الإنقاذيون المرضى (سؤال واحد.. إجابات متقاربة )..!!

الخرطوم: عثمان شبونة
* لو أردنا تعديد المنحنيات اللفظية والفعلية للحاكمين بأمر الواقع في السودان؛ فإن ذلك مهد كتاب للغرائب والعجائب سيحوي آثار أعبط أهل البرية في التاريخ الحديث.. لقد أصبح تصنيف (السوء) لهؤلاء شبيهاً بالمدح من فرط ما اقترفوا… قوم لم يبقَ لهم سوى إنكار الوجود (عداهم).. ينطبق على اسم المفرد منهم هجاء المتمرد العربي القديم:
أعد الوضوءَ إن نطقتَ بهِ
متذكراً من قبل أَن تنســى
“وارمي” ثيابك إن مررت بهِ
فالظلُ منه ينجِّس الشمْـسَا
* ولأن علبة اللغة ضاقت من النقد الذي ما قتل سفيهاً؛ فتحناها هذه المرة لـ(تنويعات على سلّم الحال) واستنطقنا بعض أرباب الجهر؛ عسى أن يضيف إليهم قارئ الراكوبة شيئاً؛ ومهما صغر الشيء فهو مدّخر بعد السؤال العادي: إلى ماذا يُردُّ شطط الإنقاذيين وخيبة خطابهم وفعلهم السياسي والإقتصادي..؟! الخ.. هذا السؤال لا يفرضه إلحاح بقدر ما هو كالشر الذي لابد منه؛ بإعتبار أن الراكوبة “مكان وهيط” بالتفاعل؛ واوسع من أسئلة الكتّاب ودائرات أفلاكهم.. وفي ذلك غرض لا يضر الشعب ولا ينفع السلطة التي تتهيب مجرد الحرف.. ها أنذا أنقل “الونسة” كما هي.. وستكون بين حين وآخر تتنوع فيها الوجوه بلا تمييز..!
* إلتقيتُ أولاً بنائب برلماني فرفض الكلام متبرراً؛ ثم لم أعذر هواجسه..! بيد أن النائب مهدي أكرت الذي انتقد من قبل بعض أصنامهم لم يمنعه الإنتماء للمؤتمر الوطني من “الكحة”؛ إذ تمهّل وأجاب بـ(أن المسؤولية تحتم الإبتعاد عن الشطط واللا موضوعية من أية جهة) وطوى أكرت إفادته بالقول: (دعني أناقش هذا داخل
المؤسسة فأنا أنوي طرح ما توده عبرها.. سأجيبك حول محاور عديدة؛ وبيننا الوقت).
* المحررة الإقتصادية زحل الطيب كانت حاضرة ورمت جمراتها: (يعود الشطط والتخبط السياسي الي أن الانقاذيين في مفترق طرق؛ الواقع الاقتصادي ينذر بخيبة أمل كبيرة لهم؛ وتعتبر طوابير الرغيق واحدة من الافرازات المرة لهذا الواقع.. ضيق الحال جعلهم في خط الهجوم الشرس والشره على المنح والقروض؛ ووصل بهم لفرض ضرائب حتى على أصحاب منازل الإيجار.. محاصرون بزيادة حجم التضخم زائد تراجع العملة الوطنية وسعر الصرف وازدياد “كمية” الاستيراد لأصغر الاشياء؛ وغيرها من الاشكالات الاقتصادية.. مع هذا الشظف هنالك جبهات مفتوحة في إقليمين تحتاج لأخذ ميزانيتها كاملة؛ مع العلم أن الميزانية ذاتها “معجِّزة”.. هذا الواقع خلّف من هلعاً ووسواساً مما سيكون؛ لذلك يتضاربون بتصريحاتهم.. البعض منهم يطلقها على عواهنها والآخر يضيف بعض المساحيق..!
* محمد الأسباط المحرر العام لصحيفة (اليوم التالي) وبعد أن “بخّ” البرنجي في وجه الخرطوم اعتدل بالقول: (يرجع المراقبون شطط التصريحات التي تصدر من مسؤولي الحكومة إلى إحساسهم بأنهم يملكون هذه البلاد “السودان وشعبه”.. وفقاً لهذا الإحساس الذي يصل لدى بعض مسؤولي الحكومة الى مرحلة اليقين، يعتبرون البلد ملكية خاصة، يقولون فيها وعنها ما يودون دون اعتبار لقيم أو أخلاقيات هذا الشعب.. لا يراعون لصبره المديد على شططهم وفشلهم في السياسة والاقتصاد، وبدأ لهؤلاء المسؤولين أن من حقهم ــ غير المتنازع عليه ــ أن يشتمون ويسيئون ويسخرون بما شاءوا من فارغ الكلام..!!
