلات المصرفية وشراء وبيع الاسهم. ويسمح بانتقال أدق المعلومات عبر شبكات الانترنت والأقمار الصناعية(من التقرير السياسي للمؤتمر السادس).
فأين المفر؟ وكيف المهرب؟ من كل ذلك ياسيادة الرئيس البشير . فأينما اتجهتم شمالاً ، شرقاً، غرباً أو جنوباً تدرككم العولمة بثالوثها الرهيب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونادي باريس.
من الممكن أن يقال حديثك هذا أمام الطلاب في حزبكم الذين ينصاعون للتلقين، ولكنه لا يمكن أن ينطلي على المتابعين للوضع العالمي بما في ذلك الطلاب المستنيرين وما تفعله العولمة بوسائلها المختلفة . فأنتم لا زلتم راكعين ومنصاعين لأوامر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .
حزبك بسياسته الاقتصادية الراهنة، محاصر تماماً وبكل ما تعني هذه الكلمة من قبل الاحتكارات الرأسمالية وثالوثها الذي لا يرحم والذي تسبب في كل هذا البلاء الذي يعاني منه الشعب والوطن.
لا أعتقد أن شخصاً في منصب رئيس جمهورية مثل البشير لم يسمع أو يقرأ عن تجربة بلدان شرق اسيا أو بلدان ما تسمى بالنمور الاسيوية. فتجربة هذه البلدان أكدت على أرض الواقع أن نهج التبعية وغياب البعد الاجتماعي للتنمية وطريق استجلاب التكنولوجيا والديون بأرقام فلكية لن يقود في الواقع العملى إلا لإفراز العطالة والفساد والأزمة الاقتصادية / المالية وانهيار أسعار العملة وعدم الاستقرار السياسي.
وهذا ما حدث في بلدان النمور الاسيوية التي يريد أن يتجه إليها البشير.
لقد انبهر الدائرون في الفلك الرأسمالي بتلك التجربة ووصفوها بأنها تجربة رائدة قبل أن تنهار. وفي الواقع لم تقد الجهود الهائلة والتوظيفات الضخمة بعشرات المليارات من الدولارات لصندوق النقد الدولي إلا لعلاج جزئي ومؤقت للأزمة(راجع اعمال المؤتمر الخامس ص28).
لقد أصبح الاتجاه شرقاً كما ذكر البشير كالمستجير بأم عمرو. وينطبق عليه المثل القائل :- والمستجير بأم عمرو عند كربته كا المستجير من الرمضاء بالنار.
أما شعار: نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، فقد تبرأ منه حتى شاعره الذي ذهب بعد المفاصلة مع المؤتمر الشعبي واعتقل هو وصديقه كمال عمر المحامي. فقد روى الأخير أنه رأى شاعر نأكل ونلبس وهو على حصيرة في المعتقل ساهياً محدقاً في السماء، فسأله عن هذا الاستغراق الذي طال أمده فقال الشاعر:( إنني تبينت الآن إننا نأكل مما زرعنا ونلبس مما صنعنا).
من أين يزرع البشير، مع الديون الخارجية التي بلغت (42.5) مليار دولار والديون الداخلية التي زادت عن (11) مليار دولار ومع الفجوة في الميزان التجاري التي تجاوزت الـ(6)مليارجنيها سوداني إضافة للعجز السنوي في الموازنة والذي وصل (10) مليار جنيها في عام 2013 ناهيك عن التضخم الذي فاق الـ (47%) في سبتمبر 2013.
ألا يعلم رئيس الجمهورية إننا نستورد معظم ما نأكله وعلى رأسه القمح والدقيق من الخارج ونستورد حتى النبق الفارسي والثوم الصيني، ناهيك عن معظم السلع الأساسية للمعيشة. وإن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج يهدد بإفشال زراعة القمح في الشمالية. فالقمح الذي كان من المفترض أن تبدأ زراعته في منتصف اكتوبر لم تبدأ حتى الآن منتصف نوفمبر بسبب التكلفة العالية لبرميل الجاز التي فاقت ال (700) جنيها. ووصل جوال السماد (200)جنيها. ولهذا تدنت المساحة المفترض زراعتها قمحاً من (300) ألف فدان إلى (100) الف فدان فقط.
