من هم أثرياء السودان .؟

نهى حسن

عرفت البلاد من حقب بعيدة النشاط التجاري الداخلي والخارجي واقتصاديات السوق والتبادل السلعي والنقدي إضافة إلى النشاط الزراعي والصناعات الحرفية التقليدية وذلك في إطار بنيان اقتصادي واجتماعي تقليدي يقوم على الاكتفاء الذاتي وإنتاج ضروريات الحياة والتجارة مع محيطة الإقليمي الإفريقي والعربي وقد أدى ذلك إلى اتساع النشاط التجاري والتطورات الاقتصادية والاجتماعية المترابطة، في العام «1898» جاءت قوات الاحتلال البريطاني لتقطع الطريق أمام هذا النمو والتطور الطبيعي أمام القوى الاجتماعية التي ظلت تقف خلفه وبالذات الطبقة التجارية والحرفية التي تأثرت به حيث كان يعتمد على الصناعات الحرفية اليدوية مثل صناعة الجلود والنسيج التقليدي والأعمال الخشبية وغيرها من الأعمال التقليدية، وقد حدث للصناعات الوطنية كساد وذلك لجلب الاستعمار منتجات حديثة وأكثر جودة وإتقانًا وقد انبهر بها الناس مما انعكس سلبًا على التطور الحرفي بالبلاد وعملت إنجلترا على صياغة الاقتصاد الوطني على أساس ونهج رأسمالي تبعي مرتبط بالسوق الرأسمالية العالمية، وعلى هذا الأساس نشأت الفئات التجارية أوما يسمى بالفئات الراسمالية المحلية خلال فترة الحكم الثنائي وكانوا معظمهم من الرأسمالية الأجانب الذين استوطنوا السودان، وفي الفترة ما بعد الاستقلال ظهرت الراسمالية الوطنية السودانية من تجار وأصحاب نشاطات تجارية أصبحت اليوم معروفة أسهمت في نمو الاقتصاد الوطني ووفرت الكثير من فرص العمل للعديد من الناس كما دعموا الاقتصاد بالكثير من المشروعات الضخمة التي عادت بالخير الوفير وقامت بتقوية وتنمية الاقتصاد الوطني.. نحاول في هذه المساحة أن نسلط الضوء على أهم هذه الأسماء الراسمالية من التجار السودانيين من هم ومن أين أتوا وأين يتمركزون وأشهر هذه الأسماء في دنيا المال والأعمال السودانيين الذين لا يزال أبناؤهم يمسكون بالراية ويقومون بالتطور الذي بدأه آباؤهم كما لا ننسى الأسماء الصاعدة مهم فإلى ما توفر من معلومات متاحة:

