الترابي : أنا لست منهم..محاولة إغتيال حسني مبارك المتورطين الحقيقيين فيها أناس "مكينين في السلطة" ..الجماعة السلفية في السودان عندما اعتدت على أسامة بن لادن وأرادت قتله كانت تضعني في نفس القائمة .

أكد الدكتور حسن الترابي أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما جاء للسودان في بداية التسعينات لم يكن يحمل أي نوايا جهادية أو عقائدية، وكانت كل جهوده ونواياه متجهة فقط إلى جانب الاستثمار في مجال التشييد والبناء، وهو المجال الذي تخصصت فيه أسرته. ولذلك فقد كان طوال فترة إقامته في السودان بعيداً عن الأضواء والسياسة والعمل العام ومنخرطاً في إنشاء الطرق والمشروعات الاستثمارية، ولو أنه ظل موجوداً في السودان لما تورط في العمل ضمن التنظيمات التي تتبنى العنف والقتل.
وأضاف الترابي أنه لم تجمعه بأسامة بن لادن علاقة مباشرة سوى أن أسامة عندما جاء للسودان كان يصلي في المسجد الذي اعتاد الترابي أن يصلي فيه، وأن الجماعة السلفية في السودان عندما اعتدت على أسامة بن لادن وأرادت قتله كانت تضع الترابي في نفس القائمة التي وضعتها للاغتيالات.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" والتي تقدمها حنان المعين،
وقال الترابي للزميل محمود عبدالكريم الذي حاوره في الخرطوم إن أسامة بن لادن وجد نفسه مضطراً إلى ممارسة العمل المسلح ضد أمريكا، حيث إنه من الطبيعي أن يكون غاضباً منها، لأنها ضغطت على الحكومة السودانية لإخراجه بعد أن أسقطت الحكومة السعودية عنه جنسيتها، فوجد نفسه مشرداً يبحث عن مأوى ولم يجد المأوى إلا في أفغانستان، وهناك لم يكن يستطيع أن يعمل في الاستثمار كما كان يفعل في السودان، لأن أفغانستان ليس بها بنية أساسية، ولا طرق، ولا مجالات للاستثمار.. ليس فيها إلا جبال وشعب مقاتل يعيش بحكم تركيبته في حرب مستمرة. فإذا أخرج المحتل السوفيتي انقلب ليحارب بعضه بعضاً.. وفي هذه البيئة لم يكن أمام أسامة بن لادن إلا العمل ضمن هذا الإطار والانخراط مع الأفغان في حروبهم والانتقام من أمريكا التي طاردته وطردته من مأواه الآمن في السودان.
ونفى الترابي أن يكون نائب زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري قد زار السودان أو أنشأ فيها معسكرات للتدريب كما يقال. وأكد أن مجموعات الإسلاميين الذين كانوا موجودين في السودان خلال فترة التسعينات كانت غير نشطة في العمل التنظيمي. وبالنسبة لمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في منتصف التسعينات قال الترابي إن هناك من يتهمونه بالوقوف وراء هذه المحاولة أو على الأقل التشجيع عليها، ولكن هذا الكلام غير صحيح، بل إن المتورطين الحقيقيين أناس "مكينين في السلطة" على حد قوله، وأن الدعم حصلت عليه الجماعة الإسلامية من وراء ظهره وظهر رئيس الجمهورية، وإن المسؤولين المصريين يعرفون الحقيقة جيداً ويعرفون من يقصد، كما أن الأمريكيين أخبروه أنهم يعرفون المتورطين الحقيقيين في هذه القضية.
العربية
يعني كنت طرطور زيك وزي البشير
والله فكرة جيدة أحسن تكون طرطور من أن تورط نفسك
عملية اديس ابابا لايعلم بها الترابي ولا البشير؟؟؟؟؟كلام غريب عجيب لاتعليق عليه
الشعب السوداني لن يغفر لمن تلاعب بمقدراته وسمعته الناصعة على التاريخ
مشى الثعلب يوما بإختيال فقلد مشئته الصغار !!! ياأخى احتروا جماجمنا شوية ؟؟؟؟
يا جماعة يا معلقين أرحمو الرجل الشيخ الكبير مهما عمل الترابى نحن نعلم أتى بالانقاذين لكن الرجل الان أنكر الاأفعال الدنيئة للإنقاذين وأصبح فى صف المعارضة هو وزن معارض لايستهان به فى تغير النظام الحالى وأخذ درسا عقابيا من الله والشعب فلذلك لايجوز علينا نبذ الرجل الله يصلح حالنا وحاله اليهمنا الان الموجودين فى سدت الحكم وكيفية أزاحتهم من السلطة . وما فعلوه أتباعه من بعده هو أفظع وأعظم
آ هآ اذا تخاصم اللصان ظهر السارق (;) :lool: :lool: :lool:
عملية اديس مهندسها علي عثمان وصلاح قوش وراح ضحيتها الشهيد علي البشير والطيب عبد الرحيم وكانا شهود ملك في القضيه فقام صلا ح قوش بتصفيتهما با عاز من علي عثمان وهنالك شهود اخر تاج الدين وهو من ابناء الجزيره واحتمال كبير لن يتركه صلاح قوش ==هذة هي شريعة عمر البشير:o ( ) :rolleyes:قف=قال الغنوشي زعيم الاخوان المسلمين قال نطام عمر البشير نظام قبلي:o ;) ( ) ماعلاقة صلاح قوش وعوض الجاز بالشريعه الاسلاميه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11:o ;) ( ) انتبه=العنصريه القبليه في ثوبها الجديد
>>>بعد أن أسقطت الحكومة السعودية عنه جنسيتها، فوجد نفسه مشرداً يبحث عن مأوى ولم يجد المأوى إلا في أفغانستان>>>
الحكومة السعودية اسقطت الجنسية عن بن لادن قبل قدومه للسودان ايها الكذاب الاشر
فبن لادن كان مشردا ويبحث عن مأوى ولم يجده الى في حضن تنظيمك الشيطاني
ايها المنافق ولم يلجأ لافغانستان الا بعد ان طلبت منكم امريكا ذلك فبعتوه رخيصا من
اجل العصاة التي رفعتها امريكا في وجههكم هكذا تقول الحقائق وهكذا يتحدث
التاريخ الذي لا تسطيع انت واتباعك وتلاميذك الفاشلين من تزيفه ..
