ودنت ساعة التفاف الساق بالساق..
أودع عبد العاطي السجن فارتبكت حسابات أسامه بن عبد الله ورهطه في المنظومة

فتحي الضَّـو
في البداية أرجو ألا تسأمون أو تضجرون أو حتى تيأسون من تعابير ظللنا نكررها في الآون الأخيرة ومن ضمنها العنوان أعلاه، أو عن إيمان العجائز حول حتمية سقوط نظام العصبة ذوي البأس، أو ما سبق وتنبأنا باحتمال حدوثه عن (ليلة السكاكين الطويلة) تلك التي أوردنا فيها حيثيات نكاد نراها رأي العين برغم المسافات الطوال التي تفصلنا عن وطن بات يقف حائراً بين الألم والأمل. أما وإن كنت اليوم سأكتب استناداً على معلومات جديدة توفرت لنا فيما سبق ذكره، أرجو ألا يسألني سائل عن عذاب واقع على عصبة فتحت الباب على مصراعيه لكل وسائل التغيير والبادي أظلم كما تعلمون. فهذه العصبة التي تحكمت في حاضرنا ومصائرنا، قبرت ما سُمى بالتسامح السياسي السوداني في أسفل سافلين، شيعت المُثل والقيم والأخلاق السودانية إلى مثواها الأخير، حرمت حلالاً ساقه الله رزقاً على عباده، وحللت سفك الدم الحرام والتنكيل بالمعارضين، عبثت بعقيدة من جُبل على دين الإسلام بالفطرة فوضعتهم بين خيارين، إما أن يفروا بدينهم أو يفروا من دينهم. وفي كلٍ، لو أن أبي الطيب المتنبي عاش بين ظهرانينا، لكان المواطن السوداني المغلوب على أمره هو من عناه بقوله (كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً)!
دعونا من المعلومات وأسرارها وليُحكِّم كل منا عقله ويفتح عينيه على هذا الواقع البئيس. أنظروا وقولوا لنا ماذا ترون في بلد وصلت حد الإفلاس؟ ما الذي ستقولونه عن فساد صَمَم صانعوه على استنزاف موارد هذا البلد حتى آخر قطرة؟ ما الذي ستقولونه عن عصبة استبدت لدرجة بات فيها الرئيس الضرورة يمن على الناس بتوافه الطعام عند أصحابه (الهوت دوق) ووقواقة كمهدي إبراهيم يدمغنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت عن رفاهية حلت بنا في الأيام الغابرة، و(طفل معجزة) كمصطفى عثمان يمارس فينا هوايته في الجهل، فينعتنا بالشحادة كأن ليس في وجوهنا مُزْعة كرامة وهي آخر ما تبقى لنا من موروث نفتخر به في هذه الدنيا الفانية، وإِمَّعَة كعلي محمود عبد الرسول وزير المالية الذي اختلطت عليه حسابات الحقل والبيدر، إذ رأى في ما يرى الواهم أن الذين امتطوا الدواب الفارهات، وسكنوا القصور العاليات، ولم يروا في القرآن سوى آية النكاح، هم السودانيون الذين يحكمون. في حين غضَّ البصر عن الذين يتضورون جوعاً، ويشهقون معاناةً، ويزفرون أسىً، في بلاد أصابت فيها عصبته البشر فأفقروها ومسوا فيها الحجر فقسموها!
دعوكم من قولهم ومن قولنا أيضاً، وكروا البصر مرتين فماذا ترون في الأفق؟ بعد ربع قرن يقف الناس صفاً صفاً بحثاً عن الخبز والصبر. بعد ربع قرن يصل ثمن كيلو الطماطم نحو 25 جنيهاً وهي طعام الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم. بعد ربع قرن، ليس سعرها فحسب بل ذات الطماطم تُستورد من أثيوبيا، ويتبعها الثوم من إيران ويزيد عليهما السكر من الجزائر وما زال هناك من يردد بأن البلد الذي يتسول طعامه سيكون سلة غذاء العالم؟ هل يُصدق عاقل أن الحصول على اللحم صار حلماً متمنعاً في بلدٍ الثروة الحيوانية فيه تقارب عدد النجم والحصى والتراب. أنظروا في الأفق هل ترون ديوناً وصلت لأكثر من 43 مليار دولار وكانت نحو ربع ذلك يوم أن سطوا على السلطة. هل ترون أكثر من 70 مليار دولار من مدخولات البترول وقد ذابت كما يذوب الآيسكريم في أفواه ابناء العصبة. أنظروا فهل ترون شباباً عاطلاً، بلغ بحديث النسب نحو 47% ومنهم من بات يلوذ بالمخدرات والخمور للهروب من هذا الواقع الأليم؟ أمعنوا النظر فهل ترون بنوكاً على شفا حفرة من الانهيار؟ لعلكم أدركتم لماذا صار الإنسان السوداني رخيصاً إلى درجة يعاد فيها تصديره إلى بلاده بعد هروبه من جحيمها؟ أنظروا مثنىً وثلاثاً ورباعاً، فلن تروا سوى بلدٍ وصل حد الافلاس، اقتصادياً وسياسياً وفكرياً وثقافياً وسدنتها ما زالوا يكابرون بدرجةٍ تضاءل فيها الأبالسة وتقزَّم الشياطين!
دعوكم من قولهم وقولنا، فسوف أذر على سمعكم قولاً ثقيلاً نطق به الآخرون. فكلنا سمع بقائد عبقري اسمه مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق وصانع نهضتها الحديثة. ففي نوفمبر من العام الماضي عنَّ للعصبة الحاكمة أن تدعوه لمؤتمرٍ من مؤتمراتهم التي لا تُحصى ولا تُعد. احتفوا به وفي نفوسهم شيء من حتى، وتحدثوا إليه كمبعوث رسالي وفي أصواتهم غُنَّة فقالوا: كيف يمكن أن ننهض ونصبح مثل ماليزيا؟ لم يقل الرجل لهم حياءً إنهم في ماليزيا تعايشوا بمللهم ونحلهم في بلد متعدد القوميات والديانات واللغات. لم يقل لهم إنهم لم يدّعوا زوراً أن الله تبارك وتعالى ابتعثهم لإخراج الماليزيين من الظلمات إلى النور. لم يقل لهم إنهم جعلوا بينهم وبين الفساد سداً وحالت الديمقراطية بينهم والاستبداد. صمت الرجل وقال بإيجاز مقصود: إذا أردتم أن تصبحوا مثل ماليزيا فعليكم بإرجاع مبلغ الـ 12 مليار دولار المُودعة في بنوكنا، فماليزيا ليست في حاجة لها وبلادكم أحوج.. ثم استقل طائرته وعاد أدراجه!