تطورت أعمالهم من بيع القرض والجلود والعسل إلى منتجات كاتربلر وتركترات إنجلترا واللافت للنظر أن كل رجال المال والأعمال السودانيين لم يولدوا وفي فمهم معلقة من ذهب بل هم رجال كادحون وعصاميون سعوا وعملوا واجتهدوا ونجحوا ونالوا ثمرة جهدهم فهم قبل هذه الثروة رجال سودانيون استصحبوا معهم تقاليد وعادات المجتمع السوداني في أعمال البر والخير إضافة لمساهمتهم في تنمية وتوطين الصناعات وتوفير بعض احتياجات البلاد من بعض المنتجات خاصة الهندسية والآليات والأجهزة كما لاينكر أحد مساهماتهم الفاعلة في رفد الاقتصاد الوطني، هؤلا الناس وفروا كثيرًا من فرص العمل التي قامت بفتح كثير من البيوت وتشغيل العمالة بفضل جهودهم الجبارة في ظل فقر في الموارد وغيرها من المعوقات فقد تطورت أعمالهم من تجارة الأشياء الشعبية مثل الجلود وصناعة الأخشاب إلى شركات ومصانع بعض أسماء الرأسمالية في فترات مختلفة بالبلاد عرفت البلاد أسماء كثيرة من رجال المال والأعمال الذين ظهروا على السطح في فترات ماضية وآخرين ما زالت أسماؤهم مسيطرة على الموقف الاقتصادي بالبلاد، ونفرد الساحة التالية لبعض الأسماء على سبيل المثال لا الحصر آل أبو العلا بالخرطوم بحري وقد اشتهروا بأعمال العقارات والزراعة والاستثمارات في الزراعة وغيرها، وآل النفيدي اسم ورقم لا يمكن تجاوزه في عالم الأعمال عبر شركة النورس التي نقلت أنابيب البترول لمصفاة الجيلي وأنجزت العمل قبل وقته المحدد وكرمت من قبل رئاسة الجمهورية، وآل خليل عثمان، وفارس كمال فضل المولى وعبد المنعم محمد، وآل كمبال وآل طيفور والسلمابي والسواحلي وآل حجار وبيطار، وآل الكوارتي بأم درمان وعلي أبرسي وآل الضو حجوج بأم درمان أيضًا وآل طيفور وآل ابراهيم مالك وإبراهيم طلب ببحري ومن الحديثين والصاعدين من الراسمالية الوطنيين السيد صلاح إدريس وجمال الوالي وبابكر حامد ود الجبل والكاردينال من الشباب المميزين من الصاعدين آل البرير وآل عبد اللطيف داود من أشهر وأنجح الأعمال في الراسمالية في السودان أولاً سيطر اسم البرير على الساحة الاقتصادية منذ منتصف القرن الماضي وإلى يومنا هذا وأصبحت تشكل علامة تجارية في السودان من الأعمال التجارية الناجحة فقد عمل الأب مأمون البرير في مجال التجارة والاستيراد والتصدير والصناعات والزراعة حتى طور الأبناء سعود ومعاوية البرير أحد أكبر المؤسسات الصناعية في السودان ومنطقة شرق إفريقيا وقد تفرعت المجموعة إلى «30» شركة تعمل في كل المجالات. ثانيًا أعمال عبد اللطيف داود ذلك الإداري الفذ الذي درس بكلية غردون ثم التحق بجامعة بريستون في العام 1945 قبل أن يلتحق بسلك الخدمة المدنية في السودان حيث بمدينة الخرطوم وتميز بالعمل الإداري وقد كلف بمهمة الإشراف على تهجير اهالي حلفا القديمة وقد دخل إلى عالم التجارة بعد أن أُحيل للمعاش المبكر إثر خلافه مع حكومة عبود على مواقع التهجير وعدم اتفاقه على بعض المواقع ويقول ابنه أسامة داود في حديث سابق إن والده قد دخل مجال التجارة برصيد بلغ العشر جنيهات وكان يملك سيارة هيلمان هنتر وقد أهداه السيد محمد صالح الشنقيطي مكتبًا صغيرًا بشارع الجمهورية ليمارس من خلاله أعماله التجارية ثم أصبح ناشطًا سياسيًا في حزب الأمة وتولى منصب وزير الإعلام لفترة وجيزة ولكنة كان يتطلع للدخول إلى عالم الأعمال وقد حصل على توكيل لشركة كاتيربلر ومن ثم تطور الأمر إلى شركة التركترات السودانية والكثير من الأعمال حتى أتى الابن أسامة داود بمفهوم جديد عمل على تطوير ونقلة نوعية في مجال تطوير الأعمال حيث أسس مجموعة شركات دال الهندسية والغذائية وغيرها حيث أصبحت اسمًا ورقمًا لا يمكن تجاوزة في عالم الاقتصاد السوداني

