الانفصال يفقد السودان 80 بالمائة من غطائه النباتي

قال الخبير في مجال الغابات ورئيس مجلس الإدارة للهيئة القومية للغابات في السودان حسن عثمان عبد النور انه بحسب المسوحات والدراسات التي تم إجراؤها فالسودان يحتاج إلى تنمية غطائه النباتي، فهذا يعود بالفائدة على الشمال والجنوب، فمثلاً منظمة الأغذية والزراعة العالمية، لديها تصنيف للدول الفقيرة والغنية من حيث الغطاء النباتي، ووضعت الإحصاءات حداً أدنى للدول النامية وهو 10 بالمائة من المساحة الغابية تعتبر حينها دولة ذات غطاء غابي شحيح
لكن في ظروف بلد مثل السودان لتلبية احتياجاته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، يجب أن تكون 25 بالمائة من المساحة الجغرافية، تكون مغطاة بالغطاء النباتي. وبعد انفصال الجنوب سيتبقى لنا 10 بالمائة فقط من المساحة، التي يفترض أن تكون 25%. ونحن نحتاج إلى 14 بالمائة زيادة في السودان الجديد لنصل إلى نسبته الـمطلوبة عالميا
اثر الانفصال
ويقول : إذا وقع الانفصال لا نعرف ماذا سيكون مصير 80 بالمائة من الغطاء النباتي الموجود بالجنوب بمجمله، فنحن لا نعرف الغابات في مرتفعات وجبال الأشولي، الاماتونج وجبال كتري، هل سيتم استنزافها من قبل شركات كما حدث في البرازيل والكنغو؟، هذا سيؤدي الى كارثة بيئية،ولا ندري كيف ستدار الثروة الغابية هناك؟ وأرى أن تبحث هذه القضايا ضمن ترتيبات العلاقة بين الدولتين في المستقبل، ولا أجد مبررا لإسقاطها من البحث، فالخطورة المترتبة على ذلك كبيرة
معضلة ابيي
وبشأن معضلة أبيي،يقول : لدي رؤية تقول بأن كم المياه التي تجري من الوديان والخيران في كردفان ودارفور لتصب في بحر العرب وغيره ، يمكن لنا حصدها بواسطة سدود ، ثم زراعة الأراضي هناك بواسطة هذه المياه لتستخدم كمراع . هذه المراعي ليست لأهل الحظوة أو السياسيين أو غيره، بل تخصص للرعاة، للرعاة فقط. وهذا يمكن عمله بواسطة هيئة مثل التي أقامت الهرم الرابع، «سد مروي»، نحن نحتاج إلى 3 أو 4 هيئات مماثلة، لتقوم على هذا المشروع، الذي بإكماله نضمن عدم تحرك الرعاة جنوباً. ويمكن في ظرف من 50 إلى 100 سنة تغيير شكل هذه المنطقة تماماً، وقبلها وفي ظرف 4 أو 5 سنوات، أن تنجح هذه الرؤية .
المجاعة الشهيرة
وعن المجاعات التي شهدها السودان ,قال :حدثت مجاعة في سنة 6 الشهيرة، أي حوالي 1896م، أيام المهدية وكانت الدولة تخوض حروباً على 3 جبهات وكانت الجبهة الداخلية متصدعة، وحدثت المجاعة التي قضت على سكان السودان ومع الحروب حدث الجفاف بالتزامن، ونجا من السكان مليونان فقط. ثم حدثت مجاعة 1986م، والحقيقة ما كان لها أن تحدث وما كنا في حاجة لعيش ريغان، ولكن الحكومة القائمة آنذاك رفضت الاعتراف بالمجاعة حتى ظهرت عياناً في إثيوبيا وغيرها. أنا لو كنت مسئولاً حينها لزرعت مشروع الجزيرة من «ود الحداد إلى المسعودية»، ومشاريع السكر والرهد والسوكي والقضارف وغيرها، بالذرة، وهي غذاء السكان، ولكن لم يحدث هذا. وتجد أن في عهد عبود أقيمت صوامع الغلال في القضارف وبورتسودان، وكان يمكن لنا أن نستفيد من علاقاتنا الحالية مع الصين وروسيا لصناعة المزيد من صوامع الغلال، فلنقل 100 صومعة لتخزين الحبوب، إتقاءً لشر المجاعات، لتخزين 5 أو 6 ملايين طن من الحبوب، حتى لا تتكرر مجاعة 1986م، لضمان قوتنا ونملك قرارنا ونكون سندا لجيراننا المحتاجين. وهذا لم يحدث أيضاً. وبتطبيق ما أشرت إليه آنفاً، لن تحدث مجاعات، وهذا يدفعنا للحديث عن أمر مهم، فنحن نزرع 40 مليون فدان، وأقصى ما تنتجه على أحسن الفروض 5 ملايين طن من الحبوب، فيما يمكن لنا أن نزرع أقل من ربع هذه المساحة وننتج 8 ملايين طن بالزراعة في الأراضي العالية الخصوبة.
