برامج الأطفال …الحوجة لاعادة صياغة

الخرطوم: ليلى حسن
تعددت برامج الأطفال التي تطل على بعض القنوات الفصائيه السودانية نجدها تتميز بالسطحية وعدم الموضوعية على حد تعبير بعض الأطفال ربما يكون السبب ناجم من مقدم البرنامج فنجد أن المقدم كبير في السن ويتقمص شخصية أصغر من سنه لكي يوصل المعلومة الى أطفال تتفاوت أعمارهم الى درجة الفهم
ففي الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي انعقد قبل عدة أيام بقصر الشباب والأطفال أبدى الأطفال رأيهم في برامج الأطفال في القنوات الفصائية السودانية التي وصفوها بالمملة؛ مؤكدين بأن قناة “طيور الجنة” هي القناة المثالية بالنسبة لهم لأن كل الأطفال يحبون الأطفال في أعمارهم؛ وأيضاً “طيور الجنة” هي قناة منوعة بعديد من أغاني الأطفال الجميلة والشيقة؛ نرجع الى قصة مقدمي البرامج مرة أخرى فنجد أن هنالك مقدمي برامج أطفال في بعض القنوات كبار في السن؛ ورغم ذلك استطاعوا أن يجذبوا الأطفال الى تلك البرامج والاستمتاع بها مثل قناة (إم بي سي 3) وجدت قبولاً منقطع النطير من قبل الأطفال لأن تلك القناة ركزت على الأشياء التي تجعل الطفل ينتبه لها من أغانٍ وأحاديث ولعب داخل الاستديو والألوان المرحة ولكن هناك بعض القنوات السودانية استطاعت أن تقدم برامج جاذبة للأطفال مثل برنامج (قطار الزهور) الذي يبث على قناة الشروق ربما سبب ذلك النجاح هو مقدمة البرنامج الصغيرة في السن وبعض الاطفال ينتظرونها بفارق الصبر على شاشة قناة الشروق لأن البرنامج به نوع من الفقرات المتعددة من الأغاني والاسئلة والهدايا.
تحتاج الى توافق
من أكثر الأشياء التي يحبها الصغار هي “توم آند جيري”؛ وتلك الفقرة موجودة عبر البرامج؛ اذاً المطلوب من بعض القنوات أن تعيد النظر في مسألة مقدمي برامج الأطفال الكبار في السن؛ الذين ليست لديهم القدرة على جذب الأطفال؛ ويجب توجيههم الى برامج أخرى غير برامج الأطفال لأن الطفل دائماً يحب أن يرتبط ببعض الأشياء القريبة منه؛ (الأهرام اليوم) سألت بعض أهل الاختصاص وبدايةً تحدثت الى المخرج التلفزيون القومي محمد كردش الذي قال من وجهة نظري ليس هنالك قبول لأن الأعمار متفاوتة ما بين الطفل ومقدم البرامج الكبير في السن؛ وأيضاً هذه المسألة تحتاج الى توافق الشخص مع الطفل؛ لأن الطفل يحب أن يحرك الأشياء من موضعها؛ أن يمرح ويذهب هنا وهناك؛ ولكن تجد المقدم الكبير في السن جامد في محله؛أو يظل يكرر السؤال للطفل؛ وهذه كلها ناتجة من عدم القدرة على التعامل مع هذة الفئة؛ اضافة الى أن الطفل شخص لصيق جداً بالشيء الذي أمامه؛ ولابد من برامج متنوعة وفقرات ممتعة وحكاوي ترسخ في ذهنه حتى تكبر معه ودائماً يتذكرها.
نسبة مشاهدة عالية
واضاف المخرج بالتلفزيون القومي ابراهيم عوض بالعكس هذه الأشياء تنطبق على الشخص الذي يقدم يكون شخص جدير بشخصية وأيضاً يكون مرتبط بالأطفال وتوجد كثير من البرامج الناجحة التي قدمها كثير من الأعمار الكبيرة في السن مثل (حاج حامد وليلى عوض) وغيرهم من الفئات الكبير لكن وجدوا نسبة مشاهدة عالية من قبل الأطفال.
الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. بالنسبة لبرنامج قطار الزهور على قناة الشروق صراحة برنامج جميل وخاصة الحكواتى وابنتى بتحبه جدا لكن لى تعليق واتمنى ان يقرأه المعنيين بالآمر او يجد من يوصله اليهم لماذا هذا الزى الغريب الذى يشبه زى الخادمات والذى ترتديه الطفلة الجميلة مقدمة البرنامج ؟؟؟؟؟؟؟ هل عجز المصمم او المصممة من اختيار زى اكثر جمالا وملاءمة ؟؟؟ اسألكم بالله اعتقوا هذه الطفلة الجميلة من هذا الزى البشع وألبسوها بذوق ورقى كما هو حال مقدمى برامج الاطفال فى كل الدنياوربنا يصلح حال بلادى واطفال بلادى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..