إستيلا قايتانو: الفيلم ركز على مشاعر الجنوبيين وإحساسهم بالانفصال دون الشماليين

وثائقي للسوداني مجدي كامل عن الانفصال

“بروق الحنين”.. متاهة السياسي وأسئلة الثقافي

محمد نجيب محمد علي-الخرطوم

بنزعة إنسانية وعاطفية لا تخفى تستحضر ذاكرة موشومة بالشوق، يتناول الفيلم الوثائقي “بروق الحنين” للمخرج السوداني وجدي كامل قضية انفصال جنوب السودان عن السودان، ويوثق لها عبر إفادات متنوعة لشخصيات شعبية ورسمية وثقافية.

ويستخدم المخرج الأرشيف المصور في الفيلم، ويستفيد من كل التقنيات الإبداعية والفنية في تشكيل الصورة السينمائية الحية، والصادمة التي تبرز عمق ما حدث بحثا عن وعي جديد للحدث التراجيدي، وقد أثار العمل غضب البعض في جنوب السودان بينما أشعل دموع غالبية السودانيين.

ويقول المخرج السينمائي الطيب مهدي إن الفيلم -الذي أنتجته وعرضته قناة الجزيرة- يفتح بابا عصيا عن هموم بلد واحد أصبح بلدين وعن شعب واحد أصبح شعبين، وهو يستنطق الناس الذين كانوا حتى وقت قريب يعيشون في وطن واحد رغم الإحن التي اختلقها السياسيون الذين حولوا الوحدة الجاذبة إلى قسمة طاردة.

حسرة الانفصال
ويرى رئيس تحرير جريدة “المشهد الآن” نورالدين مدني أن الجهد التوثيقي حرص على أن يأخذ فيه المخرج وجدي كامل كل الآراء المؤيدة والمعارضة قبل الاستفتاء، إلى جانب المشاهد التي تحمل رسالة واضحة كمشهد استقبال جون قرنق في الساحة الخضراء.

وهي كانت إشارة إلى الوحدة الوجدانية التي سعى المخرج إلى إبرازها في قصة الأم الجنوبية التي جاءت إلى مطار الخرطوم بأبنائها الشماليين، لتدخل هي من باب الأجانب وليدخل أبناؤها من باب المواطنين، والقصص الأخرى تكشف مدى عمق الدموع التي تدفقت على جرح الوطن بعد أن أصبح وطنين.

وأضاف مدني للجزيرة نت أن المخرج كان موفقا في اختياره للعنوان “بروق الحنين” وفي رموزه التي استعان بها كالقطار والأغنيات، والرقصات الشعبية التي عبرت عن أشواق السودانيين نحو الوحدة من جديد، وهذا لايعني رفض خيار الاستفتاء.

وعبر مدني عن اندهاشه لردود الفعل التي جاءت من بعض الجنوبيين الذين اعتبروا الفيلم ضد الاستقلال رغم أنه لم يتطرق إلى هذا الجانب بل ركز على الآثار التي ترتبت عن الانفصال وعن العلاقة الوجدانية التي تجمع ما بين الشعبين.

ويذهب الروائي إبراهيم إسحق إلى أن الفيلم يعبر عن أشواق موجودة لدى ثلاثة أرباع المجتمع السوداني الشمالي والجنوبي، وأن المخرج صور فعلا بالنسبة للشعبين نوعا من الحسرة على ما حصل.

وقال إسحق إن رؤية الفيلم هو أن الانفصال من الممكن أن يكون مرحلة لإعادة النظر في العلاقة وفي إيجاد وسيلة لمحو الترسبات السلبية التاريخية التي طرأت على العلاقة بين الجانبين، وأرجع الغضب الذي جاء من بعض الجنوبيين على الفيلم بأنه يعود لأن هناك نفوسا لا تزال متشبعة بالجوانب السلبية بينما أعداد كبيرة من الشماليين والجنوبيين يعتقدون أن الزمن كفيل بمحو الجوانب السلبية.