عادل حسون-الخرطوم
اليوم
أثبتم ان الصراع صراع موارد وليس للدين دخل في ذلك . فالحركه تصارح من اجل الموارد وكذلك المؤتمر الوطني
الا تعلم بان تكون البلد صحراء هى من اثباتات ان البلد تلك عربية. التعريب جارى على قدم و ساق. غدا يمكن للبشير و اهله مباهاة العرب بان بلدهم اكثر تصحرا من بلدانهم.
ويقول : إذا وقع الانفصال لا نعرف ماذا سيكون مصير 80 بالمائة من الغطاء النباتي الموجود بالجنوب بمجمله، فنحن لا نعرف الغابات في مرتفعات وجبال الأشولي، الاماتونج وجبال كتري، هل سيتم استنزافها من قبل شركات كما حدث في البرازيل والكنغو؟، لدى سؤال ماذا كانت داخل الطائرة او الطيار التى سقطة فى حاج يوسف
مواردهم وهم أحرار في كيفية استغلالها لمصلحة مواطنيهم..ولماذا يفترض سعادة الخبير استنزاف الغابات في الجنوب..وهل اصلا انتم حافظتم على الغابات قبل الانفصال لكي تتحدث لما بعد الانفصال؟ ولماذا استباق الأحداث؟ وكأننا نحن في الشمال فقط يوجد لدينا علماء وخبراء؟ اتقوا الله وكفاية ما فعلتوه بالسودان ..وبلاش خبراء..هؤلاء لا يصلحوا خبراء داخل بيوتهم ناهيك عن بلد المليون ميل مربع..والآن عرفنا لماذا سينفصل الجنوب؟فابشر بطول سلامة يا مربع..لك الله يا سوداننا..
اكلو شريعه
مبروك عليهم جنة الارض لا تحسدوهم قولوا ما شاء الله والف مبروك النعيم ما اضيق العيش لولا فسحه الامل
المدعو بابكر موسي انت تعبان فكرك سطحي ورجل بطني تفتكر الناس همها اكل الشريعه عندنا اهم من الاكل وربك قال انما الرزاق هو الله دوالقوة المتين بس ما شريعة الانقاد شريعة ربنا الحق
والله كلامك صح لو استفيدتوا من مياه الوديان في الكردوفان ودارفور حتي لا تذهب
قبائل الشمال الرعوية الي الجنوب, بدلا من المحاولات الفاشلة التي تقوم بها قبيلة
المسيرية بالاستيلاء علي أرض الدينكا . :lool:
ربنا يفكنا من حرامية السلطة بعدين المياه راقده فى السودان بالله بعد الانفصال الرجاء تغير هذه اللهجه المجافية للسلام اتحدنا نتكلم عن السودان كله انفصلنا اي ناس يتكلموا عن بلدهم — الشمالين يفتشوا عن دميقراطية حقيقية والجنوبين يبدأوا فى نسيان القبلية ويتجهوا الى تعمير الجنوب
الكلام عن الغطاء النباتى برضو احسن من الكلام عن الحرب