استيلا عبق التغيير.. وحلم المستقبل!

رشا عوض

(قبل عامين او اقل كتبت مقالاً بعنوان قبال ما ابقى اجنبية، كان عبارة عن زفرات مذبوح في زمن احتفالات الجناة وقفزهم فوق جثة وطن مشطور. كان الماً لا يطاق والزمن ليس كفيلاً بمحوه او نسيانه وحينها قلت لاحدى صديقاتي هذا اكبر الم نتعرض له ولا اظن باننا سنتعرض لحزن اكثر إيلاماً من هذا طالما اننا ركبنا اعلى امواج الاوجاع وحققنا الرقم القياسي بلا منافس وبعد ذلك سكت عن الكلام المباح وغير المباح.

وكل ما افعله بعد ذلك يسمى هروباً وكل ادعاءات السعادة تسمى نفاقاً لاني ببساطة بعد ان هاتفتني الصديقة جداً رشا عوض بمعاودة الكتابة في الشأن السوداني، حقيقة سألت نفسي ماذا سأكتب وبعد ان اقيمت كل تلك الحدود والحواجز وقلت لها ذلك، قالت ليس شرطاً ان تكتبي في الشأن السياسي اكتبي عن اي شئ ولكني حاولت ولم استطع خاصة بعد ان عادت الى حلقي تلك العبرة التي لا تحرض على البكاء رغم اني اقتحمت كل الابواب التي تقول انتهى ذلك العهد الذي كنت تجيدين التحدث عنه واصبحت يومياً اردد في وعيي وعقلي الباطني انت لم تعودي منتمية الى كل ذلك أو جزء منه ويجب اتخاذ قرار مع من وضد من، مع وطن نتعرف عليه على ناسه وارضه وشجره واجوائه ومحاولة حفظ نشيده الوطني والتعرف على معاني الوان علمه ومحاولة التعرف على الاتجاهات الجغرافية وقيمة عملتها، وضد وطن آخر كان رمزاً للظلم والشقاء والقيد ولكنه كان الوطن والذي حاولنا بأن نغيره ليتسع لنا جميعا ولاحلامنا ولكن سبق السيف العزل. بغض النظر عن العلائق الاجتماعية التي تجمعنا مع الكثيرين، بغض النظر عن سنين الطفولة والدراسة والحنين الى كل ذلك ، لان التحدث باللغة القديمة قد تطعن في وطنيتي وانتمائي لجنوب السودان يجب ان نفصل بعد الان ويجب ان نتجاهل معاناة السودانيين الاخرين في دارفور وجنوبي كردفان والنيل الازرق ومعاناة المواطنين بالغلاء الذي يطحنهم كل ذلك يجب ان اتظاهر انه لم يعد يعنيني في شئ وليس من حقي التحدث عنه لانه يدخل في صميم العلائق بين الدولتين، هذا صعب ولا اعلم هل ساجيد التعامل مع هذا ام لا ! وسأبدأ من هذا السطر، نشكر صحيفة التغيير على السماح لنا نحن كتاب دول الجوار بالكتابة والمشاركة)

هذه الكلمات هي مقدمة أول مقالة تكتبها الرائعة استيلا قايتانو في أول عدد من صحيفة التغيير الإلكترونية في الثالث من مايو عام 2013م، فاستمطرت حروفها العذبة دموعنا وهزت مشاعرنا، وفي ذات الوقت أسعدتنا، لم نسعد بها ككاتبة من دول الجوار كما قالت(من وراء قلبها)، بل كواحدة تنتمي إلينا وننتمي إليها، ليس هذا إنكار للواقع ولا مغالطة طفولية للحقائق لمجرد أنها لا تعجبنا، ولا رومانسية مفارقة لمنطق السياسة والحقائق التاريخية والجغرافية الماثلة، نعم نجح (مشروع الفشل التاريخي) في نسخته الإنقاذية، مشروع العنصرية والاستبداد والفساد في قسمة السودان على اثنين، وذات المشروع الكارثة ما زال مثابرا على تقسيم السودان ربما على ثلاثة أو أربعة، ولكن رغم أنف(مشروع الفشل التاريخي) هناك (حلم واحد) لا يقبل القسمة على اثنين، حلم مستوطن في وجدان الكثيرين والكثيرات منا كسودانيين(شماليين او جنوبيين)، وهو حلم الحرية والعدالة والتنمية والتقدم، حلم انتصار المظلومين على الظالمين، والمستضعفين على القاهرين، حلم انتصار التقدم على التخلف، والنور على الظلام ، والسلام على الحرب، والمساواة على التمييز، والخير على الشر، حلم الحكم الراشد الذي يستأصل الفساد ويوظف الموارد لاستئصال الفقر والمرض والجهل من حياة ملايين السودانيين الأشقياء الذين يبدد المستبدون الفاسدون وتجار الحرب والفتن مواردهم وثرواتهم كما يبددون أحلامهم وكرامتهم،
هذا الحلم الإنساني النبيل، البسيط والمعقد، في تجلياته السودانية (شمالا وجنوبا وغربا وشرقا) يجب ان يظل حبلا متينا يربط بين ذوي الضمائر والبصائر من أبناء وبنات السودان(الشمالي والجنوبي، الشرقي والغربي) الذين يكدحون في سبيل تحقيقه بجدية وإخلاص،