ولكن وقت الحساب لم يحن بعد !!!
أخخخخخخخخخخخخخخ
الزول دا حيكضب لمتين هو قايل الناس دي عويره
كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
انك لكاذب يها الشيخ لقد فضحك شيخ اسامه بن لادن عند ما سأله الصحفى عبد البارى عطوان عن علاقته بك وزكر له عند ما حضر اليك فى منزلك وطلبت منه الانضمام للجبه الاسلاميه وطلبت منه
الترابى هو الشيطان الاكبر هو كبيرهم الذى علمهم الهم عليك بهم بقدر ما انى اكرة نظام الحاكم فرحت بطرد الترابى من النظام والخلاف بينهم لانة ظالم ومنافق وكل البلابوى النحن فيها دى من تحت راسو
من جملة خطابات ( هيثم ) التي ارسلها لسلاطين الدولة خلال محنته ، لم يتلقى ردًا الا من سعادة اللواء شرطة بابكر احمد الحسين ، مدير المكتب التنفيذي بوزير الداخلية ، يفيده فيها بان دولة الاسلام قد وافقت على طلبه باسقاط الجنسية عنه شريطة تقديمه لما يفيد بقبوله كمواطن لدى دولة اخرى ، ثم مضى اللواء بابكر الحسين في شرح اسباب قراره للمواطن (هيثم) فقال فيه : ( عدم قبولك بواسطة دولة اخرى سوف يخلق حالة انعدام جنسية وهو امر حظرته المواثيق الدولية )
المواثيق الدولية لم تكن موجودة في زمان بن لادن أيها الكذابين ، ولا الضحايا دائما هم الغلابة والمساكين .
زلزال عنيف بقوة 7.5 ضرب اليوم راس الترابى وقد صادف ذلك نهاية عام وبداية عام اخر ، فاخذ الرجل يبرء نفسة بانه لم تكن تجمعة علاقة مباشرة باسامة ابن لادن ، لانو ربما بدأ يجر البلاد الى كذبة عام 2011 ، بانه اصلا لم يكن من الاسلاميين ، بل كان من اتباع الشيخ الفاقورابى ، وانظرو الى هذا الرجل كيف يتغير ، ويحاول ان يغير ، وانظرو اليهم كيف اتهم هولاء الفئة الضالة الرئيس حسنى مبارك ، وقالو انه جاء الى السودان متاخرا وفى كسل واضح منه ، ولكننى استغربت عندما حضر الرئيس حسنى ونظر الى قاتليه بسلام ، ومن ارادو ان يقصرو من عمرة بسلام ، لكى يهرول الينا احمدى نجاد مهنيئا مقتل حسنى ، وقالو بان ايران تسعى لاعمار دارفور ، وان اسماعيل هنية يلقى الدعم كله من السودان ، ولكن الترابى نفى كل ذلك واباح زواج الملسم من اليهودية ، نفاقا منه عله يعود الى السلطة مع ضباط اخرين ، غير من ارضعهم من صدره ، وتكتم على تلك الطائرات الحربية والتى ضربت طريقا يصل الى سيناء من بورتسودان ، ان ذكاء الترابى ، اكثر من تلاميذة ، فلذلك هو يلعب بهم كالثعلب ، ويلعب بما شاء ان يلعب لان السودان وطن ثانى له ، وسمح له بعض اذناب العرب البقاء فيه ، غباء منهم ، وانظر الى ما حل باليمن ، ونحن نلهث ونركض وراء ملوك وامراء العرب ، وندعى باننا من الاشراف ، او بان السودان وطن اسياد وعبيد ، وعلنا نرفض اللغة العربية بالقوة على عبيدها ممن لا يستطيعون تأنيث المؤنث وتذكير المذكر ، او الدخلاء على السودان ، ولكننا تعلمنا اللغة العربية لانها لغة القران ولغة الدين ، ولاحبا فى غنائها ، ونسائها سواد العيون او لاجل سال من سال من شعرها الذهب ، واخير ان ذمرة الانقاد هم اللصوص وهم قذارة وحتالة المجتمع ، ممن يسمحون لشريف ميدغرون باستيراد نسائهم ورجالهم الحسان وهو مبسوط منهم بنيجريا ، ولكنه يجلدون كل من لا يتفق معهم ، حقدا منهم بانه اختلف معهم ، حتى وان لبست المرأة الحجاب ، كما قال الشرع ، وانى ارى على صفحات الراكوبة احدهم يجرى ويلهث من التعب من المأجروين الضلاليين ، وممن دفعو له نفقات دراسة ببريطانيا ويدعى بانه المعلم ، وفرض نفسه معلما على غيره ، وذكر باننا لانملك وطنية بقرش واحد ، والوطن اصلا قد تهاوى من اركانه الاربعة ولم يعد هنالك وطن ، ويذكر بانه يملك اعلى الشهادات ، ولنه متعلم اكثر من كافة السودانيين ، هذا هو مرضهم والذى سيبقى فيهم بلا علاج ، ومن كان فى ضلالة فيمده الرحمن مدا .
:mad:
لا زال الرجل يكذب حتى كتب عند الله كذاباً…اللهم أرنا في جميع الكذابين يوماً أسوداً..آمين.
