المطاعم المصرية واللبنانية تغزو الخرطوم..استثمار صاعد.. مأكولات 4 دول عربية تجمع السودانيين على طاولة واحدة

الخرطوم – عبدالمنعم الخضر
تحولت العاصمة الخرطوم وفي فترة زمنية قياسية إلى أرض خصبة وقبلة للمستثمرين في مجال المطاعم السياحية، خاصة السورية واللبنانية والمصرية، فانتشرت هذه المطاعم بصورة واسعة لدرجة أن الفارق بين المطعم والآخر لا يتعدى بضعة أمتار في الشوارع الشهيرة وسط الخرطوم.
ظاهرة فرضت نفسها على المجتمع السوداني الذي كان ولوقت قريب يرى البعض منه أن ارتياد مثل هذه المطاعم يعد من الكماليات والبرستيج والتباهي الذي يخص طبقة معينة من المجتمع، لكن ومع اجتهاد أصحاب هذه المطاعم وتنافسهم في جذب العدد الأكبر من الزبائن والمرتادين بإبراز الوجه الحضاري وتوفير أقصى مقومات الحداثة من إنارة وأثاث وحسن استقبال، إضافة إلى تقديم أشهى المأكولات الشامية والعربية أصبح من الطبيعي أن تشاهد عدداً من الأسر السودانية تدخل أو تخرج من هذه المطاعم، خاصة أيام العطلات وذلك في إشارة إلى تغيير جذري في نظرة هذه الأسر تجاه هذه الظاهرة، خاصة بعد انفتاح السودان على العالم والذي أدى لتواجد أجنبي كثيف بالخرطوم بسبب التطورات الاقتصادية التي أحدثها استخراج النفط، مما أتاح فرصاً للعمالة الأجنبية أو بسبب العوامل السياسية المعروفة التي تمر بها البلاد.
وفي استطلاع لـ"العربية.نت" عزا مساعد مدير مطاعم "رويال بروست"، وهو استثمار شراكة سودانية سعودية، إقبال السودانيين على المطعم لتميزه وتخصصه في تقديم الدجاج البروست، مشيراً إلى النظافة والعامل الراقي هما سببا جذب الزبائن، وأضاف أن المواطن السوداني بطبعه يحب التغيير والوجبه الجيدة مهما قلت إمكاناته المادية.
أما رمضان مصطفى وهو مدير مطعم جاد "مطعم مصري" فقال لمراسل "العربية.نت" إنهم اختاروا الاستثمار في السودان لاحساسهم أن الشعب السوداني هو أقرب الشعوب إلى مصر، مشيراً إلى أن لديهم عدد كبير من الزبائن السودانيين في القاهرة والأسكندرية وغيرها من المدن المصرية، وأنهم بالسودان يقدمون نفس الوجبات التي يحبها السودانيين في مصر.
ويرى بعض المراقبين أن الدراما العربية خاصة المصرية التي لا تخلو من مشاهد الأكل في المطاعم كان لها أثر بالغ فى تأصيل هذه الثقافة لدى السودانيين.
من جانبها، اعتبرت الموظفة سمية الهادي في استطلاع مع "العربية.نت" ان ارتياد أغلب السودانيين لهذه المطاعم نوع من التغيير، وقالت على الرغم من أنها لا تحبذ الأكلات الجاهزة ولا تذهب لهذه المطاعم إلا مرات قليلة خلال العام، خاصة وأن سعر الوجبة مرتفع جداً ولا يتناسب مع إمكانات المواطنين، إلا أنها ترى أن هناك فوائد لهذه المطاعم خاصة للعاملين، لأنها تختصر الوقت.
وتتفنن هذه المطاعم في تهيأة المناخ للزبائن ابتداءً من تصميم مبنى المطعم بشكل تراثي أو حديث، مروراً بتزيينه من الداخل بشتى أنواع الأناتيك الجميلة الملفتة انتهاءً بمعاملة طيبة من العاملين الموشحين بلباس مميز جذاب يدل على الزي التقليدي للجهة التي تقدم الخدمة سورية كانت أو مصرية أو لبنانية وغيرها.
لكن الصحفي والمختص في التاريخ الاجتماعي مصعب الصاوي أكد في حديثه لـ"العربية.نت" وجود المطاعم السياحية في السودان ليست ظاهرة مستحدثة، وقال إن الخرطوم عرفت منذ خمسينات وستينات القرن الماضي وجود المطاعم الأجنبية، وأشهرها بابا كوستا في وسط الخرطوم وصاحبه إغريقي كان يعمل الخبز والمعجنات، مشيراً إلى العديد من المطاعم المصرية والشامية.