الشيخ مصطفى الأمين من ريال مجيدي إلى رقم اقتصادي وأعمال للخير خرج الشيخ مصطفى الأمين من المتمة عام 1925 وعمل في بداية حياته بائعًا للبروش والجوالين الفارغة وهو صبي يافع ثم عامل دريسة في السكك الحديدية، وكان مثالاًِ للكادح الطموح ثم انتقل للزراعة في منطقة الحريزية وأقام أيضًا دكانًا بقرية الغبشة وود عشانا لبيع القرض والجلود وعسل النحل، وقد ذكر أنه شديد الاعتزاز بنفسه ومنها دلف إلى صناعة الزيوت فأنشأ أكثر من مائة عصارة بدائية في منطقة الغبشة وشركيلا وما جاورها وبعدها قام باستيراد عصارات الديزيل الحديثة من ألمانيا وإنجلترا وصدر السمسم إلى فنزولا وأسهم في الكثير من الأعمال التي ملأت الأسواق السودانية ومن السودانيين من جنسيات أخرى لا ننسى إسهامات عزيز كافوري بشرق الخرطوم بحري حيث أحدث منذ الثلاثينيات نقلة في صناعة الألبان والزراعة وتربية الحيوان.

رجل أعمال سوداني بريطاني يحتل المركز الخامس عشر بين أثرياء العرب من أشهر وأغني الرأس ماليين السودانيين بالخارج محمد إبراهيم الشهير بـ «مو» إبراهيم السوداني الأصل البريطاني الجنسية تصدر في العام 2010 عناوين أخبار الاقتصاد حيث احتل المرتبة الخامسة عشرة عربيًا بثروة تقدر بـ«2.1» مليار دولار متفوقًا على رجل الأعمال السعودي الراجحي وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان السابق وهو مولود بالسودان عام «1946» وعمل هو وأسرته في مجال الاتصالات وقام مؤخرًا بتأسيس شركة «سيلتليك» التي توجد في «15» دولة إفريقية باستثمارات وصلت لـ«750» مليون دولار كما أنه مؤسس جائزة سنوية قيمتها خمسة ملايين دولار لأفضل رئيس إفريقي يدير بلاده نحو الأفضل.

ومعظم رجال المال فاعلون في المجتمع والثقافة والرياضة فتجد اليخوت كرياضة نبعت من هذه الفئة ومن أهم الرياضات التي أُدخلت الجولف والتي ادخلها أسامه داود والزيجات الخرافية التي تظل تتداولها الصحف مثل زواج صاحب المنتجات الغذائية الذي أحدث ضجة لم تنتهِ حتى الآن إضافة إلى الكثير من أعمال البر والجوامع والمدارس التي ظلت تخلد اسمهم ومن أشهرهم أبو الفاضل صاحب شركات الأثاثات والأواني المنزلية لهم باع في رمضان في إفطار الصائم وغيرهم ولا تقصر القائمة ولكن تطول مما يلزم عبارة يتبع…

الإنتباهة

‫26 تعليقات

  1. السيد صلاح إدريس وجمال الوالي وبابكر حامد ود الجبل والكاردينال من الشباب المميزين من الصاعدين المقال القصد منه كسير التلج

  2. عددهم علي اصابع اليد الواحده اما عدا داود عبداللطيف يطرشنا لا وزير ولا خفير عام كم كان وزيرا اعدمتهم سلطة الانقاذ اما البقية صناعة انقاذية خاصة جمال الوالي الدجاجة الام التي تبيض ذهبا للموتمر والبقية كتاكيت منتجة

  3. اضافة تغافلتهم الانتباهة
    نسيت رجال الاعمال من ما يسمي بالدستورين من البشير والمتعافي والدقير وكمال عبداللطيف ومصطفي عثمان علي كرتي والسماني الوسيلة وصابر والزبير ونافع غير ضباط الجيش منهم اللواء تاجر عبدالله شقيق البشير لماذا تغافلتهم الانتباهة هؤلاء هم المعرفون كما لا ننس زوجات الرئيس ونوابة هو الما تاجر منو

