خبراء : الشارع يرغب في تغيير جذري ونوعي في حكومة عمر البشير

الخرطوم – أنور البدوي
نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي، الأصل الشريك في حكومة البشير لـ”العربية.نت” أن يكون سبباً في تأخير الإعلان عن تعديل وزاري جديد في نظام الخرطوم، في وقت يكتنف الغموض مصير التعديل الوزاري بعد تكرار تأجيل موعد الإعلان عنه، وسط رغبة الشارع السوداني في تغيير جذري ونوعي في الحكومة.
وفيما أثارت قائمة مسربة بأسماء الوزراء الجدد تداولتها بعض وسائل الإعلام ردود أفعال متباينة وسط المراقبين، سارع الحزب الحاكم إلى القطع بعدم صحتها، واصفاً إياها بأنها مجرد تكهنات. نفي المتحث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المشارك في الحكومة، إبراهيم الميرغني، أن يكون حزبه سبباً في تأخير أو تعجيل التشكيل الوزاري المرتقب حسبماً يتداول في بعض وسائل الإعلام، قاطعاً في نفس الوقت بعدم وجود أي تنسيق أو اتصالات رسمية بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بهذا الشأن، لكنه أوضح أنه ربما تكون هناك اتصالات فردية وليست رسمية يعتد بها.
قرار حاسم
وأكد المتحدث باسم حزب الاتحادي الأصل في تصريحات لـ”العربية.نت” أنهم حالياً في انتظار قرار حاسم من رئيس الحزب محمد الميرغني بخصوص التوصية التي رفعت له من الكاتب القيادي للحزب بخصوص الانسحاب من حكومة البشير.
وأشار الميرغني إلى أن هناك غموضاً لدى الحزب الاتحادي المشارك حول هل: المرتقب هو تعديل وزاري أم حكومة جديدة تتطلب استقالة جميع وزراء الحكومة الحالية.
وظل الشارع السوداني يترقب منذ أكثر من أسبوعين تعديلات وزارية قد تطال غالبية وزراء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، حسبما كشف عنه مسؤولون كبار في الدولة، إلا أنه لم يعلن عن هذه التشكيلة الجديدة حتى الآن، مما أثار جدلاً واسعاً وسط المراقبين وتكهنات بوجود خلافات حادة داخل الحزب الحاكم بشأنها.
وقال الناطق باسم القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الحاكم، المهندس قبيس أحمد المصطفى للصحافيين، يوم الأحد، إن الترتيبات اكتملت تمهيداً لإعلان التعديلات المعلنة في التشكيل الوزاري الخاصة بحصة الحزب الحاكم في الحكومة، مشيراً إلى دخول الرئيس عمر البشير في مشاورات لأخذ الآراء تمهيداً لعرض مقترح التشكيل الوزاري على المكتب القيادي لإجازته.
ونفى قبيس في ردود على أسئلة الصحافيين ما أوردته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل إعلام بخصوص مقترحات التعديل الوزاري، وقال “ما رشح أمس لا أساس له من الصحة”، وتزامن ذلك مع نفي متطابق من مساعد الرئيس البشير، الدكتور نافع علي نافع، في تصريحات لصحيفة “الرأي العام” في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن التعديل الوزاري الجديد “على بعد أيام”، مضيفاً أن الإعلان عنه لن يتخطى الأسبوع المقبل، ووصف ما يرشح من أسماء في وسائل الإعلام لملء المقاعد الوزارية بأنها تكهنات لا نصيب لها من الصحة.
وكانت عدد من وسائل الإعلام تداولت أمس نسخة مسربة من التعديلات الوزارية المرتقبة، أبرزها استبدال وزراء الدفاع، الداخلية، الخارجية، المالية والإعلام الحاليان بوزراء آخرين، عدّها بعض الصحافيين وكتاب الأعمدة بأنها جس لنبض الشارع السوداني.
وأكد المحلل السياسي المتخصص في تاريخ الحكومات السودانية، البروفيسور بركات موسى الحواتي، أن الشارع السوداني يتطلع في أن يكون التعديل الوزاري عينياً وليس شكلياً يعالج مظاهر الخلل السابقة كافة، ويركز على تقديم الخدمات اعتماداً على تقييم فعلي وحقيقي لأداء الوزارات.
محاربة الفساد
وقال البروفيسور الحواتي في حديث لـ”العربية.نت”، اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن أكبر الأخطاء السابقة اعتماد الحكومة التوازنات الحزبية، لذلك يجب أن يكون هناك تغيير جذري وموضوعي وفي عقلية من يفكر ويخطط.. تغيير في كيفية تقديم الخدمات للمواطن، ومحاربة الفساد، ويكسر احتكار السلطة، وكذلك تغيير في العلاقات الخارجية وفي الجوانب الاقتصادية والصحية، مضيفاً “يجب أن يتجه التعديل الوزاري المقبل نحو المواطن وليس نحو قسمة السلطة”.
