ابتداء من اليوم الجمارك تطبق زيادة في الدولار الجمركي بنسبة (13%) ..البنك المركزي يعلن سياساته التمويلية والنقدية للعام 2011م
أعْلن البنك المركزي أمس، عن سياساته التمويلية والنقدية للعام 2011م، التي تهدف إلى تحقيق مُعدّل نمو حقيقي في الناتج المحلى الإجمالي بنســـبـة (4.9%)، والمحافظة على مُعدّل تضخم في حدود (12%) في المتوسط، عن طريق إستهداف مُعدّل نمو اسمي في عرض النقـود قدره (17%) كهدف وسيط، مع المحافظة على إستقرار ومرونة سعر الصرف. ونَصّت السياسات النقدية، على تَوجيهات جديدة مُقارنةً بسياسات العام الماضي، حملت تحسُّبات للمرحلة المقبلة شَملت إصدار قانون للعملة، وإنشاء وحدات مُختصة للتمويل الأصغر بفروع بنك السودان المركزي، وإصدار قانون خاص بنظم الدفع، وتلزم السياسات الجديدة المصارف برفع الحد الأدنى لرأس المال المدفوع إلى (20) مليون جنيه بنهاية العام 2011م، وتَوجيه البنوك بطلب حضور المالك شخصياً في حالة الرهن العقاري لأغراض التمويل ولا يقبل التوكيل، مع مُراعاة معاينة موقع العقار المراد رهنه، بجانب إستكمال العمل في المقاصة الإلكترونية لتشمل ولايات الجنوب، وترميز الشيكات في الجنوب والتعامل معها إلكترونياً. وركّزت السّياسات الجديدة، على تطبيق سياسة نقدية مرنة للوصول إلى معدل النمو النقدي المستهدف، وتوفير السيولة لتمويل احتياجات الاقتصاد بما يتناسب مع الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية بما يسهم في تحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف بالتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وتحفيز المصارف التي تقوم بتوجيه التمويل للقطاعات الإنتاجية وقطاع الصادر، وإقرار الاستقرار المستدام لسعر الصرف، وذلك بزيادة مرونته في إطار نظام سعر الصرف المرن المدار. وقررت السياسات، الإستمرار في دعم برامج النهضة الزراعية، وتشجيع وترقية الصادرات غير البترولية، وترشيد الإستيراد، والإستمرار في برنامج تطوير أنظمة الدفع الإلكترونية والتقنية المصرفية، واستكمال بناء قطاع التمويل الأصغر والصغير ذي البُعد الإجتماعي لدعم الشرائح الضعيفة في المجتمع من خلال المؤسسات المعنية. وسمحت السياسات الجديدة، للمصارف قبول الأوراق المالية كافة كضمان لمنح التمويل لمالكيها أو الأشخاص الموكل لهم، مع أخذ التحوطات اللازمة، كما جوّزت للمصارف التقليدية قبول السندات الحكومية كضمان لمنح التمويل، ووجهتها بالتركيز على جدوى المشروع وموقف العميل. تفاصيل صـ 5
إلى ذلك تَبدأ هيئة الجمارك اليوم، تطبيق زيادة في الدولار الجمركي بنسبة (13%) عمّا كان في السابق، وسيتم حساب الدولار الجمركي بـ (2.7) جنيه بدلاً عن (2.4) جنيه، إعتباراً من اليوم، فيما عَمّمَ بنك السودان المركزي مَنشوراً للمصارف ببدء تطبيق السياسة النقدية الجديدة إعتباراً من اليوم. وحَدّد المركزي، السعر التأشيري لصرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه ليوم أمس بـ (2.56) جنيه، وقدر البنك وفقاً لذلك أعلى سعر للدولار بـ (2.64) جنيه، وأدناه (2.48) جنيه، وسعر الحافز بـ (17%). وفي السياق، إنتقدت الغرفة التجارية زيادة الدولار الجمركي، وقالت إنها ستؤثر سلباً على الأسعار بالأسواق الداخلية، وقال عضو برلماني، إن زيادة الدولار الجمركي من شأنها أن تسْهم في المزيد من ارتفاع الأسعار، وأوضح لـ «الرأي العام» أمس، أنهم رفعوا توصية بعدم الإسراع في تطبيق الزيادة.
