اقتصاديون : معدلات التضخم تتجه لأكثر من 100% .. الأفكار الاقتصادية المتبعة حاليا “ستربك الاقتصاد وتدمره تماماً”

عماد عبد الهادي-الخرطوم

بلغ ارتفاع معدل التضخم في السودان مستويات وصفت بالمخيفة حيث فاق 40% في حين لم يتجاوز في الشهور الأخيرة ما نسبته 28% وفق وزارة المالية، ولم يجد اقتصاديون غير تنبيه الحكومة إلى عدم تنفيذ سياسات البنك الدولي “في ظل غياب للرؤية الاقتصادية الحقيقية التي يمكن أن تصاحبها”.

وبموازاة ذلك استمر تدهور الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية الأخرى رغم ما أعلنته الحكومة من إجراءات قالت إنها كفيلة بمعالجة الأوضاع الاقتصادية بمجملها، وحذر اقتصاديون من “كارثة تواجه الاقتصاد السوداني” الذي يفتقد لكثير من الخطط والدراسات الموضوعية لمعالجته وفق رؤاهم.

واعتبروا هؤلاء الاقتصاديون أن ما يزيد على 80% من المشكلة الاقتصادية السودانية “هي قرارات إدارية لا تسندها دراسات أو خطط اقتصادية حقيقية”، مطالبين الحكومة بعدم الاستجابة لكل خطط وبرامج البنك الدولي.

ويرى الاقتصادي أحمد مالك أن تنفيذ الحكومة سياسات المؤسسة المذكورة “بطريقة مرعبة” أضر وسيضر بمجمل الاقتصاد السوداني، مستبعدا وجود أرقام صحيحة لمعدلات التضخم بالبلاد، ويقول إن الواقع العملي يشير إلى ارتفاع التضخم لأكثر من 60% وفق ما تنبأ به البنك الدولي من قبل، متوقعاً ارتفاع معدلات التضخم لأكثر من 100% خلال الفترة المقبلة.

ويعتقد مالك في تعليقه للجزيرة نت أن السياسات الأخيرة للخرطوم، من قبيل رفع الدعم عن المواد البترولية، أربكت الاقتصاد السوداني، معتبرا أن الأخير وصل إلى مرحلة متقدمة من التدهور.

سياسات مالية
ويرى الاقتصادي السوداني أن الحكومة “ظلت تعتمد على سياسات مالية” دون التفكير في سياسات اقتصادية حقيقية تساهم في إيجاد تعديل بالميزان التجاري. ويكشف بأن هناك ضخاً للعملة النقدية السودانية “بشكل مخيف” في ظل زيادة بالضرائب والجمارك وتخفيض الجنيه مقابل الدولار.

ويزيد أن الأفكار الاقتصادية المتبعة حاليا “ستربك الاقتصاد وتدمره تماماً” متوقعا حدوث ضائقة اقتصادية خانقة خلال المرحلة القريبة المقبلة. ويرى الاقتصادي السوداني الكندي يوسف أن ارتفاع معدلات التضخم كانت متوقعة “لأنها نتيجة حتمية لزيادة أسعار المواد البترولية، وزيادة الضرائب التي تبعت الإجراءات الاقتصادية الأخيرة”.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن تبريرات وزارة المالية حول خفض معدل التضخم دون زيادة الإنتاج “تبدو غير موفقة” مشيرا إلى ارتفاع كافة السلع والخدمات “بصورة كبيرة بحيث أصبحت فوق طاقة المواطن مما يشكل عبئاً جديداً عليه”.

ويعتبر اقتصادي آخر، هو محمد الناير، أن تثبيت سعر صرف الجنيه “هو الواجب لجهة خفض معدلات التضخم” قبل رفع الدعم عن المحروقات البترولية. ويعتقد بحديثه للجزيرة نت بإمكان الاستدانة من الدول الصديقة والشقيقة من أجل المساهمة في استقرار العملة المحلية، ويتوقع أن يكون لارتفاع معدلات التضخم الحالية أثر كبير على اقتصاد السودان والاستثمارات الأجنبية.