نقول للسيد رئيس الجمهورية أنكم تستطيعون خداع بعض الناس لبعض الوقت، ولكنه من المستحيل خداع كل الناس كل الوقت كما يقول المثل. كشف الشعب سياساتكم القائمة على الكذب والخداع وممارساتكم لها خلال ربع قرن من الزمان. ولهذا هبَّ من ثباته وأعلن بوضوح أنه خرج للتظاهر في كل انحاء البلاد وهو يهتف:(مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا) وستتكرر الملحمة الجماهيرية مرة أخرى، لأن الظروف الموضوعية التي فرضتها لا زالت قائمة وستتفاقم أكثر وعلى رأسها النهب المقنن الذي يمارسه القلة القابضة على مفاصل السلطة والثروة، وقادت الشعب والبلاد إلى هذا الفقر المدقع.
قرر شعب السودان في هبته إسقاط نظام الرأسمالية الطفيلية مهما بلغت التضحيات، وهذا ما سيحدث . فلا راد لإرادة الشعب الغلابة.
الميدان
المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
لعلك قد خلطت بين هذا البيت و المثل ( كمجير ام عامر ) و ان لم يكن هذا بيت القصيد
رحم الله الطيب صالح فقد كتب مقاله المتجدد في عام 1989 والانقاذ لها شهور والآن بعد مضي 24 عاما على هذا المقال إلا أنه يصف كل اليوم الحال وكأنه كتبه قبل هذا التعليق بخمس دقائق:
___________________________
من أين أتى هؤلاء
هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين . يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم . لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
جامعة الخرطوم مغلقة ، وكل الجامعات والمدارس في كافّة أنحاء السودان . الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى….
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة . يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن.
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي المصطفى ؟أما قرأوا شعر العباسي والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة ########ة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق.
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟؟؟؟
—————————
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
هنا مربط الفرس !!!!!!
الثورة ماضية ومنتصرة ياذن الله تعالى وسيلقن الشعب السودانى سارقى قوته درسالن ينسوه يئس للظالمين بدلا ولا نامت عيونهم أيدا وسيرى الظالمون أى منقلب ينقليون
ابراهيم نايل الجاسوس العجوز ده قاعد جنب الكبابى هاك ثمن العمالة ده
لابد أن نسأل الرئيس هل مازال في عنفوانه أيام بداية الانقلاب (الثورة)؟ و هل ظل السودان هو نفس السودان في العام 1989 ؟ و هل مازال يؤمن بالشعارات و قد بات أغلبها أجوف و أن العالم أضحى قرية أو غرفة أو صحن لاقط مرتبط بالاقمار الصناعية يدور اينما تدور الاحداث و أن الكلمة التي تقال في أم بادر تصل الى أبعد أركان الدنيا و تترجم الى كل اللغات و يحللها خبراء السياسة و الامن الدوليين و تصبح مرجع يلوكه كل خبراء الاقتصاد و ما أدراك ما الاقتصاد الدولي فالأمر يا سيادة الرئيس إما ان تكون على رأس إقتصاد لا غنى عنه و لا فكاك للعالم منه مثل الدول المصدرة للنفط و خاصة الدول عالية الانتاج مثل المملكةأو أن تكون على رأس إقتصاد تنافسي تخضع له كل مقاييس الجودة النوعية مثل الانتاج الصيني الذي أصبح يلبي حاجة الكل في ظل الركود الاقتصادي العالمي لتشنف أذان مواطنيك بالشعارات المخدرة.. أما أن تكون على راس اقتصاد تؤثر فيه قطع اسبيرات القطارات و إسبيرات الطائرات حتى بلغ به مبلغا يشكو لطوب الارض عن انقطاع اللوفتهانزا من الهبوط في مطارات السودان و قد جربتم على مدى السنوات الخالية الانغلاق و الشعارات الجوفاء فلم تورثكم غير الضنك و رفع الدعم و الجبايات و السياسات المالية المنهارة حتى أدت الى فشل الدولة فشلا ذريعا.. يعرف علاماء الاقتصاد أن السياسة و الاقتصاد يشكلان جناحي الدولة الناجحة و أن القاصي و الداني يعرف كذلك فشل الدولة في السياسة وبالتالي الاقتصاد و السياسة ليست سياسة داخلية تدار من حواري الخرطوم إنما هي علاقات خارجية مع كل دول العالم بدون استعداء لها فاين نحن من كل هذا ؟؟؟؟ المؤســسات الاقتصادية العالمية مثل البنك الدولي تتدخل في كل صغيرة و كبيرة من الاقتصاد بمقاييسه الماكرو و المايكرو الى مكبات النفايات مثلما دعم البنك الدولي دولة مثل الهند لانشاء مكب نفايات حديث هذه المؤسسات ترقد على ثروة العالم و تستند على ثروة علمية ضخمة فرختها الرأسمالية الغربية بكل جامعاتها و مراكز ابحاثها و علمائها فلا يمكن أن تقفز عليها بالشعارات !!!فأصح يا سيادة المشير و صباح الهير أيها العالم و أبحث عن الحكمة فهي ضالة المؤمن….
