البشير أسد إفريقية .. كبّ الزوغة

البشير أسد إفريقية .. كبّ الزوغة
شريفة شرف الدين
[email protected]
عزمت كثيرا على تجاوز البشير بإعتباره رئيس خواء لا جدوى من الخوض في شأنه و لكنه لا ينفك – كشوك السمك – يفسد عليك متعة المضغ .. كقذى العين لابد من غسله ثم لا يلبث يعود يزيد عليك كآبة المنظر كآبة.. تجده ? شئت أو أبيت – يحيطك كهواء فاسد .. في الصحيفة .. في التلفاز .. في المذياع .. في الشارع .. و كابوسا في الأحلام .. نتعوذ بالمعوذات فينطرد الشيطان لكنه يبقى.
إنه البؤس الممزوج بالأسى أن يتعلق مصير شعب بأكمله بفرد لا يجره إلا من حرب إلى حرب .. و من فساد إلى فساد .. و من فشل إلى فشل ..
مع قناعتنا التامة بأن مؤسسة الأمم المتحدة لا تخدم إلا مصالح الدول العظمى لكن مجرد إسماع صوتك و رفرفة علمك بين الأعلام يعطيك إحساسا بالمعية البشرية و شيئا من إعتبار الذات و فوق ذلك خدمة مصالح الدولة و الشعب و قد داس البشير عليها كلها بفكره العسكري المتخلف و فاق الشوارعية و بزهم في منحط الكلم و تعبيراته ليدلل على خبث مخبوء في نفسه
وحدهم الرؤساء المجرمون سجلوا غيابا .. البشير .. القذافي .. الأسد أما أحمدي نجاد ? الذي يمد البشير بالعتاد الحربي – فرغم حضوره إلا أنه خاطب قاعة فارغة من البشر مليئة بالكراسي. كان هناك سلفاكير شامخا يصفق له الجمع .. كان هناك عرمان يخطب في لجنة حقوق الإنسان و لم يكن هناك البشير و كيف له و قد عادى الكل.
تعنتر و مد شفتيه ست حركات و نفخ أشداقه ثم صار في أسلوب صبياني طائش يطير إلى دول الجوار ليثب لأوكامبو خاصة و للعالم عامة أنه يتحدى قرار المحكمة الجنائية و لكن أين كانت محطاته .. أريتريا .. أثيوبيا .. مصر .. تشاد .. كلها دول جوار .. ما أشبهه بكلب ينبح و ذيله داخل البيت و في غفلة طار إلى الصين و كلنا أنشد.. لا لا ترجع بالسلامة و ترجع آلآمنا القديمة .. يا شقى الروح و يا عذابها و يا متعنتر في الغلابة.. لكنه عاد لا لشيئ و لكن ليعذبنا به الله على صمتنا و جبننا.
وحدها مصالح السودان و شعبه هي التي تتضرر فكل سياسات البشير الرعناء تنسحب سلبا علينا و إمارات ذلك واضحة فالدول الصديقة لمست عدم مصداقية البشير في المعاهدات فأوقفت الإعانات كيف كان شكلها فصار المواطن يكتوى بنار الأسعار و تردي الخدمات و غياب الأمن و العدالة و فساد الأخلاق.
من يعلم البشير أن السياسة ليست نباحا و نهيقا و لكنه همس لطيف مع الآخر؟ من يعلمه أن الحماقة لا تورد إلا إلى الهلاك و أن الفلاح في الكياسة و الحكمة؟ من يعلمه أنك لا تقدر على معاداة الترزي و الجزار و الفران ناهيك عن معاداة دول العالم.
مالك ما مشيت إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ أوكامبو المانع و لا خاف عندك أم هلهلة وقتين عرفت إنو خليل .. الحلو .. عقار .. عبدالواحد .. مني و ثلاثة أرباع الشعب السوداني يعادونك و جاهزون للإنقضاض على حكمك البغيض؟
الأخت شريفة جزاك الله خير على نضالك و ربنا يسدد خطاك
لم يبقى للبشير جهة يستند عليها و زيارة ملس زناوي في الأسبوع الماضي كان واضحا هو القلق الذي اصاب إثيوبيا بسبب حرب النيل الآزرق.
ستضغط كل الدول الكبيرة على الدول المجاورة للسودان بعدم التعامل مع البشير و العمل على عزلته بل و التعاون مع المخكمة الدولية إن لزم الأمر
أيام البشير في الخكم أصبحت معدودة و أكبر سبب سيطيح به هو غلاء الأسعار و لا أتوقع أن يستمر شهرين متتاليين و غالبا ما سيغتال من قبل أنصاره في المؤتمر الوطني
ده إسمه "أسد إفريقيا"؟ ده كديس خلا.