دموع الجنوب
ويرى الكاتب والمحامي كمال الجزولي أن الفيلم جيد من ناحية الإخراج والتصوير والمونتاج، وفيه شحنة عاطفة قوية جدا ومعرفة كبيرة، وهو يرصد قضية في غاية الأهمية لم يتم التطرق إليها فنيا وأدبيا في السودان حتى الآن.

ويقول إن وجدي في هذا الفيلم يستقصي مشاعر وعواطف ما بعد الانفصال، فما قبل الانفصال كانت مسيطرة عليه السياسة، ولكن ما بعد الانفصال تأتي العاطفة بشكل أقوى، هل افتقد الناس بعضهم البعض؟ هذا هو السؤال الذي يحاول هذا الفيلم أن يجيب عليه، ويضيف كمال أن وجدي كان موضوعيا ومتوازنا واحترم وجهات النظر المختلفة سواء من السياسيين أو من الكتاب أو من المفكرين أو من الناس العاديين وترك للمشاهد أن يقيم.

ويذهب المهندس فاروق جات كوت إلى القول بأنه ليس سعيدا بالفيلم رغم أنه شارك فيه لأنه لم يقدم النموذج المتوقع، وأن الطموح كان أن نرى ونسمع شيئا أفضل مما قدم، وهذا الفيلم -حسب قوله – مال للعواطف أكثر وقضية الوطن ليس لها علاقة بالعاطفة، فالفيلم لم يتحدث عن كيف يفكر الجنوبي بعد الانفصال، وليس السوداني؟

ويضيف كوت للجزيرة نت أن وقت الدموع انتهى، واللواتي تباكين في الفيلم لم يجانبهن التوفيق، فهن تباكين لعوامل خاصة، ويرى كوت أن المخرج كانت لديه كمية من المواد لم يستفد منها كما أنه حذف الكثير من كلامه في الفيلم ولم يعطه الوقت الذي أعطاه للطيب مصطفى مثلا، كما يقول.

وتقول الكاتبة والروائية إستيلا قاتيانو للجزيرة نت إن الفيلم أعجبها، ولكن هناك خطأ وقع فيه المخرج لماذا لم يتطرق لإحساس الشماليين بالانفصال؟ وهذا ما أثار غضب الجنوبيين لأنهم لم يروا دموع الشماليين في الفيلم، واعتبروا أن ذلك إهانة، وكأنما الفقد حدث لجهة واحدة فقط.

بينما يقول الإعلامي علي شمو إن هذا الفيلم لم تقم به جهة لها أجندة تريد الكسب السياسي من ورائها، وإن أعظم ما في هذا الفيلم تناوله الجانب الإنساني بين الشعب الذي كان واحدا منذ 1874لذا فإن الانفصال كان لحظة فارقة عاطفيا وسياسيا.
المصدر:الجزيرة

[SITECODE=”youtube 3URrDpWAAzE”] بروق الحنين
[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. عليك يا استيلا ما تعقدى الامور والله العظيم الشعب السودانى اقصد جنوب وشمال كلهم محزنزن لفراقكم
    والله يا استيلا انت نفسك ان لم تكونى متزوجة انا كشمالى بكل فخر اتقدم كزوج لك حتى تعرفى لا فرق بيننا وبينكم الا ما زرعه الاستعمار القذر

  2. لماذا لم يدرج الفيلم دموع مدينة دنقلا عندما وقفت العربات التي ترحل ابناء الجنوب من مدينة دنقلا الم يروا ان الجميع كان يبكي نساء واطفال شيب وشباب لهذا الفراق المر الاليم نعم مدينة دنقلا والتي دائما يتهم ابناءها بالعنصريه بالرغم من انهم يحبون السودان واهل السودان من حلفا الي نمولي والله بكاء كان من القلب سكبت فيه عبرات كانت اكبر من حجم كل الساسه في الشمال والجنوب الذيم سعوا لهذا الانفصال وكل حسب مغتمه.

