إقبال كبير على الأندية والصالات لمراسم الزفاف

الخرطوم: دعاء محمد
فصل الشتاء في السودان يعتبر من أكثر المواسم إقبالاً على الصالات، حيث تشهد كماً هائلاً من مناسبات الأفراح مقارنة بالمواسم الأخرى، يتبين ذلك من خلال الحجوزات لأغلبية الصالات، لا سيما أن أعداداً كبيرة من الأسر باتت تفضل إقامة مناسباتها فيها.. وعلى ذات الصعيد فإننا نجد أن ارتباطات الفنانين أيضاً كثيرة خلال هذا الموسم، وبالرغم من برودة الجو إلا أننا نلاحظ النشاط والحيوية على الناس، أما بالنسبة لباحات الأندية المفتوحة فهي غير مرغوبة نسبة لبرودة الجو، ويكثر الاقبال عليها في فصل الصيف، وفي هذا الصدد ذكر لنا مسؤول بإحدى الصالات إن الاقبال خلال هذا الموسم كبير جداً.. وتبدأ الحجوزات منذ أغسطس وحتى فبراير، وفي ديسمبر ويناير تشهد الصالات يومياً حفل زفاف، كما أن الأسعار تشهد ارتفاعاً نسبة للإقبال الكبير، وليست الصالة فحسب بل أن
هناك بعض الجهات المسؤولة عن تقديم الضيافة (وجبة العشاء) أيضاً رفعت أسعارها، فالطبق الذي كان سعره خمسة عشر جنيهاً ارتفع الى ثلاثة وعشرين جنيهاً، رغم عدم زيادة اي صنف آخر الى الطبق، حيث بقت الأصناف على حالها، والدافع وراء ذلك هو ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء التي تستخدم في عمل الوجبة والتي تعتبر الصنف الرئيسي..
اخر لحظة
إقامة المناسبات فى صالات الزفاف وتحديد الزمن ..بالساعة 11مساء وبعد أستأذان شرطة النظام يمتد الى منتصف الليل فقط.. أولا هذه الصالات فى أماكن معزولة ولاتسبب أرعاجا للسكان .(كما فى داخل الاحياءلتبرر تقيدها بزمن محدد )..وهى أستئمار مطلوب تشجيعة بعدم تقيد المناسبات فيه بالزمن ..وأذا كان الغرض الجباية ..فايجارها قادر على تحمل رسوم أذونات الزمن ..والبلاد ليست فى حالة طوارئ تمنع عودة المدعويين إلى مساكنهم بعد منتصف الليل….هذه عينة من قررات ذل المواطنبن وبرهان أنه عصر عدم التفكير والتكفير ..وثورة حتى النصر لتكنس قوانين النظام وشرطته بل النظام برمته ..نحن رفاق الشهداء..الصايرون نحن….
حالة لا تتناسب مع حال البلد ووضعه الاقتصادى المنهار
اغلب الشعب بالكاد يجد قوت يومه
اذن من هؤلاء الذى يتباهون فى الحفلات وهم غير مهتمون بما
يجرى فى البلد ؟؟؟؟؟
صالات الحفلات محجوزة من اغسطس وحتى ديسمبر
والموسم الزراعى بالبلد منهار !!!!!