للحقيقة والتاريخ كل ما قاله الترابى صحيحا رغم اختلافى الكبير معه اما الاشخاص المتورطين فى عملية أغتيال حسنى مبارك كما يعلم الاخوة المصريون وكما تعلم المخابرات الامريكية هم 1- على عثمان طه 2- نافع على نافع العقل المدبر الحقيقى 3- قطبى المهدى 4- بكرى حسن صالح 5- الفريق محمد احمد الدابى زلك لعلم الجميع وهم يعرفون زلك جيدا
الكتررررررررررابه متل ما قال صلاح عووضه ياخي شي عجيب الخيش دا كضاب لمن قاعد يصدق كضبو وعايز يجننا لمن نشك في نفسنا اننا قاعدين نفهم والله لا كان الواحد ممكن يراجع نفسو بس كل الناس المعلقه على الوضع دا مابفهمو لا والله
بعدين ناس الراكوبه بحبوه اول ما ماتعجبهم التعليقات بقومو يشيلو الموضوع
متوسط عمر امة المسلمين مابين الستين والسبعين واكيد تعديت هذا العمر ومازالت تكذب وتكذب وتكذب ياشيخ استغفر ربك قبل الموت
مسكين السودان محاول اغتيال فاشلة ثمنها حلايب
والجنائية الدولية ثمنها ثلث السودان
وعشان البشير لسة حاكم الثمن القادم دارفور
Cry the beloved country
الترابى فى هذا الحديث الخبيث
يتهم نافع وقوش وعلى عثمان اما الشاهد الذى تمت تصفيتة هو الحقيقة ما شاهد كان ملم بقضية الاغتيال الفاشلة وكان شغال فى مكتب عبد الرحيم محمد حسين ويدعى احمد البشير وهو من ابناء جزيرة توتى تمت تصفيتة فى الدروشاب امام زوجتة بعد ان طلبوا منة ان ينزل من السيارة سددوا لة القتلة رصاصة فى الراس فارق بعدها الحياة فى الحال
وعندما جاء الاهبل عبد الرحيم محمد حسين رشقوة بالكراسى وطبعا صاحبناعمل فيها مجامل ناس العزاء لكن المذكوركان من تلاميذ الترابى كما يقال
لدي قريب اضطرته الظروف للبحث عن اسامة في منطقة الادغال المجاورة لمدينة الدمازين البعيدة من الخرطوم. وقد ساعده مسئولين كبار للوصول اليه. و قد حكى له بنفسه انه شاهد عشرات المقاتلين العرب و غيرهم من بيض البشرة مسلحون باسلحة رشاشة يحرسون الطريق المؤدي الى مقر اسامة بن لادن. كانت لديهم معسكرات في داخل تلك الغابات. و صحيح ايضا ان اسامة انشأ شركة اسمها وادي العقيق للعمل في مجال الطرق و الكباري و وافقت شركة بن لادن الام ان تسلمه بعض المعدات التي انتهت الحاجة اليها في مشروع مطار بورتسودان(90-92) وبعد ان تم حصر الاليات عادت الشركة الام و امرت باعادة كل المعدات الى جده دون تسليمه اي شيء منها.
الترابي دجال اسامة بن لادن كان ييقيم كما هو معروف بالقرب من منزلك في حي الرياض وانت تقيم في المنشية وانت تصلي في سنهوري وبينك وبين منزل اسامة اكثر من 5 مساجد والمسافة بين بيتك وبيتوا 5 دقايق باالسيارة ودا معروف للجميع وانت ياالترابي دمرت السودان واسامة خرب سمعة المسلمين في العالم…………..والاسلام دين المحبة والسماحة والسلام
الاعدام للترابى هو اقل جزاء له بما افترفته يداه وعقلة السقيم على السودان وكل هذه المهازل هو المتسبب الاول فيها
أخي المعلّق .. تذكّـــر إن كل ماتلفـظ به لديــه رقيــب حسيــب .
الجميع شــنّ علي الشــيخ هجــوم كاســح ، هل أنتم متأكدين أن هذه الأقـــوال
لشــيخ الترابي .؟. مخافة الله مطلوبة يا أحباب .. والله من وراء القصــد …
لقد صدق الشيخ فيما قاله فى محاولة إغتيال حسنى مبارك وهو كذوب.كلهم أبالسة والعياذ بالله.
من صنع هذا "الوهم" الكبير اللذي نحن فيه ؟
واحد راح للشيخ يفسرلو حلم وقال : انا حلمت لابس بدله لونها بني فاتح وجالس في مكان فيه عشب
قال الشيخ تفسير الحلم …….ثور الله في برسيمه
انك لكاذب يها الشيخ لقد فضحك شيخ اسامه بن لادن عند ما سأله الصحفى عبد البارى عطوان عن علاقته بك وزكر له عند ما حضر اليك فى منزلك وطلبت منه الانضمام للجبه الاسلاميه وطلبت منه
بالله الزول دا ماداير يبطل كذب نهائي
ياخي ماتخاف ربك انت فاضل ليك كم يوم في الدنيا دي و لاكم شهر و حتخش تحت الواطة دي
ياخي خلاص كفاية انت والصادق المهدي ديل كرهتونا بحب دنيتكم دي
قال اسامة بن لادن لقى روحو مطارد وا عارف شنو انت قايلو مستهبل زيك, عرس شهيد و زفة للحور وفي الاخر طلعتهم فطايس ساكت
دا جاهد في حرب افغانستان الاولى ضد السوفيت و لمن جا السودان حنكتو نحن عندنا شريعة و ماعارف شنو, جا يستثمر اموالو في السودان عشان يدعم بيها المجاهدين ضربتو وسبحان الله اي حاجة اكلتوها منو مانفعتكم على سبيل المثال واحة الخرطوم ال كان بدا فيها اعمال الحفريات ليوم الليلةالواحة دي عرفنا قصتها شنو, والمدبغة و مطار بورسودان وغيرها كتير.
بس الله يدمرك زي ما دمرت الدين وسخت سمعة الاسلام
الكلام هذا من مصدر عسكري موثوق يا جماعة ……..المرحوم خوجلي عثمان تمت تصفيته لأنه كان بالصدفة في اثيوبيا وقت المحاولة وتم تهديده بالقتل اذا افشى السر .. لان المسلحين الذين قاموا بمحاولة الاقتيال تم تهريبهم بإعتبار انهم اعضاء الفرقة الموسيقية لخوجلي عثمان وقد تم وضع الاسلحة المستخدمة في المحاولة في صناديق الآلات الموسيقية فلم يشك فيهم أي أحد … إلا أن لصوص الانقاذ وبمرور الوقت خافوا من افشاء المرحوم خوجلي عثمان للأمر فتم تدبير مسرحية أن رجل معتوه هو الذي قتله… رحمك الله يا خوجلي عثمان ولعنة الله على هؤلاء السفاحين .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
الاسلام باقى الى يوم الدين لكن الكذابين والمكاسين والمنافقين ربنا فضحهم وافشلهم واصبحوا اضحوكة العالم وما زال الله فاضحهم وكاشفهم للملاء وقد راى كل العالم صورة فتاة الفيديو وقدوقدو ويا رب انت عالم ببواطن الامور الطف بشعبنا وارحمه وسدد خطاه واهلك اعدائه والمتربصين بغنائمه واللاهثين فيها ودمرهم مثلما دمروا السودان ومزقوه مزقهم واهلكهم وشتت شملهم يارب انت ناصرنا فى يوم الدين انصرنا عليهم فى الدنيا ومكنا عليهم لنقيم الدين على اسسه السليمه ليكون الاسلام فى كافة الارجاء وليس فى شمال السودان فحسب .