  3. يوم انفصل الجنوب كان احساس بالعار كيف يتحكم بهذا الشعب العظيم امثال هؤلا الساسة من الطرفين وكيف سمحت سخرية القدر لامثال الطيب مصطفي ان يصبح صحفيا ويحرك الرأي العام تجاه مصير وطن .
    فصل الجنوب اشعرنا بالانكسار والخيبة في الشمال
    خارج الموضوع :
    موت محمود عبد العزيز اشعرنا بفقدان وطن

  4. عندما حاول الاحتلال الانجليزي للسودان فصل الجنوب عن الشمال باءت محاولاته بالفشل، لان السودان ما لبث ان استعاد وحدته. لكن عاد دعاة التمزيق نداءهم لقطع اوصال السودان وذلك اذعانا لطموحات الاستعمار العالمي الجديد أمريكا واسرائيل، واذعانا للاستعمار الداخلي الذي يقبع عند ابناء البلد(وهنا لا أخص السودان فق) يقبع تحت اسم الدين تارة وتحت اسم اللغة وتارة تحت الاثنية العرقية.

    ما حدث في السودان وانفصال أهل الجنوب عن الشمال انما يبرره البعض بالاضطهاد الديني الذي يتعرضون اليه وتخوفهم من الحكم باسم الشريعة الاسلامية. والسؤال يطرح : لماذا يصر الاسلاميين باخضاع غير المسلمين لحكم الشريعة الاسلامية وإلا دفع الجزية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ادفع الجزية مقابل بقائي في الوطن يا عالم ؟. ثانيا لماذا يتحمس الاميون الى هدم آثار ومعابد الذين هم على غير دين الاسلام ؟ وهو الامر الذي تعرت من خلاله نواياهم على اثر الدعوة الى هدم كل كنائس الشرق.

    لماذا يصر البعض على اضطهاد القوميات الاخرى واللغات الأخر التي لها باع طويل في أفريقيا وتعود إلى عصور غابرة جدا، لماذا يتم تفضيل لغة على غير لغة أخرى وتكون حينها سببا في خلق الشعور بالنفي لدى البعض من متحدثي تلك اللغة ، مثلما حدث مع اللغة الامازيغية حتى أنه مررنا بحقبة عصيبة جدا تم اغتيال نشطائها وسجنهم وكل هذا بسبب المطالبة بالسماح بتعليمها.

    لكن ومع هذا فمن المفروض لا نجابه مشكل بمشكلة أخرى. فنحن الأامازيغ في الجزائر لم نمتلك تلفزيونا ناطقا باللغة الامازيغية إلا في السنوات الفارطة. بينما أتيحت للغة الفرنسية كل وسائل الاتصال وفضلا عن هذا يتم اعتمادها في الادارة والتخاطب بين السياسيين ، عندما تعلق الامر باستفحال اللغة الفرنسية لا يتحدث العروبيون ويقولون بأنها خطر على الغة العربية وعلى ذهنيات الأشخاص لكن عندما يتم طرح مسألة الامازيغية فتجدهم الناعقون يبذلون قصارى جهدهم لاجل اقصائها، وليس من قبيل الصدفة أن نظام الشاذلي بن جديد الذي عرف بتصفيات شخصيات بارزة في النضال من اجل الامازيغية قد وجد له رفيقا في مهامه القذرة وهم الاسلاميين الذين تكاثفت جهودهم مع نظام الشاذلي لضرب احد الهويات الافريقية الجزائرية وهي الامازيغية، حتى انهم شاركوا مع المخابرات في الهجوم على حي طلبة نشطاء في الحركة الأمازيغية وقد حدث ذلك في العاصمة في الثمانيات.