يا أخى شاعر نأكل مما نزرع محمد عبد الحليم الان هو وزير السئون الاجتماعية بالشمالية
البشكير يرقص رقصته الاخيرة!!! خمسة وعشرين سنة لم تزرعقمحا ولم تصنع خيطا! حان اوان مغادرتك مخلوعا ومدحورا يا افشل روؤساء الارض ّ!
رحم الله الأديب الوطني الطيب صالح..
للأسف وأنت في رحاب الله ما يزال هؤلاء البغاة ينشرون الخراب والموت والفناء في ربوع
الوطن،نسأل الله أن يبشرك بزوالهم غاجلا.
للأخ الكاتب: ليست هنالك مقارنة بين رؤساء دول النمور الأسيوية العلماء وهذا التيس الكبير
استعينوا بالدعاء على هؤلاء الأفاكين ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا منها سالمين) ( اللهم أجعل كيدهم في نحرهم) ( اللهم فرق جمعهم و شتت شملهم) اللهم اجعل الدائرة عليهم يا سامع دعاء المظلوم إنهم رموا بنا بعيدا عن الأوطان و أذاقونا مر العذاب بدون ذنب إلا إننا نقول الحق و نتقن عملنا و هذا ما لا يرضاه منسوبي هذه الزمره الطاغيه.
ياسمسم القضارف ….
حلوة دى نرجع للبداية لنأكل مما نزرع ياديك العدة انتا سايق دفار ولا شنو ياحيوان دى دولة يعنى مسؤلية يعنى محاسبة قبل ماترجع وتعيد الكرة عندنا كشف حساب طويل وعريض وشهداء سبتمبر قد قدموه بدمائهم أول حاجة امشى لدارفور وكردفان والنيل الازرق ولو فضل فيك لحمة ولا عضم امشى للجزيرة و ودمدنى لو فضل حاجة امشى للمسيرية وريهم الورطة دى بتتحل كيف لو فضل حاجة امشى الشرق وصفى حسابك معاهم لو فضل حاجة امشى الشمالية وناس كجبار لو فضل حاجة ارجع للخريطيم شوف المفصولين من الخدمة المدنية وشوف المسجونيين السياسين وشوف القتلى وضحايا التعذيب والاغتصاب. لو فضل حاجة يجب ان نحرقها فالارض سترفض ان تأوى جسدك المعفن.
استغفر الله العظيم والله لو رب العزة والجلالة حسابه فقط على الكذب لانه يكذب ليل نهار لدخل جهنم غير قتل الابرياء والسرقةوالظلم ليل نهار وذنب 35 مليون مواطن سوداني يتعذبون ليل نهار وياعمر ان عذاب ربك لعظيم وزمان كنا نقول الكضب حرام والقبر قدام
انتم الذين لاتعرفون العولمة اليشير تحدث مع اولاده كيف سمعت وعرفت ديل لديهم اعلام انت عندك اعلام تقول لناس بشير كذاب من هو صاحب العولمة انت ام هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يراجل نذبح بسسكاكينا
المشكة انو البشير عاوز يعيد اختراع العجلة ويجرب المجرب والسودان عنده هو الخرطوم ولايعتبر بتجارب الاخرين ولايستفيد من اخطائه ولايعترف بي اخفاقاته ويغلب خصمه بي الهتاف والصراخ ويرفع
من الشعارات مايناقض عمله ولايقبل نصحا ولايقرب اليه عالما واذا غضب يصبح جهولا واحمقا واذا فرح
وعد وعدا كثيرا بلاعمل.