تحقيق ذلك الحلم النبيل العابر للجهات والإثنيات والثقافات والأديان في سوداننا المتنوع، هو التحدي الأكبر أمام شعوب السودان سواء ظلوا متحدين أو تفرقوا واستقل كل بدولته،
وقد لمسنا ذلك في كتابات النابهة استيلا بصحيفة التغيير الإلكترونية، لمسنا في تلك الكتابات الفخر والاعتزاز بالاستقلال رغم الحنين للسودان الوطن الواحد! وليس هذا تناقضا لأن السودان الواحد الذي نريده وتريده استيلا واخواتها ليس سودان (مشروع الفشل التاريخي)! كما لمسنا في تلك الكتابات وعيا عميقا بأن الاستقلال السياسي وحده ليس كافيا لتحقيق الحرية والكرامة والتنمية والرفاه لشعب الجنوب، فقد تناولت استيلا بعقل ناقد وبجرأة وشجاعة تجربة الدولة الوليدة في جنوب السودان في (ميزان الحكم الراشد)، ورسمت بكلماتها صورا متعددة لمعاناة شعب جنوب السودان، ابتداء من الألغام المدفونة في الأرض التي (تنبض بالموت) على حد تعبيرها مرورا بالجوع وتردي الخدمات وتلوث مياه الشرب وندرة الكهرباء ومشاكل الأمن والاحتراب القبلي والفقر والبطالة وصولا إلى فساد المسئولين الكبار وأنانيتهم وعدم التفاتهم لمعاناة شعبهم، وخنق حرية التعبير لدرجة اغتيال صحفي لاخراس صوته الناقد للحكومة! كما أفردت استيلا مساحة في مقالاتها للعلاقة بين دولتي السودان وضرورة تجاوزها لخانة الكيد والعداء الى خانة العقلانية التي تقدر مصلحة الشعبين

توقفت استيلا عن الكتابة لاسابيع، وقالت لي ان حالة من الاحباط انتابتها لدرجة جعلتها غير قادرة على الكتابة، وكم اتمنى ويتمنى كل محبي استيلا وهم كثر، ان تعاود الكتابة اليوم قبل الغد، وان تدرك أنها بانقطاعها عن الكتابة تتوقف عن بذر بذور (الحلم السوداني النبيل) في تجلّيه (الجنوبي)، وتتوقف عن إلهام ذلك الحلم في شمال السودان ووسطه، وفي دارفور، وفي جنوب كردفان، وفي جنوب النيل الأزرق.

الذين يحملون السلاح من أبناء الجنوب الجديد(دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق) في وجه (مشروع الفشل التاريخي) ربما يحققون اليوم أو غدا ما حققه الجنوب القديم، اي الاستقلال بدولهم، ولكن ومن تجربة الجنوب القديم نفسه، فإن الاستقلال السياسي لكي يستوفي مضامينه التحررية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يكون مجرد إعادة انتاج ل(مشروع الفشل التاريخي) بوجوه جديدة، لا بد من كفاح طويل وشاق، وتضحيات كبيرة في معركة توطين قيم الحكم الراشد وهندسة نظام جديد تتربع على عرش اولوياته عملية تغيير حالة القهر والتهميش وتغيير واقع التخلف الذي يعانيه الشعب،
إن مشروع الدولة العلمانية الديمقراطية الفدرالية الحاضنة للتنوع والملتزمة بقيم الحكم الراشد بقدر ما كان مطلوبا للحفاظ على وحدة وتنمية وتطور السودان، ما زال مطلوبا بإلحاح لوحدة وتنمية وتطور ما تبقى من السودان بعد انفصال الجنوب، وهو مطلوب كذلك لوحدة وتنمية وتطور دولة جنوب السودان، وسوف يكون مطلوبا بذات القدر لوحدة وتنمية وتطور الجنوب الجديد لو انفصل واستقل بدولته.

ولذلك فإن المؤمنين بهذا المشروع الكبير من السودانيين سواء في الشمال او في الجنوب المستقل، او في الجنوب الجديد عليهم ان يدركوا انهم تيار المستقبل الذي عليه ان يتقدم لاداء دوره التاريخي،
قاومي الاحباط عزيزتي استيلا، فمهما ثقلت وطأة الفقر والتخلف على مجتمعاتنا، ومهما بدت آفاق الخلاص مسدودة، لا بد من التمسك بالأمل، والرهان على أن التغيير ممكن! وبما ان كل تغيير ناضج لا بد ان يسبقه (تفكير) فلا بد ان نمارس جميعا فريضة (التفكير) في كيفية فتح الآفاق المسدودة.