* التشكيلي د. راشد دياب في محراب فنونه اعتبر أن ما يبدر من بعض المسؤولين في السلطة من شطط ناتج عن عدم الوعي بقيمة الحقيقة..! وقال: في حالة هؤلاء، الفشل ليس نتيجة لفعل إنما تقرير لحاصل..! وأضاف: في يقيني أنهم مجهلين من ذاتهم ولا تستوعب رؤوسهم أن القدرة أهم من الإرادة وهي التي تشكلها.. مضيفاً: إذا لم
تكن لديك قدرة فاحتمال الإرادة غير وارد.. إن أي نظام شمولي يبحث عن الثغرة بين (القدرة والإرادة) وهذه الثغرة مكمن قيادة الآخرين..! إن الفجوة يملؤها الوعي الخاص للفرد والجماعة.. والوعى الخاص تدخل فيه قيم الانتماء وحب الوطن والتضحية..!
* مجموعة نشطاء من موقع “فيس بوك” نفوا أن تكون السلطة الحالية تحمل جيناً من القيم المذكورة في ما سلف.. بل حتى التضحية ينوب بها الحيارى والمهووسين من الشباب نيابة عن القصر.. أو كما قالوا..!
* علاء الدين محمود كاتب ومحلل عمل بعدة صحف؛ كان آخرها رئيساً للقسم السياسي بجريدة (الجريدة) أفرد لوقتنا بعض السطور: (الشطط نتاج طبيعي جداً لفشل المشروع السياسي الذي كانوا يحملونه للحكم (المشروع الحضاري)؛ ظنوا أنهم به يستطيعون عبر خطاب ميتافيزيقي أن يصنعوا إنساناً ينسجم وأطروحاتهم؛ لكن سقط هبل المشروع الحضاري.. إلاّ أنهم لا يلومون هذا المشروع ولا أنفسهم التي سعت وراء الشهوات؛ بل يلومون الشعب السوداني الذي رفضه ومن هنا يأتي الشطط وتتمرحل الخيبة)..!
* عزيزي القارئ: لا أظنك بحاجة إلى نماذج خطابات وتصريحات وأفعال الخائبين من أهل السلطان حين ترتد إلى العقول فيصيبك المثل الذي بهت: (شر البلية ما يضحك)… ليس هذا كل شيء وليس ثمة جديد يقال أكثر من حديث الطبيب النفسي “م” وهو يتلمّس في إجابته الطويلة مكامن العلل في نفوس المتسلطين.. أو كما أسماهم وقطع بالقول: إن الأمل في شفاء مريض أي فيروس ممكن.. لكن فيروسات هؤلاء لا تقضي عليها سوى نار تحرقهم؛ لا تكويهم..!
* الأستاذ محمود ميسرة السراج صاحب ثورة “اللون البرتقالي” يبدو عليه الأمل دائماً؛ لكن إجابته هنا ذات “خربشة” مستعجلة ومستاءة: (إنهم يشتطون لأنهم ما عارفين حاجة)..!
دا اسمو فقدان البوصله يعنى خلاص انكشحت منهم
عدم الوطنيه…. والغباء
يكفيهم كمرض
حد يفرتق بلدو/ يدمر ويسرق مشاريعها/ يعملها حقل تجارب للاجنبي
ويستغل اسم الله لقهر مواطنيه..
