هل يستقيل أو يقال الحبيب الأمام الصادق من حزب الأمة؟

الأمين عبدالطيف

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن القارئ مندهش من هذا العنوان … ربما أكثر من الحبيب الأمام نفسه , أو حزبه أو جماهيره … ولكن مهلاً لا تستعجل لأنني سوف أوضح كل شئ . هناك كما يلاحظ كل مراقب أن هناك صراعاً خفياً وعلنياً في داخل حزب الأمة قد لا يصل إلى ما أشرنا إليه أعلاه .. ذلك لأن الحبيب الأمام يدلي بتصريحات عديدة تثير تسأولات عديدة لدرجة أن يتهم بأنه متواطئ مع حزب المؤتمر الوطني خاصة هجومه المتواصل على المعارضة والذي من المفترض أن يكون جزءاً منها وهو يتحدث أو يطرح حلاً سلمياً للمشكلة ولا يريد العنف لأنه يقول أن المؤتمر الوطني يسيطر على كل مفاصل الدولة ومعه القوة الرسمية وهناك سلاح كثير في الوطن ولذا يريد تجنب الوطن اراقة الدماء وهذا حديث جيد ولكن هل الحل السلمي بيده وحده وفي مقدوره أم يحتاج إلى الطرف الأخر ليفهم ذلك ثم يقول أن هناك مراكز قوى في المؤتمر الوطني لا تفهم ما يقوله .. فأذا كان هذا هو الموقف فكيف يتحقق الحل السلمي ثم لماذا يقبل المؤتمر الوطني مشاركة الأخرين وهو يرى معارضة ممزقة فاقدة الفاعلية.. فالقبول بمثل ما يطرح الحبيب الأمام يحتاج إلى حس وطني صادق يضع مصلحة الوطن فوق المصلحة الحزبية الضيقة , للأسف المؤتمر الوطني ظل منذ أول استلامه للسلطة يتغنى بالحوار الوطني والوفاق الوطني والاجماع الوطني وعقد المؤتمرات(سوار الدهب “1” و”2″) دون أن يتقدم خطوة واحدة للأمام وأذا كان جاداً لكان عمل على دعم مبادرة الأمام .

ولكن في ظني أنه سعيد لأن مبادرة الأمام تشق المعارضة وتجعلها عاجزة أكثر و الحبيب الأمام له تجارب مع المؤتمر الوطني والمثل يقول اسأل مجرب ولا تسأل الطبيب .. الحل السلمي سيتطلب قبول الطرف الأخر بذلك ولا يتحقق من طرف واحد خاصة أذا لم تكن هناك قوة تجبره على ذلك (والقرآن الكريم يقول[تنزع الملك] والمؤتمر الوطني قالها صراحة أنه تسلم السلطة بالقوة ومن يملك القوة عليه أن ينزعها منه ان استطاع وهو لا يحاور الا من يحملون السلاح ولذلك انتشر السلاح وانه في قطار ومن أراد ان يركب عليه ان يفعل… فماذا بعد هذا خاصة اذا كان لا يزال يلتزم بهذا المنهج ويكفي انه يطوف العالم يبحث عن حلول ويرفض الجلوس داخلياً مع القوى الوطنية بعض أعضاء حزبه لهم رأي مخالف ويبغى السؤال : هل حزب الأمة حزب سياسي له مؤسسات ونظم وقواعد والديمقراطية داخله سائدة ؟ أم هو حزب أسري كما يتهم ؟ أم حزب طائفي ؟ فأذا كان حزب سياسي وله مقومات الحزب السياسي الحقيقي كما أشرنا وأفترضنا أن تلك المؤسسات أتخذت رأياً غير رأي الحبيب الأمام..ففي هذه الحالة فأن على الحبيب الأمام أما أن يقبل بالديمقراطية ورأي الحزب الذي ساد أو يستقيل قائلاً أنه عمل وما أملاه عليه ضميره لتجنب الوطن الدماء وفشل ويدع التاريخ يحكم بعد ذلك .. أما أذا كان الحزب أسري أو طائفي سوف يرضخ لرأيه وبذلك ينتقي عن الحزب أنه حزب سياسي ويجب التعامل معه على هذا الأساس وعلى حزب الأمة ان يوحد خطابه حتى يبدد الشك والحيرة حتى وسط جماهيره.