:lool: اما اان لهذا الشيخ الاخرف يأن يخرس ،!!! ابسط عقوبة لما اقترفه من جرائم بحق الوطن منذ الستينات هى غرفة غاز سام لخمس ثوان !!!عسى ولعل ان تهب عليه ريح الجنة ويجد الحورية التى خدع بها شباب الوطن !!!!
والله انى اشفق على هذا الرجل الهرم!! أشفق عليه من نفسه!! وليته سكت بعد هذا العمر وتفرغ للاستغفار عل الله يتوب عليه!! وهو يذكرنى بالكوميدى المصرى عادل امام عندما وصفه الممثل حسن مصطفى فى احدى المواقف بالمسرحبة الشهيرة مدرسة المشاغبين (بأنه سهن!!) وابو على يظهر فى هذا المشهد ويثبت لنا بأنه رجل (سهن!!) وكلمة سهن هذه تستعمل عند اخوتنا المصريين عندما يحاول اان يمثل احدهم وإدعائه البراءة وهو ليس كذلك فى الواقع!! وهى تعنى إظهار ما لا يبطنه!! والشيخ هنا يحاول تبرئة نفسه من كل مسئولية وذهب الى محاولة ايغار صدر الرئيس ضد نائبه الشيخ على او العكس ونسى أن المصريون كانوا اول من واجهوا البشير نفسه بالمعلومات التى تحصلوا عليها يقينا!! وإدعاء الترابى براءة حركته من ايواء الارهابيين كذب لانه يعلم اكثر من غيره بالمزارع التى صودرت من ملاكها غصبا وحشد الارهابيين من كافة الجنسيات فيها (ليعلفوا ويتلقوا التدريبات )وهو الذى اوعز للبشير بأن يخطب فى اهالى الجيلى (معلنا تحديه للمملكة العربية السعودية) وربما يذكر ان إسم (التحدى) اطلق على الشارع ليؤكد هذا المعنى،ومعلوم بأن إنشاء الشارع اوكل الى شركة أسامة بن لادن!! يا راجل إتقى الله اتنكر الرجل بكل هذه الحراءة والبساطة!!والكل يعلم بأنكم قمتم بطرده بعدما كشفت لكم عدة مخابرات دول حقيقة ماتنونه من إحتضانكم لبن لادن وأمثاله، وكانت فرصة لتورثوا الرجل وهو حى يرزق وهجمتم على ممتلكاته وعملتوا فيها سلبا ونهبا الشىء الذى فتح شهيتكم التى لم تشبع وصارت اكثر نهما حتى يومنا هذا (فمنكم لله) ألا يوجب كل هذا دخولكم الى محراب وقضاء باقى العمر فى الاستغفار بدل التجول انت وعصبتك فى القنوات الفضائيه تفضحون بعضكم بعضا والله امر بالستر ياشيخ العصابة؟!!0
دا ياهو السياسة السودانية منذ ما لله أوجدتنا فى هذا البلد الطيب لكن ماذا نقول لغلو السياسين الذين لم يحترموا شعوبهم انظر الى هذه المغلاطات الكل كانت منضوين تحت فيقه التوالى حتى اوصلو البلد الى هذه المحطة السئ حتى فى فكرة قتل رئيس دولة اخر
يالك من رجل رزل ميت الشعور والاحساس يااخي ماتحل عن سمأنا لييييييوقة انت وبعدين انت ماسوداني حدثني الناس الكبار الدرسوا معاك انت قدمت من دولة مجاورة وسعيت عشان تناسب اكبر العائلات السودانية (اللابس اصفر عايز يظهر) وبسبب موفقة الصادق المهدي علي نسبك اهندا ظهرتة وكرهتنا عيشتنا ظاطو
يااخوانا الزول ده مزعلاه البلاك لست بتاعت المصريين حتى شبيهه السنوسي ماخلوه يخش..المسأله شخصية والسياسين السودانيين ديل والله دنيين جنس دناوة وغاشين الشعب المسكين بشعارات هم اصلا ما شغالين بيها!!!
معظم السودانيين علي ما اعتقد سيظلون بلا فهم حتي تقوم الساعة وهذا هو ما فهمه اخواننا العرب وفهمته كل اجهزة المخابرات العالمية ……………… لماذا نحن الوحيدون الذين ينقصنا العقل والحصافة والفكر الناضج …… وكمان ينقصنا تحري الدقة ومخافة الله …. المثقف عندنا هو من ينتقد وينتقد كمان بدون ادلة ويعجز عن تقديم اى حلول و هذا سبب تربعنا في قاع الامم ولا اود ان اقول حثالة الامم احتراما لنفسي , , , , , ,
والله حيرتنى فى كنكوجى ده انت يمسكوك من وين يا ود الموية اتقى اللة عسى ولعل ربنا يغفر ليك
المدعو المعلم أقترح عليك أن تريحنا من تعليقاتك السمجة فهي مليئة بالأخطاء الإملائية وفيها الكثير من السماجة والتناقض فأنت ذكرت أن المدعو الترابي ناسب أكبر العائلات السودانية (المهدي) أو ليس المهدي من الدناقلة النوبيين .الذين كلت لهم الذم؟نحن أسيادك يا مأفون في الماضي والحاضر والمستقبل شئت أم أبيت.تعلم كيف تكتب بالعربية يا مدعي العروبة (سمأنا هاها سمانا يا …..فاقد تربوي اكيد وهنالك ظهرتة فضيحة أقترح عليك الإلتحاق بمرحلة الأساس قبل أن تعلق .
الاخ الكريم محمد ، المعلم ده طلع بنى عامراوى ، بياع الحليب ، وانظر الى طريقة كتابتو
… اهندا ظهرتة وكرهتنا عيشتنا ظاطو …. كلمة العيشه ظاطو …… وديل البنى عامر ،
والترابى اداهم وزارة الداخلية ، وسبحان الله بدؤا يتطاولو علينا ، البنى عامر ، الحرامية سراقين المواشى .
