أئمة يلوون الحقيقة..!ا

العصب السابع
أئمة يلوون الحقيقة..!
شمائل النور
الغلاء الفادح والفاضح الذي واجه الشعب السوداني عقب الانفصال مباشرة ولحق بكل شيء حتى “ملمع الأحذية” أصبحت له تسعيرة جديدة ضعف ما كانت عليه قبل الانفصال، هذا الطحن جاء كنتاج طبيعي لفجوة اقتصادية يعلمها الجميع.. الاقتصاد السوداني مواجه بفجوة تُقدّر بـ 36.5% بعد ذهاب البترول جنوباً.. انتهى السبب وعليه ينبغى أن ينتهي العجب والدهشة، حتى المؤتمر الوطني “سيد الشيء” أقر أخيراً أنّ الغلاء الذي استشرى الآن في جميع السلع هو نتيجة طبيعية لانفصال الموارد الأساسية بانفصال الجنوب، وليس هو جشع التجار كما يُشاع، وإن كان ثمة تجار ذوي جشع، فهم الحكومة ذاتها بتحكمها في الرسوم والجبايات المفروضة على السلع الأساسية وغير الأساسية، تلك الرسوم والضرائب التي لا يُمكن إلغاؤها لأنّها ببساطة سوف تُحدث خرقاً كبيراً في الموازنة.. الجميع حكومة وشعبا علم تماماً أنّ الأزمة الحادثة الآن سببها فجوة اقتصادية لم يتم تداركها بالوجه المطلوب، إذن الباب مُغلق أمام أي تكهنات خارجة عن المسار العقلاني والواقعي طالما عُرفت الأسباب الحقيقية بصورة قاطعة.. عليه فإنّ أي حديث يصب خارج هذا السياق فهو مجرد خزعبلات لا ينبغي سماعها. لكن لأئمة مساجدنا ورجال ديننا تحليلات أخرى وأسانيد يستندون عليها كأسباب جوهرية لهذه الأزمة ويربطونها بظواهر معينة، ربطاً يُشعرك أنّ هذه الظواهر لو انتفت ظهر اليوم فسوف تستقيم كل الأوضاع السيئة التي يعيشها اقتصادنا عصر ذات اليوم، بعض رجال الدين وأئمة المساجد الذين يجيدون بفهلوة عالية “تكبير اللفة”.. لهم منطق آخر في مرد الأزمة الطاحنة.. قبل أيام وبعد إعلان دولة الجنوب مباشرة، عندما بدأ السوق في الالتهاب، انبرى إمام أحد المساجد.. يخطب في النّاس ليهديهم إلى سواء السبيل، هذا الإمام قال إنّ الغلاء والأزمة التي يعيشها المواطن السوداني، سببها الأغاني الهابطة..أي نعم، الأغاني الهابطة، وإمام مسجد آخر يرجع أسباب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها كل السودان إلى الانحلال الأخلاقي والخلاعة والصياعة على حد تعبير الإمام.. هؤلاء أئمة مساجد يخطبون في الناس ويسمعهم آلاف المواطنين، ولأنّ المساجد عندنا منابر غاية في الأهمية ويلتف حولها الناس لذلك ينبغي أن تتبنى قضايا المواطنين بمصداقية وشجاعة لا تخشى إلا الله، لذلك كل ما يخرج من كلمة هناك ينبغي أن تُصوب نحو الحقيقة مباشرة دون تزليف وخوف وتملّق… هب أنّ الغناء الهابط توقف نهائياً وأنّ الشباب الصايع الضائع التزم الفضيلة على أكمل وجه، ولم يخرج السودان من هذه الأزمة الفادحة، فكيف يصبح موقف هؤلاء الأئمة.. فقط لأنّهم يربطون هذه الظواهر ربطاً موضوعياً بالغلاء، لذلك فعندما ينتفي السبب ينبغي أن تعود الأمور إلى مسارها.. هذه نماذج فقط من خطب تُذاع على ملايين المواطنين، في حين أنّ الحقيقة تجافي كل ذلك، فهكذا هم، يتركون الفيل ويطعنون في ظل ظله.. الأزمة أسبابها معلومة للجميع بمن فيهم الحكومة التي أنتم تحت لوائها ولا تحتاج إلى تمحيصات الأئمة واجتهاداتهم، يكفينا منهم فقه السُترة وفقه الضرورة.. ارحموا عقول مواطنيكم.