الخرطوم: سنهوري عيسى – عبد الرؤوف عوض
الرأي العام
متى نرتاح من تزايد الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات والنفايات والزكاوات والأتاوات والهنايات والوزراء والوزارات والنواب والنائبات وما يتبع ذلك من مخصصات وفق بند الإنتماءات والترضيات وغض الطرف عن نهب المال العام الذي تسرب ليكون رأسمال شركات وفيلات في كافوري والعمارات ودعايات ومهرجانات يمتزج فيها الرقص بالتكبيرات لإفتتاح المشروعات الفاقدة لأدنى المواصفات والتي (دفع وسيدفع) المواطن حقها بالمضاعفات أو التي لن يستفيد منها إلا بعد أن يدفع المليونات في الشبابيك والخزينات لينال مرتبة القرف في اللهث خلف الفتات ومن يسأل (غاية المشروع الانهياري شنو)؟ فالإجابة … شنينة أم قرينات.
هذه القرارات الاقتصادية والتي تمس المواطن المسكين تتخذ بدون اي رقابة او اي سلطة لا من المجلس الشعبي – حتى وهو معين من نفس الحزب – ولا بدون حتى مراعاة احوال المواطنين فكيف بهذه الحكومة وهي تدعي انها مع المساكين والغلابة وجاءت من اجل هذا الشعب وكل يوم تزداد الجمارك والضرائب على كاهل هذا المواطن الغلبان – كيف بمن يدافعون عن هذا النظام الفاسد الذي لايراعي مصالح مواطنيه – كيف لهؤلاء المنافقون الذين يدافعون عن هذا النظام كيف لهم ذلك وكل يوم تظهر حقائق فشل هذه الحكومة وهي تعتمد في كل اقتصادها على الجباية على كاهل المواطن المسكين الغلبان واعضاء حزب هذا المؤتمر الخائن هم الفائزون وهم السعيدون بالاموال المغدقة عليه من كل جنب وصوب – اختشوا واخجلوا يانافع ومن يسير معك في طريقك ماذا عملت لهذا المواطن وكل يوم انت تركعه بهذه الزيادات وكل يوم تزله بهذه الزيادات منذ تاريخ قومكم للسطلة والشعب يعاني مرارة الحرمان والزيادات ونسيتم انكم عندما استوليتم على السلطة قلتم انكم لو لم تاتوا للحكم لارتفع الدولار الى 20 (عشرون جنيها) كم سعر الدولار الان اليس هذا يوضح مدى فشكلم والعصبة الحاكمة معكم. نسأل الله ان يشيلكم اليوم قبل الغد باذن الله تعالى اللهم آمين.
اها خمو وصرو ياسودانين قسما بالله الكيزان ديل مايرتاحو الا يشوفوكم تشحدو كلكم
شوفو النجس دا ف الصورة بضحك عشان جوع الناس وخلاهم زي الكلاب تابعة سيدا
بيضحك على ناس القضارف القالوا ليهم حا تركبوا البرادو
بالجد الشعب السودانى يستاهل اكتر من كدا والله شعب جبان
والله جاياكم ايام اسود من السواد بعد كدة الناس ديل ماعندهم موضوع بس تاني ضرب في الشعب والشعب يستاهل اكتر من كدة لانو الناس تعبانة وفقرانة في الجزيرة وروحة طالعة وبعد دا شابكين ليك عمر البشير سير سير ياالبشير اها شوفو السير الجد .ياناس اصحو اصحووووووووووووووووووووووووووووووووو
وبرضو اقولو الوحدة الجاذبة ودايرين البلاد ماتتشظى والجنوب ما ينفصل كدى ورونى سبب واحد اخللى الجنوب ما انفصل ونحنا زاتو دايرين انفصال …يعنى اتخيل الحكومة تجلس الشعب المسكين على موقد من نار ولا تكتفى بذلك بل وتزيد اضرام النيران من تحته وتطالبه بضبط النفس وعدم التمرد والله مشكلة البلد الاساسية الظلم وهوالولع دارفور والجنوب وغيره وامتلأت البلاد بالاضطرابات والفتن التى قد تعصف بكل البلاد والكيزان فى الحكومة الليلة ما أفتكر ناصاهم قروش على الرغم من انو ما بشبعو لكن بس بقول ليهم بعد دا شوفو ليكم حاجة تمنع الموت ولأ تجيب ليكم الخلود ضيعتو البلاد والعباد
فى الوقت الذى يتحدث فيه الرئيس عن محاولات السيطرة على الغلاء وارتفاع الاسعار تفاجئنا الجمارك بزيادة سعر الصرف للدولار الجمركى لان مايهمها فقط هو تحقيق الربط المقدر ناسية ان ايراداتها هبطت نسبة لسوء السياسة الاقتصادية لبنك السودان مما ادى الى افشال حركة الصادر والوارد .. هذا القرار يا وزير المالية هو الجنون بعينه .