الجزيرة

تعليق واحد

  1. هل تركتم فيها دول شقيقة او صديقة ؟ما كل الدول اعداكم . وهل وزير المالية مؤهل للمنصب دا ولسانه اغلف؟

  2. هل تركتم فيها دول شقيقة او صديقة ؟ما كل الدول اعداكم . وهل وزير المالية مؤهل للمنصب دا ولسانه اغلف؟

  3. يقاس التضخم بارتفاع المستوى العام للاسعار وقد زادت الدولة اسعار السلع الاساسية بنحو 100% فيما زاد عليها التجار والسماسرة 30% لذلك يقدر التضخم بنحو 130% علما ان معظم السلع فى السوق السودانى هى سلع ضرورية. وهذا التقدير لاتحتاج معرفته لعمليات احصائية معقدة
    والسياسات الاقتصادية الحالية لاتربك الاقتصاد فحسب بل انها عديمة الجدوى.فالاقتصاد السودان قد دخل فعلا مرحلة الدائرة المفقودة(visious circle)والدليل على ذلك واضح فكل مشكلة اقتصادية تقع فى البلد لاعلاج لها…فهل يقدر النظام على استقرار سعر الصرف؟وهل يستطيع تغطية العجز فى الموازنة؟وهل يستطيع الوقوف عن طباعة نقد بدون غطاء؟وهل يستطيع خفض الضريبة على الدواء والسلع الضرورية؟…فالاقتصاد قد فقد المناعة وان كان هناك ايدز اقتصادى فالسودان اول المصابين به

  4. بررت الإنقاذ إستيلاءها على السلطة بسبعة مبررات وهي :
    1. الحفاظ على هوية الأمة بتطبيق الشريعة فقدمت أسوأ نموذج شوه صورة الإسلام .
    2. تحقيق الأمن فاصبحت عصابات الإجرام والقتلة تهدد الآمنين في قلب عاصمة البلاد .
    3. تحقيق العدالة الإجتماعية. فازدادت هوة التفاوت الطبقي وخلفت إحتقاناً ينذر بخطر ماحق .
    4. تحقيق الرفاه الإقتصادي فاتسعت رقعة الفقر وإنهار الجنيه السوداني .
    5. الحفاظ على سيادة البلاد فاصبحت أراضي السودان مباحة للجيوش الأممية والإفريقية والطيران الصهيوني يصيب أهدافه في رحلة نزهة وسط الخرطوم.
    6. تحقيق السلم الإجتماعي فأصبحت النزاعات العرقية والإصطفاف الجهوي هو سيد المشهد .
    7. الحفاظ على وحدة البلاد . فذهب الجنوب ومضى مشرط التمزيق في السودان الشمالي .
    لقد ذهبت كل المبررات ولم تبق أي مسوغات أخلاقية لبقاء الإنقاذ.