التيار
يا شيخ ابو على سيبك من التخاريف بتاعتك دى وتابع برنامج (المعجزة الكبرى) فى قناة دريم2 فى تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت السودان والاعادة فى اليوم التالى فى الثامنه صباحا لكى تعرف دينك الصحيح00وحتى تتأكد أن المسلمون كانوا وما زالوا ولقرون مضت عاشوا ويعيشون فى اوهام لم يستفيد منها غير الائمة التى اشارة اليهم الاستاذه/شمائل 0
إنّ الغلاء والأزمة التي يعيشها المواطن السوداني حصيلة سياسات الدولة غير الرشيده وتسخير الواردات لشراء الذمم وامن الجماعة واهمال القطاع الانتاجى والتضيق على المنتجين بكثرة الضرائب والجبايات والجمارك حتى اصبح سعر المنتج المحلى اعلى من المستورد وبذلك يخرج المنتج المحلى من المنافسه ويهجر الانتاج . على الدولة ان تراجع سياساتها لصالح المنتج وتوفر التمويل اللازم فى الوقت المطلوب وبهامش ربح معقول وبعد ذلك سيعم الرخاء باذن الله.
حلوة شديييييد بكبرو اللفة دي منك لكن بالجد السلطة تستخدمهم في اي اتجاه وهم جاهزيين وما بقصروا.
ابعد التحية
اغلب الظن ان هؤلاء (ناس) الانقاذ مسلطين علينا من اعمالنا. واعتقد ان كلام الكودة صحيح فيما يخص الاسباب وكلام الامام الآخر صحيح فيما يخص الأفعال – وبالله عليك حكامنا كل يوم يقفوا ويصيحوا ((هي لله هي لله …الله أكبر الله اكبر)) ونحن عارفنهم كذابين لكن نجامل فيهم ونخرج بمئات الألوف نهتف لهم ماذا ننتظر من ربنا غير ان يصيبنا ببعض ما كسبت ايدينا والذي نفسي بيده اشعر باننا طالما ننافق ونظهر خلاف مانبطن ونطيع حكامنا في معصية الله فلن ينصلح حالنا وقد ورد في الحديث 3721 – وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله تعالي يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك ، وملك الملوك ، قلوب الملوك في يدي ، وإن العباد إذا أطاعوني ; حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة والرأفة ، وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم بالسخطة والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع كي أكفيكم ملوككم . رواه أبو نعيم في الحلية .
الحديث
اغلب الظن ان هؤلاء (ناس) الانقاذ مسلطين علينا من اعمالنا. واعتقد ان كلام الكودة صحيح فيما يخص الاسباب وكلام الامام الآخر صحيح فيما يخص الأفعال – وبالله عليك حكامنا كل يوم يقفوا ويصيحوا ((هي لله هي لله …الله أكبر الله اكبر)) ونحن عارفنهم كذابين لكن نجامل فيهم ونخرج بمئات الألوف نهتف لهم ماذا ننتظر من ربنا غير ان يصيبنا ببعض ما كسبت ايدينا والذي نفسي بيده اشعر باننا طالما ننافق ونظهر خلاف مانبطن ونطيع حكامنا في معصية الله فلن ينصلح حالنا وقد ورد في الحديث 3721 – وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله تعالي يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك ، وملك الملوك ، قلوب الملوك في يدي ، وإن العباد إذا أطاعوني ; حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة والرأفة ، وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم بالسخطة والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع كي أكفيكم ملوككم . رواه أبو نعيم في الحلية .
والله قنواتنا الفضائية نفسها بقت زى أئمة مساجدنا ديل.
أنتى لاتقرئى كتاب الله 000معنى الاية من أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى 0
انا قد استغرب هؤلاء والله لم نسمع يوما امام او خطيب او رجل دين يدعو الحاكم الى اقامة العدل بل يدعوننا الى طاعة الحكام لماذا يا علما السودان ؟
وكانكم لم تقراؤ عن وجوب عدل الحاكم
كله زيف فى زيف وكذب فى كذب
وبعدين يا أخت الفرق بين حصة الشمال قبل الانفصال وبعده لا تتعدى 10 % فقط لان حصة الشمال بعد الانفصال 30% يضاف اليها حوالى 10 % ثمن ترحيل وتكرير فى الشمال أى 40% الآن وقبل كانت 50% . وهذه النسبة لا تسبب كل هذه الكارثة .