اكتبي عزيزتي استيلا، كي تقرأك الخرطوم قبل جوبا، والفاشر قبل واو، وكادوقلي قبل ملكال، فأنت لست أجنبية!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أواه ستيلا.. فقد أصبح ما تخوفت منه وحذرنا منه حقيقة. لكن ما رأيك يا شقيقة الوطن والمهنة، أن نعمل على رتق الجرح وتطبيب موضع الألم بعد أن يتخلص أهلك في الشمال من الأعداء.

  2. (وبما ان كل تغيير ناضج لا بد ان يسبقه (تفكير) فلا بد ان نمارس جميعا فريضة (التفكير) في كيفية فتح الآفاق المسدودة.) .. نعم الأخت رشا التفكير الناضج لا بد منه طالما نحن نناضل ونكافح للتغيير الشامل والكامل للخلاص والتخلّص من نظام (التكفير) والدجل والشعوذة والهوس الديني.

    وما دار بينكِ والأخت الأبنوسية إستيلا من سجالٍ أدبي رفيع هو الحقيقة الناصعة وشمسها الساطعة المؤكدة لحميمية ودفء علاقة الشعب السوداني ومشاعر أبنائه الدفاقة كل تجاه الآخر في كل شبر من جغرافيته شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً .. وسيظل الشعب هكذا واحداً مُتحداً مُبرهناً للعالم أجمع أن منْ يحكمونه لا يمثلونه ولا يمتّون إليه بصلة لا خُلقاً ولا أخلاقاً ولا شهامة ولا كرامة ولا نخوة .. ستعود إستيلا للكتابة من قلب الخرطوم وغي صحف الخرطوم كإنسانة سودانية كاملة الهوية والإنتماء بعد خروج (الخوارج) من حياتنا قريباً .. أليس الصبح بقريب؟!.

  3. الله الله استيلا قايتانو الابنوسية المترعةالقا و زهوا و نضارا حياك الله نحن اصبحنا لانعرف و لا نميز من نحن!!!لقد عرفتك كاتبة متميزة يمكن ان ترتادي العلمية بسهولة و انت تتابطين لغة الضاد لغة القرآن لغة الفرزدق و جرير و ابو الطيب!! كم اتمني ان التقيك رغم انب الآن في المهاجر اللئيمةعلي بعد خطوات من الوطن الحبيب! المملكة!!لكن يشهد الله اني في السودان علي الدوام!!!!فقط جسدي في المملكة!!!وكم اضحك ملء شدقي حين اسمع الحديث عن ضرائب المغتربين و سياراتهم!!من قال لكم انا ذهبنا نبحث عن ذهب الغير و ارضنا مغطاة باذهب ماء و نيل و معادن و بترول و بشر ارجوكم ترجلوا كي نعود لارضنا البكر الولود الودود!!
    ستيلا لك الود كله علي امل اللقاء!
    دكتور عبده المجنون!!!!!!!!!!!!

  4. والله العظيم لقد ابكتنى استيلا وانا اشاهد دموعها على قناة الجزيرة
    فانت سودانية حرة وستظلين فانت والله سودانية اكثر من البشير وسلفاكير ولعنة الله على من كان سببا فى شطر هذا الوطن الجميل

  5. الاخوات رشا واستيلا انتم اصحاب المستقبل، تعابيركم التي تناولتم به المقال اكبر بكثير عن مستوي السياسيين في الخرطوم وجوبا. وكليهما لديهم صفه الانانيه والطمع والجشع الذي اهلكوا به الشعب .كما قلتم الحل الوحيد هو تكوين الدولة العلمانية الديمقراطية الفدرالية الحاضنة للتنوع والملتزمة بقيم الحكم الراشد بقدر ما كان مطلوبا للحفاظ على وحدة وتنمية وتطور السودان، ولكن نعلم كيف تم غسل امخاخ الشعب في الشمال بأسم الدين حتي اصبحت كلمات الله كريم هي الحل. احيانا كم ينتابني الألم والشفقه علي الشعب. ولكن في الجنوب احسن وطأن مايدور في الجنوب سببه الجهل المتمثل في عدم القرآءه ولكن تدريجيا فتحت مدارس عده ،خاصه في الاجزاء المتاخمه لكينيا ويوغندا بمساعدت معلمين من تلك الدول. وايضا سلفاكير حاليا يحارب في الفساد بقدر المستطاع.

  6. لعنة الله على الكيزان الذين إنتزعوا أحلامنا وفرقوا عنا حبايبنا ولم ترف لهم جفن .. أستيلا لست أجنبية كما تزعمين فالأجانب في بلادي هم الكيزان أولاد الكلاب ،، هؤلاء لايشبهوننا ولا نشبههم لانعرف لهم نبتاً ولا نعرفهم ولا نريد أن نعرفهم ،، فقط بيننا الايام وسنقبرهم ونزيلهم من الوجود لأن هؤلاء عار على الأنسانية هؤلاء هم أس البلاء في الأوطان .
    أستيلاء نحن نحبك وأرجو أن تعاودي على الكتابة ،، ففي كتاباتك نشتم بعض العبق من الماضي الجميل ، ونستنشق من خلالها حلم المستقبل الزاهي الجميل .

