«زايد العطاء» تعالج قلوب 500 طفل ومسن في السودان

أنهت مبادرة زايد العطاء مخيمها التطوعي في ولاية نهر النيل السودانية بعد علاج اكثر من 500 طفل ومسن من مرضى القلب، واشار الرئيس التنفيذي للمبادرة جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري إلى أن الأمراض القلبية من اكثر الأمراض انتشارا ومن أكبر مسببات الوفيات في السودان والمنطقة والعالم بأسره.

وقال جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الإمارات للقلب الدكتور عادل الشامري إن المخيم الاماراتي السوداني الطبي التطوعي استقبل وشخص المئات من مرضى القلب من المصابين بتشوهات خلقية او انسدادات في الشرايين القلبية او اعتلال في وظائف الصمامات والذين قدموا من مختلف محليات ولاية نهر النيل السودانية للاستفادة من الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية المقدمة بإشراف نخبة من كبار الأطباء الاماراتيين والسودانيين وباستخدام احدث الأجهزة والتكنولوجيا الطبية، وأكد ان المخيم الطبي اختتم مهامه بنجاح بعلاج ما يزيد على 500 طفل ومسن، مثمنا جهود الكوادر الطبية التطوعية.

وقال الشامري ان المحطة الرابعة القادمة للمخيمات الطبية ستكون في ولاية البحر الأحـــمر في إطار سلسلة من المخيمات الطبية التــطوعية والتي ستغطي جميع المحافظات السودانية بالتنسيق مع القنوات الرسمية للوصول بالخدمات التشخـــيصية والعلاجية المجانية الى اكبر شريحة من شرائح المجتمع ولإيصال الرسائل التوعوية والوقائية للملايين في مختلف المــناطق السودانية للحد من انتشار الامراض القلبية وزيادة وعي المجتمع بأهم اسبابه وأفضل سبل وطرق العـــلاج، واشار الى ان الامراض القلبية تعد من اكثر الامراض انتشارا ومن اكبر مسببات الوفيات في السودان والمنطقة والعالم اجمع، مما يتطلب تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية للعمل المشترك لتبني مبادرات مجتمعية صحية تقلل من نسبة الإصابة وتقدم حلول ميدانية للتشخيص المبكر والعلاج الاستباقي.

عمل مشترك

ومن جانبها اكدت وزيرة والضمان الاجتماعي السودانية مشاعر الدولب حرص المؤسسات السودانية على العمل المشترك مع المبادرات الاماراتية التطوعية المعنية في مجال العمل المجتمعي، سواء في مهامها على الساحة السودانية او في برامجها العالمية، وكشفت عن تشكيل فريق عمل امـــاراتي سوداني مشترك لوضع تصور لتطوير طب وجراحة القلب وتاسيس مراكز تخصصية مجتمعية تساهم في الحد من انتشار الامراض القلبية تفعيلاً للتعاون بين الكوادر الطبية التخصصية والمؤسسات الصحية، مما يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.

خدمات

يأتي المخيم ضمن برنامج إماراتي سوداني طبي تطوعي انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وترجمة حقيقية لرؤية القيادة الحكيمة لترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والتلاحم الاجتماعي والعمل الانساني تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظـــبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

الانباء

تعليق واحد

  1. مشكورة ” زائــد العطاء ” لكن لماذة كل المنظمات الطوعية توجه الى ولاية نهر النيل ؟؟!!

  2. صدقوني لو الواحد كتب بدمه شكرا لزايد العطاء واهل الامارات لما وفى صنع ما قاموا به اهل الامارات كل الذي نسأله ان يتغمد زايد الخير رحمة الله التي وسعت كل شيء وعلى اهلنا بالدعاء لأهل الامارات احياءً وامواتًا لانه دا ليس في يدنا شيء نعطيه لهم جزاء لما قاموا به ويقومون به من خير لم نجده حتى من حكومتنا نسال الله ان يمدهم من نعيمه ويبارك لهم في رزقهم ويرحم احياءهم وامواتهم .

    كما نامل ان تستمر تلك العمليات الجراحية لاهلنا بالجزيرة والشرق والغرب وكل ما كان مريض بالقلب واسأل الله ان يجعل ذلك في موازين زايد الخير وموازين الشعب الاماراتي كله وجعلكم سندا للجميع .

  3. الفرق بين الشعوب تخلد ذكري رموزها وقادتها بالمشاريع الضخمة الخيرية وغيرها وفاء وتقديرا لما قدموه لهم لابد الابدين (زايد العطا) اسم رنان وفنان وذو نغم باطنة وظاهره خيري ليس فيه رياء او امتنان او معايرة ناتي لشعبنا بماذ ا يخلد الشعب رموزه هل نكرمهم باطلاق مشاريع با عظم انجازاتهم القذرة التي ولدت و وجدت اصلا معهم باسماؤهم نطلق منظمة عمر الخيرية (بشيرللقتل والموت) ومنظمة علوبة التطوعية (علي عثمان للجفاف والتصحر ) ومنظمة ابوساطور لمحاربة عمي الانهار (الحاج ادم للحرائق والقطع )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..