كان كتر علينا نسحب اميلو ونجههو ، ،،،
بدأ هذه الزنديق العجوز الفتنة كعادته الخبيثة ومازال يوقد النيران وينشد الفتن بين الناس حاقدا على الكل بما تحمله نفسه الدنيئة وهو يلهث خلف السلطة بعد هذا العمر الذي لم يستثمره الا في كل ما هو خبيث ونتن – فيالك من كاذب
يا غراب الشوم دائماً أحاديثك تدعو للفتنة ولكن الله يخيب أملك " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " إذا كان النظام مسئولاً عن محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك فأنت كنت على رأس النظام وأنت المتهم الأول ولم يكن وقتها يستطيع أي إنسان فعل شيئ دون موافقتك خاصة مثل هذا الأمر الجلل، شوفلك سجاده في باقي عمرك الذي نتمنى أن لا يكون طويلاً واستغفر ربك أناء الليل وأطراف النهار عله أن يغفر لك ما فعلته بالسودان فكل مصائب السودان من تحت راسك الخاوية إلا من الدسائس والمكر والمؤامرات نسأل الله أن نشوف فيك يوم قريباً إن شاء الله .
اغتيال مبارك كان قرار تنظيمي اتخذته جماعة الجبهه الاسلاميه وكان الترابي علي راس الامر وهو جزء يسير من الاغتيال اليومي لشعب السودان وهو ثقافة المؤتمر الوطني العفنه التي تقوم علي التصفيات والاقصاء للاخرين ويبقي السوال متي يا رامبو تزيح دباباتك من شوارع الخرطوم ليتحرك هذا الشعب المقتول كل يوم
عجوبة خربت سوبا والترابي خرب السودان كله بسبب حقده على البشير فمرة يذيع قصة الوشاية ومرة يستعدي النظام المصري على السودان ، فهذا الشيخ الفاني يحمل الغل والحقد ونحن نقول له يا ايها الشيخ الهرم من علامات المنافق إذا خاصم فجر في الخصومة ،، نسأل الله أن ينجي السودان من كيدكم وضلالكم
this man is an expelled Freemason
الله يصلح الحال ..يقال والله اعلم أن مطار بورتسودان تبرع به السعوديون ببناءه ليس من أجل سواد عيون السودانيين..ولكن لأن منطقته بها بئر نفط ((بترول )) ضخمة جدا ً لدرجة خرافية بحيث لو تم إنشاء هذه البئر وحفرها و بدأت الإنتاج فهي سوف ((تشفط )) معظم بترول السعودية نسبة لميلان وانحدار الأرض تجاه السودان .. ولذلك تم بناء المطار من 7 طبقات من سبيكة فولاذ و أسمنت ومواد أخري يستحيل تكسيرها ..!!!وبتبرع كامل من السعوديين وبمجرد تمت الموافقة من حكومة السودان علي بناء المطار أكمله السعوديون بسرعة شديدة ..
أريد أن أتاكد هل هذه المعلومة صحيحة..؟؟
لو في واحد من الإخوة المتداخلين جيولوجي أو مهندس هل يمكن بناء أرضية مطار من مواد لا يمكن تكسيرها..؟؟
إذا صحت هذه المعلومة تكون هذه كارثة من ضمن كوارث الانقاذ و بن لادن وجهاز امننا الداقس الذي يفرط في ثروات البلاد ولا هم له سوي كبت المواطنين..
الله يصلح الحال ..
لقد اعتاد المأسوني حسن الترابي وابناءه الاسلاميين جميع الاسلاميين في العالم الكذب والتلاعب بالالفاظ وخداع البشر وارتداء ثوب الصلاح وهم ابناء واحفاد مسيلمة الكذاب وابن سلول كبير المنافقين من هو بن لادن قاتل الاطفال والنساء بالعمليات الانتحارية عدو الاسلام الاول لقد اتضح ان تفجير مبني التجارة من عمل الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية والسؤال الذي يحير العالم الان لماذا تبن ت القاعدة هذه العملية وهي لا تعرف عنها شيئا ؟ من صنع القاعدة اليس الولايات المتحدة الامريكية ابان الحرب السوفيتية الم توفر لهم السلاح والتدريب في باكستان ؟ الم يقتل ذو الفقار علي بوتو لانه رفض عرض الولايا تالمتحدة هذا فأتوا بظلام الحق الذي قتل احد اعظم روؤساء الباكستان كما اتو بمشرف؟ ان علاقة الاسلاميين بمحافل الماسونية العالميو بينة يراها من لا بصيرة له فكيف ينكر حسن الترابي علاقته ببن لادن وكيف يبرئ بن لادن من الارهاب وقتل الاطفال والنساء وكيف بيرئ نفسه من محاولة اغتيال حسني مبارك والتي ندفع ثمنها الان ملايين الافدنة من اخصب الاراضي الزراعية لمصر وتسهيلات استخباراتية وتنازلات عن مياه النيل حتي لاتطالهم الجنائية . نعم يا شيخ الضلال والََضلال (اتباعك ) يمكنك ان تكذب علي سخيفي العقول اتباعك لكن لن تكذب علي شعب وان كان الان مغيبا .
مشكلة السودان ان المجرمين دائما يفلتون من المحاسبة والعقاب ويستطيع شخص مثل هذا الترابي ان يبرئ نفسه بأعتباره رئيس حزب ويدعي البطولة ويختلق الاكاذيب
من الذي اسس دولة الارهاب هذه ؟! ألم يكن الترابي؟
متي انشأت بيوت الاشباح لتعذيب وقتل المواطنين الشرفاء؟ ألم يكن في عهده , وهو يأتي في البرلمان متشدقاً يتضاحك ويخاطب بدم بارد
من اين اتت تلك الشرذمة الحاكمة الان ومن الذي جاء بها ؟
انه الترابي هو منهم وهم منه ولا مجال له لكي يتبرأ منهم
كل من يصدقه او يتعامل معه اشك في قدرته العقليه اذا كان صادقاً والا يكون عنده مآرب اخري
فليصمت الترابي
الى
الابد
والافضل له اعتزال الحياة الساسية وتيوب الى ربه
عسى ان يتوب عليه
راجل كذاب و منافق و ديوث و و حقير و متخلف و بعد ده كله ل…..