  4. يمكن ان نطلق على هذا المقال سمك و لبن و تمرهندي فقد خلط ما بين الذين جمعوا أموالهم بطرق معلومة مع الذين ظهروا كما النبت الشيطاني لا يعرف اي اصل لثرواتهم

  5. بخلاف أسامة داؤد, طه الروبى, ابوالعلا , خليل عثمان, الشيخ مصطفى الأمين. جورج حجار و أسرة كمبال و الضو خجوج البقية ديل كلهم قمرتيه و نصابين بلاش كسير تلج

  6. المقال طويل جدا يا استاذة نهى لم اتكن من قراءته لكن الاجابة على السؤال من هم اثرياء السودان
    ج : هم شماشة زمان

    1. طه الروبي للنقل ١١٧ GMC trucks، وكيل gmc, ge, terex, Volvo, sandvic, petbow, coles cranes, Detroit Alison, benford, Isuzu,
      مصنع الروبي البطاريات
      الروبي للتعدين
      الروبي الهندسية، الروبي الكهربائية، سودال للألمنيوم، مصنع النيل لتصدير علف الحيوان، شركة التأمينات الصناعية التجارية،
      الروبي الزراعية Ford tractor
      مؤسس سوداتل طه الروبي وإبراهيم منعم منصور، من مؤسسي البنك التجاري السوداني، وغيره من البنوك الأخرى
      وغير ذلك، رحم الله طه الروبي وإخوانه.

  7. هههههه
    والله يا نهى يابتى
    حشرت فى مقالك جمال الوالي والكارينال ديل ساكت فى الفاضى
    كما قال بتاع المساوره دا كسير تلج
    الناس الذكرتيهم ديل كل استثمارتهم مجتمعه لاتتجاوز ال500 مليون دولار
    ولم نسمع بهم فى مجله فوربس المتخصصه .كيف لكى تصفيهم باثرياء
    وين مع الكتاحه والحر حقنا دا ، والا الضبان والناموس ديل براهم كوم
    شنو يعنى ساكنين وين ……

  8. امتهان مهنة مثل الصحافة هى بمثابة شرف وأمانة وتقديس للكلمة .
    كان من الممكن القول بشجاعة:
    وبعد هؤلاء التجار ومنهم خليل عثمان، وفارس والشخ الامين وعبد الحميد المهدي وعبد المنعم محمد، وآل كمبال وآل طيفور والسلمابي والسواحلي وآل حجار وبيطار، وآل الكوارتي بأم درمان وعلي أبرسي وآل الضو حجوج بأم درمان أيضًا وآل طيفور وآل ابراهيم مالك وإبراهيم طلب ببحري الذين بنو مجدهم بعصاميتهم واسهاماتهم في اعمال الخير والبر بدون مساعدة من نظام فاسد مثل ماحدث فى حقية الانقاذ ، ظهرت طبقة طفيلية فاسدة ممولة من النظام و تدين بالولاء والطاعة العمياء للمؤتمر الوثني ونخدم أجندته من امثال جمال الوالي ووووو ..

  9. السلام عليكم أخي أولا “ثانميرث” يا اصيل يا ابن الاصول أيها الملك الافريقي. شكرا على ردك على تدخلي في مقال “محبي السيس” أعجبني ردك كثيرا. لقد كتبت ردا على “العربي الجارح” ما عليك سوى ان تطل لترى ما يفعل ملوك افريقيا.

    اولا فيما يتعلق بالأاثرياء الذين يعتمدون الوصولية في العالم هم كثر، من بائع الحشيش إلى بائع آبار النفط. من بائع العقيق إلى بائع الزمرد. من بائع القطن إلى بائع الديباج والحرير، من بائع المواشي الى بائع الرقيق…

    مشكلة بلداننا هي ظهور ما يسمى بشيوخ الدين الاثرياء بسبب بيع الرقية وبيع مثيرات الحقد ومحفزات الفتن. و”أثرياء الحرب” أولئك النوابت التي صعدت على اكتاف الفقراء، والذين فعلوا كل شيء من أجل التباري على مراكز اولى في الرجال ألاغنى عالميا. صحيح أن العالم العربي يعج بالأثرياء ولكن في المقابل يعج بالفقراء إلى درجة انطباق مقولة كارل ماركس عليه”طبقة تملك كل شيء وطبقة لا تملك أي شيء”.