والله يا شريفة انتي بت رجال جد.لكن قدرنا اننا مثل الشعب العراقي ابتلانا بطاغية مثل صدام حسين ما يخرج من حرب الا ويدخل في اخري وما يبيد فئة من شعبه بالاسلحة الفتاكة والا يفتك بفئة اخري لذا فان انتزاع حكمه سيتم انشاء الله بحدث لم يحصل لصدام او القذافي لان هؤلاء رغم ما اقترفوه لكنهم لم يفرطوا في شبر من الارض التي سطوا علي حكمها كما فعل حجاجنا الرعديد الجبان الذي يخاف الدول الاخري اكثر من الله (ان كان يعرفه)زعليه اطمئنك اختنا الشريفة ان ميعادهم قد دنا
إلى متى يترفع بعض ما يسمون أنفسهم صحفيون — عن الساقط من الكلام والعبارات المقذذة — وإن إتفق معك البعض على الكره للنظام وللبشير– ولكن يجب مخاطبيهم بما يليق — ألم تعرفى بفن البلاغة الذى يبعد اللفظ ويأتيك بصفة المشبه — لعمرى إنك قليلة الأطلاع – ركيكة المعانى — صحيح قد يكون ظنك وظن كثير من أمثالك أن هذه الإتكاءة بحر يسير موجه فى خط سيريكم لذلك لا غبار على جميع الالفاظ — فيا أنت فالبحر يسير يحمل الدرر والجيف – فهنالك من أكثر منك كرها للبشير ويترفع عن هذه التشبيهات – ليس دفاعا له فما معنى أن تنعتى شخص مسلما بأنه (كلب) – وربنا قال ( ولقد كرمنا بنى آدم ) وقال أيضا ( وقولو للناس حسنا) وللحرمة قال بنى آدم والناس حتى الغير مسلم فما بالك بالمسلم – حتى وإن كان قاتلا ومجرما ومطلوب فى لاهاى — فساعدونا بالعبارات والالفاظ – ولا تضيعوا وقتنا — فإننا كثيرا ما نتكى على رقراق الراكوبة – لانها تجمع بين السياسة ,الرياضة – الفن -المجتمع – وغيرها — فلا تنفرونا منها أنتى وأمثالك0
بارك الله فيك و فى قلمك الجريئ الرائع الشجاع يا أستاذة شريفة شرف الدين .. أسعدتم صدورنا بأن البلد مازالت بخير بوجود أمثالكم من شرفاء هذه البلاد ..
و قصة الحجاج بن يوسف الذى حكم العراق بالقهر و الشدة و الجبروت عندما واجهته إمرأة من الخوارج تدعى غزالة الخارجية, خرجت له بمجموعة من الرجال لتحاربه و لتوقف إستبداده ,وحين لاقاها الحجاج فر من وجهها واختبأ , فلما رآه الشعراء عابوا عليه كلامه وقت السلم وتبجحه ثم نكوصه وقت الحرب واختباءه فقال في ذلك الشاعر عمران بن حطان موجها كلامه للحجاج:
أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر.
هلا برزت الى غزالة في الوغى *** بل كان قلبك في جناحي طائر
هذا الشطر من البيت يُقال في وصف من يستأسد على الضعفاء ولا نسمع له صوتاً أمام الأقوياء وهذا كان حال قادة الإنقاذ و مسئوليها و بالأخص "اسد افريقيا" المزعوم الذى يستأسد فقط على شعب السودان الكريم الذى أذّله و أرهبه و نهب امواله و دمر بلده بعد ان جزّئها و قسمها و جعل مساحات كبيرة منها محتلة من دول الجوار ..
هذه الشرزمة الضالة من العصابة التى تتحكم فى البلاد ليس من همها مصلحة السودان أو صون سيادته و إستقلاله أو رفاهية شعبه , و إنما كل همها هو سرقة و نهب موارد البلاد المحتلة التى يتعاملون معها ك غنيمة وقعت تحت أيديهم و يجب نهبها و إستغلالها بأبشع الصور و أقذع الطُرُق ..
إنهم تجبّرو و طغو و إستبدو أكثر من دول الإحتلال الحقيقية , و حتى تلك الدول التى تحتل دولاً اخرى كانت توفر لسكان الدولة الاصلين كل سبل العيش الكريم و العلاج و التعليم .. لكن إحتلال نظام الإنقاذ لبلاد السودان و شعبها فات الكٌبار و القدرو , فى نشر الفقر و نشر الفساد و لا صحة و لا تعليم و فرض الكثير و الكثير من الرسوم و الجبايات و الأتاوى على كاهل الشعب المحتل ..