    أستيلا كم نحن نحبك وجداً .. لك ولصديقتك رشا كل الود والتقدير .

  7. كانما تريد استيلا ان تحمل اهل السودان الشمالي مسئولية الانشقاق او الانفطار او سمة الانفصال سيان من الذي يتحمل ذلك ؟ من الذي صوت للانفصال ؟ اهم الشماليون ؟ ام اهل الجنوب الذين يتحملون كل تداعيات الانفصال عبر تصويتهم بنسبة اكثر من كبيرة ” اماذا نحن دائما نداهن ونرواوغ ” اذا كانت استيلا ومعها كل المثقفون من اهل جنوب السودان ام يقوموا بواجبهم تجاه هذه القضية المفصلية والهامة ليس علي السودان الشمالي انما علي الجزء الجنوبي علس السواء وما الذي يجعلنا نجامل حتي نكذب ان السبب في الانفصال يقع عبئه علي الشمال فقط”” يجب ان نقول الحقيقة حتي يغير الذين تسببوا في ذلك افكارهم ويتركوا الشعب يتعامل مع بعضه بدون اهواء واهداف سياسية

  8. ابنتي رشا تحية طيبة
    اولا جرح انفصال جنونبنا الحبيب غائر بالرغم من الشمال والجنوب كالطفل السيامي والماسونين بقيادة الماسوني علي عثمان إفتكروا بأنه تم قتل هذا الطفل السيامي وهو ملتصق بكامل الجسم وانا واثق بأن الوحدة قادمة لامحال والامل معقود فيكم انتم يارشا وإستيلا ولماذا لا نكون حزب يسمي بأسم المليون ميل والكثير من الجنوبين وخاصة الشباب الذين ولدوا وتربوا في الشمال إكتشفوا مدى المؤامرة من قبل العصابتين في الشمال والجنوب وان الانفصال كان اجندة خارجية نفذت من قبل اصحاب المصالح الدولية ساعدهم الخونة فنحن شعب واحد ودمنا واحد وربنا خلق هذا البلد واحد واملى ان لا تأيسوا في عودة الوحدة فألمانيا توحدت وكما قال العم جوزيف لاقو يا جنوبيين لايغركم البترول فلن نعيش منفصلين اين القطن وكما عارضه العقلاء الاعمام بونا ملوال وأبيل ألير ولابد من نقول يافي الجنوب حي الشمال

  9. عليك الله يا استيلا صدقينى ما فعله هؤلاء الساسة سواء كانوا شمالين او جنوبين فانه فعل السياسة حيث لا ينظر السياسى الا تحت اقدامه واين مصلحته ولكن مصلحة الشعب اخر من يفكر فيها هؤلاء هم ساستنا ولذلك نحن شعب واحد منقو قل لا عاش من يفصلنا و الذى فصلنا الان عايش وسوف ينتهى يوما ما ونعود كما كنا لاشمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال . ودمت اختى العزيزة استيلا قياتانو.

  10. الى استيلا قد تكوني لا تعرفيني ولكن انا لا استطيع انساك باقي حياتي الان انا اكتب بنفس تلك الدموع التي قرأت بها مقالك المشهود عن انك اصبحت فجاءة اجنبية في العام الفين وحداشر ااي والله الدموع هي نفسها لكن الزول اختلف بقى زول تاني تغير والله بسبب مقالك داك من انسان شمالي وجلابي واستعلائي لكن ليس عنصري بل كان لدي ذلك الاستعلاء الخفي الذي قمنا عليه فاذا علمت مدى تاثير كتابتك فعليك ان تعرفي انت مؤثرة جدا وكذلك الكاتبة رشا عوض يا استاذة استيلا انا شخصيا اتغيرت بسبب مقالك دائرة كاملة ارجوك رجاء خاص ان تعاودي الكتابة وانا اعلم علم اليقين انك ستقرئين كل التعليقات فاذا قرأت تعليقي هذا فاعلمي انه بمثابة اعتذار مني لكل جنوبي او جنوبية شعر باستعلائي يوما انا اطلب منه العفو وان يسامحني وانا مستعد لاعلان اسمي الحقيقفي واعلان اعتذاري الشخصي هذا على كل اذاعات وتلفزيون جنوب السودان ان انتي عاودتي الكتابة الان انا بقيت زول تاني يحب كل الاخرين بمختلف اي شي بقولوا داك اي اي تعدد واي اخر وندمان ندم على كل لحظة لم اكن فيها كما انا الان ولكما التحية انتي ورشا مع حفظ الاقاب طبعا

  11. ما عاوزة ليك عريس انا جادى
    ليس كوزا ولا متكوزن ولا كوزنة لدينا ولا متكوززنين واسال الله ان يزيل كل كوز كوزنهم الله فى نار جهنم

  12. دكتورة استيلا لها مواقف مؤثرة جدا…وهى الذى مزقها الانفصال عاطفيا…وكيف يكون احاس الانسان بأن ابنائه سودانيين وهو اجنبى؟…شعور لايعرف مذاقه المر الا من يعانيه…فلايعرف الحب الا من يكابده ولا الصبابة الا من يدانيها…وستظل دكتورة استيلا حبيبة لجميع السودانيين شماليين وجنوبيين…لانها ظلت تعزف طويلا على وتر العاطفة بين الشمال والجنوب

  13. Nuba w zinooj wa bija wa 7alab nabneek akeed Nabneeka aiwa sawas sawa, our dearest stella allways you made us cry and cry our beloved country the unified Sudan we will not accept any other name to our one nation .

