حزب «الأمة» يتخوف من تجاوز الجماهير للأحزاب في إحداث التغيير
الخرطوم: صبري
تخوف أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي السفير نجيب الخير عبد الوهاب من مغبة أن يؤدي الفقر وضيق العيش والعطالة وانسداد أفق الحلول للمشكلات الوطنية لدفع المواطنين لتجاوز القوى السياسية والخروج للشارع لإحداث التغيير، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بنتائج غير محسوبة لأن وقتها تتعانق الكوارث مع الأزمات ويسير التغيير على النهج الذي حدث في دول الربيع العربي. وطالب نجيب أحزاب قوى الإجماع الوطني بالتحلي بالحكمة وبعد النظر والعمل لمعالجة الخلافات بعيداً عن المنابر الإعلامية وقال إن الخلافات داخل منظومة التحالف مقدور على معالجتها، لأن الكثيرين يعلقون آمالهم عليه، وزاد إذا تصافت النفوس وأصبح التوجه ديمقراطياً فإن كل الأمور ميسرة للحل. من جهة اخرى أعلن حزب الأمة القومي أن تحالف المعارضة لا يملك رؤية لمستقبل السودان، مبيناً أن رفض التحالف لرؤية الحزب تباعد بينهم كثيراً.وجدد عبد الحميد الفضل عبد الحميد الناطق باسم المكتب السياسي للحزب لـ«إس إم سي» استمرار تجميد نشاطهم في قوى المعارضة بسبب عدم توافق أفكار الحزب مع طرح التحالف، مبيناً أنهم مؤسسون للتحالف الذي يعاني من هيكلة واضحة، مشيراً إلى أن أجهزة الحزب عرضت على المعارضة عقد ورشة لمناقشة هيكلة التحالف ووافقوا عليها لكنهم تراجعوا وأصبح الأمر معلقاً. وقال عبد الحميد إن موقفهم واضح في أنهم لن يعملوا في إطار مؤسسات هلامية وليس فيها انضباط تنظيمي يحدد المسؤوليات، مطالباً الجميع بالعمل على إقامة وضع دستور قومي تشارك فيه كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع دون إقصاء لأحد، مطالباً بحكومة قومية يشارك فيها الجميع حتى تسهم في حل قضايا الوطن.
اخر لحظة
حقيقة (تخوّفكم)هو أن تتجاوز الجماهير حزبكم فيضيع أملكم في إبقاء الإنقاذ
ويفوتكم البص الأخير وتتسمّروا في المحطّة لسنين إنتظارا لبص عسكر جدد
زمانكم ولّى وأمامكم خبثه تجلّى
بلا امه بلابلا لمه بلا اتحادي بلا شيوعي بلا خم شعب بس
قد ادرك حزب الامة الحقيقة
الجماهير ادركت ان حزب الامة مشارك في الحكومة ويعمل من اجلها في شق صف المعارضة التي اصلا هي ضعيفة ولا تحتاج لاضعاف
ويعلم ان الحزب الاتحادي مشارك في الحكومة ويمارس سياسات من اجل توسيع ماعون مشاركته
ويعلم ان المؤتمر يدير حوارا في الخفاء للمشاركة في الحكومة
ويعلم ان النظام الحاكم يعلم ان الامة والاتحادي بدون قواعد ولو اراد طردهم من الحكومة لفعل ولكنه يحتفظ بهم لانهم لو شاركوا لا يضرون وان طردهم لا ينفعون لذلك فان النظام الحاكم يستخدمهم كديكور وان اوهمهم بفائدة مشاركتهم
نعم الجماهير تجاوزت الاحزاب تماما
وقد بدات تتبلور قناعات ووسائل جديدة غير مسبوقة لدى الجماهير قد تفاجأ بها الاحزاب ايما مفاجأة
ومخطئ من استهان بارادة الشعوب
وانظروا حولكم هل قادت احزاب التغيير في مصر وتونس وليبيا
حينما تقود الجماهير نفسها تكون ارادتها قد نضجت تماما
والشعب السودان اضجته ويلات الفقر والجوع والمرض والفشل المتراكم للنخب الحاكمة منذ الاستقلال
وسيقول الشعب كلمته ايرا
ولكن متى وكيف واين هذه يعلمها الله تعالى ولكنها ليست ببعيدة هي آتية آتية آتية لامحال
(طالما الخبر مصدره ال اس ام سى فهو صادر بتوجيهات من جهاز الامن تصريحات مدسوسه واضحه بصوره غبيه)
القادمه هي ثورة شعب جائع وليس احزاب تسترزق من فتات المؤتمر الوطني لا بنعرف الصدق ولا المرغني ولا الترابي والحساب ولد .
الامة والاتحادي والجبهة الاسلامية دي احزاب عفا عنها الدهر وتصرفاتهم وخنوعهم وتفككهم وخيانتهم للمواطنين
ديل ثاني الحكم يشموه قدحة
بلا مرغنية بلا مهدية بلا ترابية بلا كلام فاضي دا كان زمان
علي الأحزاب العتيقة والتليدة أن تحدد موقفها بكل وضوح تحت واحد من المواقف الآتية:
1/ إما أن تشارك في الوضع الحالي مشاركة فاعلة وليست مشاركة مناصب ومنافع مادية بكل ثقلها علي أمل الإصلاح من الداخل إن كان ذلك متاح لهم ويتحملون عواقب ذلك وخاصة إذا فشلوا في إحداث أي تغيير مستقبلا.
2/ وإما أن ينضموا بكل ثقلهم الي الإجماع الوطني لإحداث التغيير المطلوب ويتحملون التضحيات ويدفعون ثمن المعارضة ولكنهم سيجنون الثمار الكثيرة في حالة نجاح المعارضة وينقذون أحزابهم من الفناء ولإندثاربدل وقوفهم علي الرصيف ( فلا هم شاركوا وحكم علي مشاركتهم ولا هم عارضوا وقيمت معارضتهم) وخاصة أن الشعب السوداني أصبحت له المقدرة علي تقييم المواقف الصالح منها والطالح ولن تقنعه المواقف حمالة الأوجه والمواقف الرمادية ، خاصة وإنه أعطي هذه المواقف الزمن الكافي ولن يستطيع إعطائها مزيدا من الوقت ولا يمكن أن يقتنع بأنصاف الحلول التي تعقد مشكلات السودان وتدخله في حلقات مفرغة لا نهاية لها.
قالوا حزب الامة ما شارك النظام دا , طيب العامل التصريح دا ” نجيب الما خير ” لمنّ كان سفير كان تابع لمنو ؟