    ورغم ذلك لم ننسق وراء الحركة الداعية إلى الانفصال والحكم الذاتي، بل نحن الامازيغ من حارب هذه الحركة وتسببنا في دحرها. وكذلك كنا من بين الرافضين للحكم الاسلامي الذي كنا نتوقع نتائجه، فيكفي أن يقف اسلامي (حاشا اللي ما يستاهلش) ويفتي بوجوب هدم الآثار الامازيغية وحجتهم في ذلك انها تعود إلى حقبة ما قبل الفتح الاسلام ناسينا بأن افريقيا وشعوبها قد وجدت منذ العصر الحجري وقبله ربما. وهو نفس النداء الذي تم توجهه لغرض هدم الاهرام في مصر وبعدها البجراوية مثلما فعلوا ما آثار تومبكتو. بينما يتم ترميم آثار ثمود وعاد واليهود في جزيرة العرب . فمثلما يحمي الاسلاميون آثار اليهود لابد أن يسكتوا بشكل نهائي عن المساس بارثنا .

    لما يريد أحد بتوجه ما أن يقوم بنفيك من بلدك بسبب الدين او اللغة أو العرق سوف لن يكون الحل في الانفصال وتمزيق الارض بل بتمزيق الدجالين والاقصائيين .

  5. عزيزتي استيلا سوداني فقط وليس شمالي او جنوبي ولا اعرف حدود الجغرافيا فالسودان كله وطننا جميعا وحتي الحدود التي رسمها الاستعمار ورسمها البشير واتياعه الله لايوفقه يارب ونافع الله لاينفع في الدنيا والاخرة والله العظيم حتي كتابة تلك الاسطر فانا لا احترف ابدا بالحدود بيننا ولا زلنا وجدانا وقلبا وروحا وعقلا كلنا واحد وانا طاااااااااااااااااااالبك بالحلال زوجة يا استيلا علييييك الله قدري بس نقطة ضعفي فيك واحترامي ليك وكل بنات السودان عموما وخاااااااااصة اهلي الجنوبين عفوا اقصد السودانييين كلهم موحدين بحول الله تعالي وان طال الزمن

  6. 01- يا [نحنا مرقنا] … ويا أستيلا الجميلة ومُستحيلة … لأنّها حصينة يا [إبن السودان المُوَحَّد بحول الله] … المبدع الموهوب المطرب … محمود عبد العزيز … ما قتله إلاّ الإنفصال … وقد مات مبطوناً بداء الكبد العضال … يعني الإنفصال قد فقأ أو فقع مرارته وحجّر كبده أو كبدته … ولم يكسب عافية بعد الإنفصال … فهو إذن شهيد … حقيقي … غير مُزيّف … رحمه الله رحمة واسعة … وأسكنه فسيح جنّاته … مع الصدّيقين والشهداء والصالحين والمُبدعين الطيّبين … ولا نملك إلاّ أن نقول الحمد لله ربّ العالمين … إنّا لله … وإنّا إليه راجعون … ولكنّ ذلك الإنفصال المزيّف الزايف الزائل المؤقّت … مقصوع الضِّكِر … مقطوع الطاري … قد كتل سودانيّين كتار … لكن قِصار الأعمار دخلوا الأقبار … والباقين ميتين موت النايم ودمعوا جاري … لكن قادلين على شاطي النيل عند العصاري … وماكلين لكن ما شاربين عند الضهاري … الله يجازي الإنقاذيّين الفراعين المُتكبّرين المُتجبّرين المُتألّهين المُتكوزنين الإستباحيّين الكذّابين الدجّالين النشّالين … الفارضين للمشروع الحضاري … ويجازي المايويّين الشيوعيّين الإشتراكيّين الماركسيّين اللينينيّين العنصريّين الجهويّين … الفارضين للمشروع العلماني … الكتلونا وجوّعونا وأبادونا وأحرقونا وفرّقونا وجهجهونا وأفقرونا … وقطّعوا أجسادنا وأكبادنا وأرحامنا … ثمّ إقتسموا أطياننا وثرواتنا ودولاراتنا … مع الفارضين للمشروع الحضاري … ؟؟؟