ما نستورد النبق والتوم وبس وحاتك حتي الفحم من اليونان… خليتا من ده كلو.. الاهبل ده بياكل بيديهو الاتنين كيف..يا ربي يكون عندو خشمين كمان؟؟؟
يارئيس الجمهورية كذاب وستين ألف كذاب ومنافق وانت لا دين ولامبدأ ولا أخلاق لك.نحن في عصر الذرّة والصواريخ وارتياد الفضاء الحارجي و في عصر نسخ دماغ الانسان في الحاسوب و أنت لا تزال في تصريحات لا تصلح الا للسخرية منك.كلام تافه لا يسمن و لا يغني من جوع,كلام مكرر و ممجوج سمعناه.فالناس ثاروا من اجل الجوع , ثاروا بسبب الفساد و بسبب كرامتهم الممسوحة بالتراب, ثاروا ضد الظلم.فما نرى إلاتخلفاوانبطاحاوكذباوبطالةورشوة ونفاقا فاخرس بلا كذب وبلادجل وبلاخرائيات.
انتو ياىشعب يا مجانين دايرين تخلوا الزول دى امشى كدى ولا شنو يا جماعة انا عندى حل للشعب وللريس بس ارجعنا فى محلنا زى م كنا فى 29-6-1989 ما عاوزين اى حاحة منو ولا شنو الرأى
بخط غليظ وشدق ممتلئ من أين جاء هؤلاء وأتدورون في أي محطة من محطات الإنحطات وعدم الضمير ترسوا سفينة الحكم الإنقاذي لا بارك الله فيهم؟؟. بهذا أريد أن أنقل إليكم كيف أن أهل الإنقاذ وذمرته الحاكمة يتلاعبون بعقول الشعب السوداني وذلك من خلال ما يسمونه إتفاقية السلام بين حكومة السودان والمتمردين بغرب دارفور الجنينة وجميعكمً قد شاهتم المشهد من خلال تلفاز السودان ووسائل الأعلام الأخري. أتدرون من هو قائد التمرد الذي وقع السلام (محمد يوسف كبروا) (وهو أحد الذين شردوا من سجن زالنجي بعد إقتحام قوة حرس السجن وقتل بعض أفراده في العام 2001م) والرجل معروف ومشهور بأنه قائد لنهب مسلحة ينهب العربات ومهدد خطير لأمن المواطن في غرب دارفور. فهذا الرجل الذي شرد من السجن بمدينة زالنجي وكان يطمع أن يكون حراً طليقاً في كهف من كهوف الجبال اليوم وبفضل حكومة غرب دارفور الرجل يلبس البذة العسكرية ويعلو كتفية رتبة عسكرية.
– يتسأل المواطن هنا في زالنجي . أليس هذا إهانة لشرف العسكرية رجل بألأمس مسجون ويخرج من السجن هارباً بعد قتل حراس السجن وجرح بعضهم اليوم يؤدي له التحية العسكرية من ذات العساكر الذين نكل بهم قتلاً وتشريداً.
– أليس هذا ذل وإنحناء لسلطة الدولة في أن تتفاوض مع جنس هؤلاء الذين لا يفقهون في السياسة شيئاً ولا أصول المفاوضات لأنهم أميون لا يكتبون ولا يقرأون- والكل يعرف مقاصد الحكومة من وراء ذلك.