تلك ساق – يا رعاك الله ? ولكن أين الساق الأخرى التي سيساقون فيها إلى حتفهم. لا شك أنكم كنتم تعلمون مثلي أن العُصبة يتنازعها فريقان طيلة سنوات ما بعد انقسامها أو مفاصلتها في العام 1999 الأولى عُصبة علي عثمان محمد طه، والثانية عصبة نافع علي نافع. وهذان الفريقان ظلا يتصارعان في الكواليس مداً وجزراً، بمعنى أن فريقاً يستقوى على الآخر في مرحلة ما وفقاً للظروف المحيطة حتى يظن أن الدولة (السايبة) قد دانت إليه. لكن فجأة تتغير المعادلات، فيظفر الطرف المستضعف برداء الطرف القوي فيوحي لناظره أن الدولة المهترئة جاءته تجرجر خيبتها، وهكذا دواليك كما يقول اللغويون. أما الواقعيون فيقولون أن الفريقين انشطرا الآن لنحو عشر فرقة ليس من بينهم فرقة ناجية. فدولة العصبة الآن هي محض جزر لا رابط بينها غير الشحناء والبغضاء والمكائد التي يحيكونها لبعضهم البعض، بدرجة فاقت ما كان دائراً في أروقة قصور خلفاء الدولة الأموية والعباسية معاً!
في خضم تلك المعمعة التي تسمع لها تغيظاً وزفيراً هذه الأيام، انتقل الرئيس الكذوب من حالة الديكتاتورية الجماعية إلى ديكتاتورية الفرد، وبات يتحكم في مسار الدولة وفق أهواءه ويطارده هاجس التآمر الذي شارك في نظم خيوطه من قبل، ويقلقه نبأ المحكمة الجنائية وإن تطاول الزمن. ولعمري فقد صدق (خاله الرئاسي) المدعو الطيب مصطفى في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية قبل بضع أيام (21/11/2013) وأفصح فيه عن خائنة الأعين وما تخفي الصدور فقال: (يريد الاستمرار في السلطة ليحمي نفسه من المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور) وزاد أيضاً بما كان يستحي من ذكره من قبل (لا أحد من الحزب الحاكم يجرؤ على الوقوف في وجه البشير، وأن قيادات المؤتمر الوطني يتبعونه مثل قطيع من البهائم التي تتبع الراعي) ولعلم الذين لم تحفظ ذاكرتهم ما كتبنا من قبل وهم غير ملومين، نقول إن المنعوت بديكتاتورية الفرد هذا كان قد طرح نفسه فيما سبق طرفاً محايداً بين عصبة علي عثمان وعصبة نافع علي نافع بدعوى أنه متفق عليه.. ولنتأمل الآتي الذي يزيح بعض الغيوم!
كخلفية ضرورية لما نود أن نقول، رحل قبل أيام قليلة خلت عبد الوهاب محمد عثمان، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وهو بين يديه الآن. والمذكور عرف بين عصبته بالدقة الشديدة والنزاهة ولكنه لم يشذ في ما ظلوا فيه متفقين من صفات أخر. كانت وزارة الصناعة هي آخر منصب شغله عبد الوهاب قبل رحيله، وهو ختام لرحلة طويلة بدأت منذ أن تسلمت عصبته السلطة في يونيو 1989 وللذين لم يقرأوا كتابنا الأخير (الخندق/ دولة الفساد والاستبداد) الذي صدر العام الماضي، نقول كان عبد الوهاب ضمن منظومة (السواقين) وهي خلية من الأجهزة الخاصة، تضم مدنيين موصولين بالعسكريين ليكونوا وسطاء بينهم والقيادة التنظيمية للانقلاب. وإلى جانبه كنا قد ذكرنا أيضاً علي كرتي وأحمد علي الفشاشوية والزبير محمد الحسن ومحمد حسن المقلي (شقيق عبد الله حسن أحمد) وعلي الروَّي (والأخيران انتقلا للدار الآخرة) وآخرون. (أنظر الخندق/ الفصل الثاني بعنوان النوم مع الشيطان ص 114) ومنذاك الزمن تمرحل عبد الوهاب في علاقته حتى أصبح مقرباً من المشير البشير أو الحاكم بأمره الآن. ويستدل العالمون ببواطن الأمور على الإيثار في مسألة استقالته من منصبه بعد فضيحة مصنع سكر النيل الأبيض، والذي كان مخططاً أن يشهده وزراء مجموعة بنك التنمية الأفريقي. فقد كان حامل الاستقالة والمحمولة إليه يعلمان أنها محض مسرحية نُزع عنها الستار!
بيد أنه بين المنصبين كان الراحل عبد الوهاب قد تقلد منصب مدير عام شركة دان فوديو وهي بؤرة ضمن بؤر الشركات الأمنية العديدة. بجانب أنها عُرفت بكونها معقلاً من المعاقل العتيدة في الفساد، ونستدل بقصة واحدة لأولي الألباب، وذلك لارتباطها بمسألة تقلد الراحل منصب مديرها العام. الرواية تقول إن شخصاً اسمه إبراهيم موسى ليس كسميه عليه السلام وإنما على العكس تماماً، فهو يعد من جلاوزة العصبة الفاسدين والمفسدين، وهو أيضاً ابن عم علي كرتي الذي يشغل منصب وزير الخارجية الآن في دولة الكُهْنَة. واجمالاً فهو أخطر ما أنتجته الحركة الإسلاموية في الإجرام، وأفسدها في المال، وأولغها في الدم. سرح وصحبه في شركة دان فوديو بلا رقيب أو عتيد. أثناء ذلك كانت فضيحة رجل الأعمال السعودي عادل موترجي سنام فساده هو ورهطه. فقد استولوا من المذكور على أكثر من عشرة ملايين دولار بقانون (وضع اليد) الذي برعت فيه العصبة تشريعاً وتنصيصاً وفهلوةً. وكان الموترجي قد هوى لدولة الصحابة يرجو لملايينه استثماراً يضاعفها. والذي حدث بعدئذٍ أن عَهَد كِبار العصبة إلى أحدهم من الاقتصاديين بالتحقيق في ذلك الملف. لكنه إثر تلقيه تهديداً ووعيداً طلب الحاكم بأمره من عبد الوهاب عثمان أن يتولى الملف بالعناية المركزة، ومن ثمَّ إدارة الشركة كلها.. وقد امتثل!