هذا النظام المستبد الفاسد بسياساته المتخبطة الفاشلة و بحروبه العبثية أثبت أنه أسد على شعب السودان المسامح الأعزل و على امريكا و أوكامبو و دول الجوار التى تحتل أراضيه نعامة ..
أسد على وفي الحروب نعامة..هؤلاء أسود من ورق..وعندما يواجهون بالحقائق يبكون كالأطفال ..فقد بكي صفوت الشريف ..وبكي حسنى مبارك..وسيبكي أسد البرامكة عندما يحين ربيع الخرطوم مهما طال الزمن أم قصر ..ولأطول الأيام نهاية..وسوف يعيد التاريخ نفسه لمحاكمة عصابة الإنقاذ كما حُكمت عصابة مايو..فكل من يعذب خصومه السياسيين جبان..وكل من يستولى على السلطةبقوة السلاح جبان ..وكل ديكتاتور جبان..فصدام كان يحتفظ دائماً برصاصة الرحمة في مسدسه لكنه لم يستخدمها ..والقذافي هرب مثل الفأر على الرغم من أنه وصف الثوار بالجرزان.فهذه النزالة مستمدة من السلطة ولكن عندما يصبحون خارجها سيطلبون الرحمة.فالجبناء لا يغامرون عندما يشعرون أن حياتهم في خطر..دع المكارم لا ترحل لبغيتهاواعقد فإنك أنت الطاعم الكاسي….
ليت البشير كان كلبا وقتها كان أوفى مما هو عليه الان فهو كلب بل اسوا
رايكم شنو ياشباب انا وجدت اسم مناسب لهذا المدعو الرئيس البشير فمن اليوم بدل اسم عمر البشِير سوف اسميه عمر العوير لانه فعلا عوير ومعاها بلاهه كمان
العجب عجب امو ، المعلق العجب ، ياخي بطل فلسفة ، وبعدين البشكير ده الكلب احسن منو ، و كان عجبك عجبك يا العجب و كان ما عجبك انسي الموضوع و ما تتدخل للاستاذة بت الشريف ، اي كوز و اي واحد في هذا النظام كلب و ستين كلب و الكلب افضل منهم لانو الكلب وفي ، و هم ليسو اوفياء بل غدرو بشيخهم الذي علمهم السحر الذي قال المجاهدين فطااااااايس فطيس.
لك التحية يا بت الشريف!
عمر العوير ده كديس الخلا احسن منه بالف مرة !
ده فار ام سيسي بيتغذي علي الاموات من شعبي الطيب شعب السودان بعد ما كتهلم بالحرب والجوع والبطالة والتشرد بقي ياكل في جثثهم ليل نهار قاتله الله اين ما وجد!!!
كل التقدير لهذا القلم الجريئ الدافق الذي يمطرنا بكلماتٍ تعجز مداركنا عن التعليق حيالها ، وتقديري أننا نظلم بعض مخلوقات الله كثيراً حينما نقرن اسمائها بهذه العصابة المجرمة في الخرطوم . ( لقد طال منامك باعزة وقد فلق الصباح فمتى القيام ) ؟
البشير تور الله في برسيمو. البشير مستعد لتقسيم السودان لمائة دولة ومستعد للتضحية بكل الشعب السوداني لينجو من البعبع اوكامبو
البشير لو كنت تمتلك ذرة من شجاعة او وطنية لتنحيت من الحكم ولكنك اجبن من ان تفعل
عجبى لمن عجب يا العجب الماعجبك شنو فى (ما أشبهه بكلب ينبح و ذيله داخل البيت) وهذا فى البلاغة يسمى تشبيه بليغ وبعدين كدى قول لى الفرق شنو بين اسد وكلب ما كلهم حيوانات لو فى كلب شرس وشجاع وكلب جبان كمان فى اسد شجاع واسد جبان وما حكاية القرد والماسورة الا كانت مع اسد ولا كيفن كلامى دا
بعد كل هذه المقالات المرتبة التى نطالعها بشغف كبير ياتى علينا من يقول لبت الشريف انها قليلة الاطلاع وركيكة المعانى ياااااااااااللعجب ياعجب
تحية ليك يابت دارفور وعلى نضالك ربنا يسدد خطانا جميعا
مقال أكثر من رائع وثقافة عالية وتشبيهات بليغة ودقيقة أما أخونا المتفلسف العجب فهو لا يدري في البلاغة ولا الفصاحة ولا الرجولة شيئ وهو ليس بكلب بل هو ذنب كلب