    God bless you

  14. لقد انقسمت المانيا لدولتين ووصلوا لدرجة بعيدة من العداء حتى قاموا ببناء جدار (وعرف عبر التاريخ بجدار برلين ) بين الدولتين ، بعد سنين او قرون عديدة عادت المانيا من جديد وتم تكسير ذلك الجدار الفاصل بين الدولتين واتحدا بعد كل ذلك العداء واصبحوا شعب واحد .

    يا اختى استيلا صبرا، فاسمعي هذا البيت ليته يطفي على الجميع نار الانفصال
    ليت الغراب الذي نال بفرقتنا عار من الريش ولا تحويه أوكار

    طبعا الغراب هنا رمزا(لزمرة المؤتمر الوثني الفاشي (وهو نرمز له هنا بـ عثمان طه والبشير) + سلفاكير وزمرته لانهم جميعا يشبهون الغراب الذي فصل بين جسدين .

    فصل الله روؤسهم من حدها يا امين يا الله .

  15. ان تناولك باسهاب ومكيال الحق قد اترعت منه لدرجة الاحقاق الصادق والايفاء بسرد الشفافيه لكل ماهو مستحق كدين علينا ومستحق من صاحبة يراع طالما خطت بمدداها لابراز الكثير من جوانب حياتنا؛؛ ولم لا؟؟ كانت تكتب وتغوص فى عالم الحقيقه وانتزاع القول الصادق والاتيان به الى حياتنا التى ماثله امامنا كمن هى لاحياة بنو وطنى الذى نعرفه!!! العزيزه والمثقفه الصادقه استيلا هى الان فى سبات ونوم متوجع بالاهات والزفرات!!هى ونيابة عنها وصدقا اقول مهما حاولت طى الصفحات بكل ما تحمل فى اسطرها؛ حياة استيلا منذ وهى تتكور وتنمو فى احشاء العزيزه التى انجبتها وحتى لحظة شد الرحال الى الشق العزيز وغالى على قلوبنا فى جنوب بلادى وان ننسى لاننسى قول الشعراء والكتاب الفنانون والمثقفون وماذا قالت الطبيعه عن جنوب وطنى الذى انسلخ كسلخ الشاة المعنى بكل قسوه وتمزيق جلدها واحداث الثقوب فيه حتى لايستفاد منه!! هذا ما عناه انقاذيوا الوطن الذين طبلوا وهللوا وكبروا ورقصوا حتى الثماله ولحظتها انظرى الى تكشيرتهم التى تنم عن سخط وغضب وانتقام والقول القائل اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تظن أن الليث يبتسم…. استيلا قلم ورقم فى تاريخ وطنى بعمرها وشبابها الغض وأقول لها عبر الاثير انك لن تخلعى جلباب وثوب وطنك الذى تدثرتى به ولففت به جسدك الابنوسى ومهما غلبتك الدمعات والاهات والزفرات للماضى المترع بوجع الانقاذ فاننى اقبض أناملك على اليراع وتوسلات قارىء نهم لما تخطيه ولله اترعت وتلذذت بكل كلمه صدق منك!! وعليه أقول لك نيابة عن من عشقوا مقالاتك ونيابة عن ابناء شمال الوادى فاننى ارفع دعواى لكل دور القضاء وبلاغاتى فى كل مخافر الشرطه ومذكراتى لكل المحافل الدوليه والافريقيه والى منظمة حقوق الانسان وفوق هؤلاء توسلات مترعه بالانسانيه بأن تشمر العزيزه استيلا ولها ان تعرف كبر المسئوليه التاريخيه التى تتحمل منهاالعبء الكبير فى دور الرساله الوطنيه والانسانيه وعليها أن تفرد جناح السلام بين شطرى الوطن وواجب أن تتناول جنوب الوطن من كل النواحى وكما كانت صافيه ونقيه وطاهره وصادقه فى الشمال للاتيان بالحدث والواقع فنرجوها ان تكتب عن الجنوب كما خطت عن الشمال وكل المنى بأن تكن مقالاتك سير جارف وواحة مترعه بالخير المنشود وشجره وارفه نستظل عندها عندما تلفحنا سموم الانقاذ واينما حللت يا أستيلا فأنت جديره بالاحترام ولك اسمى التحايا ….