طبقاً لهذه الخلفية التاريخية، كان الحاكم بأمره قد عهد أيضاً إلى عبد الوهاب بملف آخر قبل نحو ثلاثة أشهر من رحيله. والملف المحال يدخل ضمن المقاصات التي تشهدها جُزر العصبة هذه الأيام، فثمة جزيرة تضجرت من فساد أسامة عبد الله المحظِي بحصانة لا تخفى على الناظرين (كنا أيضاً قد نشرنا في الخندق ص 350 قرار تعيينه رقم 217 لسنة 2005 وفيه استثناء من المحاسبة من قبل أي جهة حكومية) لدرجة كاد القرار أن يلحقها بعدم محاسبته من خالقه جل وعلا. على كلٍ بمنطق (إياك أعني فاسمعي يا جارة) تمَّ الطعن في ذمة عبد العاطي هاشم الطيب المسئول المالي والإداري في وحدة السدود، والأهم أنه الساعد الأيمن لأسامة بن عبد الله (كان صديقنا الزميل عبد الرحمن الأمين قد نشر نذراً من فساده/الراكوبة 3/4/2013) بعد فترة وجيزة أعاد عبد الوهاب عثمان ذات الملف للرئيس الحاكم بأمره وقال له إنه لا يحتاج لتدقيق وإنما يحتاج للنيابة العامة مباشرة. تبعاً لذلك أودع عبد العاطي السجن فارتبكت حسابات أسامه بن عبد الله ورهطه في المنظومة، واللبيب بالاشارة يفهم. وواقع الأمر ظل أسامة بن عبد الله طليقاً ولم يحل بينه والسجن سوى تلك العلاقة الغامضة مع الرئيس الحاكم بأمره، والتي لم يفك البعض من طلاسمها سوى أن أسامة هو عرَّاب زيجة البشير الثانية (وداد بابكر) وبموجبها أصبحا صهرين في دار واحدة!
لكن الذي صار كانت للأقدار فيه يد لا تُرى بالطبع إلا عند حدوثه. فبعد فترة قصيرة من تسلمه ملف أسامة بن عبد الله وفي معيته عبد العاطي هاشم الطيب، والذي رمى الأخير هذا في غياهب الجب لفترة قصيرة، ظهرت على عبد الوهاب أعراض ألم في الحبال الصوتية وتغير فيها صوته. سافر على إثرها إلى ألمانيا وعاد منها مستشفياً، ثم فجأة ظهرت عليه أعراض مرض في القلب وشخصت حالته بماء في الرئتين، فغادر على إثرها أيضاً إلى الأردن إذ صعدت روحه إلى بارئها بعد أربعة أيام. المفارقة التي تشبه العصبة وأفعالها وقد تدهش الذين لا يعلمون، أن الذي غادر مع الراحل عبد الوهاب عثمان وعاد مع جثته من الأردن كان هو أسامة بن عبد الله! لهذا فأعلم يا هداك الله إن رأيت دموع العصبة تنهمر على فقيد بمثلما شاهد البعض الحاكم بأمره فأعلم أن وراء الدموع مكائد ودسائس ومؤامرات!
كفى بالعصبة الموت واعظاً، وقد دنت ساعة التفاف الساق بالساق!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
ما عندك موضوع.
ويا بخت البشير وعصابته لو سخافاتك دي بتعمل فيهم حاجة.
يجب التمترس في الوسط .. يجب الدفاع عن الغلط ، محمود درويش ” نستدرك عليك لغويا حيث جاءت أغلاط كثيرة في مقالك منها ما جاء في مستهله ” في البداية أرجو ألا تسأمون أو تضجرون أو حتى تيأسون ” والصحيح القول ” ألا تضجروا أو تيأسوا أو حتى تسأموا” ثم كتبت ” منذاك ” وهو خطأ والصيح منذ ذاك أو مذّاك ومثلها وقتذاك وحينذاك وهلم جرا.. ثم جاء فيه ” وفق أهواءه” والصحيح ” وفق أهوائه” ثم جعلت النزر نذرا حين كتبت ” نشر نذرا ” والصحيح ” نشر نزرا من .. ” وهو بالزاي وتعني القليل ثم تماديت في المبالغة فكتبت ” تدهش” والصحيح ” دهش ” لا غير ثم نصبت ثلاثا ورباعا بالتنوين والآية .. فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .. وغير ذلك كثير .. فلا تفسد مقالاتك بالأخطاء اللغوية كما أفسدت الإنقاذ الوطن لغة وسلوكا وخلقا وخدمة مدنية وعسكرية .
ااستاذ اخر الخبر فيه انه كان برفقته اسامه عبدالله وقد جاء فى المقال شبهة فساد تخصه والملف بيد عبدالوهاب عليه رحمة الله 0 ونعرف طريقة الجماعة فى التصفية الجسدية لمن يهدد عروشهم فهل نشتم رائحة مؤامرة تصفية للمرحوم0 اذا على اهل المرحوم البحث عن هذه المعلومة بالاجراءات القانونية لمعرفة الحقيقة الغائبة
ينشر ويوزع علي الشعب السوداني
إذن حان لحليلة السفاح “وداد الشؤم” أن تستعمل سُم “الحبال الصوتية” مرة أخرى و بتركيز أعلى هذه المرّة حتي ينجو أسامة بن عبد الله و يجمع بها و يصير لقبه الجديد: حرامي السدود و جامع الأختين .. طال عمره
تصحيحا لمقصدك الراجل اسمه عادل بترجي وليس موترجي وعلاقات المتعافن وشركة الاسامة وهناك اشياء كثيرة
مقال كامل الدسم .. سوف تنتهي الفتنة فيما بينهم و سوف يقتلون انفسهم بانفسهم و سوف يقُتلعون من ارض السودان اقتلاع….
لقد دمرت الأنقاذ كل القيم والأخلاق السمحة التى كانت تميزنا عن الشعوب الأخرى ، وتفتت العلاقات الأجتماعيه بسبب اللهاث وراء لقمة العيش التى صارت معركة يوميه شرسة من أجل سد الرمق على حساب القيم والاخلاق والنزاهه …. ( يمهل ولا يهمل )
(الدجاج) يكثر دائماً في مقال الضو . تفتكروا ليه ؟؟؟
بعد فترة وجيزة أعاد عبد الوهاب عثمان ذات الملف للرئيس الحاكم بأمره وقال له إنه لا يحتاج لتدقيق وإنما يحتاج للنيابة العامة مباشرة. تبعاً.. لذلك أودع عبد العاطي السجن .
