على ضوء الأزمة الإقتصادية الخانقة وفشل الحكومة في معالجتها: زيادة أسعار الصحف بنسبة (60%)

أجازت اللجنة التمهيدية لإتحاد ناشري الصحف السودانية زيادة سعر النسخة الورقية للصحيفة إلى (جنيهين ونصف) بدلاً عن (جنيه ونصف).
وتأتي الزيادة عقب سلسلة إجتماعات عقدها ناشرو الصحف الذين خرج إجتماعهم بتاريخ (الإثنين 11 نوفمبر 2013) بمقر صحيفة (الإنتباهة) بإنتخاب اللجنة التمهيدية لإتحاد ناشري الصحف السودانية، وإجازة لائحة العمل المنظمة للإتحاد .
وبحسب أصحاب مطابع ، فرضت الحكومة زيادات كبيرة في مدخلات الطباعة (الورق، الأحبار، البليتات،…إلخ)، مما أدى الى زيادة تكلفة الإنتاج، و بالتالي فإن المطابع ستلجأ مضطرة إلى (زيادة قيمة طباعة الصحف)، والتي ستطبق إعتباراً من الصحف التي ستصدر يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2013).
وفقاً لموردين، ليس هناك زيادة عالمية في أسعار الورق، معزين المشكلة إلى إنهيار العملة الوطنية (الجنيه) أمام العالمية. ويرى إقتصاديون أنّ الأزمة الإقتصادية بإنعكاساتها كافة، سيما على الصحف، سببها الحكومة بسياساتها الفاشلة.
وفي السياق، قال عدد من الناشرين والموزّعين أنه بناءاً على الزيادة في تكلفة الطباعة، لن تستطيع الصُحف مُواصلة الصدور، إلّا بزيادة (ثمن النسخة) والذي سبق وإتفقت عليه غالبية الصحف (السياسية الرياضية، والفنيّة) عدا صحيفتي (المجهر) و(الخرطوم) التي تغيَّب ممثليهما عن حضور إجتماعات الناشرين.
زيادة سعر الإعلان إبتداءاً من الأول من شهر يناير 2014 القادم :
ويتجه بعض ناشري الصحف للتمسُّك بالسعر الحالي للصحيفة، وفي مواجهة تكلفة الطباعة ، يرى ناشرون آخرون ضرورة تحميل (المُعلِن) زيادة تكلفة الطباعة، بدلاً تحميلها لـ (القارئ)، و ذلك بزيادة (سعر الإعلان) بدلاً عن زيادة (سعر الصحيفة).
وقال عدد من موزعي الصحف، أن ذلك الحل يُناسب الصحف التي تحظى بالإعلان الحكومي، وبالضرورة تلك الصحف المملوكة أو المنتمية، أو المُموّلة حُكوميّاً و”أمنيّاً” أو تلك الداعمة لخط الحكومة وحزبها الحاكم، وهي حتماً الصحف غير المستقلة، والمحرومة من الإعلان، والمحاربة إعلانيّاً و(ضرائبيّاً)، مثل صحف (الأيام، القرار، الجريدة، سيتزن Citizen).
وتتخوّف غالبية إدارات الإعلان بالصحف ، من أنّ كُبرى الجهات المُعلِنة وهي (شركات الإتصالات) سترفض أىّ زيادة فى سعر الإعلان، لأنها ستتمسّك بالعُقود المبرمه مع الصحف، والإتفاق المبدئي معها وفقاً (لقائمة الأسعار القديمة) ،الأمر الذي يُمثّل المحك الرئيسي أمام زيادة سعر الإعلان.