  16. إلى العزيزة الغالية ستيلا أيتها السودانية حنى النخاع يامن زرفت دموعا حرة على إقتلاعك ومن معك من جذوركم ومن مراتع صباكم ..لقد تألمنا مثلما تألمتم للإنفصال لكن ربما لأننا لم نعش تجربة الترحيل القسرى مثلما عايشتوها…فتألمنا ويشهد الله إننا لم نستطع حبس دموعنا حينما رأينادموعكم فى البرنامج الذى أذيع مؤخرا فى قناة الجزيرة…
    عزيزتى إستيلا أنتم أحق بالسودان من الذين قالوا إنهم ناموا بسعادة ليلة الإنفصال ؟؟هؤلاء أعداؤنا مثلما هم أعداؤكم ..هؤلاء ما عرفوا قيمة الوطن ولن يعرفوا ذلك ..إنهم ليسوا ببشر وكما قلت عنهم سابقا وأقولها مرارا إنهم أتوا من رحم الشيطان وقام بتربيتهم إبليس اللعين ..فما رضعوا غير ذلك الحليب الآسن وإمتلأت قلوبهم غلا و حقدا على هذا الوطن الذى قاموا بتدمير كل ماهو جميل فيه ونهبوا ثرواته ..وجوعوا وعذبواوشردوا وقتلوا أهله.. ثم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتفتيته وتقطيعه إلى ما آل إليه الحال..لكن دوام الحال من المحال… فلوظنوا أن التنكيل والتعذيب والقتل سيطيل أمد حكمهم ..لدامت لأمثالهم من الجبابرة قبلهم لكنى متفائلة ومتأكدة مما أقول إنهم بإذن الله ذاهبون إلى مكان من سبقوهم من الظالمين إلى مزبلة التاريخ ..
    وسيعود السودان لأبنائه الشرفاء وسيعود الجنوب لحضن السودان الجديد الذى سيسعنا جميعا تحت مظلة الحرية والعدل ..سودان يتساوى فيه كل الشعب بكل أطيافه جنوبى وشمالى غربى وشرقى … مسلم ومسيحى وبوذى وكل من له حق فى هذا الوطن سينعم بالعيش فى ربوع هذا الوطن الجميل ..

  17. صحيح كان في اختلاف ثقافات ولان الجنوب كبير جدا من حيث
    المساحة والقبائل وكذلك الشمال فان تعميم ألاشياء كان خطأ كبير. البعض كان مندمجا شمال وجنوب والبعض متنافر والبعض بين هذا وذاك , وذلك حسب موقع القبيله واحتكاكها وثقافاتها , سوى ان كانت جنوبيه او شماليه . ولكن ألاتجاه العام ومحصلة القوى المحركه للجميع كانت تسير في اتجاه ان يصير هؤلاء السودانيين ( شمال وجنوب ) شعبا واحدا . فقط كان يحتاج الى زمن وبعض ال agents لتساعد هذا التفاعل الكيميائي البطىء في الوصول الى المحلول النهائي. هل لاحظتم ان السودان هو البلد الوحيد الذي يضم اكثر من لون حتى بين افراد العائله الواحده ؟ انا شخصيا بعتقد ان الوضع الطبيعى لقبائل السودان المختلفه ( شمال وجنوب ) ان تندمج ثقافاتها بمرور الزمن وتصبح شعبا واحدا ودوله واحدة ( ليست بعربيه ولا افريقيه ) وكل من حاول تغيير هذا السلوك الطبيعى كأنه يحاول تغيير مجرى السيل. اما الذي فعله السياسيون _ سوى من الشمال او الجنوب او من الخارج _ كان مايتمنوه ان يكون وليس ماتريده الطبيعة ان يصير ولذلك فهم يؤخرون ولكن ليس بمقدورهم ان يغيرون .
    اخت استيلا انا شخصيا اعتقد اعتقاد جازم ان السودان سيتوحد ثانية ولكن ليس بهذا الجيل الذي نراه الآن الملوث بجميع انواع الأمراض النفسيه والأجتماعيه وبه عقد ماانزل الله بها من سلطان و لكنهم شعب وطن واحد وسيكتشفون ذلك بعد ان يتعافو من هذه الأمراض والتي المت بالسياسيين من الشمال وانتقلت لسياسيين الجنوب بعد ان احتكو ببعضهم البعض كحكام

  18. ( حقيقة سألت نفسي ماذا سأكتب وبعد ان اقيمت كل تلك الحدود والحواجز وقلت لها ذلك، قالت ليس شرطاً ان تكتبي في الشأن السياسي اكتبي عن اي شئ ولكني حاولت ولم استطع خاصة بعد ان عادت الى حلقي تلك العبرة التي لا تحرض على البكاء رغم اني اقتحمت كل الابواب التي تقول انتهى ذلك العهد الذي كنت تجيدين التحدث عنه واصبحت يومياً اردد في وعيي وعقلي الباطني انت لم تعودي منتمية الى كل ذلك أو جزء منه ويجب اتخاذ قرار مع من وضد من، مع وطن نتعرف عليه على ناسه وارضه وشجره واجوائه ومحاولة حفظ نشيده الوطني والتعرف على معاني الوان علمه ومحاولة التعرف على الاتجاهات الجغرافية وقيمة عملتها، وضد وطن آخر كان رمزاً للظلم والشقاء والقيد ولكنه كان الوطن والذي حاولنا بأن نغيره ليتسع لنا جميعا ولاحلامنا ولكن سبق السيف العزل)