بعد الانفصال البترول حا بروح ونحنا والله ماهامينا وشاحدين الله نقطة مايلقوها لكن برضو قلوبنا مع الجماعة اياكلو شنو؟ (انشاء الله اياكلو السم ) عشان كده أنا بقترح الاقتراح القديم الجديد وأرجو من الشعب السودانى المناصرة معى أقترح على حكومتنا الرشيدة استيراد عدادات دفع مقدم لكل مواطن اركبوهو ليهو فى نخرتو أى شفطة داخلة يسجل وأى مارق يسجل….وأبشركم الما بدفع بموت يعنى مشروع مضمون مضمون بالشطة والليمون وعشان ما ننسى تختو لصاحب العداد كديسة فى المناطق الحارة والباردة عشان تشجعو شوية على الدفع ………….الله ينتقم منكم ضيعتو البلاد والعباد
بتضحك يا عوض الجاز اخو البابور جاز بعد ما ولعتها ان شاء الله تبغ فيك وتحرق شلاليفك الكبار ديل
ضحكة من الاعماق ياترى ما سبب هذة الضحكة وضحكة شيخ على من يعرف السبب له جائزة مالية مقدارها 9 مليار دولار ارسل الاجابة على الرقم 999
والله عجبا كليات اقتصاد وادارة، وهلموا جراً ،وعشرون عاما نحن في سياسات صابر وحمدى،ومنان………..الخ لم نجن ، منها الا الفقر والجهل والتخبط ، وعاملين فيها صالحين لكل زمان ومكان هو انتو فشلتوا قبل الازمة الاقتصادية العالمية ، والله والله كل سياساتكم فاشلة وباذن الله ما فيها اي بركة لانها قائمة على الظلم وطحن المواطن المطحون اصلاً ، كرهتونا والمتونا الله يرضى عليكم اقطعوا وجهوكم منا ، ولا دولار جمركي ولا غيره ، اترموا في قصوركم المشيدة (واينما تكونوا يدركم الموت )، ويومها للمواطن الكادح معكم لقاء (لا محكمة دستورية ولا حتى محمكة اوكامبوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبب الضحكه يا بت الخرطوم…انه البترول من الاسبوع الجاى تانى مافى باااا بح….وفجأه اتذكر انه عندهم مراح من النعاج عايزه الحلب عشان كده كان بضحك….يلا ايدك على القروش.
الشعب السودانى يستهال لانة شعب جبان
كل دول العالم لا تضع جمارك علي الغذاء والدواء والكساء ولكن عصابتنا الحاكمه استحلت ان تاتي برواتب وزرائها ومديريها والجيش الجرار من محسوبيها علي غذاء السودانين فهل رائتم دوله في العالم تضع "ضرائب" علي السكر والدقيق الا عندنا ؟ لكي يبني اللص قصرا يجب ان ندفع ولكي يتزوج مثني وثلاث ورباع يجب ان ندفع ….ولكي يركب ابنائه (الهمر) ويسافرون للدراسة في ماليزيا يجب ان ندفع….. ولكي يختلسوا المليارات يجب ان ندفع فهل هنالك حقاره في العالم مثل ذلك ؟
واحد "حقير" فتح حديقة حيوانات وجعل التذكره ب100 جنيه مافي حد دخلها ,راح مخليها ب10 قروش برضو مافي حد دخلها ,راح خلاها مجانا كل الناس دخلت ,فتح باب الاسد وقفل باب الجنينه وعلق ورقه تقول : الخروج ب1000جنيه يا اولاد الكلب
كان الاجدر من بنك السودان المركزى ان يضخ عمله صعبه للبنوك التجاريه لمقابلة حركة الاقتصاد بدلا من رفع سعر الدولار الجمركى بنسبة 13% لان هذه النسبه ستكون وبالا وسببا مباشرا للغلاء حيث ان ايرادات الدوله ستزيد بهذه النسبه يقابلها من الجانب الاخر صرف بزخى فى امصروفات الحكوميه وستزيد نسبة التضخم وبالتالى ستزيد اسعار السلع والخدمات من جراء هذه السياسه.
الشعب السودانى اقتنع باسد افريقيا سيادة المشير البشير عشان كدة بهتفوا سير سير سير يا البشير نحن جنودك للتعمير والماعاجبو يمشى البحر
ويا الملعلقين انتم كمان ذى ناس المعارضة الحسو كوعكم
اضحك يافلاتى اخر ايامك وبعدها نشوف بتلحس كوع وداد كيف يا