عبد الوهاب دة ماشاف إلا ملف عبدالعاطي المسكين دة ؟؟ مالو ماشال ملف مشروع الجزيرة وملف خط هيثرو وملف الاقطان والاراضي وووو الملفات كتيرة بس عشان عبدالعاطي مسكين ماعندو ضهر .؟؟؟؟
لك الشكر والاحترام هذا موقف المعارض الشريف لتنوير الشعب
بدلاً من الفتن وصرف الناس عن ما هو اهم سمعتوا ياناس الراكوبة
الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ، يقولُ الصيامُ: أيْ ربِّ إنِّي منعتُه الطعامَ و الشهواتِ بالنهارِ فشفعْنِي فيهِ، يقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعْنِي فيهِ، فيُشَفَّعَانِ
لو في هذه العصابة الف حرامي وكل حرامي نهب 10 مليون دولار يكون الاجمالي 100 مليار تسدد ديوننا وتزرع ال 200 مليون فدان الصالحة للزراعة ونتفوق على كندا واستراليا وثروتنا الحيوانية تكفى كل العالم ونكون سلة غذاء العالم بحق . ومتنازلين عن الارباح ونذكرهم بالموت والحساب عند مليك مقتدر
“و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين”
انا متفائل مادام بين ابناء السودان من يكتب مقال مثل ( التفت الساق بالساق ) للكاتب التحية والاحترام ولشباب الراكوبه الاكبار ولاتقدير ومزيدا من كشف الحقائق لك القدح المعلي … ركورتنا يامستقبل الصحافه الآتية عندما تشرق الشمس وقد دنا الشروق كما بدأ الغروب منذ سبتمبر الماضي واعنقد جازما سبتمبر القادم سيصلي المقهورين صلاة الضحهي والشكر لرب العالمين الذي يمهل ولايهمل أبدا.
من قتل محمد طه محمد احمد؟؟؟؟؟؟؟هل هو ايضا اسامة عبدالله؟؟؟؟؟افتكر كده.
يعنى عبدالوهاب برضو اسامة عبدالله؟؟؟
من قتل ابراهيم شمس الدين ؟؟؟؟ اسامة عيدالله+وداد……
يعنى كده اسامة عبدالله هو جزار الانقاذ الاول….
كما تعودنا فى الفترة الاخيرة التلفزيون السودن يتاجر بالموت و الاحزان و الموسيقى الحزينة لكن فى حاله عبدالوهاب حسيت بانو الاحتفال ما ياهو؟؟؟؟ و الله يا جماعة جانى احساس انو الزول ده فطسوهو و لحقوهو امات طه…. الموضوع فيهو انه؟؟؟؟؟الاعلام لم يتطرق كثيرا عن رحيل المهندس عبدالوهاب و لا سمعنا موسيقى حزينة و لا مذيعات لابسات اسود؟؟؟؟؟
انشاء الله بعد سقوط النظام سوف تنكشف كل الجرائم؟؟؟؟؟؟ يا اهالى التى ارجاء المتابعة و التحقيق فى اغتيال الرجل و حافظوا على قبره يمكن يكون لعوهو بلوتنيوم ذى بتاعت ياسر عرفات……اوع يسرقوا الجثمان من القبر الجماعة ديل محترفيين فى الاجرام و اتوقعوا منهم اى حاجة….
الله الله التقوى، يا جماعةالعصبة أتفككت واتشتت واصبحت تتآكل وتتناحر فيما بينها وعلينا بالإنتفاضة المحيمة للتعجيل برحيلهم، اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم…واجعل اللهم تدبيرهم في تدميرهم…اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
ياجماعة الخير اكاد ان اقسم نحن كلنا ك سودانيين مابنفهم المشكلة مش في الجائزة مشكلتنا نحن بنصنع الديكتاتورية والقبلية برانا ودي بقة واضحة حتا عند المثقفين السودانيين والكتاب والفنانين. لاحظ الكوميديا والتفاهة والضحك بقي يوصف بالقبيلة وبكلمة فور فلاتي شايقي دنقلاوي ادروب, من الغرب, من الشرق,شمالي, والله لمن الناس تسمع مهزلة حفنية وليست فنية مفروض تبكي مش تضحك, وحسع مش قالو تقاوي فاسدة بس خلي البشير بكرا يمشي الجزيرة تلاحقي الناس كلهم رافعين عكاكيز ويقولو الله اكبر ولا حظنا هذا بعد الثورة عندما زار البشير القضارف. شكرا
I have nothing to add! What they have done to the poor Sudanese will return on them. my only addition is that:- What will they answer if they were asked about what they did in Sudan? They die one after the other in the same way, You are there and you can see and witness. Nothing to add
بارك الله فيك
ومعروف أي إنقلاب عسكري بعدما يأكل أعدائه يأكل أبنائه
إن شاءالله قد دنت نهايتهم
ولكن يا أخــــــــــــــوي كتابك الخندق ده ألقاهو ويــــــن شكله رائــــع زي مقالك ده
أولئك الشباب الذين يأخذون علي المعلق أبي تمّام أنه نبه الكاتب لبعض الهفوات اللغوية .. ليسوا علي حقٍ .. ففي كل الدول لا يمكن نشر مقالك أو الإلتفات إليه إن كان به أكثر من خطأ .. يعاد لك مرفقاً بتعليق مهذّب ( Sorry, it seems that we were not able to pick up what you mean ) ثم أن تكون اللغة العربية قد دخلت علي الكاتب بواسطة المصريين أو أنه حديث عهد بها فذلك ليس عذراً طالما أنه من قرر الكتابة بها و لم يأمره أو يختر له أحد ذلك .. علينا أن نحتمل و نتقبل التصحيح فليس في ذلك تقليل من شأن أحد و إنما يساعد في ( التجويد ) و التحسين .. ثم أنه و في هذا العصر من الأفضل أن يكون للمرء ـ علي الأقل ـ لغة واحدة يجيدها لتساعده في طرح أفكاره .. و كثيراً ما فرحت و أنا أجدُ أحدَ المعلِّـقين يصحح لي ( الزّاي ) و التي كثيراً ما أخطها ( ذالاً ) إذ أنها فرصة لمعاكسة إبني الذي يقرأ كتاباتي قبل نشرها لأذكره أن هنالك شاب و ( قد أذيدها بأنه صغير ) لم يفته ما فات عليك .. هذا يعني أنه عليناأخذ الأمور (دون حساسية) .. قد يكون من ينبهك أوفي لك و يقدر مقامك أكثر من آخر سكت عنك .
نجلاء نجلاء سيد أحمد
حكومة الدمار الشامل دمرت كل حاجة حتي الاخلاق
_________________________
مدير وحدة حماية الأسرة والطفل : تدوين«1234» بلاغ اغتصاب أطفال خلال الثلاثة أعوام المنصرمة في ولاية الخرطوم وحدها..
