الشرطة الحكومية تدفع بقوات لدارفور لمواجهة التمرد والانفلات الأمنى

[المحتوى من اليوم السابع]

استقبلت ولاية وسط دارفور، “كتيبة الردع” من قوات الاحتياطى المركزى التى دفعت بها وزارة الداخلية السودانية، للإسهام فى تثبيت ودعم الأمن والاستقرار بالولاية، ومحاربة كل أشكال الاحتراب والنهب، وجعل الولاية خالية من الانفلات الأمنى وحركات التمرد.

وأكد مدير شرطة ولاية وسط دارفور اللواء شرطة عادل البشاير، فى تصريح صحفى يوم، الخميس، إن قوات الاحتياطى المركزى التى وصلت الولاية هى طلائع لكتيبة الردع، مشيرا إلى إصرار رجال الشرطة القضاء على التمرد والانفلات الأمنى بالولاية.

بدوره، قال والى وسط دارفور يوسف تبن موسى، إن هذه القوات تمثل دفعة قوية لتثبيت الأمن والاستقرار والعمل على القضاء على عصابات النهب المسلح والصراعات القبلية والتمرد بعدد من محليات الولاية.

تجدر الإشارة، إلى أن إرسال كتيبة قوات الاحتياطى جاءت عقب تجدد الاشتباكات والصراعات القبلية فى عدد من محليات ولاية وسط دارفور، خاصة بين قبيلتى “المسيرية والسلامات”.

تعليق واحد

  1. هذه هى الكتيبة التى تم إنزالها لقتل المتظاهرين السلميين فى الخرطوم وأم درمان..أفرادها قد تم إختيارهم بعناية ومواصفات محددة وتم تدريبهم على كافة أنواع القتال من قبل مختصين إيرانيين من الحرس الثورى الإيرانى وبإشراف نافع..مقرهم فى مكان ما فى أمدرمان..يغذون بكل مالذ وطاب من أنواع الطعام ويعيشون فى رفاهية مطلقة.مهمتهم حماية النظام وأركانه من أى تحرك جماهيرى.يقوده لواء من أبناء رفعة يدعى حسن يحيى زكريا

    الكاتب الصحفى صاحب (الوالى الذى لايظلم عنده أحد) عثمان ميرغنى كتب مقال بعنوان إلا الجيش وهو ربما لايدرك الحقائق التى ذكرتها آنفاً عن إحلال هذه الكتائب بعد تفكيك الجيش وأركانه بعناية

    لم يتبق من الجيش إلا بعض الضباط المتسولين النظام مثال الصوارمى وهم يوضعون كواجهة فقط لإيهام الناس بأن بالبلد قوات مسلحة..

  2. نشوف رجالتهم في دارفور – في الخرطوم المتظاهرين كانوا سلميين وعزل – بس في دارفور السلاح مثل الموية – ورونا رجالتكم يااحتياطي مركزي – كل افراده من الساقط والفاقد التربوي –

  3. لاتوجد قوات مسلحه الان على الحركات المسلحه شد الحزام لمواجهة هذه العصابه المكونه من من مليشيات تلنظام الحاكم وهى فى الاصل كتائب تتبع ل على عثمان ونافع

  4. متى يفهم هذا النظام الأحمق المجرم أن ما يحدث فى السودان يحل سياسيا لا أمنيا أو عسكريا فلقد ظلوا يقاتلون فى الجنوب لأكثر من 16عام (مقدار فترة حكم النميرى) و أخذتهم العزة بالإثم و لم يستمعوا لصوت العقل ثم كانت النتيجة الكارثية و خضوعهم لإتفاقية سلام مذلة أدت لشراكة من كاتوا يقاتلوهم فى السلطة و الثروة ثم ليذهب هؤلاء بجل ثروة البلاد و ثلث أراضيها و هاهم اليوم يكررون نفس السيناريو فى دارفور و كردفان و النيل الأزرق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..