اكيد مريض وغبي
إنهم يشتطون لعدة أسباب :
– أوجدوا أنفسهم فى أماكن يعلوا مقامها عن قاماتهم
– فعلهم الذى الذى تقاصر عن سمو مشروعهم
– أتعبت نفوسهم الساقطة عقلهم المستمد من ثقافة السودانى الأصيل
– إستنكروا على ضمائرهم خلجات صحوها
– غربتهم عن شعبهم فى نفس الوطن
– تعالت نفوسهم المريضة عن الرجوع لمربعهم الصحيح
– الخوف من السقوط فى قاع الحقيقة
– محاولة تربية أنفسهم على غير ما يميز السودانى الأصيل
التحية لك أيها المناضل الجسور دائما في تقديري إن هؤلاء وأنا متابع فقط وغير مختص في الشأن السياسي تجمعهم(العاهة)والعياذ بالله إن كل ذي عاهة جبار لايعرف دين ولا انسانية ولاخلق فلذلك بان هذا الشذوذ في كل أعمالهم وظهرت نتائجه دمار وبوار وخسار في كل مناحي الحياة في السودان وكل ماطال بهم الامد كل ماتفننوا في إذلال هذا الشعب الطيب المغلوب علي أمره عليهم اللعنة الى أن ينقلعوا ويذهبوا الى الجحيم
والله يا اخ عثمان في الاول ربنا يديك العافية وثانيا هؤلاء الذين يصرحون هم اساسا يحاولون ان يحموا مصالحهم الشخصية ثم مصالح من هم معهم في السفينة المتخبطة في الامواج التي ركبوها وهم ليسو ببحارة وليس لهم في عالم البحار لذلك تلاقي كل تصريح يخرج محاولاً ايجاد مخرج حسب موقعه من السفينة المتهالكة وحسب ارضيتة التي يقف عليها ( الاشياء التي يمسكها على الاخرين بالسفينة ) فان كانت ارضيته قوية فتراه يصرح بعنترية وعين قوية وان كانت غير ذلك تراه يصرح بعبارات ترطيبية لعلها تعينه على الثبات في السفينة
مرة اخرى لك كل الود والتقدير…
بإختصار شديد, مشكلة السودان ليست مشكلة المؤتمر الوطني لأنو ناس المؤتمر هم زاتن سودانيين. مشكلة السودان هي عقلية السوداني و تتمثل في حب الرجال للجكس, وحب الجكس للبوبار , و الجكس والبوبار عايزين كاش تقيل.
هؤلاء مجموعة ( شرّامة ) تعاهدوا مع بعضهم البعض على أن يحمي كل واحد منهم الاخر ويغض الطرف عن جرائمه حتى لو أدى ذلك الى ذهاب السودان وموت كل قاطنيه..
يسترخي شبونه وآخرين معه علي أريكة ناعمة من الوهم علي التغيير متجاهلين حقائق الواقع دون أن يدققوا لحظة واحدة في المسافة التي تفصل عالمهم الوهمي الجميل لإحداث التغيير عن الواقع الحقيقي الذي من المفترض أن يحكم أحلامهم الجميله , يحتكمون إلي مسار عاطفي أكثر منه مسار عقلي . يفترض الثائر شبونه والآخرين معه أن التغيير في حال البلد يحدث بالضرورة لأنهم يريدونه ويحلمون به ويحاولون سوقنا معهم برفع شعاراتهم والهتاف بها والزحف حتى نسقط البلد بحالها في جبة العدم ومثال ليبيا ليس عنا ببعيد , والله لو سرنا معكم يا شبونه الصومال لأهل السودان يكون أمنية بعيدة المنال , أصح يا شبونه لا ترسموا أحلام هذا البلد في حدود طاقة غضبكم علي الحاكمين دون أدني حد من العمل الجاد المنظم الذي يأخذ حقائق وواقع هذا البلد المعقد في الاعتبار والذي يبعده وأهله من الأشلاء والدماء في حلبة الصراع علي السلطة وأخشى أن تكون أنت والحالمين معك أول الضحايا. وهاك هذا المثل الذي يقوله أهل الخليج للذي في نعمة وما يدري عنها (عضلك علي شحمه واسكت) نحن لا نريد لكم السكوت والإستكانة والرضي بالحال علي ما فيه من سوء حسب تقديركم لكن نريد مسار العقل وليس مسار العاطفة في السعي للتغيير .
انهم يتقيأون بالسنتهم حصاد مازرعوا من خبث و مكر ادعاءآ باسم الدين لشعورهم بالنقص بعدما كشف الله عورتهم و زيف مشروعهم الحضاري .. و من يزرع شوكآ لا يجني عنبآ .
من فقد القدرة علي توصيف إحساس نفسه فقد القدرة علي إدراك إحساس الآخرين وفاقد الإدراك لن يصدر منه إلا ماهو شطاطاً .
