محاورة مع د.نافع..المتنفذين في النظام الشمولي العتيق لا يرغبون في رؤية أمثالي حتى في المناسبات الاجتماعية..

أ.د.الطيب زين العابدين
دعاني المهندس جودة الله عثمان المستشار برئاسة ولاية الخرطوم إلى المشاركة في ندوة تقيمها اللجنة العليا لاحتفالات البلاد بالعيد الخامس والخمسين للاستقلال تحت عنوان «عوامل توطين دعائم الأمن والسلم بالسودان»، واستغربت دعوتي من مسؤول حكومي في مناسبة رسمية يدور الحديث فيها عن قضية سياسية هي أم القضايا في هذه المرحلة، لأن سجلي السياسي لدى الحكومة ليس نظيفاً وأحسب أن المتنفذين في الحكومة لا يرغبون في رؤية أمثالي حتى في المناسبات الاجتماعية دعك من السياسية. وسألت الرسول الذي جاءني بالدعوة: هل أنت متأكد أني أنا المعني بالدعوة؟ فأجاب بثقة أن نعم، وتحادثت بعدها مع المهندس جودة الله فلمست أنه مصر على دعوتي وحريص على مشاركتي. ولم أملك إلا الاستجابة رغم تقديري أن النخبة المدعوة لحضور الندوة لن تتلقاني بالتهليل والتكبير، وذلك تقديراً مني وتشجيعاً لدعاة الرأي الآخر داخل مؤسسة الحزب الحاكم لعلهم في يوم قريب يشكلون بذرة التغيير في النظام الشمولي العتيق. أقيمت الندوة على شرف الاحتفاء بسنة 2010م عاماً للأمن والسلم الإفريقي حسب إعلان القمة الإفريقية بطرابلس في أغسطس الماضي أن تكون إفريقيا بنهاية 2010م «قارة خالية من النزاع». وبالطبع ما كان أحد من الرؤساء يتوقع أن يتحقق ذلك الحلم في وقت قريب لكن ينبغي أن يبقى هدفاً استراتيجياً تسعى له القارة بجد واجتهاد تحت كل الظروف، لأنه لا أمل للقارة ذات الموارد المهولة غير المستغلة أن تتجاوز حالة التخلف والفقر المستوطن فيها إلا بمعالجة مشكلة النزاعات والحروب الدائرة فيها، والسودان نموذج كلاسيكي للتخلف الذي تسببه النزاعات والحروب وعدم الاستقرار.
أقيمت الندوة نهار الأربعاء (29/12) بالقاعة الإقليمية بقاعة الصداقة بحضور منتقى ضم وزراء حكومة الولاية ومعتمدي المحليات وأعضاء المجلس التشريعي والمسئولين في أجهزة الحكومة وعدداً من الإعلاميين، وشهدها الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم الذي افتتح الندوة بتحية الحضور وتقديم المتحدثين وشكرهم على المشاركة. وترأس الأستاذ بونا ملوال مستشار رئيس الجمهورية الجلسة التي بدأ الحديث فيها البروفسير حسن مكي ثم شخصي الضعيف ثم الدكتور نافع علي نافع وتغيب عنها الفريق صلاح قوش الذي كان اسمه ضمن المتحدثين.
تركزت مداخلتي القصيرة في الندوة على ذكر شروط عامة أحسبها هامة لتوطين السلم والأمن في كل بلاد القارة الإفريقية وهي:
1- تبني النظام الديمقراطي الذي يتيح حريات التعبير والتنظيم لكافة فئات المجتمع ويمكنها من التداول السلمي للسلطة.
2- المشاركة في السلطة التنفيذية والتشريعية لمكونات المجتمع بقصد احتواء التنوع العرقي والثقافي والديني حتى لو كان هناك حزب واحد يملك الأغلبية التي تمكنه من الإنفراد بالحكم. وهذا ما قام به الزعيم الإفريقي الفذ نلسون مانديلا حتى مع الأقلية البيضاء التي قهرت السود في بلاده لمئات السنين والذين تواطؤا معهم من القيادات القبلية الإفريقية.
3- تبني النظام اللامركزي في الحكم حتى تجد أقاليم البلاد المختلفة الفرصة لحكم نفسها مهما كان حجمها السكاني.
4- التنمية العادلة المتوازنة في كل أنحاء البلاد وما يتطلبه ذلك من خدمات الصحة والتعليم وتأسيس البنية التحتية.
وقلت إن مطلوبات توطين السلم والأمن والاستقرار في السودان تعني الآتي:
1- إقامة سلام وتعاون في شتى المجالات مع الجنوب بعد انفصاله.
2- معالجة مشكلة دارفور التي استطالت وأدت إلى مآسي إنسانية لفتت أنظار العالم.