  5. لقد ظللت اكتب في شان الاقتصاد السوداني منذ اجازة الحكومة لقانون استفتاء السودان وبعد انفصال جنوب السودان وفقدان ايرادات البترول ومن ثم بعد ذلك بصورة راتبة ولا باس ان نكرر ما كتبت مرة اخرى وحياة لمن تنادي اقتصاديون وسياسيون من الحزب الحاكم يزينون ويضعون مكياج للاقتصاد السوداني الذي انهار تماما وهو قاب قوسين للوصول الى القاع السحيق وساوجز مستحقات الاصلاح فيما ياتي :
    اولا يجب اعادة هيكلة الحكومة الى اقل من 20 وزارة و5 اقاليم للحكم فقط لان الحكومة الحالية مترهلة جدا وفوق الحاجة الفعلية للسودان ولايستطيع اقتصاد السودان الصرف عليها بل حكومة بهذا الحجم يمكن ان نتسبب في اهيار اقتصاد في قوة الاقتصاد الامريكي
    ثانيا تخفيض رواتب ومخصصات وحوافز الوزراء والدستوريين لاكثر من 75% ومنع الحج والعمرة وتعليم الابناء وعلاجهم بالداخل والخارج على نفقة الدولة زتخصيص سيارة واحدة من صنع جياد لكل وزير ودستوري .
    ثالثا تقديم الفاسدين للعدالة الناجزة في محاكم مفتوحة للشعب وعلى الهواء الطلق منقولة صوت وصورة وصحافة خصوصا الفساد الموثق المكتمل الحيثيات القانونية مثل شركة الاقطان وسودانير وسودان لاين والتقاوي والمبيدات الفاسدة والحج والعمرة والاوقاف ووزارة الرعاية الاجتماعية وجوكية البنوك ومن يقف خلفهم والوزراء والمسئولين الذين يجنبون الايرادات ويطردون المراجع العام من مراجعة حساباتهم والوزراء والمسئولين الذين يجبون الاموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه
    رابعا نشر اقرارات الوزراء والدستوريين في الصحف اليومية وذلك لتفعيل دور المواطن في كشف ما خبأ من فساد باسم الزوجات والابناء والاقارب وابطال مفعول السترة واللجان التي تم تشكيلها سابقا لان الامر وصل الى مرحلة تصنيف السودان من الدول الرائدة في مجال الفساد مما فاقم المرض الهولندي الذي اصاب الاقتصاد السوداني بعد فقدان المورد الاساسي المتمثل في البترول .
    خامسا الغاء كل القوانين المحلية بالولايات الخاصة بالجباية حتى يستطيع الرعاة العودة لمراعيهم والمزارعين الى مزارعهم والصناع الى مصانعهم وتدور عجلة الانتاج الذي هو المخرج الوحيد لانتشال الوضع الاقتصادي المنهار وباسرع ما يمكن
    سادسا عدم الغاء اللوم دائما على البنك الدولي ووصفاته المميتة لمثل دولة كالسودان لان البنك الدولي تقدم له بيانات خاطئة عن حالة الاقتصاد واوجه صرف الميزانية التي تذهب 70 في المئة منها في الامن والعمليات العسكرية ولا يستفيد منها انسان ولا حيوان
    سادسا من الناحية السياسية اعلان العفو العام عن متمردي دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بكفالة الامم المتحدة ومجلس الامن وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والجلوس في مائدة لكتابة دستور دائم للسودان قبل انتخابات 2015م
    سابعا تشكيل حكومة انتقالية برئيس وزراء ومجلس سيادي من 5 اعضاء لكل اقليم عضو في مجلس السيادة ويكون الرئيس البشير رئيسا للجمهورية لفترة انتقالية لمد ثلاثة سنوات مع اطلاق الحريات واتاحة المجال للاحزاب بمخاطبة قواعدها بالميادين العامة وبالميكروفونات
    ثامنا الغاء كل كل التدابير الاقتصادية نتيجة لاعتماد هذه الخطوات (خرطة الطري) ببنودها اعلاه
    مع اعلان ان القضاء والشرطة والجيش اجهزة قومية لا يجوز لمنسوبيها الانتماء لاي حزب او طائفة بتاتا وذلك حتى تسود العدالة التي هي اساس الملك
    جميع ما جاء اعلاه هي من صميم تعاليم الاسلام ومستمده من اصول الدين
    والله من وراء القصد
    ملحوظة لا تستمعوا كثيرا لاولئك الاقتصاديون والسياسيون الذين يصورون لكم الامور بغير حقيقتها لشئ في نفس يعقوب ويقلبون الحقائق راسا على عقب

  6. إقتصاد السودان المنهار ؟؟؟
    إن السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش بمستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل كسب أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا إما تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ إن ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي إنها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته إن كانت خاصة أوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها مثل إثيوبيا التي تتحكم في ما يدخلها من عملات صعبة وأصبحت أكثر دولة نمواً في العالم الثالث وليس بها بنوك أجنبة وتمنع الإتجار في العملات الصعبة والفرق بين سعر الدولار في البنك والسوق السودة قليل جداً بحيث يجعل المغامرة في الأتجار بالعملات الصعبة غير محرزاً في مقابل العقوبات الرادعة ؟؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يفيدني ويكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ أنا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ إن أي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية ؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته إسلامي مسيحي بوذي أن يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي بأطفال الدرداقة أن ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه من قبل هؤلاء المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي أقل تقدير 12 مليار دولار أمريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين أبناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية بصفقة القرن حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهربا سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
    اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي ؟؟؟ كالشولرع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
    شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد من مأكولات لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء المجرمين قاتلهم الله ؟؟؟