    الأخت الجبيبة اســتيلا
    ايتها البنت الحديقــة ,,, كتابتك تعـيد لنا الأمـل في عــودة الروح و الوحـدة بعـد ذهاب
    الانقاذيون الى مزبلة التاريخ ( حتما ســيذهبون ) و نغني ( ويفوت هـم والخير يعـم ,,,,, وتغني
    ام ) , بعـك لم ينســينا لك و بعـد كثير من الأخوان لم ينســينا لهم , فلتكابي من اجـل أن نلتقـي فنحن روح واحـدة ود واحـد , اكتبي لنعـود , اكتبي للعـودة و هنالك من يدعمك شـمالا وجنوبا
    كما أن هنالك من يغذون الفرقة , أكتبي لننتصـر عليهم

  19. العزيزةرشا مع احترامى الشديد لرايك لكن اراكم تنظرونا للامور بشكل عاطفى، فاستقلال جنوب السودان لا يمنع استيلاء من الكتاب لان الكاتبة لاحدود لها ولو كان كذلك لما كتبت اسماء الحسينى او امانى الطويل عن السودان. وكذلك بقاءها فى السودان طالما هى متزوجة من سودانى.فارجو عدم المبالغة فى الامر. اما قصة الاوضاء فى جنوب السودان فجنوب السودان دول ناشئة عمرها لم تتجاوز الثلاثة سنين فطبيعى ان يكون لديها مشاكل فى مرحلة تاسيس الدولة. فاذا كانت دولة السودان التى عمرها اكثر من خمسين عام مازال يعانى من اختلال موازين التنمية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية رغم الخبرة الطويل لمؤسساتها المدنية فما بالكم بالجنوب الحديث فارجو ان لا نحمل الجنوب فوق طاقته. اما بخصوص الجنوب الجديد فاذا لم ينصلح حال السودان بتغير النظرة الاستعلائية للهامش واعادة بناء الدولة السودانية على اساس قبول الاخر واحترام التنوع بحتما سوف يسير فى طريق جنوب السودان بالاستقلال من الدولة السودانية الفاشلة.فمعرفة الذات اهم من اى شى لا يمكن ان يجبر شخص ان يعش فى دولة تلغى وجود وتريد منك الانتماء الى هوية لا تمثلك، فارجو اخذ هذا الاشياء فى الحسبان. الم يقول الطائر بان حريته لاتشترى بالذهب فما بالكم الانسان.فقراءة جذور الازمة السودانية بطريقة صحيحة هو الطريق الوحيد للعلاج الناجع.

  20. تأكدى الاخت الفاضلة الاصيله استيلا نبكى دموع الدم وكيف لا وقد بتر جزء عزيزا علينا برغم قوة الاستفتاء من اهلنا فى جنوبنا العزيز ولكن اعتبرتها انا شخصيا هوشة فرح وخبث سياسيي الجنوب ولعبهم على عقول البسطاء حتى تتم عملية بتر الجسم الواحد واكتمالا للدور الذى يلعبونه خسيسى الانقاذ بايادى دول الغرب وكلا له مصالحه لست وحدكم تتألمون والمؤلم نفس عمليات البتر الان تحاك لاجزاء عزيرة من الوطن ولكن اذا كانوا السياسيين اصبحوا مشارط فى ايدى دول الغرب هل تستكين الشعوب تستلم لزبح ثراتها وموروثها وحضارتها ووجدانه واوطان جدودهم هل سيضيع كل هذا لمجرد خبث السياسة لكسب المصالح ..

    وااااستيلا كما قال الفاضل اخونا الصوت لك التحيه واراك هذه الايام تبخل علينا

  21. لماذا تتوقفين على الكتابة عن الشأن السوداني عامة شماله وجنوبه وتتركي الساحة لأمثال الطيب مصطفى وغيره من الفاشيين العنصريين ،،، بل واجب عليك وعلى كل مثقف ينتمني ويتمنى للوطن السودان شماله وجنوبه أن يواصل الكتابة وانتاج أفلام وثائقية عن التعايش الذي كان قائما ما قبل الانفصال وما وجده الشماليين في الجنوب من حسن الجوار وطيبة المعاملة وعكسها تماما ما وجده الجنوبيين في شمال السودان التوقف عن الكتابة سوف يضر بمسألة الوحدة الشعبية القائمة والمستمرة بين الشعبين،،، وحقيقة أنا أقراء لك عبر هذا الاسفير ما تخطه أناملك واسعد ايما سعادة أن اجد اسمك ضمن قائمة الشرف لهذا الاسفير فالرجاء يسبقه الاحترام والتقدير لما تتمتعين به من ثقافة وعلم ودراية لوضع السودان لذا ننتظر مداد قلمك حتى يخرص اقلام والسنة الفاشيين والعنصريين والانقاذيين ومن شايعهم ،،، استيلا ، رشا ، اتير قور كان قنصل في المملكة العربية السعودية شخص مثقف يجبرك بثقافته وتعامله على احترامه وتقديره وامثالكم كثر نرجو الكتابة والمسير عبر اقلامكم لبر الامان والوحدة .خالص ودي وتقديري لكم جميعا .