ناكل من ما نزرع ونلبس من مت نصنع ونضحك من مت نسمع
قبل سنين البنات غنن
ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
دمورية خشنة فتريته قطعت قلوبنا
الله يأذي الاذاناوين البلال ما جانا
كنا بنضحك ونقول دا غنا شنو؟؟؟؟
سبحان الله حاليا لا دمورية و لا حتي فتريته
ملاعين الكيزان عرفو انو الناس كرهتهم وعايزين يسلمو البلد ده اذا سلموها زي ما استلموها ودي الحقيقة الشايفنها
المقال في عمومه جيد جدا في استعرض عورات و سؤات الأنقاذ، مشكلة المقال، إنه يروج رسالة أخرى مبطنة أن تطور النمور الآسيوية شر كله، لكنني لا أشاركه ذلك، فمثلا تجربة ماليزيا تجربة ممتازة و فيه انحياز للناس و للشعب و اخراج الملايين من ربقة الفقر، تجربة كوريا الجنوبية التي مارست حماية منتجاتها و لم تتبنى اقتصاد السوق بالكامل هي ايضا تجربة ملهمة، أعتقد أن الأستاذ سليمان حامد الحاج لا يزال يدور في فلك الاقتصاد الشيوعي و الذي نرى نتائجه الماحقة فيما يسمى اليوم بروسيا، حيث كرس لتدهور البيئة و تبنى المشاريع العملاقة و إهمال الناس و احتياجاتهم و مدنهم، فبعد أن انهار الاتحاد السوفيتي وضح خطل هذه التجربة الفظيعة
بالطبع لا أحد يمكن أن يشكك في أهمية تبني سياسات اقتصادية تجاه المستضعفين، لكن الطريق إلى هؤلاء لا يكون أبدا عبر بوابة الاقتصاد الشيوعي
هؤلاء لا يستحون أين ما زرعتموه وصنعتموه طيلة الـ24 عام أليس هو فصل البلد الواحد لجنوب وشمال أليس هو تدمير أكبر مشروع في أفريقيا والشرق الأوسط , مشروع الجزيرة العملاق أليس هو التفريط في استخراج البترول على حساب الشعب السوداني وتقديمه هدية لقادة التمرد والانفصال بلا سلام ولا أمن ولا هوية أليس الحروب المشتعلة في كل من دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان من صنيعكم أليس النفق المظلم المؤدي للهاوية من صنيعكم أليس الانهيار الاقتصادي الذي نعاني منه اليوم من صنيعكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! مهدوا الطريق لرحيلكم بدلا من الخداع .
الصورة طبعا كانت ايام الجوع ايام ماكان بيعرف الحاجات دي شفتوه كان شرفان كيف
شوف شاعر نآكل مما نزرع ( إن شاء الله ياكل السم
لكن شعر تانى من أبناء الشعب قال :
جريت حريمنا مـن البيـوت . . لدفـاعـك الشـعبـى النكــد
ماختيت عجـوزة ولا مريض . . أو طـفل يـادابـو اتـولــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 7
فضفضت جيـشنا المنضـبط . . سخّـرتـو للكـيـزان عضـد
تسريح معـاش ، أو إغتـيال . . ضبـاطنا أصـبحـوا بالعــدد
وصـبرنا ، أيـوب إستجـار . . شــادّين حبـلنا من المســد
لاكـين لـقـينـا الملـتحـين . . خمّـوا الـقلـيل الاتـوجـد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8
(نآكل وتزرعـوا صـاغـرين . . حكـمك تشـدّ الـمـا شـهد
تعـروا ونكـون متلبســين . . ممــا صنعتـوا وممـا ورد )
تيفـودك الضـارى المخـيف . . فيـروسه سـارح فى الكـبد
وأنيمـيا من عـدم الرغـيف . . وملاريـا نيـران فى الجسـد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 9
وتقـول كمان شدّوا الحـزام . . ويـنا البطـون الدايـرة شـد
ما جسومنا نحلت لى عضـام . . داخـريــنا لـى ود اللحـد
وجنيـهنا داك اللكـان دهب . . الأهـيف أب فقـــرة وزرد
خفّـض قـواه من الغضـب . . من قـت زكـاته جمـل حمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ودا شارع بتعرفوا يا سليمان حامد زميلك وصاحبك
اشعار الان يجب ان يكون نهرب بي ما نقلع
والنذر الفصل السابع تلوح في الافق بعد استفتاء ابيي
نفسي اعرف بشه دا
الهباب البلفو دا شنو
عينه ممتازه
يا المعارض الجسور شاعر ناكل مما نزرع عملوا رئيس محليه وشالو بعد المفاصله بعدها ركب الشارع
The color of the writer diminish his essay effect and the logic , according to Gat treaties which concluded by forming WTO (World Trade Organiztion) all the countries in the world are members of WTO , core of the idea the world going to be ruling by one government according to the treaties , am not sure whether our country member or not ,but China and Russia are members and obligated on that respect .