    02- ولكن يا أيّتها الرائعة أستيلا … كسر حائط برلين لم يكن مُستحيلا … ولن نرتضي بغير وحدتنا بديلا … طالما أنّه الأجدى لنا أن نوحّد نيلا … فلماذا نتقوقع يا أمثال أستيلا … ونتنازل عن ساحل أبيض متوسّط جميلا … ثمّ نتباعد عن ساحل أحمر طويلا … والله أنحنا السودانيّين الطيّبين ديل … لو بنفهم وبنعرف مُقوّمات الإنتاج معرفة ناس مفتّحين … المنافذ التسويقيّة الترحيليّة دي … ما نفوتها إلاّ مفلّقين … عشان إقتصادنا ما يقع في الطين … يعني أكان قالوا لينا إنتو ما عرب … وإنتو عبيد … وإنتو سود … وإنتو مواطنين درجة تانية … ما أنحنا ممكن نقول ليهم إنتو ما أفارقة … وإنتو مبرّصين … وإنتوا الرقيق الأبيض … وإنتو مواطنين درجة طيش … وإنتو طراطير … و إنتو كلاب وإنتو تيوس وإنتو حمير … ما نقوم نتمرّد ونتحامق … و طوّالي نطالب بالتحرير وتقرير المصير … ثمّ نتقوقع … داخل زير … كما يتقوقع الخائفون من قراحة التجدير … ؟؟؟

    03- نحن يا أمثال أستيلا … حتّى الآن … نؤمن بأنّ دولة أجيال السودان … دولة مستقلّة واحدة … أعلن إستقلالها أذكياء السودان … الخرّيجون السودانيّون … من داخل البرلمان … ولسوف نعيد هندستها وبناءها … مهما تمرّد عليها وأضعفها وبعزقها ودمّرها الآيديولوجيّون المُتحركنون … الشيوعيّون والجمهوريّون والإخوان المسلمون … نحن لم نسمح مُطلقاً … لهؤلاء الشيوعيّين والجمهوريّين والإخوان المسلمين … بأن يقتسموا أطيان أجيال السودانيّين … وأن يقتسموا ثروات أجيال السودانيّين … وعليهم أن يغربوا عن وجوهنا الآن … لأنّنا لا نقبل … بأن يقول العالم … إنّ الخرّيجين السودانيّين … قد خوزقوا … الشيوعيّين السودانيّين … والإخوان المُسلمين … والإخوان الجمهوريّين … إلى آخر الماردين والمتواطئين مع الماردين … على دولة أجيال الخرّيجين السودانيّين … ودولة الإداريّين السودانيّين … الأسخياء الما ديراويّين … الحكماء المحسّنين … الصالحين المُصلحين … الوارثين للحكمة والمحاكمة والمصالحة والمعالجة وخدمة الدين … ؟؟؟

    04- يا سلفا كير … الطيّب مصطفى الخطّال … وعلي فنطازيّة الدجّال … والترابي راجل وصال … والغازي العتباني المُحتال … فتّلوا للبشير قنابير الإنفصال … إنت ما قادر تفتّل للبشير قنابير الوصال … ؟؟؟