يا اخوانا المشكله في الشعب السوداني ما في الحكام ولا في السياسيين
عرفتوا كيف ؟؟؟؟
نحن سيئين فلازم يحكمونا ناس اسوا مننا
الناس تشد حيلها و ترجع لدينها لانو القيامه قربت و الما مصدق ما في مشكله ننسى القيامه …الموت قرييييييييب
ود الصحافة:
حكاية مطار بورتسودان سمعنا عنها قديما ورغم أنى لست مهندس ولا جيلوجي ولكن أستطيع أن أفيدك بأن هذا الزعم من ناحية علمية غير صحيح بالمرة.
أذكر أحد الأصدقاء كان دائما يؤكد بأن الأمريكان (ومعهم الأوربيين واليابانيين من غير شك) يخفون الكثير من المعلومات عن كمية البترول ومناطقه في السودان عن الحكومات السودانية المتعاقبة وأنهم (أي الأمريكان وتوابعهم) سوف يكشفون هذه المعلومات السرية فقط بعد أن ينضب بترول أهل الخليج، ودليل صديقي هذا على زعمه هو أن رائد الفضاء نيل أرمسترونج عندما صعدت به مركبة الفضاء أبولو 12 نحو القمر ألتفت ناحية الأرض ونظر للمنطقة التى يشغلها السودان وقال يالله هذه منطقة كلها بترول (يابخت أجيال القادمة).
– إذا كان يمكن كشف مناطق البترول من الفضاء فما حاجة الشركات والحكومات للصرف البذخى في حفر الآبار الإستكشافية.
وقصة أخى رواها لى أحد أبناء كردفان (وكنا قد تزاملنا معا في العسكرية) ومفادها بأن الأنجليز قاموا بتجربة زراعة البطاطس (نعم البطاطس الواحد دا) في ناحية من نواحي كردفان الغره وأنتجت بطاطس من حجم خرافي (حجم البطيخه وكدا) ولكن الإنجليز وحسدا منهم (أو خوفا من أن ينافس بطاطسنا البطيخي بطاطسهم ضيئل الحجم قليل الفائدة ونأكل عليهم سوق البطاطس العالمي في لمح البصر) لذا (أولئك الخواجات الملاعين) قاموا بإخفاء هذه المعلومات عن السودانيين ومنعوا زراعة البطاطس في تلك المنطقة بل أنهم قاموا برش المنطقة بمادة كيماوية تمنع زراعة البطاطس هناك أبد الدهر (شفت الحسادة وصلت لوين)
يقينى أن مثل هذه المعلومات تروج فقط بين الأشخاص الذي حظهم قليل من العلم والمعرفة وليسوا على الإطلاع كافي بالمعلومات عن تكون البترول وكيفية إستكشافه وطبيعه مناطقة جيلوجيا وغيرها من المعلومات العلمية الحقيقية، ورغم مجافة هذه الإشاعات للحقيقة ولكنها تجد من يصدقها ونحن أولا وأخيرا مؤمنين وينطبق علينا (أن المؤمن صديق).
يا ناس المساءلة ليس الترابى او بشير والانقاذ ماهو تفكيرونا الان نحو هولاء القوم الذين لاذال الكثيرين مننا يصدقنهم .
قال شبيه الترابي في لقائه علي قناة ابوني انهم اكتشفوا ان منسوبيهم من تنظيم الاحوان المسلمين يفتقدون لقيم كثيره منها الحرية والعدل والمساواة وانهم سيعملون علي تربية الاجيال القادمة علي هذه القيم . بالله شوف .
ولو أن الرجل كذوب كما هى عادة صفة كل الإسلامويون إلا أنه والله صدقكم القول بخصوص محاولة إغتيال الرئيس المصرى فالعملية دبرت فى مطبخ جهاز الأمن بسرية تامة وبدون علم الترابى بقى أن تعرفوا من هم المخططون والمشرفين عليها وهم نافع على نافع وصلاح غوش وعلى كرتى ويظل موقف البشير غامضا ويقول البعض أنه طلب فقط أن يكون إسمه بعيد ا فى حال فشل العملية خوفا على السمعة وكدة :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
لا يمكن لاحد ان يصدقك القول بان محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك انت بريئ منها ولكن التاريخ سيثبت ذلك بالادله الدامغه حيث انك صاحب السيناريو.
والله العظيم لو كنت رئيس دولة لقتلت الترابي وصلبته علشان يكون عبرة لمن لا يعتبر لانو انسان عاوز يولع النيران من اجل السلطة قول ليه راحت عليك ياشاطر ما في امل ترجع انشاء الله .
كل من مات فى العالم بسسب مجرمى القاعده مسئول عنه المجرم الهارب البشير والمنافق الترابى لان القاعده بدات اول معسكر لها بالسودان .
هل سمعتم بان القاعده جاهدت داخل اسراءيل؟
حقد الشيخ على الديمقراطية فاطاحها واطاح السودان !!
د.على حمد ابراهيم
بعد انقلابه المشئوم فى الثلاثين من يونيو 1989 ، الذى دبره والشعب يتهيأ لاتفاق تاريخى ينهى حرب الجنوب ويحفظ وحدة البلاد ، بعد انقلابه الغادر ، عرف الشعب السودانى ان الشيخ لم ينس له حكاية دائرة الصحافة التى عاقب فيها الشعب الغاضب استاذ القانون الدستورى على توظيف قدراته القانونية والعقلية لدى طاغية كان يطيح رؤوس المثقفين والقادة الوطنيين يمنة ويسرة ، فتسيل الدماء والدموع ، وتصعد الارواح البريئة ، ويهوش جائلا خلال الديار فيرعبها كما يهوش ثور اسبانى ممسوس ومرعب فى مستودع الخزف الجميل فيهشمه بلا اكتراس . الشيخ لم ينس هبة الشعب ضده فى دائرة الصحافة . والشعب ? ايضا – لن ينسى كل التفاصيل المرعبة التى تراكمت وتتابعت فى شريط مأساوى بدأ ت أولى مناظره فى صبح ذلك اليوم المشئوم ، صبح الجمعة بالتحديد ، الذى اطاح فيه الشيخ النظام الديمقراطى الذى كان مشاركا فيه حاكما ومعارضا ، فاطاح السودان بكامله .لأن الشعب لم بنسي للشيخ غدره به وبالنظام الذى ارتضاه ودفع دماء وارواح بعض ابنائه فى سبيل استعادته مثلما لم ينس الشيخ حكاية دائرة الصحافة . ولن يطول الانتظار ، فالايام دائما حبلى بالاحداث يلدن كل عجيب . اذ ليس اجلب للحزن للشعب السودانى اليوم وهو يرى نتيجة مغامرة الشيخ فى الثلاثين من يونيو ، التى ارادها الشيخ تصفية حسابات صغيرة تستقر بعدها الامور عنده بالكامل ويصبح هو صاحب الصولة والصولجان الآمر الناهى على انقاض الديمقراطية التى أجلسته على المنقد الحارق فى دائرة الصحافة . ولكن رياح السياسة اتت بما لا تشتهى سفن الشيخ . نعم غدر الشيخ بالديمقراطية . واطاحها . ولكن الغدر اخذ بتلابيب صاحبه فقتله هو الآخر . ووجد الشيخ نفسه فى قعور سجون حقيقية هذه المرة . وليست سجونا مزورة . الشعب السودانى قيد فى دفتر التاريخ جريمة الغدر الكبرى بالحبر الشينى الصامد ضد صاحب الفعل الجنائى الأول ، القانونى الذى يعلم قبل غيره ان الاعتراف هو سيد االادلة . ومع ذلك لم يستنكف ان يعترف على رؤوس الاشهاد أنه ارتكب الجريمة وهو فى كامل وعيه . وارسل نفسه الى سجن كوبر التاريخى سجينا بينما ارسل شريكه الآخر الى القصر التاريخى رئيسا .