بنفس النظرة يمكن النظر إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل … هل هو حزب سياسي أم أسري أم طائفي . الحبيب الأمام الصادق على الأقل يعلن ويوضح رأيه صراحة وينشره أما مولانا فهو لا يفعل ذلك بنفسه ولكنه يؤكل ذلك لأحد اتباعه المقربين فأذا صادف التصريح أو الرأي هوى كان وبها وان لم يصادف فأما أن ينفي ذلك أو يصمت فله الخيار وهو في كل مرة يختار أحد اتباعه حسب الحالة ومتطلبات الموقف ولذلك يضمن أن يدور الجميع حوله حتى لا يفقدوا رضائه والمؤتمر الوطني يراقب المشهد ويمسك بالنوتة حتى لا تخرج نغمة نشاز وهو أما أن يقبل برأي مؤسسات الحزب .. والذي يصبح حزباً سياسياً بمعنى الكلمة. وأما أن يستقيل ويعود إلى حزب الأسرة والطائفة .. لكن لا يمكن أن يكون حزباً سياسياً وطائفياً في نفس الوقت. أما له مؤسسات وأما يدار بالفرد الأوحد وهاهو زعيم الحزب يضرب بعرض الحائط قرارات مؤسسات الحزب فهل بعد هذا يمكن ان يعد حزباً سياسياً.

خلاصة هذا أما أنا سنخرج بأحزاب سياسية بمعنى الكلمة لها مؤسسات ومواقف وبرامج وبعيداً عن الأسرة والطائفة ولذلك يكون دخلنا مرحلة سياسية جديدة جديرة بالإحترام ومستقبل واعد وأما أن نعود(أو نظل) إلى ما كنا عليه من أحزاب هي مجرد واجهة لأسر أو طائفة ليس لها مقومات الحزب السياسي الحقيقي الا الاسم فقط والمظهر نبقي في المستنقع الذي لن نخرج منه وبذلك يتاح للشباب الذي لا يقبل هذا الوضع والبدء بالتفكير بجدية في مصيره السياسي والالتفاف حول منظمات شبابية مثل تمرد وقرفنا وغيرها وبذلك يصنعوا مستقبلاً سياسياً جديداً عسى ولعل أن يقود السودان إلى واقع سياسي أفضل يضع مصلحة الوطن فوق كل شئ ونضع حداً للعبة الكراسي ومن يحكم بدلاً كيف يحكم الوطن .. فهل هذا ممكن؟

ما ذكرناه يحدث في عالم السياسة المتطور أما عالمنا المتخلف والذي لازال يعبد الفرد سواء شيخ قبيلة أو شيخ طريقة أو رئيس حزب فهذا مستحيل ولذلك قال الراحل محمد أبوالقاسم حاج حمد لجريدة الصحافة ديسمبر 2004م(أن السودانيين متطفلين على الحكم لا نضج في الفكر ولا إستراتيجية سياسية). مما جعل السياسة كلها قائمة على الصراع على السلطة منذ 1953م وحتى اليوم وهو سبب التدهور السياسي .. وهناك عبارة قالها أحد الأشقاء العرب مؤلمة ومحزنة حيث قال ( أن السودانيين يحبون أنفسهم أكثر من وطنهم) .. ذلك للأسف يبدو صحيحاً لأنه لم تتكون أمة سودانية حتى الآن يكون الحس الوطني ناضجاً وقوياً وكل هذا يؤكد أن مصلحة الفرد أو الجماعة كانت دوماً فوق ملصحة الوطن لأنه لا يحدث خلاف في حول السياسات أو المواقف بقدر ما هو خلاف حول الأفراد(من يحكم) .. فلم نسمع بوزير أو مسئول استغال لأنه ضميره أنبه بل الجميع يركب الموجة حتى لا يفقد المنصب .. المسئول يعين ويقال وهو لا يدري لماذا حدث ذلك. هل نحتاج إلى تربية وطنية ؟ متى يستيقظ الحس الوطني الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل شئ.
(نتابع واقع أحزابنا)

الأمين عبداللطيف
سفير بالمعاش
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حباكم برص هو شنو اصلوا سقط حجر السودان غير مثل هذا العهر السياسي لمن يدعون انهم صفوة ومثقفين الحبيب والحسيب والنسيب والله انتوما عندكم حياء صدقوني لن تقوم لهذا السودان المنكوب قائمة ما دام الحبيب والنسيب على مسرح السياسة ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. Writer an ignorant about the Nation Party. Contitution of Nation Party Chapter -1- and 15 provide that the president of the Nation Party elects by the general Convention of the Party he may impeach only by the general convention , if he wants to resign he mus wait until the next general Convention. the color writer dream shall not ever comes true , the Prime Minister Mr. Almahadi is the best politician on Africa and Arab world , he leading his party successfully and competently , no one can imagine this country without him.