الشارع السوداني لازال يترقب التغيير
أما أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، الدكتور حمد عمر الحاوي، فقد قال لـ”العربية.نت” اليوم، إنه يعتقد أن التأخير في إعلان التشكيل الوزاري الجديد مرتبط بحوار مع عدد من الأحزاب المشاركة في الحكومة، خاصة حزبي المؤتمر الشعبي والأمة القومي المعارضين، وأن موقفهما حتى الآن ليس واضحاً، مشيراً كذلك إلى خلافات الحزب الحاكم مع شريكه الحزب الاتحادي الديمقراطي عقب أحداث سبتمبر الماضي.
وبخصوص ما تم تسريبه من قائمة باسم الوزراء الجدد، أوضح الدكتور الحاوي أنها تظل تكهنات طالما لم يعلن عنها رسميا،ً لكنه أكد في نفس الوقت أنه ليست كل التكهنات تكون غير صحيحة.
العربية
كلها زوبعة في فنجان وفرفة مزبوح. كلو ما بحلكم ماشين ماشين مهما طال الزمن او قصر. ومصيركم مصير القذافى وبن على وحسنى مبارك الى مزبلة التاريخ انشاء الله يا قرف انتو
CHANGING ZAID AND EBAID IS NOT THE SOLUTION , THIS FISH IS ROTTEN FROM THE HEAD .
أي تغيير لايشمل الخارجية الداخلية المالية الدفاع الصحة لايعتبر تغييرا
واكيد ديل ثابتين وراح يتغير الاعلام والعمل والبيئة والطاقة والتعدين
وتعود ريمة لعادتها القديمة
الشارع يرغب في تغيير جذري ونوعي في حكومة عمر البشير
من هو الشارع الشارع صوت برجلية في سبتمبر ودفع في سبيلة الروح والدم والعذب لا ادري اين تتم هذه الفبركات والله الا اوساط سائحون واصلاحيون وحيشان المؤتمر بكافوري والنادي الكاثوليكي لماذا لا يمرون علينا
وليه ما يرجعو الامر للشعب مباشرتا في انتخابات مبكرة2014
اذا اصلو القصة ديموقراطية ..والشعب يولي من يصلح وانا متاكد الحزب الحاكم ومعارضة السودان القديم لايراهنون على الشعب ويتعللون بالاسباب وانا اطلعت على نتائج 2010 في موقع المفوضية رغم الانسحاب المشين لقطاع االشمال مع النخبة السودانية وادمان الفشل كانت جماهير برنامج لامل بالملايين عبر كل السودان…وتغطية الفشل بدواعي تزوير الانتخابتا سيفضحه التاريخ يوما ما…وتلعنكم الاجيال.. واليوم نحن 2013 والفرز المستمر اضحى عمليا 70% من الشعب سودان جديد والمكضب يخت الصندوق ويزح للامم المتحدة من التسجيل الى اعلان النتيجة
هؤلاء الفاشلين لا يحترمون الشعب ولا خياراته الجديدة والمؤتمر الوطني ومعارضة السودان القديم وجهين لعملة واحدة …فاتكم القطار…
وهذه خارطة طريق حقيقية ومحترمة ترد الاعتبار للشعب…اي زوا ما يتكلم عن الانتخابات كاداة للتغير والعب مصدر السلطات ..ده مستهبل ونحن الاستقلال ذاتو طلعنا الانجليز بي الصناديق 1954 رغم الامية المتفشية لكن اللاخلاق كانت عالية…واليوم الويع اضحى غيبوبة حضارية
خارطة الطريق الديمقراطية للسودان2013
عادل الامين*
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديموقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق-2
-3 استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2013
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
كاتب من السودان
[email protected]
الشعب لا يرد وزير كان ضمن التشكلية الحالية فهؤلاء جميعهم فاشلين بمن فيهم الرئيس فقد صلاحيته كرئيس بين الدول العربية والافريقية والغربية والشرقية .
للاسباب التالية :
تدمر السودان وشعبه جاع بسبب غباء وجهل الوزراء الحاليين وقد فشلوا في اي مجال وما كان لديهم خبرة بادارة اي وزارة من الوزارات السيادية .
اذا ارادت الحكومة تكون حكومة تنقذ السودان من الوحل الاقتصادي عليها الاستقالة الجماعية .
لان البلد محاصر من كل جانب فقد امتنعت كل الدول والصناديق العربية والعالمية من مساعدة السودان بسبب الحكومة طبعا فاللخروج من هذا المأزق على الحكومة ان تكون جانب الشعب هذه المرة والحروب مستمرة في النواحي .
ولاقاف انهيار البلد بصورة نهائية وحتى لا يصل لدرجة لا يمكن الانقاذ عليكم بالاستقالة الجماعية الآن.
وإلا فانتظروا انهيار كامل للاقتصاد وساعتها الشعب سينزل للشاريع ومعه الجيش ليقتص من هذه الحكومة فردا فردا .
يجب ان يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب من الآن وإلا فانتظروا الدمار والانهيار الكامل للبلد.
العوير الاهبل الله يقدك يا غبي
معتوهين يشيلوا معتوه ويجي معتوه تاني يمارس عته في الشعب