لقد صغرت همة الشيخ الفكرية فى ذلك الصباح المشئوم . وخانته قواه العقلية حين لم تسعفه بان ما كان يجرى فى الساحة السياسية السودانية من حراك سياسى فى تلك الايام كان ممارسة سياسية طبيعية وعادية ومطلوبة فى المجتمعات السياسية الديمقراطية الناشئة لجهة الاختلاف والتضاد فى الاجتهادات التى تعتورالحراك السياسى فيما يختص بتحريك دواليب الحكم والسياسة التى هى فى طور الاستقرار ، حيث تتصارع وجهات النظر المختلفة حول انجع السبل لتصريف الامور فى الدولة التى يراها الناشطون فى هذا المجال كل حسب منظوره ومعاييره ومقاييسه الخاصة به . صحيح أن حزب الشيبخ كان حزبا يافعا فى العمر وفى التجربة السياسية . وصغيرا فى الحجم العددى . ولم يخض تجارب اختلاف الرؤى وتعاركها . ولم يكن يعرف أو يدرك اسس احترام الرأى الآخر عملا بالحكمة القائلة أن نصف راأيك عند اخيك. كان ذلك هو مستوى فهم وادراك حزب الشيخ الصغبر . ولكن ما بال استاذ القانون الدستورى . كيف خان عقله وثقافته ومؤهله العلمى الكبير لا. الشعب السودانى يتذكر اليوم ، و لا يستطيع ان ينسى للحظة واحدة ، كيف كان الشيخ الترابى يخرج جماهيره الصغيرة ، وهم بعد تلاميذ مدارس لا حول لهم ولا قوة ، كيف كان يحرجهم الى الطرقات متظاهرين ضد اعلان المبادئ الذى توصل اليه السيدان محمد عثمان الميرغنى ، وجون قرنق واعتمدته فيما بعد كل الحركة السياسية السودانية فى طرفى البلد وتكونت على اثره حكومة وحدة وطنية حقيقية ضمت كل انواع الطيف السياسى السودانى إلا من أبى . وكان الشيخ الترابى و حزبه الصغير هو الوحيد الذى أبى. و لا ينسى الشعب السودانى كذلك كيف كان تلاميذ الشيخ يرفعون المصاحف فوق رؤوسهم وهم يصرخون فى البرية صراخ من اصابه مس . كانوا يصرخون فى تشنج معتور منددين باتفاق الحركة السياسية فى طرفى البلد على حل مشكلة الجنوب بالصورة التى حواها اعلان المبادئ المذكور. وكانوا يصفون الاعلان بأنه خيانة لله وللشريعة وبيع للوطن للمتمرد جون قرنق . واسبغ المتظاهرون الترابيون، الصبية منهم و غير الصبية ، على السيد الميرغنى ، ما يجل عن الوصف من صفات الخيانة والردة والعمالة ، التى هى معروضات سودانية مستهلكة يجابه بها كل تعيس ترميه اقداره فى طريق المهرجين السابلة الذين تموج بهم الساحات العاطلة عن الفكر والمرؤة السياسية فى هذا البلد الذى يتموضع فيه كل شئ فى غير مكانه . فالرأى عند جاهله . والسيف عند جبانه . وكان ملفتا للنظر ومثيرا للعجب الضعف المشين الذى اظهرته حكومة الوحدة الوطنية فى تعاملها مع تنظيم الشيخ الترابى رغم وضوخ خططه التى اخذت تهدد بقاء النظام الديمقراطى بكلياته. فرئيس الوزراء ، السيد الصادق المهدى ، رغم كل ما تبدى من تآمر واضح ضد النظام الديمقراطى من قبل الشيخ وتلاميذه ، إلا أنه واصل الركض خلف تنظيم الشيخ لارضائه وادخاله فى تشكيلته الوزارية ! كان الجميع يستشعرون الخطر الكامن فى جوف الأكمة إلا السيد المهدى الذى نام على مأمن مغشوش ، حتى ظن كثيرون أن السيد المهدى يشارك هو الآخر فى مؤامرة مدروسة مع صهره الشيخ ضد النظام الديمقراطى ، و هو ظن ظالم للرجل لا شك فى ذلك . بينما ظن آخرون ان السيد المهدى كان يعانى من رمد سياسى بسبب الثقة المفرطة فى النظام الديمقراطى الأمر الذى ، جعله غير قادر على رؤية ما كان يدور من تآمر واضح ضد النظام الديمقراطى . والحال كذلك ، فقد كان منطقيا ان يتهاوى النظام الديمقراطى على يد تنظيم الشيخ بتلك الصورة السهلة التى صارت فيما بعد محل تندر وسخرية من الكافة لجهة العدد المحدود الذى نفذ الانقلاب ، ولجهة هوياتهم المهنية التى ما كان لها ان توفر أى قدر من نجاح يطيح نظاما له جيش يحميه وشرطة وقوات امنية .. لقد ظن استغفل انقلابيوا الشيخ واستصغروا عقول الناس وهم يبررون انقلابهم على النظام الديمقراطى الذين كانوا جزءا منه حكاما حينا ، و معارضين حينا آخر . فقد اذاعوا على الناس عواءا عاليا يقول ان العقيد جون قرنق ، قائد حركة التمرد الجنوبية ، قد اصبح بجنوده على ضواحى ومشارف الخرطوم فى كذبة ثقيلة على اللسان . وحدث الانقلابيون الشعب عن انهيار الوضع الاقتصادى . وزعموا له ان سعر الدولار الامريكى كان سيصل الى عشرين جنيه سودانى اذا هم لم يعجلوا