التعليق
الحل في التغيير واسقاط حكومة الدمار الشامل وثورة لتصحيح واصلاح مادمرته العصابة الحاكمة …..واحي يامصاريني وحليل السودان
إن شاء الله ما،،،تنفعك يامكعوج.
تسلم تسلم استاذي فتحي كفيت ووفيت لك الشكر
ليس ال 12 مليار دولار فقط من الاموال المودعة فى بنوك ماليزيا بل هنالك مليارات اخرى من الدولارات اودعتها حكومة البشير فى بنوك اندنوسيا والصين وتركيا وقطر وتعمل الان حكومة البشير جادة على التخلص بعض اجراء السودان وذلك بتقسيم المتبقى من السودان والترويج للانفصال الى ان يبقى الجزء الذى يرغبوا فى حكمة وادارته والتى تمثل دولتهم وبالتالى سيقومون باسترجاع تللك المليارات لتنمية وتطوير دولتهم المرتقبة
عليك نور يا فتحى الضوء، بس الإستنتاج الأخير شوية بالغت فيهو – الحكاية ما محتاجة سفريات للعلاج
بالخارج فمستشفى “الزيتونة” اولى !!! و”هامان” شغله واضح وفى العلن ما محتاج لولوة. وانتظر لترى
مآل المحافظ السابق الذى بداء “يفرفر” حالياً
الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان: إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة. ورد الشيخ أحمد أبو غالي: هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم.
بقلم: ثروت الخرباوي
يعرف الكل أن أمريكا دولة ماسونية، هل في ذلك شك؟! وكان من المستغرب أن تقف دولة ماسونية أقامها الماسون، وما يزالون يديرونها، بجانب جماعة إسلامية تعادي في الظاهر الماسونية، وكانت لسنوات طويلة تعادي في الظاهر أمريكا وتحرق علمها وتدعو الناس لمقاطعة بضائعها، لذلك كان من الغرائب أن تقف أمريكا مع جماعة تعاديها! ليست جماعة دينية عادية ولكنها جماعة تقول في أدبياتها إنها تريد القضاء على إسرائيل، وكان لابد والحالة هكذا، أن أسبر غور هذا اللغز الذي قد يستغلق على البعض، أو يجد تفسيرات متنوعة تبتعد أو تقترب من الحقيقة.
وبطريقة تمهيدية أشرت في كتابي «سر المعبد» إلى أشياء لا مجال لإنكارها عن اختراق الماسون جماعة الإخوان.
إلا أنني لم أقل أبداً إن الإخوان جماعة ماسونية، وفارق كبير بين هذا وذاك، والحقيقة أن معلوماتي في هذا الشأن لم تكن وليدة شك أو تخمين، ولكنها كانت قد توفرت لي من خلال شهادات موثقة لبعض كبار الإخوان، فضلاً عن أدلة أشرت لبعضها ثم احتفظت ببعضها الآخر في أدراج مكتبي انتظاراً لبحث كبير أكتبه في هذا الشأن مستقبلاً يكون مخصصاً بأدلته الكاملة لهذا الموضوع، وكان مما كتبته في سر المعبد أن المخابرات الأمريكية جندت بعض المصريين الذين كانوا يدرسون في أمريكا ودفعتهم لدخول جماعة الإخوان.
كان قصدي الواضح وقتها الإشارة إلى محمد مرسي، وكان من اللافت أثناء حكم مرسي وحين تسلمه مسودة الدستور من حسام الغرياني، أن قام بإلقاء خطبة معدة سلفاً كانت عباراتها غريبة ومريبة، فكثير من كلماتها كانت لها خلفية ماسونية معروفة مثل «البناؤون العظام»، ثم استخدامه كلمة «بناء» خمس مرات، فضلاً عن رموز أخرى يعرفها كل دارس للماسونية.
أما ما أوردتُه في سر المعبد، فكان مبتدأه حواري مع الأستاذ أحمد أبو غالي وهو من القيادات القديمة في الإخوان ومن الرعيل الثاني للجماعة، ومازال الرجل حياً حتى الآن أطال الله في عمره، وقد كتبت نص الحوار في الكتاب، وها أنا ذا أنقل لكم بعض ما كتبته في هذا الشأن. قلت وأنا أستدرج الشيخ أبو غالي: الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة.
رد الشيخ أحمد أبو غالي: لتريح وتستريح، هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم، طريقتها واحدة حتى ولو اختلفت الأفكار والتوجهات، لا تقوم جمعية سرية إلا لأنها تؤمن أنها مختلفة ومتميزة عن باقي مجتمعها، أو أنها مختلفة عن العالم كله، لا تقوم جمعية سرية إلا لتُعد نفسها ليوم مشهود تكون فيه في منتهى الجاهزية لفرض أفكارها على العالم، والماسونية من هذه الجمعيات، وقد كانت لها هيمنة وتأثير على المجتمع المصري في بدايات القرن العشرين إلى منتصفه، وبعد أن ألغاها عبدالناصر أخذت تظهر في صور أخرى، لذلك كن على يقين أن الماسونية استطاعت دخول جماعة الإخوان.
ودخول جمعيات مصرية أخرى، بل إن الماسونية دخلت إلى القصر الرئاسي في مصر، وقصور رؤساء وملوك عرب، بل إن معظم وزراء مصر ورجالها الكبار ماسون، ولعلك قد قرأت من قبل أن أمريكا بجلالة قدرها تدار من المحفل الماسوني، وخذ عندك هذه واحفظها كما تحفظ اسمك.. الماسون هم الذين أقاموا أمريكا وأنشأوا دولتها، هذه حقيقة يعرفها كل العالم، وما أمريكا إلا قارة ماسونية، ثم ألم تقل لي إن الأمن المصري استطاع تجنيد بعض أفراد من الإخوان.
ــ نعم حدث هذا كثيراً.
ــ إذن فلماذا لا تكون الماسونية قد فعلت ذلك أيضاً؟ و»خذ بالك يا فتى»، جمعية الإخوان جمعية عالمية، والماسونية جمعية عالمية، الماسون أخوية، والإخوان كذلك. ولذلك ليس من المستبعد أبداً أن تكون الماسونية قد قامت في أمريكا وغيرها من دول الغرب بتجنيد بعض مواطنين مصريين ودفعهم دفعاً لدخول تنظيمات الإخوان في المجتمعات الغربية.
ــ وأيضاً ليس من المستبعد أن تقوم بتجنيدهم وهم في مصر، أليست يد الماسون المخابراتية طويلة؟.
