خبير اقتصادي : الجنيه الحالي يساوي مليماً من الجنيه قبل الانقاذ

الخرطوم أسامة حسن عبدالحي
أوضح الخبير الاقتصادي صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني أن قيمة الجنيه الآن تساوي مليم واحد فقط مقارنةً بما كان عليه قيمة الجنيه قبل الانقاذ، وقال كبلو: ( إن عمق الأزمة الاقتصادية يتجلى في تكسير البنى التحتية للاقتصاد السوداني في الزراعة والصناعة ) مشيراً إلى أن وسائل التدمير كانت جلّها عن طريق قرارات إدارية وسياسية مثل سياسة التحرير الاقتصادي، والتي سمحت للسلع المستوردة أن تنافس المحلية وتطردها من السوق، مما أفضى بالسودان لاستيراد سلع كان ينتجها، وضرب مثلاً بان السودان كان ينتج (600) مليون ياردة من الأقمشة الآن ينتج فقط (16) مليون ياردة. لافتا إلى أن كل المصانع التي أغلقت بيعت خردة ولا يمكن إعادتها، واصفا ذلك بالأمر الخطير مضيفا أن الاقتصاد السوداني تعرض لتدمير ممنهج من نظام الانقاذ وأعتبره الأول منذ الاستقلال، وقال: إن دعوة الحكومة للمؤتمر الاقتصادي تعني أنها لا تكف عن الحديث مع نفسها وإتخاذ مثل هذه المنابر للدعاية وإظهار نفسها كمن يشاور الآخرين وهي عكس ذلك. ووصف الأوراق المقدمة له بأن طابعها وصفي عمومي وليس تحليلي، إضافة لأنه لم يطرح قضايا رئيسية مثل فشل التحرير الاقتصادي أو حماية الصناعة والزراعة والقطاع العام ،وتساءل : كيف يعقد مؤتمر اقتصادي ولا يناقش أزمة مشروع الجزيرة؟ كما أنه لا يحتوي على أي ورقة علمية لحل مشكلة الصناعة وكيفية تطويرها، ساخراً من برنامج الحكومة الثلاثي والذي وصفه بالفاشل بإمتياز.
الميدان
كان الله في عون المواطن السوداني
فى غام 1989 كان واجد دولار =4 جنيه=4000 مليم
اليوم 2013 واحد دولار =8000 جبيه
4000/80000 =1/2 مليم
والله انا لست بخبير اقتصادى
كم يساوي إنسان اليوم مقارنة مع إنسان ما قبل الإنقاذ ؟
مجرد سؤال !!!!!
طالما قيمة الانسان السودانى ثابتة …فمافى مشكلة حتى اذا انخفضت قيمة جنيهو
ان الحديث عن الاقتصاد بمقارنات بازمان سابقة وحالات معينة لايخرج من كونه ونسة وضياع للوقت والجدية والعلمية تفرض على كل دارس لحال الاقتصاد السوداني ان يتناول اصل المشكلة بظروفها المعايشة في زمنها ونوع المعالجات التي تمت حينها وهل هي معالجات جزرية وجراحات متعمقة ام هي معالجات سطحية فرضتها اوضاع وظروف سياسية ومصالح حزبية ضيقة وما ادت اليه تلك المعالجات من اثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ومانتج من اوضاع اقتصادية واجتماعية ……. وهل تتكررت الازمات ومستوياتها واثارهاثم ماتم من معالجات ……. هل كانت في نفس السياق السايق للمعالجات ام اختلف الامر وتم الاستفادة من الاخطاء السابقة ثم ما ادى اليه تراكم الازمات والمعالجات من تشوهات وفجوات اقتصادية وما اثرها التراكم في الاقتصاد والوقوف العلمي والميدانى ( الواقعية في الدراسات ) علي هيكلية الاقتصاد السوداني تركيبة ومقومات والي اي مدى يمكن اجراء اصلاحات جزرية في الاقتصاد تتمشى مع تلك التركيبة والمقومات ثم المراقبة المستمرة لنتائج تلك الاصلاحات ومدى توافقها مع النتائج المرجوة وتقويم المخرجات بم يحقق الاهداف المنشودة ثم اخذ تلك الاثار في الحسبان بما يؤدي من تغيير في السياسات الموضوعة لضمان تحقيق ماتبقى من اهداف في اطار التركيبة الاقتصادية الجديدة في كافة المجالات الزراعية والصناعية والمالية واخيرا الاجتماعية.
اقتصادي
شاب سوداني واحد قبل الانقاذ = 100 فطيسة من الفطايس الحابمة في الشوارع و من ضل لضل يخمسوا في السجاير و يسفوا في التمباك — لا شغل و لا مشغلة و لا في امل و لا في ارادة لفعل اي شئ
هذه خلاصة المشروع الحضاري الذي أكمل ( صياغة ) الاتسات السوداتي و حوله الي مسخ مشوه بين الانسان و الحيوان و بين مسلم و كافر .
إطمإن يا جركان قيمة الإنسان السوداني ثابتة (تحت الجزمة) والدليل على ذلك (قتل المئات في التظاهرات الفائتة دون أي ردة فعل)
وما زال العرض مستمرا
ذهب البترول
ذهب مشروع الجزيرة
ذهبت السكة حديد
ذهب البريد
ذهب النقل النهري
ذهب جنوب السودان
ذهب ولم يعد
نميري استلم الدولار ب 30 قرش وسلمه 230 قرش
استلمت الانتفاضة وديمقراطية الصادق المهدي الدولار 330 قرش وسلمته 12 جنيه
استلمت الانقاذ الدولار 12 اوصلته 8500 جنيه بعد رحلة تضليلية الى دينار ثم جنيه فقد خلالها 3 اصفار من قيمته وستسلمه الانقاذ ب 10000جنيه بالقديم 10 بالجديد وهذا يكفي
اصلاح اقتصاد فى ظل نشظى وتمزق وحروب بين ابناء الوطن ؟؟؟؟؟؟
دى ما بتجى ابدا !!!!!!!!!!!!!!!
ويبقى كلام مؤتمرات واوراق اقتصادية توضع فى الادراج فقط !!!!!!!!!!!!
المؤتمر السياسى له الاولوية لان بدون اصلاح و استقرار سياسى ودستورى لا مجال لاى اصلاح آخر!!!!!!!!!!!