بذلك الاانقلاب! اليوم يجد الشعب السودانى على اطلاقه ، يجد متسعا للتندر والسخرية والتفكه وهو يقارن بين الموجود اليوم فى الساحة الاقتصادية والسياسية السودانية وبين الذى كان موجودا فى تلك الساحة فى صبيحة الانقلاب لجهة الواقع الاقتصادى و لجهة قيمة العملة السودانية . و لجهة الحفاظ على وحدة البلد التى زعم الانقلابيون أن العقيد جون قرنق كان قد هددها حين اصبح بجنوده على مشارف الخرطوم . ويسأل السودانيون اليوم وهم فى حالة من القلق العرندس واياديهم على قلوبهم أين هو السودان اليوم . وأين يكون غدا. اما قرنق الذى لم يكن فى ضواحى الخرطوم فى يوم من الايام فقد دخل الى قلب الخرطوم وليس فقط الى ضواحيها ومشارفها دخول الفاتحين ، وتربع على المناضد الوريفة فى قلب قصر غردون التاريخى الذى حرره المهدى الأمام ذات يوم . اما تلاميذ قرنق فقد واصلوا زحفهم نحو غايات قرنق الكبرى واخذوا الجنوب بكامله . ومع الجنوب اخذوا جنوب النيل الازرق بمدنه وقراه بما فيه من سكانه الشماليين . واخذوا وجنوب كردفان بما فيه من سكان شماليين وثروات يسيل لها اللعاب . اما مقارنة قيمة العملة السودانية اليوم مع قيمتها فى صبيحة الانقلاب ، فهى مقارنة مفجعة ، ولا تليق ! غير أن قمة الفجيعة السياسية تتبدى بصورة كالحة عندما يشمت الشيخ الترابى على تلاميذه ويعايرهم بأن السودان سينقسم على ايديهم وتحت سمعهم وبصرهم الى ما لايقل عن خمسة اقطار غدا . ما اتعس الساحات التى يقل فيها الحياء ، او تفتك بها امراض فقدان الذاكرة . الشيخ يشمت على تلاميذه بأنهم سيشهدون السودان وهو يتبعثر غدا تحت سمعهم وبصرهم الى ما لا يقل عن خمسة اقطار فى حالة يوغسلافية جديدة . ولكنه لا يسأل نفسه من الذى اعطى اشارة البدء فى تمزيق السودان حقيقة؟ ومن سوغ للمهووسين ان يعلنوا الجهاد على اهلنا فى الجنوب لتمتلئ افئدة أهل الجنوب بالضغائن والكراهية التى لن يطفئ اوارهما الا برد يقين الانفصال . لقد نسى الشيخ ان حزبه الذى كان حزب طلبة مدارس لا حول له ولا قوة قد تحول فى بضع سنين وصارت له منعة سياسية اهلته لكى يحتل الموقع الثالث فى قائمة الاحزاب السياسية التى يحسب لها حساب بفضل مثابرة قياداته الشابة . وكان حريا به ان يصعد الى اعلى واعلى لو استمر فى نهج المثابرة ذاك . ولكن الشيخ فى غمرة نسيانه غامر بالكرت الاخير مستعجلا الحصول على الجائزة الكبرى بضربة لازب واحدة . ولكن الضربة صرّجت وطلعت آوت سايد لعبة قون بلغة اهل الكرة . ليكون السودان فى عداد أول المفقودين غدا. اما الشيخ وحزبه وبقية مغامريه فالله وحده يعلم أى منقلب ينقلبون . ولكن الجميع يعلمون ان الشيخ الذى اراد ان يتفولح قد جاب ضقلها يتلولح – على لغة اهل السودان الدارجة الفصيحة . لعله من باب السخرية الماحقة حقا ان الانقلابيين الذين ملاأوا الفضاء زعيقا وهم يعلنون الجهاد على شعبهم حفاظا على ( عزة السودان ووحدته ) هم نفسهم الناس الذين سوف يشرفون على عملية طى عزة السودان وتشتيته ! اللهم لا شماتة . تماما مثلما اشرف جورباتشوف على طى عزة الاتحاد السوفيتى وتشتيته . ألا يسأل الشيخ نفسه و هو فى خلوة من امره : ما الذى كان يضيره لو ترك الشعب السودانى يمضى فى تنفيذ عملية السلام السودانية ? الميرغنى ? قرنق . ولماذا لا يسأل الشيخ نفسه اليوم : من الذى خان أمانة الوطن : الذى استلمها موحدة وحافظ عليها وهى موحدة . أم الذى استلمها موحدة وسلمها ممزقة شذر مزر . الناس لا تنسى والديان لا يموت ، والغدر لا تؤتمن عواقبه .
ياعازة حاضرة انت فى القلب ،
ومرصودة انت فى دفتر الغياب ،
الراكوبه / بتاريخ 04-12-2010
والله انت كبيرهم الذي علمهم السحر ومن ثم انقلب السحر على الساحر ، فانت ومنذ ان ترعرعت في هذه الدنيا نشأت على الانانية وحب الذات والتطلع والتملق وخير دليل على هذه الاخيرة زواجك من السيدة وصال المهدي فهو واضح وضوح الشمس بانه زواج مصلحة .
مهما تقول وتفعل يا ضلالي ، لن نصدقك مرة أخرى
معلوم للجميع علاقتك المباشرة ببن لادن
ومعلوم كيف أستنزفت أمواله ، بمشاريع وهمية
كل دفعة خمسون مليون دولار ، دولار وراء دولار
ومعلوم علاقتك بكارلوس
وكيف بعته للفرنسيين
ولكن سنظل نهتف
يا الخرطوم جوطي جوطي
لن يحكمنا الشيخ ………….