الأقتصاد السوداني في غرفة الإنعاش … كاريكاتير عمر دفع الله

إرتفع معدل التضخم في السودان إلى مستويات مخيفة فاقت نسبته الـ 40%، ونبه اقتصاديون إلى أن السياسات الأخيرة لنظام البشير من قبيل رفع الدعم عن المواد البترولية، أربكت الاقتصاد السوداني، الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من التدهور.
واعتبر محللون أن تبريرات وزارة المالية حول خفض معدل التضخم دون زيادة الإنتاج غير موفقة مشيرين إلى ارتفاع كافة السلع والخدمات “بصورة كبيرة بحيث أصبحت فوق طاقة المواطن مما يشكل عبئاً جديداً عليه”.
كاريكاتير الفنان التشكيلي (عمر دفع الله) يعطي صورة الحالة التي يعيشها اقتصاد السودان الذي يرقد في غرفة الانعاش.




يا جماعة الإقتصاد دا مالو بشرف في بولو…..
ما في علاج يعني كلو كلوا….
الفاتحة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله ضحكتنا يا عمر
بالله مزيداً من الكاريكاتير
وجهز لينا كاريكاتير من الكويت للمكعوج
ياها زاتها يبول ويشرب بوله
والله الواحد يخاف بعد شوية البول ذاتو يقيف .تانى شنو.
هو لسع فى العناية دا مات وشبع موت
كما عودتنا دائما مبدع … بس الاقتصاد الله يرحمه كان طيب
كم من يتعافي ويخرج من غرفة الانعاش ولكن الاقتصاد الذي وصل الي غرفة الانعاش ما اظن ان يخرج منها الا الي القبر وساعتها لابد من الشعب الخروج الي الشارع للبكاء علي ذلك الجثمان وينتهي العزاء بانتهاء الدفن ومن ثم الجميع الي القصر ل………….. و ……….. و …..
والله اخير ليهو اموت وارتاح بدل البهدلة دي اخير مننا الصواميل على الاقل ما عندهم حاجة اسما حكومة
حان الوقت للخروج لإنغاذ الاقتصاد من الإنحيار
ستظل دوما مبدعا يااستاذ عمر…ياشتان بين هذا و ذاك…..الكاركتير ده يعني من دقنه و افتله ” ماركة الانقاذ ” ههههههههاي
البيان رقم (1) للانقاذ
بيان رقم (1)” لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيراً من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج وبعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عمَّ الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراءً يوماً بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام”
……………
لا تعليق …نو كومنت !!!
المواطن السودانى الغلبان كله فى غرفة الانعاش ،،،،ويا مغتربين اصحو اصحوا اصحووووووووووووووووووووا
الاخ عمر دفع الله لك شكرنا على رسم صورة واقعيه لحالة اقتصادنا المنهارة بسبب سياسات المؤتمر الوثني وزمرته وعلى راسهم على محمود وزير الهالية الطابور الخامس .
كنت يا ريت يا اخي عمر نفس هذا الكركتير يكون خريطة السودان ومقسم لاجزاء وخاصة جنوبه الذي انقطع.
وصورة اخرى لنفس الرسم موصولة بدربات لناس تمص من دم السودان يعني عددة جهات سمها انت كما تريد جهات حكومية مرور ضرائب واصحاب تلك الجهات ناس سمان ليهم جضوم وكركتير اخر يه السودان يطلب معونة من جهة …. وتلك الجهة ترفض منحة اي حاجة . هناك عدة كركتيرات يمكن رسمها على الصورة هذه. توضح حالة البلد السيئة.