يسترخي شبونه وآخرين معه علي أريكة ناعمة من الوهم علي التغيير متجاهلين حقائق الواقع دون أن يدققوا لحظة واحدة في المسافة التي تفصل عالمهم الوهمي الجميل لإحداث التغيير عن الواقع الحقيقي الذي من المفترض أن يحكم أحلامهم الجميله , يحتكمون إلي مسار عاطفي أكثر منه مسار عقلي . يفترض الثائر شبونه والآخرين معه أن التغيير في حال البلد يحدث بالضرورة لأنهم يريدونه ويحلمون به ويحاولون سوقنا معهم برفع شعاراتهم والهتاف بها والزحف حتى نسقط البلد بحالها في جبة العدم ومثال ليبيا ليس عنا ببعيد , والله لو سرنا معكم يا شبونه الصومال لأهل السودان يكون أمنية بعيدة المنال , أصح يا شبونه لا ترسموا أحلام هذا البلد في حدود طاقة غضبكم علي الحاكمين دون أدني حد من العمل الجاد المنظم الذي يأخذ حقائق وواقع هذا البلد المعقد في الاعتبار والذي يبعده وأهله من الأشلاء والدماء في حلبة الصراع علي السلطة وأخشى أن تكون أنت والحالمين معك أول الضحايا. وهاك هذا المثل الذي يقوله أهل الخليج للذي في نعمة وما يدري عنها (عضلك علي شحمه واسكت) نحن لا نريد لكم السكوت والإستكانة والرضي بالحال علي ما فيه من سوء حسب تقديركم لكن نريد مسار العقل وليس مسار العاطفة في السعي للتغيير
ياشبونه المساله ماجهل وغباء وعنجهيه فقط تفتكر هم ماعارفين 0 0 ده مرض عضال وغريب حب التملك وحب السلطه لدرجه الموت ولا قول لي كيف يحتفظ القذافي ب 170 مليار دولار ويحرب الشعب الليبي من ابسط مقومات الحياه وهو الذي كان بمقدوره بنصف هذا المبلغ ان يجعل من ليبيا فردوس تتفوق علي دبي بمراحل وليحتفظ هو بباقي 70 مليار الباقيه ليعيش بها جني جني جني جني جني القذافي الي مايرث الله الارض ومن عليهاولكان احتفظ بحياته وكفاه الله العودالذي ينتظر هذا الاهبل البشير
،الشطط لن يغير الحقائق الإقتصادية والسياسية والاجتماعية بل تكشف مدى اليأس والفشل والحيبة الذي يشعر به المسؤولون الحكوميون هم اصلا لم يعملوا الا لانفسهم فقط هؤلاء قصتهم كقصة ((الاعرابي )) كان عند الرجل دجاج كثير وله امرأة وابنان وبنتان قال الأعرابي لزوجـة الرجل: أشـوي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا، فـلمـا أحضر الغـداء جلس الجمـيـع، الرجل وامـرأته وابـناه وبنتاه والأعرابي، فـدفـع الرجل للأعرابي بالدجاجة، وقـال له: اقـسـمـها بـيـنـنا، قـال الأعرابي: لا أحـسـن القـسـمة، فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم، قـالوا: نرضى بقـسمتك. فأخذ الأعرابي الدجاجة وقطع رأسها ثم ناوله للرجل، وقال الرأس للرئيس، ثم قطع الجناحين وقال: والجناحان للابنين، ثم قطع الساقين وقال: الساقان للابنتين، ثم قطع المؤخرة وقال: العـجز للعجـوز، ثم قال:الزور للزائر، فأخذ باقي الدجاجة بأكمله! فلما كان الغـد قال الرجل لامرأته اشـوي لنا خمس دجاجات، وعندما احضر الغـداء قالوا للأعرابي: اقـسم بيـنـنا، فرد: أظنكم غضـبتم من قسـمتي أمس، قالوا:لا والله، لم نغـضب، فاقـسم بيـننا، قال: شـفـعاً أو وتراً؟ قـالوا : وتراً، قـال: مخاطباً الرجل أنت وامرأتك ودجـاجة تصبحون ثلاثة، ورمى اليهم بدجـاجة، ثم أضاف قائلا: وابناك ودجاجة يصيرون ثلاثة، ورمى الثانية، ثم قال: وابـنتاك ودجاجة ثلاثة، ورمى الثالثة، ثم قال: وأنا ودجاجتان ثلاثة، ففاز بدجاجتين.
لاحظ الأعرابي أن الكل ينظر إلى دجاجتيه من طرف خفي بحنق كبير، فقال: لماذا تنظرون؟ لعلكم كرهتم قسمتي؟ ولكن الوتر ما تجيء إلا هكذا، قـالوا:اذن فاقـسـمها شـفـعاً، فأعاد الخمس دجاجات إليه ثم قال للرجل: أنت وابناك ودجاجة أربعة، ورمى إليـهم دجاجة، والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة، ورمى إليهن بدجاجة ثم قال: وأنا و ثلاث دجاجات أربعة، وضم إليه الثلاث دجاجات ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال: الحـمد لله.
يا شبونة بلغة الكونكان الحكومة حرقت وروحا مرقت بس المسالة وقت وسيكون قصير جدا والجبهة الثورية ادها وادود كما يقول اولاد بمبة.