  3. شكرا سعادة السفير ولكن هناك سؤال مهم فانت سفير بالمعاش السؤال هو اين انت واين جهدك وقد عاصرت معظم البلاوي فالرجاء الافادة عما قمت به لللاصلاح ومقاومة الديكتاتوريه حتى يستقيم نقدك ولانضعك مع مجموعة انتلجنسيا التنظيرالواقفه على رصيف الانتظار ليحدث لها الااخرون النغيير ليدبجوا هم فيه المقالات ويتولون الامر باعتبارهم هم صوت الشعب لقد سئمنا الدروس من غير اصحاب الكسب والمؤهلات وماهذه المقارنة المجحفه بين الفاعل والمفعول به ومن الذي نصبكم اوصياء على حزب استعصى على كل المؤامرات والمتامرين بسبب جذوره الراسخه في تراب هذا الوطن .نحن نؤمن بالتغيير وهو سنة الحياة ولكن الذين يريدوننا ان نلعب النهائي بدون خبرة وطاقم فني وكوتش حالمون وبمناسبة حالمون دي ياسعادة السفير معاش لما كتبت المقال دا كنت صاحي ولانائم ولا حلمان.

  4. يا سعادة السفير .. السيدان الحبيب الرمز ( كما يسمونه الآن ) والحسيب النسيب الآخر هما أسباب قيام الإنقاذ بقيادة وتآمر الثعلب الهالك بإذن الله الترابى ..وقفا ضد الإنقاد فى البداية ولكنهما الآن فى خندق واحد مع الإنقاذ بعد أن تم الإغداق عليهما بالأموال ..وتسكين إبنيهما داخل القصر .. فمن هو عبدالرحمن الصادق المهدى ومن هو جعفر الميرغنى حتى يصبحا بين يوم وليلة من مساعدى الرئيس ؟؟ ولماذا يحتاج الرئيس لخمسة مساعدين ؟؟
    تباً لهم جميعاً ونحمد الله أنهم إنكشفوا اما الشعب المسكين وقد آن الاوان للتخلص منهم أجمعين ..

  5. يا حبيبي مع إحترامي لك وللمعارضه الامام الحبيب مرتشي وقبض 400 مليار جنيه وولده مساعد لرئيس الجمهوريه ومعارضته هو وبناته لذر الرماد علي العيون خرج من السوجدان بتكليف من المؤتمر الوطني وصهره شيخ حسن ليشق التجمع ويعيقه واليوم مكلف بتخذيل المعارضه ووضع العقبات أمامها يا أمه في رئيس حزب يقول لجماهيره أنا جبتكم تسمعوني ما جيت سمعكم !!!!!!!!!!!!!! هل هذا قول عاقل ؟ هل هذا الحبيب أصابه الزهايمر هل هذا قول رائد لأهله ؟؟ هذا الامام خائن لحزبه ولنضال هذا الحزب وعلي جماهير حزب الأمه أن تبحث لها عن قائد وإمام فهذا الصادق وأبناؤه أزكموا أنوفكم بخياناتهم ولا تخدعو بقول سيدي وإبنة سيدي المدلله مريم.

  6. احزاب الفتة و الفكة لا خير فيها .. الديناصورات و الكنكشة علي كراسي الحزب و ممارسة السيادة علي الخلق مستغلين خلفياتهم الدينة…