ــ نعم ممكن، ولكن تجنيد الشخص وتربيته وهو في بلاد الغربة أيسر بكثير من تجنيده في مصر، لذلك فما أن يذهب المبعوث المصري للدراسة والحصول على الدكتوراة في أمريكا مثلاً، حتى تتلقفه أجهزة استخباراتية أمريكية ــ وهي أجهزة ماسونية العقيدة ــ لتجنيده وتجهيزه كي يكون له دور ما في بلده في لحظة من اللحظات.
ــ يعني أي مبعوث يذهب للدراسة يخضع لهذا الأمر؟! هذا تصور غير منطقي!.
ــ ليس أي شخص يا ثروت، ألم تكن تقوم بتجنيد أفراد وإدخالهم الإخوان؟.
ــ نعم فعلت ذلك كثيراً.
ــ هل كنت تقوم بتجنيد أي فرد يقع عليه نظرك؟.
ــ لا طبعاً، ولكنني كنت أتخير أشخاصاً بأعينهم أتفرس فيهم الاستعداد.
ــ هذا هو منطق التجنيد لأي منظمة في الكون، الماسون أو أجهزة المخابرات الغربية تتفرس الأشخاص الذين لديهم الاستعداد، وتتأكد من قدراتهم وملكاتهم وإمكانياتهم ثم تخضعهم لاختبارات متعددة، المنطق واحد في كل العالم يا عم ثروت، ومِن هؤلاء المبعوثين من يتم دفعه لدخول الإخوان ومساعدته في ذلك وترقيته سريعاً في الجماعة، ومنهم من يتم دفعه للالتحاق بالحزب الحاكم، وحين يعود إلى مصر يلتحق بوظيفة مرموقة في الدولة حيث ينتظره دور ما في المستقبل تحدده وقتها هذه الأجهزة، فإذا كان إخوانياً يتم وضعه بمكان مميز في الجماعة ويظل تحت الرعاية إلى يوم الوقت المنشود. أجهزة استخبارات أمريكا الماسونية لا تلعب ولا تترك شيئاً للصدفة، والماسونية هي أكبر وأقدم جمعية محترفة في العالم.
قام الشيخ إلى ركن من أركان مكتبته وعاد بكتاب مغلف بطريقة خاصة، أعطاني الكتاب فأخذت أقلب صفحاته، فوجدت كل صفحة من صفحاته مغلفة بغلاف شفاف، في الصفحة الأولى عنوان الكتاب «الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية» تأليف شاهين بك مكاريوس، ويتذيل الكتاب في صفحته الأخيرة عبارة «وكان الفراغ من طبعه في أول ديسمبر كانون الأول سنة 1879 مسيحية»، وتحتوي صفحة الغلاف على تعريف بالمؤلف، ومن التعريف يتضح أنه حاصل على درجة الأستاذية العليا في الماسون، وهي الدرجة الثالثة والثلاثين، وفي الصفحة الثانية صورة لرئيس المحفل الماسوني الأكبر إدريس بك راغب، ثم تعريف به وبتاريخه وأعماله من أجل الماسونية.
نظرت إلى الأستاذ وأنا أقول: يبدو أن هذا الكتاب قديم جداً، ولكن ما حكاية سنة 1879 مسيحية هذه؟.
ــ يقصدون ميلادية، ولكن الماسون لهم تعبيرات خاصة بهم، وقد مر على طبع هذا الكتاب أكثر من قرن من الزمان، وهو يحتوي على تأريخ للماسون وبعض وصاياهم وتعليماتهم، اقرأه لعلك تجد فيه شيئاً.
استمر الشيخ في حديثه: تاريخ الماسونية يكتنفه الغموض، وهي تـُعرف بجمعية «البنائين» أي المهندسين، وكانت عضويتها قاصرة على البنائين
والرسامين والمثَّالين، وانضم إلى هذه الجمعية مجموعة من عظماء العالم في هذه الفنون، الذين تمكنوا من إقامة البنايات الفخمة في جهات متعددة من العالم. وحدث أن تهاوت «فنون البناء» في العالم بسبب الحروب وانسحب البناؤون الكبار من عضوية الجمعية فكادت أن تتلاشى، وتوقفت كثير من المحافل الماسونية في كثير من دول العالم حتى غدت أثراً بعد عين.
فارتأى محفل «ماري بولس» في لندن أن يسمح بالعضوية لغير البنائين بشرط موافقة الأعضاء على ذلك، وكان ذلك عام 1715 ميلادية، وفي الماسون لا يتم إعطاء العضوية إلا لأصحاب الشهادات العليا، ولأن للماسون أهدافاً سرية فإنها تضع أسرارها هذه في جوف حصن من الرموز، بحيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، وقد يظن المستمع للوهلة الأولى أننا نتحدث عن شيء أسطوري لا وجود له في الواقع، ولكنه واقع، وأظن أن معظم الرؤساء في العالم الآن يتبعون الماسونية ولهم درجاتهم في تلك الجمعية السرية الرهيبة، والهدف المعلن للماسونية هو توحيد العالم كله تحت راية واحدة هي رايتهم. والماسونية ليست جمعية محلية ولكنها جمعية دولية، كل دولة في العالم فيها «محفل رئيس» يسمى المحفل الأعظم، وتوجد في الدولة الواحدة عدة محافل.
وكان مقر المحفل الأعظم للعالم كله في لندن، ثم أصبح الآن في واشنطون، وستقرأ في صفحات الكتاب الذي بين يديك ما كتبه صاحبه «شاهين مكاريوس» من أن «الماسونية منتشرة في العالم انتشاراً يحسدها عليه أعظم الأديان «المولودة» التي امتدت في أقطار المعمورة، والماسونية ترغب في أن يكون العالم كله عائلة واحدة لا فرق بين أعضائها تجمعهم جامعة الإخاء، والماسون في سبيل تحقيق هدفهم يقومون بتجنيد الأفراد القادرين على تحقيق غاياتهم من كل الأديان والأجناس والمِلل، إلا أن الماسونية لا تقبل عضوية النساء، وهم ينادون على بعض بلقب «أخ» و «الإخوة».
وهناك قضية منطقية لها عدة فروض، تقول هذه القضية إنه: إذا كان قد ثبت أن الماسون يقومون بتجنيد أفراد من كل الديانات ومن كل الدول لتحقيق هدفهم الظاهر، وهو التحكم في العالم كله بحكوماته ومؤسساته المدنية، وجعل العالم «قرية واحدة»، وأنهم اهتموا بمصر اهتماماً كبيراً حتى أنهم كانوا السبب في إنشاء قناة السويس لتربط العالم بعضه ببعض، وإذا كان الحلم الماسوني الأمريكي الذي يعيش حكام أمريكا من أجله هو أن تصبح بلادهم إمبراطورية لم ينجب التاريخ مثلها، يدين لها كل العالم بالتبعية.