  22. كما خسرت شعوب المختلفة والمتعايشة منذ نشاة السودان شعب وارض ومياة وسماء خسر استيلا ذهبت وبقي البشير الخروف ونعاجة من المقبول لنا وعلينا والمفروض فرضا ذهابة ونعاجة غير ماسوف عليهم وتبقي استيلا رمزا لنا
    دمتي رابطا لنا والله افتقدنا كتاباتك وهي مهمة وسط كتابات المراحيض في صحف جهاز الامن وبلال والمروح اشتقنا اشتقنا

  23. أبكيتينى يا استيلا ..وأدعوك لتأسيس حزب العودة لا يكون عضو فيه الطيب مصطفى ..

    بسم الله ..

    إولأ:

    1/ نتقدم للجهات غير الحكومية بتأسيس حزب بإسم حزب العودة

    2/الاعضاء : يكون الأعضاء من شمال وجنوب السودان.

    3/ الاهداف: العودة للجزور .

    4/ الشعار : نحن جند الله جند الوطن

    ثانيا:

    أ/ العضوية ؛

    1/ عبد المنعم احمد عضو مؤسس .. السكن : الاقليم الشمالي

    2/ أستيلا عضو مؤسس .. السكن : الاقليم الجنوبي

  24. اكون جاد عخندما اقرا لامراة..بل احس بالصدق والعمق فى كتاباتها دائما..نحن فخورون بك ذ.رشا عوض وهذه الرائعه استيلا ..الوجه الصبوح الجميل الذى يتدفق بشاشه وبراءة الفتاه السودانيه..بالتاكيد الوشائج الاجتماعيه وروابط الاديان اكبرمن الجغرافيا..انه مؤسف للغايه حتى الان بدلا من بذل الجهود لبناء الدوله وترسيخ المؤسسات المتينه للتنميه الا اننا مضطرين لنضال من اجل استقلال دارفور ..ليس لاى شئ ..الا ان كرامه الانسان وحقه فى العيش والحياه اكبر من الدول والنظريات الايدولوجيه..ويجب ان تبقى دائما العلاقات الاجتماعيه والدينيه اكبر كذلك من الحدود الدوليه…..محمدين /حركه الشباب الديمقراطين من اجل دارفور

  25. اخشى انكم تبيعون الوهم فالانفصال هو حلم الجنوبيين منذ مازقبل الاستقلال واستيلا لا تمثل سواء قاله قليله جدا من المواطنين الجنوبيين ، ارجو واتمنى ان تفيقو

  26. كم كنت مفتخرآ عندما كنت ذاهبآ الي جنوب السودان لزيارة اصدقائى في ملكال من ولاية الجزيرة مرورآ بالبيل الابيض علي ضفاف النيل الابيض جمال وسحر المدن بطبيعتها الخلابة كوستي ربك مرورآ بالجبلبن والعتيقة مدينة الرنك و القيقر ثم جلهاك وملوط وكدك الي ان وجدت نفسي في مدينة ملكال ثم سألتهم الي حدود الذي يفصلنا بين دولة كينيا الشقيقية ابتسم صديقي ونظر السماء قليلآ ثم قال لا اعرف كم يستغرق من الايام لكي تصل الي الحدود تأكدت ان السودان بلد بمثابة قارة نتمني بعد ذهاب الفاشلين وعزيمة الشعبين يرجع السودان الي خريطتة الاولي دولة العدالة والمساواة

  27. (دوالباشا)

    والله شكلنا كده يا محمد بنحلم بى سودان موحد كما تركوه الاجداد اقرا تعليق اخونا دارفور حرة مستقلة رغم قوال الروابط والدين اكبر من الجغرافيا وحدة ايه ياعم

  28. انا ما بجيب سيرة الجنوب
    فالسيرة كمين ألف عام
    لوني المحرق مندوكور
    وشكلي شكلين
    شكل منقة
    وشكل تور
    دمي المشتت من قبايل نوح وحام
    شعري المقرقد زي حصايا
    اتشتت فوق الدروب
    كتفي المهدل بالعيوب
    وانا ما بجيب سيرة الجنوب
    أصل البقت
    من ساس وسايس أو يسوس
    ياها البقت بقت

  29. اجنبية مين استيلا بت بلد اصلية والبلد بلدها وهى ستها!!!!!!!!!!!
    اللهم العن الحركة الاسلاموية لعنا كبيرا دنيا واخرى !!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..