وقال إن انتشار هذه المطاعم أمر عادي وقال إن الشيء الذي تغير فقط هو ازدياد الإقبال عليها مع ازدياد التعداد السكاني، وأشار الصاوي إلى بعض التغييرات الاقتصادية التي أسهمت في الإقبال على هذه المطاعم، منها الازدياد في ساعات العمل، مشيراً إلى صعوبة إعداد الوجبات السودانية المعروفة في المطاعم، مضيفاً أن اتساع الاستثمارات الأجنبية في السودان، خاصة في مجال النفط، مما خلق وجوداً أجنبياً كبيراً بالبلاد وبالتالي شجع على قيام هذه المطاعم.
العربية
ههههههههههههههههههههههههههه……………ناس ما لاقيه الكسرة………وناس تفطر مصري والغدا بروست سعودي والعشا لبناني ………..عجيب انت يا وطني;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
حقيقة دي بلد عجيبة و غريبة إستثمار في مجال المطاعم
استثمارات في المطاعم – شر البلية مايضحك – هذه المطاعم لفئة معينة من الناس هي فقط لمستجدي النعمة من ابناء المؤتمر الوطني (ناس الانقاذ) ناس مالا قيه تتعالج وتأكل وناس تدفع الفلوس وكأنها تملك بنوك – وهذه هي احدث صيحات حكومة الانقاذ تنوع الاكل من كافة الجنسيات للشعب السوداني الجعان – حكومة هي فقط للحرامية اكلي اموال الناس وليست للشعب الفقير وان شاء الله عما قريب ستكون ثورة الجياع قريبا ان شاء الله.
زول عايش بالحلال وقروشه نظيفة والله كان اكل صحن فول ماقصر وممكن تاكل فى المطاعم دى بس فى السنة مرة ودى كلها قروش مواسير وشيكات ولسع مواعيد التسديد لم تاتى وديل شعب شغال طاقية ده فى راس ده ونحن شفنا السودان وعشنا فيه البيحصل ده دى قروش مشكوك فيها وكان تجارة وبزنس بعمل كده يبقى انا كمواطن ياغبى او حمار لكن شغل بعمل كده مافى الناس ديل عندهم مصدر دخل لفئة معينة والجاور السعيد بسعد وكلهم كسارين ثلج
فعلا غريب ما يحدث : يوما بعد يوم تتسع الهوة بين أبناء الوطن .. أثرياء حد التخمة .. وفقراء حد التخمة أيضا … ( وهم الأغلبية الساحقة ) … لا يجدون ما يسد رمقهم ( ولو طماطم ودكوه )…
إستثمارات في الدجاج البروست والبيتزا و …. , …… وفي نفس الوقت تدمير للمشاريع
الزراعيه التي توفر القوت للمواطن المسكين !!!!!
:eek: :eek: :eek:
يا ابوي مطاعم مصرية شنو ولبنانية شنو!!!! كلها جرجير وبصل وحمص
WHY SHOULD WE LET THESE GUYS HAVE A FREE HANDS IN OUR COUNTRY ,,WHERE DID THEY GET THE MONEY FROM ,, HOW DOES THE PROFITS GET SMUGGLED OUT OF SUDAN AND,TO WHICH BANK OR ORGANISATION ,, I BELIEVE IT IS ALL MONEY LAUNDERING CONTROLLED BY THE NEW SO CALLED ISLAMIC( MAFIA) WHO CONTROL OUR GOVERMENT IN SUDAN,,IT IS PAY BACK TIME FOR THEM AS THEY SUPPORTED ALINGAZ IN THEIR EARLY DAYS OF THEIR EVIL RULE ,MY FELLOW SUDANESE STICK TO OUR SUDANESE RESTAURANTS,, FOOL ABU ALBAAS, SAMAK BALA IN ABROUF, ALHIJRAA FOUL,, SAMAK AWADIAA,, ALSUBKI,, SALA SWEETS,, OUR FOOD IS HEALTHY ,CHEAP AND HALAL ,,
دى ياهو دولة الحضارية يا ناس فيها فلافل حمص شاورم
استثمار فى الفول والطعمية باللة دى بلد دى اية المسخرة