    05- يا سعادة سلفا كير … نرجوا أن تفهم أنّ البترول هو بترول أجيال السودان الكبير … وإن كنت تفهم ما نقول … وتريد أن تحرم منه هؤلاء الحراميّة إخوان الحمير … ثمّ تحتفظ به وتحافظ على عائداته … إلى أن يحكمنا أهل العقول … فأنت إذن لست مسطول … إنّما أنت مُفكّرنا الكبير … وصاحب ملكيّة التغيير … لكن يا ود عمّنا كير … عليك أن تلحلح صاحبك البشير … يا أخي فتّل ليهو القنابير … قول ليهو … يا قائد يا مُفكّر يا عسكري يا قدير … يا مكلوج يا مكعوج يا ملولو يا خطير … أنا طلّقت ليك بقايا حركة الشيوعيّين المايويّين التدميريّين الإستباحيّين الفاسدين المُفسدين الطراطير … إنت طلّق لي بقايا مُؤتمر قاعدة الحراميّة وإخوان الحمير … عشان نقدر نعيد توحيد وبناء السودان الكبير … ونفكّر في توحيد وادي النيل الكبير … وبعدين نفكّر في توحيد الشرق الأوسط الكبير … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  7. راح وتاني ما بجي السودان الاخضر والبترول المعندو حد ولا لقب اكبر دول في ا فريقا ولا وين يا جون ولا ماريا الحقيق انهم احسن مننا بكتر وريحو نفسم من الظلم والعذاب الما عندو حد وين ياسودان انتي روحني وتاني رجع ما في (منقو قل لا عاش من يفصلنا)
    أنت سودانى وسودانى أنا
    ضمنا الوادى فمن يفصلنا
    نحن روحان حللنا بدنا
    منقو قل لا عاش من يفصلنا
    قل معى لا عاش من يفصلنا
    هاهو النيل الذى أرضعنا
    وسقى الوادى بكاسات المنى
    فسعدنا ونعمنا ههنا
    وجعلنا الحب عهدا بيننا
    أيها السودان دم أنت لنا
    أيها السودان دم أنت لنا
    واسقينا من نيلك العذب اسقينا
    وأبعث العزة فى أشبالنا
    وأحفظ الشيب كراما بيننا
    يتغنون بأنغام المنى
    سوف نحمى دائما سوداننا
    ونزيح الستر عن هذا الضنى
    ونغنى بعد ذا من لحننا
    ليس يرضى الحر يوما بالضنى
    أيها السودان دم أنت لنا
    أيها السودان دم أنت لنا

  8. الحقيقة المرة هي ان الجانبين الشمالي والجنوبي والالبية كانت تريد الانفصال لماذا لم تخرج مطاهرات او اعتراضات ضد الحكومة ولكن عندما رفعت الحكومة الدعم عن بعض السلع قامت القيامة ومات شباب نتيجة الاحداث المثير للسخرية الناس تموت لاجل زيادة المحروقات ولا تدافع حتي الموت لانفصال وطن الكل وفي وعيه الباطن لا يحب الاخر احدهم يحث دوما بالدونويه والاخر بالاستعلا . اظن ان الانفصال مفيد للطرفين . الحقيقة المرة انك لا نسطيع مزج الزيت بالماء . اظن ان التشادي او الاثيوبي هو الاقرب للسودان الشمالي من الجنوبي هذه الحقيقة المرة التي يجب ان نعرفها الطبيعة والبئيه هي التي تتحكم فينا فيجب ان نتقرب اكثر لدول حزام السافنا وجنوب الصحراء ونحتفظ بالعلاقة الطيبه مع جنوب السودان الجار وان جار

  9. لا ادرى لماذا يصر الجنوبين تحميل اخطاهم للشمالين . ياست استيلا الشمالين لم يطالب فيهم احد لتقرير المصير الشمالين لم يصوت فيهم احد للنفصال فانتم من طالب بذلك وانتم من فرض ذلك الواقع بغض ان كان هذا الواقع هو الحقيقه التى كان يدارى عليها بالوحده الكاذبه . فانتم كنتم تدركون هذه الحقيقه والدليل على ذلك نسبة التسعه والتسعون فاسيدتى اللاء يكفى الشمالين تحملهم تبعات الوحده الكاذبه كل تلك السنوات فرغمآ عن ذلك تريدينهم تحمل تبعات انفصالكم . فانتم من اختار وانتم من يفترض عليكم تحمل تبعات هذا الاختيار. فيجب ان تتعلمو ولو لمره واحده تحمل مسؤليتكم وعدم البحث عن من ينوب عنكم فى ذلك