    كلما ازداد ظهور “أثرياء البترو دولار” ازداد ابتزاز أمريكا والدول الكبرى لهم، لماذا ؟ لأن هذا العالم الغربي يدرك جيدا من أين تكونت تلك الثورات. لقد تكونت من سرقة أحلام الشعوب وأماليها. كما أثير ملف الثراء واللصوصية في العالم العربي تتعاقب على ذهني صور اطفال العراق الذين ماتوا جوعا وشوقا الى الحليب، ماذا فعل “قوارين” مفرد “قارون” العرب. مليون طفل عراقي ماتوا بسبب الحصار ومنع عنهم الحليب وعلى مرمى حجر منهم أثرياء وامراء البترو دولار يقتنون زجاجات الخمر بملايين الدولارات، ويدفعون مقابل الجلوس بالقرب من عاهرات هولوود الملايير.

    عندما تم حصار العراق ووصل صدى فاجعة الاطفال إلى فرنسا قام أحد النشطاء هناك اسمه ميشيل كيك وجمع المساعادت الغذائية واتجه نحو العراق بقافلته لكن امريكا لم تتركه يوصل تلك المساعدات وكل ما فعله أنه صور مأساة اولئك الاطفال وقال لقد تسولت من كثير من القنوات اذاعة تلك الصور لكنها رفضت من أجل عدم اغضاب أمريكا.

  10. هسه المقال دا نستفيد منو شنو ولا يكون قصدها اثرياء زماااأن وزادت عليهم كسير ألثلج وكله مابهمنا كان تقولي لينأ اثرياء الماضي وألحاضر وتكتبي اثرياء الزمن ديل ناس وداد و…و…وهم كثر

  11. ليه ماذكرتي ناس ادم دوسة وادم يعقوب وفتح الرحمن البشير وصديق محمد خير ود ابو سن والله ديل ما سودانيين

  12. فقد عمل الأب مأمون البرير في مجال التجارة والاستيراد والتصدير والصناعات والزراعة حتى طور الأبناء سعود ومعاوية البرير

    تصحيح: معاويه البرير هو اخ مامون البرير وليس ابنه

    لكن بصراحه مقال ملخبط خالص وينقصه الوضوح ولغة الارقام والاهم من ذلك طبيعة الاعمال فبينما نجد ان اعضاء الرأسماليه الوطنيه قد بدأوا اعمالهم بأموال واستثمارات بسيطه ثم توسعت اعمالهم الى ان استطاعوا انشاء المصانع ثم غنوا بحق بعد ذلك نجد بأن الرأسماليه الحديثه تأتيها الاموال اولا ثم تبدا فى انشاء الشركات بعد ذلك (التى لانعرف لها طبيعة عمل او جدوى) كيف يتم ذلك لا نعلم ولكن سبحانه مغير الاحوال

  13. انا ليه ما ذكرتيني ؟؟ والله عندي عشره الف في جيبي واحلف قسم جبتها بعرق جبيني يعني ( حلاااااااااااال )

  14. عندما زار مهاتير محمد السودان قال انه كان يتوقع ان يجد السودان جنة الله في الارض قيل له لماذا قال لكثرة الاستثمار السوداني في ماليزيا

  15. حرام عليك ياصحفية الهنا … الخلط بين الصالح والطالح يدل علي عدم فهمك للرأسماليه الوطنيه.

    كدي سيبك من الصالح وخلينا مع الطالح .. بابكر ود الجبل محتكر العملات الصعبه وأكبر دائن بالربا الفاحش وسبب رئيسي لدمار الأقتصاد الوطني .

