نظام البشير يقر بوجود عقبات ومشاكل تهدد الاستثمار في أراضي السودان

مشاكل عامة تتعلق بالبنيات التحتية والتشريع والقوانين وتضارب الاختصاصات بين الوزارات والسلطات الولائية.
لم تذكر اهم مشكلة واهم من الذي ذكرتها وهي حقي وينو ………..والله الرشوة موجودة في كثير من بلاد العالم المتخلف ولكن ناس يقسمو معك نص بالنص زي ديل ما شفتهم وهي ام المشكلة
زمان كانت الرشوة محصورة في موظف الاستقبال والله انتنين تلاته معه وكانت في شكل مبالغ زهيدة للغاية ويسعد بها الراشي نفسه
ولكن الان الوزراء والولاة وكبار ضباط الجمارك هل في مسئول سال لماذا يتهافت الضباط للعمل في بورتسودان واي واحد يقضي سنتين تلاتة لو ما بني عمارة زملائه بيضحكوا فيه وامشو شوفو الرشاوي هنالك
والله عامل السيرك اي الموظف الذي يقوم بنقل المستندات داخل مكاتب الميناء طلب مني 50 جنيه وكان راتبي حينئذ وانا طبيب 86 جنيه ورفض التنازل بمليم واحد وعدم الدفع يعني البقاء في بورتسودان يوما آخرا او اكثر
وانا انصح الطفل المعجزة بتقليص نسب موظفيه وتقليل عدد الموظفين ايضا لان بهذه الطريقة سيكون نصيب المستثمر 50% ده لو ما رجع كيت

للاسف النظام يبنى على المستثمر من أجل تحويل الارصده عبر البنوك العالميه و بنك لسودان المركزى لما اصاب اقتصاد السودان من انهيار و شح العملات الحره لمواجهة سداد الاعتمادات للواردات من احتياجات الدوله و المواطن من مواد غذائيه و ادوية و قطع غيار وملابس و غيرها من ضروريات الحياة وفى المقابل انخفض الصادر الذى اصبح لا يمثل 01% من العائدات التى ترفد خيزنة الدولة ؟
وزير الاستثمار او نقول طفل الانابيب طبيب الاسنان او فنى اسنان غير مؤهل لادارة شفخانة فى الرف الشمالى ومن يقلد منصب رفيع يحتاج الى الفطنة و الحكمه و الخبرة وبعد النظر و يمتاز بدبوماسية عاليه لاقناع المستثمر بالحجه و الادل و البراهين و مشاريع ناجحه ذات عائد مجزى قامت و هى تعمل بكل طاقتها و بالزيارات الميدانيه للمشاريع و الجلوس مع اصحاب هذه المشاريع لكى تدعم موقف الوزارة و تحفز المستثمر لكى يقرر دون أن يفكر فى السلبيات التى تصم الاذان و تملا الفضاء الاسفيرى والصحف و ما واجه المستثمرون من عقبات و جبايات و مشاكل و قضايا تنظر امام القضاء و اصحاب الاراضى التى تم نزعها قسرا من اصحابها وهى ملك حر للمواطن قبل أن يولد الوزير او البعير ؟
تقدم اخ وصديق عزيز بطلب الى سفارة السودان بالرياض للاستثمار فى السودان بمشروع لانتاج الالبان و العصيرات الطازجه لما يتوفر لدينا من مواد خام و ارض بكر و ذهبالى السودان و استأجر فيلا بالواحه و قضى سنتين بين الدوائر الحكوميه ذات الاختصاص و صرف مبالغ طائل ترضات و رسوم و مسح الشنب و دهن الضنب و بعد سنتين عاد يسب و يلعن فى اليوم الذى فكر فيه الذهاب الى السودان و قرر عدم العودة الى السودان مة اخرى و لو قدم له كل الاراضى دون أن يدفع ريالا واحــدا ؟
وهذا هو الذى يواده المستثمر و لا يستطيع اى مستثمر أن يجازف و يغامر بتحويل امواله قبل أن يضطمئن قلبه ؟
عليه عادة النظر فى قانون الاستثمار و الذى فيه اجحاف على الوطن و المواطن و تطير وزارة الاستثمار و توابعها من اكلى السحت و تصفية الولايات ايضا من كل الدنس و المدلسين و الحراميه لنقول ان الاستثمار فى السودان محمى بموجب القانون و المستثمر محفوظ الحقوق و يستطيع أن يسحب امواله بالمله التى يرغب و تحويلها الى اى جهه كانت دون قيد او شرط ؟