  10. صدقت أختى أستيلا لماذا لم يتطرق الفيلم لإحساس الشماليين بالانفصال ؟ ولكن تأكدى بأن الشمال ليس هذا العنصرى البغيض الطيب مصطفى الذى أتى فى غفلة من الزمان .. وماأصعب أن تودع إنسان تشارك معك الحياة بحلوها ومرها والأصعب ان تفارق أرض ترعرعت فيها .. لكن للأسف سقطات الحكام يتحملها الشعب وتأكدى ياأختى أستيلا بأن الجرح لازال ينزف من ألم البتر القسرى لهذا الجزء من الجسد ..

  11. تحياتي والإشادةلاستاذان فاروق جاتكوث النويراوي الحر وكمال الجزولي المحامي
    اللبق والشجاع على قول الحق مع احترامي لمشاعر الأخت استيلا لكن زودتها بالدموع ما في داعي لها .اما الطيب مصطفي والصادق المهدي فإنهما عملتان بوجه مع الأسف

  12. لقد أبكاني الفيلم وأنتزع مني الدموع لأكثر من مرة.. ليس فقط عندما سالت دموعك الغالية يا أختنا ستيلا.. لقد تم تسليم مصير الوطن للمتطرفين من الجانبين,, ولذا انتصر الطيب مصطفي الذي لا يمثل الشمال وفاروق جاتكوث الذي لا يمثل الجنوب في مشروعهما المشترك دونما تنسيق بينهما.. علي العموم غهذه ليست نهاية التاريخ.. وان كنا صادقين في امكانية تقبلنا للآخر ونمط حياته.. فربما نعود للتوحد مرة أخري عندما تتغير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. أو ربما نضطر للتوحد مكرهين في اطار وحدة أكبر تضم دولا أخري.. أنظروا الي أوروبا التي كانت دولها تخوض أعنف الحروب بينها حتي عام 1945.. وهي الآن تنصهر في اتحاد فدرالي ببرلمان موحد ومحكمة أوروبية موحدة وسلطة تنفيذية موحدة.. والأهم من ذلك كله بسوق موحدة وعملة موحدة وحدود مفتوحة.. لم يفض أحد الانجليزية كلغة للاتحاد.. ولكنها تفرض نفسها بحكم أنها لغة السوق.. لو يكون لنا الصبر ولو كنا ننظر لأبعد من أنوفنا المتعالية علي بعضنا البعض قليلا لحققنا الكثير.. دعنا لا نبكي علي اللبن المسكوب بينما بالامكان أن ننشئ مزرعة أبقار تدر الكثير من الحليب.. تحياتي لجميع مواطني جنوب السودان وهم يعيدون اكتشاف الحقيقة.. وهي أن التسلط وسوء الإدارة هما سبب معظم مشاكلنا، وأن العنصرية المتبادلة هي عامل مشترك فيها وعائق يحول دون فهمها علي حقيقتها.. وأن التنمية تتحقق بشكل أفضل في الأطر التكاملية أكثر من ما تتحقق في الأطر الانفصالية.. فالانفصال لن يحيل جنوب السودان الي سويسرا كما قال الرئيس الأمريك الأسبق جيمي كارتر.. ولن يحيل السودان (الشمالي) الي جزيرة عربية اسلامية كما تخيل بعض قيادات الانقاذ.. وذلك لأن التنوع سمة دائمة في خلق الله الي أن تقوم الساعة.. وهو مورد عظيم للطاقة الدافعة للأمة لمن يحسن ادارته كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا علي سبيل المثال.. عذرا علي الاطالة.. ولكن الحديث ذو شجون..

  13. The best comment on this film made by the elected Prime Minister Mr. Almahadi when he says “our family at the south …” the separation unconstitutional and both regimes are unconstitutional , tomorrow we shall be together forever.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..