    أشرف الكاردينال .. أكبر حرامي أبن حرامي فاسد ولقبه الكاردينال أكتسبه لمن رهن أرض الكنيسه في نمره 2 .

    وبرضوا تقولي راسماليه وطنيه … ايه العهر ده.

  16. نسيتى او تناسيتى رجل الصناعة الفذ فتح الرحمن البشير والذى كان يمتلك اكثر من عشرة مصانع مابين نسيج وغزل ومعدات واسلاك كهرباء وكيماويات وخلافه ومحمد محمود عبدالله اكبر مصدر للمنتجات الزراعية وطه الروبى ومحمد السيد البربرى ببورتسودان والذى كان اول من امتلك البواخر البحرية ولديه اول ملاحة ﻻنتاج الملح ومعاصر للزيوت و صاحب مشروع الزيداب الزراعى و كذلك برير اﻻنصارى وال كردمان فى امدرمان اكبر مصدرى المواشي الى مصر والسعودية وبلدان اخرى واحمد الطيب عبدالسلام وصالح العبيد وكيشو وودالياس ويحى الكوارتى و اخرون كثيرون كانوا مثال التجار واصحاب المصانع والمال كانوا يشبعون الجائع ويغيثون المحتاج شيدوا المدارء والمساجد والمستشفيات واﻻبار والحفائر بل ان بعضهم ساهم في تسديد ديون الحكومة كالشيخ مصطفى اﻻمين عندما حجزت يوغسلافيا بواخر الخطوط البحرية.

  17. المقالنبقول عليه ان شاء الله يجيب حقو ولا حقوا تم قبضوا قبل الطبع لبن تمر هندى عدس….الوابل

  18. ليه نسيتى الأميرة وداد بابكر المرأة الأخطبوطية الحرامية التى سطت على بنك أم درمان الوطنى وحولت منظمة سند الخيرية إلى بالوعة للأموال العربية من دول الخليج،، أنجدنا يا أستاذ عبدالرحمن الأمين،، طولت،،

  19. يظهر انك سمعتى الحكاية دى فى ونسة…. وقلتى نكتب بيها مقال ,الجاب ودالجبل المرابى مع أل حجار والشيخ مصطفى الامين شنو , وبعدين الانجليز طورو التجارة والاعمال فى السودان وما فعله الانجليز من فضل لا تخطئه العين فى السودان لم ولن تفعله اى حكومة فى السودان منذ السلطنة الزرقا ,فقد كان الانجليز يؤسسون لبناء دولة لقد مد الانجليز السكة حديد من حلفا الى بابنوسة وخطوط التلغراف لكل المدن والمراكز فى السودان وبنوا المستشفيات فى كل مدن السودان والشفخانات فى المراكز ونقاط الغيار فى القرى النائية واسسوا المدارس الابتدائية والمدارس القومية مثل حنتوب ووادى سيدنا وكلية غردون ,ولا ننسا مشروع الجزيرة , ابان عهد الانجليز اصحاب الفضل العظيم علينا , كان يمكن ان ترسل جواب او تلغراف لاى قرية فى السودان وتكون مطمئن لوصوله .وفوق ذلك تم بناء مسجد كيير فى كل مدن السودان , لقد اسس الانجليز نظام الخدمة المدنية العتيد فى كل مستعمراتهم .
    لقد مهد الانجليز للعمل السياسى للدولة بعد خروجهم بقيام برلمان سودانى متتخب ديمقراطى ,كما كان الحال فى الهند التى ظل برلمانها يعمل لفترة ١٧ سنة قبل الاستقلال حتى تبلور شكل الدولة ورسخت التجربة فى الثقافة الشعبية , ثم استقلت الهند و كل شى كان مفهوم واستمرت بنفس التقاليد الى اليوم. ولكن بعد اقل من عام من اول برلمان برز نائب يسمى دبكة وهو لايعرف القرأة ناهيك عن معنى كلمة استقلال مقترحأ اعلان الاستقلال وطبعأ بعد ان اجرا له طلائع الانتهازيين المخربين الاوائل غسيل دماغ بقيادة الازهرى وشلته حتى يتسنموا السلطة فى دولة لم تتبلور بعد ولم يعرف الناس معنى الانتخابات والديقراطية ,ثم لحق بركبهم اقطاعيئ السودان ومصاصى دماء السذج والبسطاء عبدالرحمن المهدى وعلى الميرغنى لينالوا نصيبهم من الكيكة مرة اخرى. الانجليز هم من صنع السودان و ماتبقى من الذى نعيش عليه الان هو اخر السنام الذى تركوه لنا وللاسف لم تتم اضافة لهذا السنام حتى يبقى هذه البلاد عطشى لكنها تسير …

