اتفاق بين الحكومة والمخابز لبيع (3) رغيفات زنة (80 ) جرام بجنيه

فيما سيطرت ازمة الخبرعلى مداولات برلمان الخرطوم

الخرطوم : شاذلي السر
استحوزت ندرة رغيف الخبزالتي سادت العاصمة الايام الاخيرة على معظم مدوالات المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، وطرح النواب الصعوبات التي يقابلها المواطنين في الحصول على الخبز وسط شح واضح، ونقل نواب مشاهد مأساوية لاصطفاف مواطنين لساعات طويلة امام المخابزدون ان يظفروا بالخبز، وتوقع النائب النائب عوض حامد ان يفضي الشح وتوقع حدوث مالايحمد عقباه ، ان استمرت الاوضاع كما هي دون تغيير. في حين طالب النائب ابوسفيان ادريس الاسربالبحث عن بديل اخر للخبز واقترح الاستعاضة عن الرغيف بالكسرة لانه عاد واشتكى من ارتفاع اسعار الكسره هي الاخرى وقال:” طرقة الكسرة الوحدة اصبحت بجنيه”. في المقابل اعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر الوصول لمعالجات تضمن إنسياب الدقيق للمخابز كالمعتاد عقب الاجتماع الذي عقده امس (الاثنين ) نائب محافظ بنك السودان بدر الدين محمود ، لمعالجة الإجراءات المالية بين البنك المركزي والبنوك التجارية التي كانت سبباً في ندرة وارد ات القمح من بورتسودان. وفي محاولة لمحاصرة الازمة اكد وزير المالية بالخرطوم صديق محمد علي الشيخ التوصل لاتفاق مع اتحاد المخابز لاقرار تسعيرة جديدة للخبز وبيع (3) رغيفات زنة (80 ) جرام بجنيه واحد ، وقال الشيخ “ان الاجتماع نقاش خيارين دفعت بهما الولاية الاول يقضي ببيع (4) رغيفات زنة (60 ) جرام بجنيه ، والخيار الثاني الذي تم الإتفاق عليه” .وأوضح رداًعلي المسألة المستعجلة بتشريعي الخرطوم امس(الاثنين) “ان اتحاد المخابز امن علي المقترح الثاني” لافتاً الي أن القرار سيصبح سارياً بعد اعلانه غضون اليومين القادمين .

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. صدق من قال أن الحكومة تعمل بـ رزق اليوم باليوم في كل سياساتها

    يا جماعة تاجر القطاعي الصغير في الأحياء ينظر إلي بضاعته في الرفوف علي رأس كل ساعة ليعرف مالذي ينقصه!!! ويقوم بكتابة البضاعة الناقصة حتي لا تنتهي البضاعة ويغضب زبائنه …أي يحطاط حتي لا تنتهي البضاعة من متجره……

    هكذا كنت أفعل أنا عندما كنت تاجراً.

    النمل وبعض الحشرات تستعد لفترة ما خلال السنة تقوم بتخزين الطعام في جحورها حتي لا تموت جوعاً ,وكذلك الحيتان في البحار والدببة في المناطق الباردة تستعد لفترة الشتاء فتقوم بالإكثار من الأكل لتخزين الطاقة اللازمة في أجسادها حتي لا تموت خلال الشتاء….

    فكيف بحكومة مثل حكومة البشير التي لا تعرف كم عدد السودانيين بالخارج ولاتعرف كم من الدقيق في مخازنها!!!!!!!

  2. أشواق المشروع الحضاري التي كانت تمتد الى منازلة الامريكان والروس إنتهت إلى وزن رغيفة،، البلد دي ما بتمشي الا كل الناس تتوافق على كيف يحكم البلد،،

  3. طالما الشعب ساكت للحكومة فالحكومة بيعمل فينا العايزو و لس في حزمة اجراءت ثالثة في الطريق و يا ناس الخرطوم احمدو الله نحن في دارفور 2 رغيفة بجنية قبل الزيادات الاخير الفازعن المحصوال المحلي و الاغاثات. لكن لسة ياما حتشوفوالاسواء هذه فقط المناظر الفلم لسه ما بداء

  4. طرقة الكسره بألف جنيه والكلب إبن الكلب مهدي إبراهيم قال صبروا علينا !!! بالله ودالغلفه دا ما بخجل لكن يخجلوا من منوا ديل أصبحوا كالمومس العاهره تهاتر زبائنها دون حياء وفعلا هؤلاء الانقاذيين فقدوا الحياء لأن الحياء شعبه من شعب الايمان وهؤلاء إيمانهم وولائهم للسرقه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..