  7. سعادة السفير الأمين عبد اللطيف من سفراء الزمن الجميل حيث السفراء المحترمين كانوا يختارون بدقة وبدون إعتبارات غير مهنية ؟؟؟إنهم يختلفون عن سفراء زمن ضياع السودان وسمعته حيث سفراء الكومشنات وحقي كم وتسهيل صفقات الكيزان ومشتريات نسائهم وتجارة الشنطة والموبايلات وهلم جررر ؟؟؟ هذا هو عصر هوان السودان وسفراء التهريب وجمع الجبايات من المغتربين وحلبهم ؟؟؟ سفراء هذا الزمن فضائحهم تملأ مجلدات ؟؟؟ ومن ضمن هذه الفضائح قصة سفير السودان بمصر الذي تأسر بفلس أحد رجال الأعمال المصريين ورق له قلبه فدبر له طريقة يدخل بها السودان كمستثمر ليمنح أرض مميزة ويقسمها ويبيعها كقطع سكنية مميزة بأسعار أسطورية ويملأ كيسه بالعملات الصعبة المشتراة من السوق السودة المليئة بالدولارات الهاملة التي لا يحتاجها السودان لشراء ضروريات الحياة كأجهزة تنقية الكلي وأجهزة الأوكسجين لإنقاذ الأطفال وهلم جررر ؟؟؟
    إجابةً علي تساؤلك :- (هل هو حزب سياسي أم أسري أم طائفي .)
    هذه طوائف دينية تتاجر بالدين منذ أن أنشأها وقواها الإستعمار الإنجليزي لتساعده في حكم السودان وسوم شعوبه فأجادت دورها بكل إخلاص وتفاني وعليه كافأها بتمليكها الأراضي والمشاريع ليكونا أكبر وأغني أسرتين في السودان علي الإطلاق تخدمهم جيوش من الخدم والحشم بدون أجور وحقوق في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ وكافأهم كذلك بالأوسمة والنياشين – السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس والسيدين أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟ هاتان الطائفتان يسميهم البعض أحزاب ديمقراطية ويسمون الفترة التي حكموا فيها بالعهد الديمقراطي في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها وكلمة ديمقراطية ومعناها ؟؟؟ والي الآن يركع الكثيرين من المنتفعين والمغيبين دينياً لبوس ايديهم وإطاعة أوامرهم بدون أي مجادلة أو مناكفة؟؟؟ والجميع يعرفون أن من أبجديات الديمقراطية النقد والتشاور في أمور الوطن ورئيس الحزب بشر ينتقد ويناقش ويمكن أن يقال من منصبه ؟؟؟ أما في حالة الطوائف الدينية فهي ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الوريث والمالك للطائفة مقدس لا يمكن أنتقاده أو تصحيحه إذا أخطأ وإنما يجب الركوع وتقبيل يده وإطاعة أوامره بدون أي قلة أدب ؟؟؟ هذه الطوائف تبدي مصلحتها قبل مصلحة الوطن وكل تاريخها ومواقفها توضح ذلك جلياً ولا ينفي ذلك إلا مكابر أو جاهل بالسياسة أو التاريخ ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذه الطوائف المتخلفة والتي لها مصلحة حقيقية في بقاء شعوب السودان جاهلة وفقيرة حتي يسبحوا بحمدهم ويخرون لهم ساجدين الي يوم الدين ؟؟؟ وكذلك كنس تجار الدين الجدد الكيزان اللصوص القتلة الذين باعوا السودان وحطموه الكيزان مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