كانت أجهزة المخابرات الأمريكية ـ والغربية ـ تحت سيطرة الماسونية العالمية وتدار من خلالها ـ واقرأ في ذلك كتب الإخوان عن الماسونية ـ ليست أجهزة المخابرات فقط، بل إن أمريكا كلها تدار من خلال الماسون، ولا يجوز أن يحكم أمريكا رئيس لا ينتمي للماسونية، ثم أكمل مقدمات القضية، وقل إن مصر دولة لها أهمية عظمى في الشرق، وهي خاضعة لأمريكا منذ فترة، ولا ينبغي لها أن تفلت من قبضة الماسونية، وجماعة الإخوان أيضاً لها أهمية كبرى في مصر وفي العالم كله باعتبارها سيدة الحركة الإسلامية في العالم والمتحكمة فيها، وهي أيضاً جمعية دولية تبتغي ابتلاع العالم وجعله تحت «أستاذيتهم»، إذن فمن المنطقي أن يقوم الماسون ـ أو المخابرات الأمريكية والغربية ـ بتجنيد بعض المصريين المسلمين في الحركة الماسونية ودفعهم للالتحاق بالإخوان وتهيئة السبيل لهم حتى يصلوا إلى مبتغاهم، هذه فرضية لا ينبغي أن تغيب عن ذهن الباحثين أبداً.
ثروت الخرباوي
كاتب مصري
ميدل ايست أونلاين
لقد اغفلت اخى الضو ملفا مهم في سلسلة الفسادالذى كان محميا داخل مؤسسة دانفوديو وهو الملف الاهم فيما يخص 100 مليون دولار و 150 مليون ريالل التى اضاعها المرحوم و صحبه و لماذا رفض جمجوم دعم المؤسسة فرع السودان و لماذا انهارت المؤسسة او اغفلت الموضوع متعمدا لتمجد المرحوم ارحو ان كنت فعلا صادقا ان تتحرى عن هذا الملف حتى لو تسافر المملكة لمقابلة جمجوم
لي العزر و لك العتبي
عظيم استاذ فتحي
عبثت الإنقاذ بعقيدة من جُبل على دين الإسلام بالفطرة فوضعتهم بين خيارين، …..إما أن يفروا بدينهم أو يفروا من دينهم.
يا شباب المعلقين الاستاذ فتحي الضو قامة باسقة كما النخيل لا تحنيه تعليقات عن تصحيح لغوي او لفظي او إملائي ،،،
فرجاءا دعونا نستفيد من مداولات التعليقات حول المقال ومحتواه ومقصوده فنحن لسنا بصدد برنامج حديد السراج لسان العرب،،،
بل نحن بصدد قضية وطن وهم يحمله كاتب مرموق ليوصل لنا المعلومة التي غائبة وتغيب عن الكثيرين منا،،، فالكاتب لا يدعي المعرفة ولم يقل انا عبدالله الطيب بل يبحث في دهاليز وعرة عن فساد اهلك الوطن،، ويجب ان نحيه ونقف إجلالا له لانه يفعل ذلك ويخاطر بنفسه وسمعته دونما مقابل او شكر من احد،، فله التحية ونرجو منه ألكثير فهو مشكاة تنير لنا الطريق الي المفسدين
اتمني ان يشارك الجميع بتعليقات عن المقال وليس الانشغال بردود تزحم الفراغ الذي يجب ان يمتليء بالآراء فيما كتب صاحب المقال
ومافي داعي لي جداد ولا صقار ،،،هولاء ليس لديهم فهم لما يكتب وليس لديهم موضوع وهم مشاغبين ليس الا،،،
مقال ممتاز
غايتو يا استاذ فتحى صورة المقال خطيرة عديل وتستاهل يركبونا كلنا الطيارة عشان نشوف لون السماء
(البلو) دا من قريييييب (يعنى بالعربى … نستشهد عدييييل كده)
حقيقي يافتحي الضو بنحترم كتاباتك بس المره دي لفيت لفه كبيره وطوعتا اللغه العربيه في تطويل المقال وسردت اشياء نحن نعرفهاوكان اسهل وافضل مباشره تخبرنا ان اسامه عبدالله وراء وفاة عبد الوهاب . حقيقي معلومه جديد لينا
الحل شنو يااستاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومسؤولية الفرد او واجبه شنو في طريق الخلاص من هذا المرض المدعو الحركة الاسلامية الذي أصاب بلادنا افرد ومجتمع؟ ؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتنا للكاتب فتحي الضو. مقال مميز ورسالة للذين مازالوا يلتفون حول العصابة ويمنون انفسهم بدولة
العدالة والطهر والنقاء بقيادة المشروع الحضاري ,ستذوب الانقاذ كلوح ثلج وسيتمزق المؤتمر الوطني الى اشلاء لايجمع بينها قاسم مشترك والديموقراطية في طريقها الى الوطن المنكوب بالانقاذ .