You have unconstitutional system , on the obsent of the people authority to run their country any critisism not change the whole suitation , so the writer failed to build his essay in tangible facts help him to obtain proper conclusion , which are simple we do not have space to explain.
The slogan of we eat from crops we grow and wearing from we made is hilarious and we say “we laugh from what we hearing”
و حنقود العالم اجمع ,,,,,, وريسنا مانوريقا ريسنا السيف البقطع ,,,,,,, وفي الاخير نضحك من ما نسمع
شاعر ناكل من مانزرع ……. يستاهل اكثر من بيوت الاشباح ،فهو رجل متملق ومجرم ومنافق اسمه محمد عبد الحليم …لم يكن الا موظف صغير لايساوى شى واصبح معتمد ورجع الى اصله الان….
تآكلك ,,,لحدي ماتقول
ألحقوووووووووني بي عود
القذافي قول آمييييييين ياعويييييير.
أنا شايف إذا كان ده حال البلد اللوصل ليه حقو البشكير لو كان عندو حبة دم يعتزل السلطة سريع ويروح ينتحر . صحيح الإختشوا ماتوا .
ويمكن الاستفادة من هذه التطبيقات المهمة جداً في الجهاد المدني ضد احتلال “الكيزان”
الجهاد المدني ضد الاحتلال النازي
خالد القشطيني / «الشرق الأوسط»
بعد أن اجتاحت قوات هتلر عموم القارة الأوروبية، استفاقت شعوبها من هول الصدمة، فتطوع الشباب للرد عليه في ما سمي بالحركة التحت الأرضية (Underground Movement). انقسمت هذه الحركة إلى جبهتين: المقاومة المسلحة والمقاومة المدنية، وهو ما أسميه بالجهاد المدني. عمل كل من الطرفين باستقلال تام عن الآخر، فمن الخطأ جدا الخلط بين الاثنين. سألوا القادة الألمان بعد الحرب: أي الجبهتين عانيتم منها أكثر من الأخرى؟ قالوا مشكلتنا كانت مع المقاومة المدنية. فنحن عسكر ونعرف ماذا نفعل بمن يحمل سلاحا ضدنا، ولكن ماذا نفعل بامرأة عجوز تعترض دبابتنا وتؤنبنا وتتحدانا؟
استطاع هتلر أن يحصل على حليف في النرويج باسم كوزلينغ، يشاركه فلسفته العنصرية، ونصبه رئيسا للحكومة، فسعى هذا لنشر الأفكار النازية. طلب من كل المعلمين أن يدرسوا أفكارها لتلاميذهم، وأن يوقعوا على عهد بذلك. رفض المعلمون طلبه، بل وأحرقوا أمام التلاميذ هذا العهد. وأصبحت مبادرتهم بداية لحملة ضده، وشاع اسم «كوزلينغ» كمرادف في اللغة للخيانة والعمالة. وعندما حاول الألمان التآخي معهم بترتيب سباق كرة مع فريق نرويجي، حضر الفريق الألماني للساحة ولم يجد فيها أي نرويجيين.
قادت الدنمارك هذا النوع من المقاومة السلمية. استعملت ما سمته بأسلوب الكتف البارد. لا تبتسم في وجه الجندي النازي، وإذا سلم عليك فلا ترد عليه السلام وتظاهر بأنك لم تسمعه. إذا كلمك فأجبه باللغة الدنماركية. اجعله يشعر بأنك لا تحبه ولا تحب وجوده في بلدك. إذا اقتضى عليك أن تكلمه فكلمه ببرود وفي حدود الرسميات والواجب. إذا كنت في مقهى أو مرقص ودخل ليجلس، فاترك المكان. إذا كنت امرأة ودعاك للرقص فاعتذري بأنك متعبة أو لا تعرفين الرقص. على قائد الأوركسترا أن يتوقف عن العزف أو يعزف قطعة حزينة يكرهها الألمان. اخرجوا من المحل واحدا بعد الآخر حتى يجد نفسه جالسا لوحده. إذا قدم لك سيجارة أو كأسا من النبيذ فاعتذر وقل إنك لا تدخن ولا تشرب النبيذ. إذا سألك عن عنوان فتظاهر بأنك لا تعرفه، أو وجهه في الاتجاه الغلط.