  20. كلما كان حملك كثير وقروشك كثيرة يكون حسابك عسير مثل الحقائب التي تعبر بها نقاط المطارات لماذا يمتلك الاغنياء المليارات والناس تتضور جوعا فى كثير من اجزاء السودان بما فيها العاصمة المثلثة ؟ ماتو ودفنوا تحت التراب وتركوا المليارات خلفهم . ماهي الفائدة ؟ قمة السعادة ان تتصدق على المساكين والمرضي والمحتاجين بدل من ان تحتكر وتسلب قوتهم( اللهم امتنا مساكين واحشرنا مع ذمرة المساكين) .

  21. سبق وعلقنا عندما نشر مقالا بمجد النفيدى ..وطمست فيه الحقائق ..ولما دائنا المال والمدح والدعاية متلازمان ..وكما أسماء فى حياتنا.. وهذا المقال.. نورد التعليق السابق..(الذى لايتعرض الى فساد عهد التكفير وعدم التفكير وهو بين وبحره وأسع.) :..رحم الله موتانا جميعا ..ونحمدة بذكر حسناتهم ..ونسأل المولى أن يبدل سيئاتهم حسنات .ليبلغو مرتبة شهدائنا طيب الله ثراهم..والوطن..نرجو أن لا تستغل ذكر الموتى. لتلميع الرأسمالية الطفيلية وفئات أخرى ..فقصة بناء ثروة النفيدى.. ومالك وإستفادتهم من (منع).. ثم (فتح)أو السماح بتصديرالعلف (الأمباز) .بعد شراء الاثنان للعلف( الأمباز) وبكمبيالات .وذلك بالإتفاق مع الوزير إبراهيم منعم منصور فى فترة سئ الذكر المقبور الحقير نميرى.ودخولهم حلبة الرأسمالية ..قصة معروفة للجميع .أما فى فترة الحقير البشير فهنالك رائحة تدور حول النفيدى.. وعوض الزفت ..ونقل أنابيب البترول… وكما النفيدى.. للإداريين أمثال دأؤد عبد اللطيف وفتح الرحمن البشير .وحاج الصافى وغيرهم لهم قصصهم.اللهم أغفر وأرحم الموتى.. فمعظم الرأسمالية السودانية طفيلية ..ينيت ثروتها بإستفادة تامة من الاعيب الإستيراد والتصدير ..أوتخصيص و تحويل إستخدام الارض ..أو الاختلاس.وأشياء أخرى..وتأريخ الرأسمالبة السودانية يحتاج إلى تدوين..دقيق ,أمين وخال من الغرض الدعائى وإشباع نرجسية ..أسماء فى حياتنا..ومدح أعمالهم بعد ما غنموا وأغتنوا. لتتعظ الاجيال. ويجد الكل مكانه .بدون تلميع أوقدح..وحتى التصحيحية.. يصدق قول شاعرنا : (فى السودان الكل غير مكانه * المال عند بخيله * والسيف عند جبانه * ) …اللهم أرحم الشعب السودانى .. ,أغفر لنا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..