    المستهلكين
    * كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
    * المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب ؟
    * الاطفال
    * نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات بيوت؟؟؟
    * الطلاب من الجنسين
    * العاملين في الجيش
    * العاملين في البوليس
    * العاملين في ألأمن
    * العاملين في الدفاع الشعبي
    * السياسين وأتباعهم ؟؟؟
    * جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
    * العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟

    المنتجين

    * العاملين بالمصانع والتي جزء كبيراً منها متوقف ؟
    * العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية ؟
    ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم عن طريق جبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبزلون جهد دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من تطوير زراعتهم ؟؟؟
    * العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر ؟

    فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intellectual guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين ومنهوبين بفعل الأتاوات المجحفة والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالرقم القياسي لعدد الوزراء والولاة ونوابهم وكذلك بالأقرباء والموظفين والكتبة المعينين سياسياً وغيرهم ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والديون وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون .

  7. ياخى ديل عصابه لا تفهم بالاقتصاد ولا السياسة ولا يهمها السودان ولا الشعب السوداني .عبارة عن رجرجه دهماء لقيط كونهم أبليس اللعين الترابى واستقووا عليه وطردوه. واستولوا على الوطن الذى صار عبارة عن محرقه للشعب السوداني المسكين و ما عاد وطنا .

  8. ياخى ديل عصابه لا تفهم بالاقتصاد ولا السياسة ولا يهمها السودان ولا الشعب السوداني .عبارة عن رجرجه دهماء لقيط كونهم أبليس اللعين الترابى واستقووا عليه وطردوه. واستولوا على الوطن الذى صار عبارة عن محرقه للشعب السوداني المسكين و ما عاد وطنا .

  9. ببساطة إنك تعني رمي هذه الحكومة الفاسدة في مزبلة التاريخ وتكوين حكومة وطنية ثورية تنقذ السودان والمستقبل يقول لا مناص من إنتصار الجبهة الثورية التي تنازل بالسلاح الذي إختاره المجرم البشير المحتمي بكل أجهزة الأمن الممكنة بالسودان ومستعد لصرف كل ميزانية السودان وقتل كل من يعترضه من طلاب عزل وشماسة حفاة وغبرهم من معارضين في سبيل بقائه في الحكم وملأ كرشه وكروش زمرته التي لا تشبع ؟؟؟ والثورة في الطريق وإن غداً لناظره قريب والذي يود أن ينتظر الصادق والترابي والميرغني فله ما يريد ؟؟؟

  10. لدى سؤال واحد هل الحكومة السودانية ستقتنع بمايقدمه الاقتصاديون من حلول؟من فشل سياسيا فهو بالطبع فاشل اقتصاديا لان السياسة والاقتصادلا ينفصلان.

  11. الاخوة الكرام زباين الراكوبة نحن بننسي لو رجعنا قبل عام ونصف نفس اليحدث ونفس نقاشنا الحكومة او العصابة امرهاسهل بس نحن العيب وادا عرفنا نفسنا نغير الحكومة بس حكومة يقيدها الدستور
    ونحن عاملين اهل القانون استاد فلان وعلان نراجع نفسنا جميعا كل واحد ياخد خمسة دقايق يفكر مادا
    نريد ومتي سمعتنا التي غرزها الرعيل الاول يجب انقادها كل بيت فية مشكلة والحل مانريد

  12. فشل حيكومة بشبش الاقتصادي والاخلاقي جعلها تضع كل العبء علي ظهر المواطن المسكين يتحمل عنها كل شئ وهي لم تقم بترشيد صرفها وترفها لمنسوبيها ووزرائها فاصبحت مثل ساقية جحا من البحر وللبحر ومن الغلابة لافواه تماسيح الانفاد دون دخل وانتاج واتي الفشل ثم فشل ثم فشل نقول لبشبش ووزير ماليته الفاشل : مرة واحد اخونا “امتحن” لوحده طلع التاني

  13. رغم كل هزا الفشل المتواصل . خطط خمسية واخرى عشرية وبرنامج ثلاثى واخر رباعى تنتهى بلا شئ لم يحدثنا احد بنتائجها ولم يتقدم مسؤل واحد باستقالتة لا شفيع ولا وجيع . وصلنا لمرحلة الدعاء اللهم سلم سلم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..