ويرى الناشرون ما يؤكّده الإقتصاديون، بأن الفترة المُقبلة ستشهد إنخفاضاً كبيراً في القوى الشرائية، مما سيُسبّب ضُموراً في توزيع الصحف، والذي سيقود ? بالضرورة – إلى تراجع الإعلان، الشيء الذي سينعكس مباشرة على الصحف وإقتصادياتها الضعيفة أصلاً ، وهذا سيؤدّى إلى إضطّرار بعض الصُحف للتوقف، ولجوء أُخرى إلى خفض عدد الصحفيين والعاملين، ووضع شروط خدمة مُجحفة في عقودات العمل، وتكريس مناخات البيئته الطاردة، أي المزيد من تدهور البيئة الصحفية.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تُنبّه إلى هذا الواقع المُزرى، تدفع بإتجاه إيجاد حل جذري للأزمة الخانقة، والذي لا يمكن تأسيسه إلّا في ظل واقع ديمقراطي، يحترم ويصون ويُعزّز حقوق الإنسان، على الأقل حق المواطن في (شراء الصحيفة بسعر مُناسب)، فواقع الحال يقول أن (جنيهين ونصف) كثمن للصحيفة، أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للمواطن، وفوق طاقته الشرائيّة، وسيُصادر، بل سيلغى نهائيّاً ، الحق فى الحصول على المعلومات، والحق فى المعرفة.
وترى (جهر) إن زيادة أسعار الخُبز، الموصلات، الدواء،…. وكذلك (الصحيفة) يتطلّب المُقاومة، والمُواجهة الجماعيّة، بالتعبير الرافض لهذا الواقع المُزرى، وذلك بالخروج في تظاهرات سلميّة، ومُتواصلة، وجيّدة التحضير والتنظيم، تُطالب بوقف سياسات إفقار المُجتمع ماديّاً ومعنويّاً وثقافيّاً ومعلوماتيّاً ، وتُؤكّد (جهر) على مبدأ المُطالبة الواضحة برحيل النظام الذى أفقر الشعب والوطن وأذلّ وأهان الصحافة والمُجتمع الصحفى، وصادر الحُريّات الصحفيّة والحُريّات الأساسيّة كافّة.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
– معاً لرفض ومُقاومة زيادة الأسعار.. و لا لزيادة ثمن الصُحف .
– التعبير السلمي عن رفضنا وسيلة للحصول على الحقوق.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
14 نوفمبر 2013
بكره ود الأمين يزيد سعر الدخول لي حفلاته الإستماع الى أغانيو خاصة أغنية – الجريدة – نسبة لإرتفاع سعر الجريدة
بقرا فى عيونك حياتى
وعاملة مشغولة بجريدة…
بيان كويس شديد
اصلا بدون زيادة المواطن ماحيشترى خليك من تزيدوها كمان
توقيت موفق لإصدار هذا المنشور نظراً لأن الزيادة ستبطق يوم الجمعة اي بعد يوم من صدور البيان
نحتاج الى مثل هذا النهج
شكراً لجهر ولكافة زملائنا الصحفيين
ياسلام عليكم ياناس الانقاذ ليكم حق والله
طيب ليش ما تفرضو زيادات على الهواء الذى
يتنفسه الشعب السودانى حتى يموت باكلمه وتعيشوا
انتو ياسفله انتظرو الراجياكم بس
دقة في المعلومات
ترتيب في السرد
موضوعية في التحليل
تدقيق في الإختصار
مباشرة في الطرح
اللهم طلع زيت الكيزان …. آمين
هيا الى الشوارع … هيا الى الحياة
حي حي على الكفاح
مزقوا الصحف وأخرجوا في التظاهرات
الشعب يستاهل ازيدوا ليوه كل شيء ، وقفوا شراء الجرائد لمدة ثلاث ايام ح تنزل لكن على كل اهل السودان الامتناع عن شراء الجرائد .
والناس اذاامتنعت عن اي حاجة زادت الحكومة سعرها على الشعب ان لا يشتريها ؟
وجربوا كيف ح ينزل السوق جربوا امتنعوا عن الشراء عن بعض الحاجات .
ناس المؤتمر الزفت الزيادات بستفيدوا منها هم .
