المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر يُحمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسئولية انفصال جنوب السودان

الغريب ان المصريين بمختلف قطاعاتهم ينظرون للسودان من زاوية مصر وامن مصر وليس من زاوية ان السودان دولة مستقل لها كيان وسيادة ووجود لا علاقة لع بمصر وغيرها ولا تبعية لها لكن الله اجازي الكان السبب

فكر سيد قطب الذى حمله متأسلمى السودان هو ما ادى لفصل جنوب السودان ولا تزال النظرة الدونيه للسودان ووجود ==قطيع ==شمالى ينقاد بواسطة المصريين هى سبب رئيسى لما آل اليه الحال

الى متى ستظل الحركات الاسلامية منعمسة فى إشعال نار الفتنة بين الناس؟ولم ارى فى حياتى واعتقد ان الكثيرون سيتفقون معى بأن المنطقة العربية لم تشهد (أشر) من هؤلاء النفر وانهم هم سبب البلاء الذى نعانى منه وقد انتشروا كالخلايا السرطانية وخاصة فى الخمسين سنة الاخيرة ولا هم لهم غير إثارة الفتن والمشاكل وزعزة الاستقرار فى الدول المستقرة،وهم عبارة عن صفوى التقت فى فصول دراسية واعتنقوا فكر إنسان كانت له اهداف ربما كانت تتناسب وتتناسق مع تلك المرحلة التى كان يعيشها وإن كانت بعض الشكوك تحيط بمعتنقى هذا الفكر الهدام وانها تجد الدعم من الاستعمار القديم فى المنطقة وقد خلفها امريكا بغرض خلق الفوضى الخلاقة التى دعت اليها والشواهد كلها تشير الى حقيقة تورط هذه الجماعة مع الدول الاستعمارية والمراقب جيدا لتصرفات هذه الجماعات سوف يرى بوضوح أدوارهم القذر التى يلعبونها متسربلين بدعوى الاسلام السمح !!وهذه الجماعة تفترض الغباء فى غيرهم وسبق لهم محاولة الاستيلاء على السلطة فى مصر عقب ثورة يوليو وانكشف امرهم رغم تعاطف قادة يوليو معهم ابتداءا ومثال آخر فى السودان عندما حاولوا لف الحبل حول رقبة نميرى بعد ان مكنهم وقربهم اليه وانكشف آمرهم وكان ما كان من امر الاعتقالات التى تمت وسط صفوفهم تمهيدا لتقديمهم لمحاكمات وفق قوانين وضعوها بأنفسهم بغرض اذلال الغير وكادوا يروحوا ضحية لمؤامراتهم لولا الانتفاضة التى خلصتهم من حبل المشنقة وقد ردوا الجميل لشعبهم بعد ان ظن الشعب بأنهم تخلصوا والى الابد من حكم العسكر فأعادوا العسكر فى (أخس) انقلاب ولان الله يمهل ولا يهمل قدارة عليهم الدوائر فنفس العسكر القوهم فى مزبلة التاريخ كمن سبقوهم من قبل فى مصر وغيرها من الدول التى تنبهت لخطورة هؤلاء الاشرار0 ومرشد مصر بتصريحاته يهذى بما لا يود ان يهدى به الحكام العرب وقضية الجنوب ليست فى اولويات همومه كما يتبادر للاذهان بل يريد صب الزيت على النار بمثل هذه التصريحات المتهافتة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع والمقصود هو الاساءة الى الانظمة العربية واظهارها بأنها عاجزة!! وإذا كانت لى نصيحة لهذا المرشد وأمثاله ان الشعب العربى شب عن الطوق ولم يعد ذلك الذى يبايع كل من هب ودب على المنشط والمكره كما هى ثابته فى ديباجاتهم والتى تمكنهم من سوق الانسان الذى كرمه الله وحمله فى البر والبحر ليكون عبدا ذلولا لافكار اصحابحا صاروا عظاما نخرة وليهنئوا هم بهذه الافكار وان يدعوا كل مخلوق لخالقه0

الأخوان المسلمون أعداء الله ورسوله .هذا عنوان كتيب كتبه مولانا
الرشيد نايل في ستينات القرن الماضي.ألم يصدق الرجل وهو القاضي
الشرعي.