الجنجويد يهربون ومرتزقة البشير يتسولون تذاكر العودة لبلدانهم.

الفاضل سعيد سنهوري
كعادته دائماً استمر الناكر الرسمي لجيش البشير يعيش حالة حمار النوم وأحلام اليقظة كلما انهزمت قوات البشير ، فانتصارات الجبهة الثورية والجيش الشعبي الكبيرة والهزائم المتلاحقة لمرتزقة وجنجويد البشير عرت نظام البشير العنصري وصدمة حقيقية للمؤتمر الوطني الفاشل ، وخوف قوات النظام من الهزيمة جعلها تستخدام المدنيين دروعا بشرية وتضع معسكرات الجيش وميليشيات الدفاع الشعبي وتجمعات الجنجويد والمرتزقة داخل الأحياء السكنية بالمدن، فبعد أن فشلت خطط نظام البشير السابقة في تجيش المواطنين تحت مسميات الجهاد المقدس أثرت ان تضع المواطنين المدنيين في مرمي النيران ومواقع إطلاق النار. فالحالة المزرية لمن تبقي من شرذمة المؤتمر الوطني جعلتها لا تجد ما تتنطع به من خزعبلات وأوهام بالانتصار وهزيمة الجبهة الثورية في أبواق المؤتمر الوطني الإعلامية ،
وأنتهي وللأبد وهم ما كانت تعتقده هذه الشرذمة بأنها قادرة علي فرض الخيارات أمام الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال قبل بدء مفاوضات أعلنت الرغبة في الدخول فيها ليشتري مزيد من الوقت للبقاء في السلطة ، فما كانت تراهن علية هذه الفئة المخبولة بقدرتها علي الضغط علي الحركة الشعبية بحشد المرتزقة والجنجويد بجبال النوبة فضح هذا النظام العنصري الذي أستجلب الأجانب لقتل أبناء الوطن الشرفاء ، ولم يكتفي بالمرتزقة بل حشد آليات القتل وسفك الدماء كما فعلها سابقاً في دارفور ليواصل القتل العشوائي للمدنيين، بعد أن فشل في استخدام سلاح التجويع برفض إيصال الإغاثة للمتضررين بالحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق. ظل المؤتمر الوطني يصوب سهام الحقد والكراهية للشعوب الأصيلة بشرق وجنوب وغرب السودان ولكل المهمشين ونسي تماماً بأن هولاء اللذين يقتلهم ظلماً يناضلون من أجل بقاء قيم ومبأدي الحرية والنضال لأجل الكرامة الإنسانية وليس للسلطة والمال الذي يسيل له لعابه وجنجويد ومرتزقته ، فنظام السفاح البشير لا يعدو الأ أن يكون في لائحة شرف الأنظمة المرتزقة الفاشلة ولن يكون بمقدوره أن يصنع واقع جديد للسودان يصبوا إليه المهشمين
ما يفعله نظام البشير المرتزق لا يصلح أبداً أن يكون أساسا للحكم ومستقبل السودان ، فالبشير السفاح يدير حرباً لا أخلاقية ويضرب بكل الشرائع الدينية السماوية والقوانين الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان ويرتكب جرائم الحرب في حق المدنيين بجبال النوبة ليبقي في السلطة ، فالبشير المتعطش لدماء الأطفال والنساء الأبرياء لم يكتفي بعد من مص دمائهم ويقوم بشن القارات الجوية والقذف العشوائي للمدنيين فالقتل والتشريد والنزوح هي الهدية الوحيدة التي يقدمها البشير ومرتزقته للمواطنين بجبال النوبة، فالمدنيين الذين تستهدفهم طائرات البشير ينزحون من قراهم الأصلية ألي قري أخري ومعسكرات خوفاً علي أروحهم وبحثاً للأمن فتلاحقهم الأمراض والجوع ، لن يعصم الجنجويد والمرتزقة عمر البشير من لعنة وغضب الذين شردهم وقتلهم وسفك دمائهم منذ العام 1989م والي اليوم ، وسيتلقى جيش البشير وزبانيته كل يوم صدمات المهمشين والمناضلين والثوار التي ستشلع نظام البشير ويرحل من السلطة غير مأسوف عليه ، فصوت النضال هو الصوت العالي وسيحسم هذا النضال المستمر للمسحوقين والجبهة الثورية المتزامن مع الأنتفاضات الشعبية المستمرة هذا النظام المجرم ككل الأنظمة الديكتاتورية ، فتقدم النضال العسكري على مرتزقة البشير سيستمر ويتواصل الي أن يسقط هذا النظام المجرم ، فالمرتزقة الذين أستجلبهم البشير لقتل الشعب السوداني والثوار يهيمون علي وجههم في شوارع الخرطوم، ويستجدون ثمن تذاكر العودة الي ديارهم من المصلين بالمساجد في صلاة الجمعة .