    الحقيقة المرة ؟؟؟
    اللص عندما يدخل منزلاً بقصد السرقة لا يخاف من الأطفال والطلبة الصغار به ولا من الجد والجدة العواجيز الذي يتحركون بصعوبة ولا من النساء ولكنه يخاف ويعمل ألف حساب لراجل البيت الشاب القوي المسلح وإن شعر به يصحو أو يتحرك يولي هارباً ؟؟؟
    الآن من هو الذي يخيف لصوص السودان وتجار الدين المحترفين الجدد الكيزان اللصوص القتلة ؟؟؟ هل هم الطالبات والطلاب العزل أم الشماسة الحفاة الذين تم تصفيتهم وقتلهم بدم بارد برصاص قادر بدون رحمة ؟؟؟ أم هم عواجيز المعارضة السلمية المسلحين بعكاكيز يستندون عليها لتساعدهم علي المشي وتخويف كلاب الشارع الضالة ؟؟؟ وهؤلاء لو سجنو في بيوت الأشباح لعدة أيام لماتوا من الإهمال الطبي لأن كل واحد منهم يحمل غير هموم السودان الكثيرة من أمراض الكبر أطال الله عمرهم ومتعهم بالصحة والعافية وشكر الله سعيهم في إنقاذ السودان ويحمد لهم تعاونهم الآن مع الجبهة الثورية ؟؟؟ أم هم الأسياد ملاك الطوائف الدينية الأسرتين المقدستين تجار الدين القدامي وحلفا الكيزان تجار الدين الجدد قاتلهم الله جميعاً ؟؟؟ أسياد الطوائف الدينية شركاء في الحكم دون جدال ومصلحتهم تكمن في بقاء السودان متخلفاً وسكانه جهلة ومغيبين دينياً ليعبدونهم ويركعوا لهم ساجدين يقبلون أيديهم ويخدمونهم بدون أجور وحقوق إنسان في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ الصادق المهدي برهن للجميع أنه حليف للكيزان ويستلم منهم الرشوة دون خجل وأبنائه يشاركون في الحكومة الفاسدة أحدهم مساعد للرئيس المجرم والمطلوب من محكمة العدل الدولية لإرتكابه جرائم قتل وتشريد وإغتصاب للملايين من العزل ؟؟؟ وإبنه الآخر في قمة جهاز الأمن الذي يهتم ويدير بيوت الأشباح وتعذيب وإغتصاب وقتل الطلبة والنساء العزل ؟؟؟ وهؤلاء الآن في وظائف رفيعة بأعلي مرتبات ومخصصات ومميزات في الدولة ؟؟؟ أما الميرغني فيكفيه أن أبنه المدلل جوجو يساعد الرئيس من منزله الفاخر بلندن أو القاهرة ويتكرم في بعض المرات بزيارة السودان لحضور إحدي الحوليات وإستلام مستحقاته المهولة ليحولها بالعملة الصعبة من السوق السودة والي لندن ؟؟؟ والميرغني عائش ومقيم بالقاهرة ويستثمر الأموال المهولة التي يجنيها من السودان من ريع ايجارات عقاراته الكثيرة بالخرطوم ومزارعه بالشرق وبنوكه بالخرطوم وبورتسودان وما يتصدق به المغيبين دينياً في شكل ندور ومحاصيل وهلم جررر ؟؟؟ اليست هذه هي الحقيقة المرة التي يصعب بلعها علي المغيبين دينياً وجهلاء سياسياً حيث الي الآن هنال من يتكلم عن الطوائف الدينية التي أسسها وقواها الإستعمار ويعبد أسيادها ويعتبرها أحزاب في ذبح تاريخي لكلمة حزب ومعناها الصحيح ؟؟؟ والتاريخ سيثبت للجميع أن الجبهة الثورية هي البعبع الوحيد الذي يشهر السلاح الذي إختاره الكيزان ويخيفهم ويجعلهم لا ينامون ويستعدون للهروب وليس ببعيد تهريب إبن اللص الكبير وزير البترول لشنطة العشرة مليون دولار الي دبي ؟؟؟ فلماذا يتردد الكثيرين عن تأييد الجبهة الثورية التي كل يوم تفرحنا بإنتصاراتها الباهرة علي اللصوص القتلة رغم أننا نأسف كثيراً للذين دفعوا لحفرة الموت أمام هؤلاء الأبطال ؟؟؟ البعض يستمع الي إعلام الكيزان الذي يصفهم بالعنصريين علماً بأنهم خليط من كل بقاع السودان وحتي لو أن معظمهم من أبنا غرب السودان فهل هذا مبرر يمنع شبابنا العزل من التعاون معهم وتأييدهم ؟؟؟ فإن كان هذا مبرر مقبول للبعض فهذه هي العنصرية البغيضة بعينها ؟؟؟ التاريخ والأيام ستثبت بأن المعارض الشرس والمخيف للكيزان هو الجبهة الثورية وهي كل يوم تكسب أراضي ومؤيدين جدد ؟؟؟ الجبهة الثورية في طرحها المدروس توضح أنها تعمل لسودان جديد ديمقراطي ولمصلحة كل سوداني في كل أطراف السودان بجميع أصوله وقبائله وسحناته ولغاته ؟؟؟ وخبر إنضمام مقاتلي أبناء شرق السودان اليهم يزيدهم قوة ويوضح أنهم ليسوا بعنصريين أو قبليين ؟؟؟ فتأكدوا أن الإسراع في تأييد مقاتلي الجبهة الثورية والإنضمام اليهم سيعجل بهروب لصوص الأخوان والقضاء علي الطائفية البغيضة وإنقاذ السودان من براثن هؤلاء اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

  8. مافي زول بقدر يقيل الحبيب الإمام لأنه بدفع من جيبه عشان يمشي الحزب. خلونا من فسلفة الأفنديه وقندفتهم.. الواحد ما مستعد يدفع قرش عشان البلد، معقولة يدفع شيء عشان الحزب.
    اذا المثقفين بدفعوا كان الحزب الشيوعي والبعثي قدروا يقيفوا مش لحدي هسه عدد عضويتهم بالميات.

  9. مات الى الان فى الجنوب ودارفور والنيل الازرق
    اكثر من مليونى شخص غير الذين غادروا البلد
    فعلى المشعبطين ان يفهموا ان للصبر حدود
    فالمره دي يا يموتوا يا يفوتوا
    ما احسن من الذين ماتوا بسببهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..