الفكرة من أسلوب الكتف البارد هي نسف اعتقاد الألمان بأنهم جاءوا كمحررين وأنهم والدنماركيين والنرويجيين شعب واحد، أولاد عم، يحبون بعضهم بعضا.
بيد أن المقاومة السلمية أخذت لونا آخر في فرنسا، أكثر عدوانية وهجوما: أصدروا مجلة سرية تعلم الناس أساليب الجهاد المدني. غيروا اتجاه إشارات المرور. اجعلوا الإشارة لبوردو تشير إلى الشمال بدلا من الاتجاه الصحيح للجنوب. إذا سألك قائد قافلة عسكرية عن الطريق لبلد، فاجعله يسير في الاتجاه المعاكس. إذا جاءك بسيارته لإصلاحها فأصلح الخلل ولكن اخلق فيها خللا أخطر. إذا سألك عن عنوان فوجهه إلى طريق يلقي به في البحر. حيثما تستطيع، حرك قضبان السكة الحديدية بحيث تجعل القطار الألماني ينقلب.
ههههههههههههههاى والله قطعتو مصارينى بالضحك لماذا
1ـ الصورة التقع على العدو ود حوش بنقا لقى الأكل و 24 سنة ياكل و ما داير يشبع.
2ـ النبق الفارسى دى بالغتو فوقها إنتو يا سودانيين جنيتو و لا عضاكم كلب
3ـ شاعر نأكل مما نزع ما بالغ و عانق الخيال قلت لى يمد نظره للسماء منتظر رسالة سماوية تقع عليهو.
4ـ الله يجازى محنكم .
لهذا السبب حال البلاد العربية والاسلامية يرثى له رثاءا شديدا
غازي كنعان
لهذا السبب حال البلاد العربية والاسلامية يرثى له رثاءا شديدا
لان ملوكهم وامرائهم وسلاطينهم وشيوخهم ووزرائهم ومثقفيهم وجنرالاتهم وعلمائهم الدينيين والدنيويين اقل فهما من الحمير والله اعلم وادرى بامة لا تقرا ولا تعلم ولا تدري
وهذا ينطبق على كل الدول العربية بدون استثناء
بعد ربع قرن ياحرامية اكلتونا تبن .والله تبن زاتو مالمينا فيهو
ملعونين ايها الأشرار اين ما ثقفتم وتوجهتم . ادخلتم السودان بعد ما مزقتوه في زاوية حرجة بمفاهيمكم المبتوره العمياء فصارت من الدول الداعمة للارهاب وبذلك حوصر اقتصاديا ازاء ربع قرن من الزمان . فصرنا تائهين ضاربين في متاهات الأنفاق المظلمة . لكم الله .. لكم الله
ههههههههههههههاى والله قطعتو مصارينى بالضحك لماذا
1ـ الصورة التقع على العدو ود حوش بنقا لقى الأكل و 24 سنة ياكل و ما داير يشبع.
2ـ النبق الفارسى دى بالغتو فوقها إنتو يا سودانيين جنيتو و لا عضاكم كلب
3ـ شاعر نأكل مما نزع ما بالغ و عانق الخيال قلت لى يمد نظره للسماء منتظر رسالة سماوية تقع عليهو.
4ـ الله يجازى محنكم .
لهذا السبب حال البلاد العربية والاسلامية يرثى له رثاءا شديدا
غازي كنعان
لهذا السبب حال البلاد العربية والاسلامية يرثى له رثاءا شديدا
لان ملوكهم وامرائهم وسلاطينهم وشيوخهم ووزرائهم ومثقفيهم وجنرالاتهم وعلمائهم الدينيين والدنيويين اقل فهما من الحمير والله اعلم وادرى بامة لا تقرا ولا تعلم ولا تدري
وهذا ينطبق على كل الدول العربية بدون استثناء
بعد ربع قرن ياحرامية اكلتونا تبن .والله تبن زاتو مالمينا فيهو
ملعونين ايها الأشرار اين ما ثقفتم وتوجهتم . ادخلتم السودان بعد ما مزقتوه في زاوية حرجة بمفاهيمكم المبتوره العمياء فصارت من الدول الداعمة للارهاب وبذلك حوصر اقتصاديا ازاء ربع قرن من الزمان . فصرنا تائهين ضاربين في متاهات الأنفاق المظلمة . لكم الله .. لكم الله