فالمسحوقين والغلابه علي الطرقات وأطفال المدارس لم يبخلوا لهولاء المرتزقة بمصروفهم اليومي بعد أن توسل أليهم المرتزقة الذين أصبحوا يشكلون ظاهرة في شوارع الخرطوم والأبيض ، وبقية المدن التي تعاني من ندرة الخبز وصفوف الرغيف والخبز المنعدم لفوضي الاقتصاد بعد أن أستشري الفساد ونهب أل البشير وطمبارته وارزقيه الموتمر الوطني مال الشعب ، فالمدن السودانية مثل كوستي والدلنج والرهد التي أشاع فيها الجنجويد الخوف وفشلت أجهزة النظام القمعية في قمعهم ستنتفض علي هذا العبث ، فالمخابرات السودانية هي التي استجلبت المرتزقة وكذبت عليهم وخدعتهم ليقاتلوا لحماية حكم البشير الظالم ، البشير وجنوده المرعوبون يعلمون تماماً بأن كافة قوي الشعب السوداني قد كفر بحكم البشير الفاشل ، ولن ولم يكن المرتزقة والجنجويد ليتخيلوا أبداً انهم سيواجهون شعب وثورة ومحرقة في جبال النوبة وأن رحلتهم الي هناك لن تكون نزهة كما صور لهم البشير وأجهزته القمعية ، فالفوضى هي سمة النظام الديكتاتوري والشعوب التي تهان وتسلب حقوقها تثور وتسقط هذه الأنظمة القمعية ، وتتحد قواه الثورية المناضلة بالسلاح مع المتظاهرين السلميين بالشوارع لتبني أوطانها علي أسس الديمقراطية والمسئولية والوطنية وتقديس لذات الوطن ، لم يتيقن البشير والمؤتمر الوطني ان الشعب كتب خلاصة بيده وان الثوار سيبنون وطنهم معافي من أمراض البشير والمؤتمر الوطني وأن استجلب مرتزقة وجنجويد .
[email][email protected][/email]
بوادر انهيار جيش حيكومة الانفاد واجهزته القمعية ابتداءة ……لقد وصلت لنا بلاغات من اسر جنودالجيش والامن والشرطة والدفاع الشعبي وقيادات من المؤتمر الوطني وقعوا اسري بيد الثوار في مناطق العمليات ……نطلب من جميع الحركات اللتي لها اسري بالتحلي باخلاق الفرسان والانسان وعدم تعريض اي اسير لانتهاك والابلاغ عن من يوجد لديها من اسري
تاكيد لهزا الخبر وانة تم اسرقادة من حزب اللصوص ا اجتمع الجزب ب المركز ودعاؤ منسوبية الي الحيظة والحذر لان الجبهة الثورية نصطاد فيهم
الجابهم شنو الوهم ديل علي بالطلاق إن لقو مرقوا من السودان تاني ابوالكباس ما بيجيبهم
دا كلام صاح ياودالعمدة … لازم نكون انسانيين قبل كل شيء وان لا نعامل غيرنا بالمثل … وهذه قمة المروءة والشجاعة، لأن من وقع في الاسر يجب ان يعامل بمثل ما نصت عليه مواثيق الحرب الدولية قبل ان نقول الشرع الاسلامي … وذلك رغم ما يرددون من اقوالهم الجبانة: اكسح، امسح، قشوا وماتجيبو حي …
برافو سنهورى مقال فى الصميم وتقبل الله شهيدنا سنهورى .
أيها السفله سارقى قوت الشعب ,, يا متخمى البطون ,, لقد دنت ساعة الحساب ,, سوف نجعلجكم تتقيأؤن كل مال الشعب الذى طفحتموه ,, أيها الكلاب الملاعين
في شوارع الخرطوم، ويستجدون ثمن تذاكر العودة الي ديارهم من المصلين بالمساجد في صلاة الجمعة .
لا يستطيعون الرجوع الي ديارهم لانهم متمردين (معارضة) بالاخص الماليين و التشاديين.. ستكون مقبرتهم و نهايتهم هنا….
بسم الله الرحمن الرحيم.
————————–
حقيقة الجبهة الثورية كما ثردها احد أعضاء الحركة الشعبية شمال.
—————————————————————————–
كشف رئيس الحركة الشعبية تيار السلام، دانيال كودي، عن رفض القادة الميدانيين للحركة الشعبية قطاع الشمال، لطريقة مالك عقار، وياسر عرمان، وعبدالعزيز الحلو، في إدارة الحركة، مشيراً إلى بيان إسماعيل خميس جلاب بهذا الخصوص.
وقال دانيال كودي لـ “الشروق” إن الأوضاع في الحركة الشعبية قطاع الشمال، تشير إلى انشقاق، وأضاف، أن جلاب شكك عبر البيان الذي أصدره يوم الأربعاء، في مصداقية القيادة الثلاثية للحركة، المتمثلة في عقار وعرمان والحلو، واتهمهم بالفشل في إدارة شؤون الحركة الشعبية.
كما أشار إلى رفض الحركة الشعبية والجبهة الثورية، للمفاوضات التي ظلت تدعو لها الحكومة. متهماً الجبهة الثورية التي سماها بـ “الخليط الجديد” لحركات التمرد، بمخالفة ما كانت تنادي به ـ في إشارة إلى حديثها عن أنها تخوض الحرب من أجل الإنسان ـ، منوهاً إلى أن الجبهة الثورية أصبحت تستهدف المواطن في المقام الأول.
وقال كودي إن هذا التكوين الجديد (الجبهة الثورية) أدخل جنوب كردفان في أزمة حقيقية، وعقَّد قضية المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان). وقال إن هؤلاء لا يعرفون طبيعة المنطقة، ولا طبيعة الأشياء، ويتبعون سلوكيات غريبة منها العنصرية، ولا يحترمون حقوق الإنسان، وأصبحوا يتبعون سياسة نهب المواطنين.
وقال إن إسماعيل جلاب أصدر بياناً انتقد فيه القيادة الثلاثية قبل أيام، وأصدر بياناً جديداً بذات المضامين يوم الأربعاء.