يعني تاني الزول يشتري الجريدة بي الفين ونص وكباية القهوة بي 3 الف ويصل الشغل بي 5 الف
الخمسمية جنيه الفضلت من العشرة جنيه تبرع لي حنة عمر البشير في زواجه التالت من مرة وزير الصناعة المات قبيل
ولا أسيبك أقرى أحسن فى الجريدة أم جنيهين ونص
بعد شوية الكيزان حيضيفوا قروش كقيمة للدفن في المقابر
يعنى حتى حبايبنا الصحفيين قبلوا على المواطن و عاوزين يعوضوا خسارتهم من جيبه الفارغ أصلا – خلاص بطلنا قراية يا ناس .
لماذا لا تتحول الصحف إلي قنوات فضائية وبذلك يعم الخبر وينكشف المستور وتتضح الصورة ، بدل من القلم أمسكوا الكاميرات.
أين المهنية في الكم الهائل من الصحف مظاهرات سبتمبر الماضي أسقطت ورقة التوت من هذه الوريقات المسماه صحف وأنا أسأل سؤال برئ هل تجرأت صحيفة بنشر أسماء أوقل عشرة أسماء من شهداء الأحتجاجات من هم وهل قامت أى صحيفة بعمل هقابلة مع عائلة أحد الضحايا كيف قتل ومن قتله ولماذا قتل؟؟؟؟؟أنا منذ تلك اللحظة قررت عدم شراء أي صحيفة سودانية لأنها لاتستحق أن نصرف على صحف تفتقد لأبسط قواعد المهنيه الصحفية ،كمان بدون حياء يزيدوا سعرها!!!!!
ههههههه فى دول العالم المتقدم تعتبر الصحافة هى السلطة الرابعة اما فى السودان فهذا غير موجود لاننا فى الاساس نحن لا نملك صحافة بل فهى صحافة مكبودة الحرية فانك لا تستطيع ان تكتب الحقائق بل تكتب ما يمليئه لك النظام من اجهزة امنية واستخبارتية
بالله هي وين الصحف دي ؟؟!! اليست هي الصحف التي يرأس تحريرها ضباط جهاز الامن وكتابها الارزقية و المطبلين للنظام إلا من رحم ربي ؟؟ بلاش منها واستفيدوا من الدولار المهدر في مدخلات الصحافة من ورق واحبار وغيره في استيراد ادوبة الضغط والسكري التي تسببهها الاخبار والتصريحات التي تطالعنا بها الصحف يومياً .,, قال صحافة قال ..,,
اين هي الصحافة هل تلك الوريقات تسمي صحافة الصحافة البائسة التصميم والاخراج والورق واللقاءت ونقل الاخبار المراسمية فلان سفر زوجة فلان وضع صحافة مساءا ونهارا لمن يدفع لتلميعة وتنظيف وجة النظام القذر الذي يشبة مؤخرتة المغوطة لو دفعوا لي اثمانها مضاعفة مع وجبة وكيف وكيس صعود لن اتصفحها دعكم من شراؤها الله يخلي لينا الراكوبة وحريات وسودانيات ويعيد وجة صحيفة كتابك وعلي التغير وسودانايل فتح باب التعليقات لنتفشي ونخرج غيظنا شكرا للراكوبة وعليها ان ان تتوسع شوية وتعمل لنا قناة تلفزيونية ولو بالاشتراك مع حريات علي الاقل يطلوا علينا ناس مولانا حمدنالله والمكاشفي وشبونة والسراج وحيدر ابراهيم والوراق وكمال الجزولي ولبني واميره وكل الممغوصين المثقفين المنورين للشاشات الاجنبية لماذا لا تستفيد ون منهم والله دعايات شركات الاتصالات تدخل عليكم ولا مزانية السعودية
الحكومة عرفناها ما عندها اي احترام ولا رحمة للشعب السوداني ناس الجرايد ديل لقوها جنينة وما عندها خفير . بعدين وين هي الجرايد ووين الصحافة قي البلد دي والله 50قرش كتيرة عليها .