تجار أجانب يغزون سوق ليبيا تحت مظلة سجلات سودانية

فعلا شفناهم في سوق ليبيا ولغريب انو اغلبهم نسوان

جنسياهم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التجار الأجانب ديل فهمونا ؟؟

يا جماعة الاسلامويين لم يبدوا حياتهم سياسيين وإنما تجار وفي بداية الانقاذ قال احد كبار السن ممن لم يدرس مثل قادة الاسلامويين في جامعة الخرطوم أو ينزل في فنادق ماليزيا ذات الخمس نجوم مصيبتنا مصيبة الناس ديل تجار وليسو سياسيين وقد استغربت أشد الاستغراب من تحليل هذا الرجل الذي كأنه لمح إلى القول المأثور (إذا اجتمعت التجارة والسياسة فسدت الدنيا)، بالتالي ما هو وجه العجب يا عبدالباقي محمد علي فجماعة المؤتمر الوطني بنفس القدر الذي ضربو به التركيبة السكانية في المدن ونزح منها من نزح لإحداث عمليات إحلال مدروسة هم كذلك حاربوا أصحاب رؤوس الاموال المتواضعة جدا في السودان مقارنة بالدول الاخرى وحلوا هم ومنتسبيهم في محلهم،، ثم مضى زمان على الناس بدأوا يهجرون تجار القطاعي وفق سياسية مافي ليهم داعي مثل ما حدث في سعد قشرة ليحل محلهم أجانب ربما مدعومين بأموال التنظيم العالمي وربما لحماية العديد من أخوان مصر الذين هربوا الى السودان حتى يأخذوا نفسهم ويعيدوا للدين مجده أو ترق منه الدماء على أشلاء تجار سوق سعد قشرة ذوي رأس المال البسيط،، ويا هداك الله 30 مليون الى 100 مليون إيجار الدكان هذا ما لم نسمع به في مجمعات سنغافورة بل وإن دل على شيء فانما يدل على القبضة المالية القوية للمؤتمر الوطني على انسياب المال في السودان الذي حاله مال،، وقد صدق الشاعر حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها لغاية ما اباها ،، ومع كل مايحدث من فواجع يومية على الصعيد العسكري والامني والاجتماعي والسياسي والتعليمي والفني والرياضي والثقافي لازال الجماعة يعتقدون بل يصرون ويلحون أن السودان تمام التمام وماشي أكثر للأمام ولعل ذلك يجعلنا نتساءل مع عادل إمام ( هو الثورة آمت ليه؟؟؟؟)،،،

مع العلم الملم أن الدول المجاورة حتى التي مواردها اقل من موارد السودان تركز على المواطن وتمنحه التسهيلات التجارية أولا وبادئ ذي بدء قبل الاجنبي ،، والكثير من جماعة المؤتمر الوطني يعلمون ذلك وحتى الريس يعلم ذلك ففي فترة من الفترات اغترب وليته من كفيله هرب ولم يكمل فترة الابتعاث ومن الخدمة فصل،،، اضافة للطيب مصطفى في ابوظبي وربيع عبدالعاطي في الطائف ولا أدري هل كان في منفوحة كذلك وكثيرون ويعرفون هذه سياسات افضلية المواطن في الخدمات والتجارة على الوافد ،،،،

التاجر السوداني بصراحة كده كسلان كسلان ويمتاز بالجلافة والغلظة ليس لديه فن كسب الزبون يطفشوك وتجد بضاعتة لا تساوي شئ وكمان يرفع السعر عدم الامانة موجود غير ترك المخلفات اكياس وكراتين وغيره وتجد صحن ملا ح التقلية وسخان ومجدوع بسوء المعاملة هل شاهدتم التاجر السوري والمصري ينظفوا جيوبكم بالكلمة الطيبة قبل ان تشتري ويودعوك بكلمة اطيب الامانة موجودةمش صر وش ومد البوز ومدقر السفة الحبشيات ببسمة ونشاط وغير متعطرات نظاف تحمل لك كباية الشاية والموية والسكرية في صينية كيف مظبوط واللون طبيعي تعالوا شوفو بناتنا معطرات خمرة وش مبروط واحدات صناح يرمي الصقر تكشيره وكيفها غير مظبوط التجاره فن فن فن فن واقول للتجار تعلموا فن البيع وكسب الزبون بطلوا حسد علي الاقل تتعلموا منهم وتنافسوهم والرزق عند الله والله يمنحة لمن يتقية ويتقنة

ديل الصينيين مكفولين من الكيزان ، الحكاية اكبر مما تخيلو يا جماعة
يكون السودان كله باعوه للصينيين مش سوق ليبيا

علي اية حال اقول لك هم الصينينين اشترو كل اوربا البارات والمطاعم والصالت وغيرو فما بالكم السودان كبير وكده كده السودان بقت صينية بيع المحل وامشي اشتري محل تاني واعملو سوق ليبيا في محل تاني اتلحلحو

ا نرفض وجود التجار الاجانب جملة وتفصيلا ولكن ليس بالصورة الموجودة على ارض الواقع، ويبدو من قرائن الاحوال ان المذكورين ما هم الا اجراء او شركاء لحرامية الحكومة جلبوهم ليستعينوا يهم على غسل اموال السحت التي سرقوها من خزانة الدولة السائبة، ومما يعزز هذا الشك هو عدم الاهتمام الذي تقابل به شكاوى واعتراضات التجار السودانيين، هذا بالاضافة الى ما قيل بان هؤلاء الاجانب ادخلوا بتأشيرات زيارة، اي انهم لم يدخلوا السودان بصفة مستثمرين كما هو الحال في كل بلاد الله بما فيها السعودية ودول الخليج.كما ان هذه القصة تدعم الاقاويل الرائجة بأن الجماعة قد جعلوا من السودان اكبر مغتسل للاموال المشبوهة في القرن الافريقي!!

السودان دا بقي ماحقنا اساساً , صار بتاع الكيزان والافارقة وكل من يسوي ولايسوي