مخاوف من شح البضائع .. الاستفتاء.. تحوطات ربات البيوت

مع اقتراب موعد الاستفتاء تواجه كثير من الاسر بعض المخاوف من حدوث شح في البضائع وارتفاع في الأسعار مما دفع عدداً من الاسر للاتجاه لتوفير احتياجاتهم واكدت عدد من ربات البيوت انهن بدأن تخزين متطلبات المنزل خاصة التي ترتبط بالغذاء وذلك تحسباً من حدوث معوقات في تلك الفترة. وتقول ابتسام عثمان ربة منزل ان المرأة بطبيعتها تدير شؤون المنزل وتتحسب لاي ظروف حتى في المواسم المتعاقبة التي ترتبط بتوفير الاحتياجات الضرورية.. وذكرت انها رغم الاقتناع بأن فترة الاستفتاء ستمضي بسلام الا انها تحسبت لتلك الفترة وذلك بتوفير ما يلزم.. واشارت ان كثيراً من ربات الاسر لديهن مخاوف حول ما سيحدث في الفترة المقبلة. وفي ذات السياق قالت آمنة مهدي ربة منزل ان اكثر مخاوفها ان يتكرر ارتفاع اسعار كثير من السلع الضرورية في فترة الاستفتاء مما جعلها تبدأ استعداداتها في تخزين تلك السلع المتوقع ارتفاعها. واشارت الى ان ارتفاع الاسعار اصبح يطال كل سلعة مما جعل كثيراً من الاسر تعيش معاناة واضحة. واضافت ان ربات البيوت اكثر استعداداً عن الرجال وذكرت ان كثيراً منهن تحسبن بتوفير احتياجاتهن لتفادي اي صعوبات قد تواجههن خاصة تزايد اسعار السلع الاساسية مثل الزيت والدقيق والسكر التي ارتفعت خلال بضعة اسابيع بنحو «80%» وسط حالة من عدم الاستقرار لتلك السلع. «الاستفتاء قد يلهب الاسعار كثيراً» هكذا ابتدرت سمية الطيب حديثها عندما اكدت ان المخاوف موجودة وحقيقية تواجه كل اسرة من قيام الاستفتاء وذلك لما يتوقعه الكثيرون في حدوث غلاء وضغط كبير.. وقالت سمية ان تحسب الاسر بتوفير احتياجاتهم يعتبر خطوة صحيحة ومضمونة تحسباً لما قد يحدث خاصة ان مفاجأة الاسر بارتفاع الاسعار لا يتناسب مع دخل الكثيرين خاصة ذوي الدخل المحدود منها
الراي العام
كل المؤشرات تشير الى اننا سوف نرجع الى مربع نهاية حكومة الاحزاب وبداية حكومة الانقاذ
حيث الندرة فى السلع والهلع فى الحصول على الخبز——حين اصبح الناس ياكلون الويكة با لباسطة ———ارتفاع الدولار فى مقابل الدينار السودانى
نحن لا نقول اقتربنا من هذا المربع بل دخلنا فيه
السوق اليوم حدث ولا حرج ——الاسعار تزيد بمتوالية جنونية—–وهذا امر متوقع لارتباط هذه الاسعار بالتغيرات فى قيمة الجنيه السودانى فى مقابل العملات التى يتم الاستيراد بها
والحل عند الحكومة———-اما ان تعمل جاهدة لتثبيت قيمة الدولار
او تلجأ الى سياسة تسعير ودعم السلع الاساسية وفى هذه الحالة يمكنها المراقبة ومحاسبة المخالفين
واى حديث بخلاف ذلك يكون للاستهلاك السياسى الذى لا يقدم شيئا محسوسا للمواطن المطحون
نصيحتى من لديه قروش كاش فى جيبه يشترى بها اليوم قبل غدا لان مسك القروش فى هذه الظروف خسارة كبيرة وكل صباح فان قيمتها تنقص بمقدار الزيادة فى قيمة الدولار