ولكن الوزير عبد الوهاب رحمه الله تقدر ثروته بما لا يقل عن 500 ملبار علب اقل تقدير ةهو من اسره فيرة فقر منقع في قرية التي في اسمه الجحيرات لم يرثها وكان يمتطي موترا عند محي الانقاذ والان امواله وثروته ومزارعه للدجاج وهي شركة قرطبه ومزرعه للابقر تحت التشييد هذا فضلا عن الاراضي الزراعيه والسكنيه كله مال حرام وسحت فلم يكن عبد الوهاب شريفا ولامزيها وانا اعرفه شخصيا واملاكه رايتها واراها كل يوم صباح مسا8588
الذين علقوا على ملاحظاتي للأسف لم يفهموا مدلولها ولم يقرأوا السطر الأخير وأنا على يقين أن الكاتب سيأخذ بها لاحقا ، فهو كاتب مجيد وليس صحفيا يدفع بما يكتبه لمصحح لغوي ثم أن العارفين لا يقرأون مقالا يبدأ سطره الأول بعدد من الأخطاء المتراكمة ولولا معرفتي بالكاتب من خلال ما يكتب لماكلفت نفسي رهق قراءة مقال طويل يكرر مفردات لا يخلو منها مقال في الراكوبة وقد التمسنا لصاحبه العذر في العجلة فأكملت قراءته على عجل .. لكن الذين يقرأون ولا يفهمون عليهم أن يعرفوا أن الكاتب لجأ لاستخدام اللغة أكثر من المعلومة ليبين مهارته اللغوية فكل ما جاء فيه من معلومات يمكن سردها في خمسة أسطار لا غير ونحن لم نتهمه بالجهل لكن طالبناه بالتجويد وهو بذلك جدير وهو فقط صاحب الحق في ذلك وأنا على يقين أن معظم المعلقين لا يعرفون إن كان ما قلته صحيحا أم خطأ وهذا ليس مجالهم وهم غير ملومين ، لكن الذي لا يجيد اللغة لا يجيد الفهم ولا يجيد القراءة وذلك هو الفرق بين العالم والجاهل ودونكم أدعياء الفقه والدين والفتاوى فكلهم أو جلهم ممن يدعي المعرفةبالغة ويفتي حسب ” فهمه وأهوائه” واللغة ليست علما في حد ذاتها إنما هي وسيلة للتعلم واكتساب المعرفة Language is not a science , it is a means of science وهذا ” لمن شاء منكم أن يستقيم ” ولبعضكم الشكر وللآخرين العتبى والعذر وللبعض ” ما عليّ إذا لم تفهم …. ” وبعضهم يصدق فيهم المثل ” أوسعتهم سبا وأودوا بالإبل ” والمعنى أن الإنقاذيين أخذوا كل شيء وذهبوا به في حين أشبعهم “بعض أهل الراكوبة” سبا وشتيمة !!! قوموا لمظاهراتكم يرحمكم الله . وإن عدتم لم نعد والسلام
كتابة ممله ومتعبه قليل مفيد ولا 00(معقوله)
حياك الله أستاذ فتحي الضو
هذا المقال عبارة عن زلزال .. لكن التحية أستاذي فتحي الضو
الفرج قريب انشاء الله
قال الرسول عليه السلام فيما معناه ان الرجل يقول كلمة وهولايدرى وتلقى به فى قعر حهنم فالذين يتهمون الاحياء والاموات فالملائكة تكتب ما يكتبون وانكم بين يدى الله موقوفون فليس الموضوع معارضة او عرضة فلا تنجروا وراء الغافلون وكل نفس محاسبة بما كسبت
بالمحتصر . كلهم اولاد عم وعدايل ونسائب عصابة متكاملة الاضلاع . . لهم يوم
شكراَ أخ فتحي انت دايماَ تتحفنا بالجديد المفيد لكن عن هؤلاء نقول الضرب علي الميت حرام هؤلاء الكيزان وبدون إستثناء محتاجون الدخول لمصحة فهم مرضي ..
طيب لما هم بسمموا بعض ليه ماسمموك ، ماعندهم جهاز أمن قادر يصل امثالك وايديك حلاوة شكلاته بالبلنونيوم ، والله انت يد العناية حفظتك من اذاهم . كل هذا الموضوع الطول علشان تتهم اسامة بتسميم عبدالوهاب .
ليس لديك دليل واحد الا الظن السيء ، و ما هكذا تقنعنا بسوء النظام فنحن نعرف السوء .
كلام يورم القلب ،،، في قهر اكتر من دا بالله عليكم ،،، عشان كدا المصريين لازم امسكو في السيسي بي يدينم وانسنانم لانو بتر السرطان في بدايتو ،،،، المشكلة اننا نحن خليناهو يستفحل بقت ازالتو دايرة شغل كتير وتحمل اثار جانبية
دائما الديك امبراطور بكون وااااحد وحوله سرب من الجداد هكذا مقال فتحى الضؤ فهنيئا لك الامبراطورية استاذ فتحى
الاستاذ فتحى
لك التحية والتقدير والاجلال
انا من المؤمنين ان الشخصية العامة ينبغى عدم السكوت عن جرائمها حتى لو رجعت الى بارئها لان ففى هذا ردع للوالغين حاليا فى الاجرام والفساد دون رحمة لعلهم يتذكرون انه سيمر عليهم حين من الدهر لا يستطيعون حتى الدفاع عن انفسهم ةهم بين يدى ربهم . يقينى ان عصبة الاسلام السياسي تتغطى بامجاد الموتى المزعومة كما تغطوا طوال ربع قرن بستار الدين وقدسيته ويجب ان نكشف هذا السلوك الانتهازى . هم يستغلون حتى الموتى فى تمجيد عصبتهم ويقتلون الحرائر والشباب ولا نطرف لهم عين بل يتهمون الشباب بالتخريب والاجرام بعد استشهادهم فى سبيل الوطن ومنهجنا معهم العين بالغين والبادئ اظلم .
بعضنا يستغل عن غفلة اذكروا محاسن موتاكم , لكن السؤال هل كان موتاهم ملائكة ؟ الجواب لا والف لا فهم حتى اذا افترضنا فيهم البراءة فهم ساكتين عن الحق والساكت عن الحق شيطان اطرش . الا ترون كيف غير حسين بن خوجلى جلده معتقدا ان ذاكرتنا قاصرة وصعيفة فراح يدس السم فى الدسم متذاكيا علينا فى غرور مدعيا البراءة وزارفا دموع التماسيح على ذكرى استشهاد الخليفة عبد الله كما مجد اخوه مهدى ابراهيم الامام الهادى . اقول لاخوتى قراء الراكوبة كلهم مجرمين ولهم سهم فى خراب البلاد والعباد كل بطريقته واسلوبه , كبيرهم وصغيرهم استباح ثروة اهلنا الطيبين واحالوا الدوائر الحكومية الى اقطاعيات خاصة للموالين من اخوان الضلال والغى الذين جمعوا الثروات من فتات موائد الكبار كما غضوا الطرف واوهموهم انهم يحسنون صنعا دعما لدولة الاسلام الوليدة . وهذا جرم لو تعلمون عظيم .
علينا نسيان شعار عفا الله مما سلف والامم المتقدمة تدخل زعمائها غياهب السجون لمجرد التهرب عن دفع الضرائب فما بالنا نغض الطرف عن الذين سرقوا قوت اليتامى وجعلوا حرائرنا يأكلن من اثدائهن . ألا يوجد اجماع على ان هؤلاء حرقوا الحرث والنسل ام ان منا من ليس على يقين من ذلك ؟ ألم يقل الرئيس ان الاقتصاد سينهار اذا لم يرفع الدعم وتغاضى عن مسبب الانهيار ؟ لا اجد عذرا لمن يأسي على هؤلاء القوم ألا ان كان مغرضا او منتفعا او غافلا ! فيا ايها القوم ان هذا النظام يترنح كما اشار الاستاذ فتحى الضو فأن تهبوا على الفلاح اعينونا بصمتكم اثابكم الله .