(حيران) يضربون شاباً ويلقونه خارج مسجد بالـخرطوم

شيخ شنو هو زاتو اليمشي عليهوا … ديل صعاليق بي شيخهم ما عندهم شغلة غير أكل الفتة

بلد كلها دراويش ,, الناس في الالفيه الثالثه ,, ونحن لسه في دق النوبه وجلد السوط

الرجل طالب البركة ياخز جلدة (ادوع الى ربك بالموعظة الحسنة ) مالوا الشيخ ما حجزم اكيد يكون شيخ الامين الميحايتوا ببسي وحيرانوا جكسي

بالله من يوجد في هؤلاء عزيز عند الله وعزيز علينا اصبح عمل الشائهين والمنحرفين من التكفيرين الحربين سفك الدماء ومن الحيران الثيران النطح قيمنا وعاداتنا وتربيتنا هوت بسرعة صاروخية الى الحضيض، .. ولكن إتضح إن امكاناتنا في التدني، لا حدود لها غير ان يضرونا و ألاذىية لن نجد شئ منهم وكفى بالله وكيل سؤالي الاخير لهم هل هذا المسيد منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والمرور والتنفس الترفّع عن الصغائر وعفّة النفس كانتا صفتين تلازم السوداني منذ ولادتة في السودان، صغرت ام كبرت تلك النصائح التي رضعناها من ثدي امهاتنا كانت المرشد الحياتي اليومي ذهبت مع ريح الانقاذ الاسلامي وهو ما يؤكد عدم إستقامتهم الأخلاقية والتي تظهر أكثر ما تظهر حين يتم حشدهم كالقطيع يتناطحون مع الكل الواحد فيهم يُشاهد العالم يغزو الفضاء . وهو حامل شهوته الحيوانية إذا رأى شعر إمرأة او غلاما . و يصمت ويغلق أعينه من منظر فقير مُشرد او اذي علي الطريق وهو لا يجد قطعة خبز يأمة ضحكت من جهلها ليست الامم فقط بل وحتى الخنازير و القردة و البعوض يكاد يموت ضحكا من منسوب التفاهة المتزايد يوميا

ده مسجد ولا بار البرموا منه الناس للشارع