3- تنظيم المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان بصورة شفافة واحترام نتائجها ولا ينبغي أن يعول المؤتمر الوطني على أغلبيته في المجلس التشريعي بالولايتين ليفرض معالجة لا تجد قبولاً عاماً. وقد تكون هذه فرصة لإعادة النظر في تقسيم ولايات السودان لأن التقسيم الحالي ليس له جدوى اقتصادية أو إدارية فكثير من الولايات يعتمد على دعم المركز بنسبة تزيد على الخمسين في المئة من ميزانيتها، ويذهب جزء كبير من الميزانية إلى شاغلي المناصب الدستورية الكثر وأجهزة الحكومة المترهلة في كل ولاية.
4- تجميع القوى السياسية الرئيسة في جبهة موحدة لتحقيق برنامج وطني متفق عليه يخرج البلاد من المأزق الذي تمر به بعد انفصال الجنوب.
5- تطبيع العلاقات الثنائية مع دول الجوار الإقليمي ومع الدول الكبرى حتى لا نؤتى من قبلها.
وكان الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للتنظيم المتحدث الرئيسي في تلك الندوة ولم تخلو مداخلته الطويلة من التعرض لبعض ما ذكرت ولكن بنفس هادئ غير الذي عرف به عند مخاطبة الحواريين والأنصار في باحات المؤتمر الوطني.
وبما أن الندوة خلت من النقاش في أعقاب حديث المشاركين فلا بأس عليّ أن أتعرض لبعض ما قاله الدكتور نافع واختلف معه فيه.
قال الدكتور نافع إن أسباب الصراع في الدول تكمن في التخلف وآثاره من فقر ومرض وجهل وبطالة، وضعف النظم السياسية والإدارية، وبسبب الدعم الخارجي التي تلقاه حركات التمرد. وأنكر نافع أن يكون التعدد العرقي والثقافي مدعاة للصراع والنزاع لأن التنوع موجود في كل بلاد الدنيا وليس هناك صراع في كل تلك البلاد، ونحن في السودان نمتلك فلسفة ومعتقداً نتعالى به على العرق واللون والطبقة يحمينا من ذلك الصراع. وقال إنه يوافق على تحقيق الوحدة الوطنية بين قوى المجتمع المختلفة ولكن لا ينبغي أن يربط ذلك بالمشاركة في السلطة لأن التفويض الشعبي هو الوسيلة الوحيدة لتداول السلطة. وأجد نفسي مختلفاً مع الدكتور نافع في هاتين النقطتين الهامتين خاصة بالنسبة لتوطين الأمن والسلم في السودان. إن التعدد والتنوع العرقي والثقافي هو أهم أسباب النزاعات والحروب في القارة الإفريقية مثل ما يحدث في الكونغو وساحل العاج وسيراليون وليبريا والسودان ويوغندا وغيرها من الأقطار الإفريقية بل هو السبب الرئيسي في كل نزاعاتها، وذلك حين لا تحسن الدول إدارة التنوع بالعدالة والمشاركة في السلطة والثروة بالدرجة الكافية. وقد اعترفت كل القوى السياسية السودانية أن هناك ظلماً وقع على أهل الجنوب طيلة عقود ما بعد الاستقلال، واتفاقية السلام الشامل التي يفتخر بها المؤتمر الوطني اعترفت بذلك الظلم وقدمت عرضاً مجزياً للحركة الشعبية في اقتسام السلطة والثروة. وقامت اتفاقيات جنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق ودارفور على ذات الفرضية أن هناك ما يستدعي منح هذه المناطق (المهمشة) المختلفة عرقياً وثقافياً من أهل المركز نصيباً من السلطة والثروة. فالمشكلة ليست في التعدد لذاته ولكن في عدم حسن إدارته، والأنظمة العسكرية هي الأفشل في إدارة التنوع السكاني لأنها تعتمد المركزية القابضة في إدارة الدولة ولو ادعت شكلياً أنها تتبنى نظاماً فدرالياً. وليس صحيحاً أن يقال إن الفلسفة الواحدة أو الدين الواحد يعصم الناس بذاته من الصراع والنزاع فلم يستل سيف في تاريخ الإسلام مثل ما استل في النزاع حول الخلافة، ولماذا نذهب بعيداً وعندنا نموذج المؤتمر الوطني نفسه الذي انقسم على نفسه متنازعاً على السلطة رغم الدين الواحد والفكر السياسي الواحد والتنظيم الواحد! أما الحديث عن ان التفويض الشعبي وسيلة وحيدة للمشاركة في السلطة فلا ينبغي أن يأتي من الجهة التي اختطفت السلطة بانقلاب عسكري واستمرت في الحكم على مدى خمسة عشر عاماً دون تفويض شعبي وبعد أن أجبرت على إقامة انتخابات تعددية بموجب اتفاقية السلام الشامل كانت مضروبة ومقاطعة ورفضت نتيجتها كل الأحزاب السياسية.
وبما أن المرحلة التي يمر بها السودان حالياً خطيرة وحرجة ومفتوحة علي كل الاحتمالات فإنها تستدعي تماسك الجبهة الداخلية وتوحيدها حول برنامج وطني ينقذ البلاد من تداعيات انفصال الجنوب على بقية الأقاليم، وتقوم على تنفيذه حكومة أمينة ومقتدرة ومقبولة من كل أطراف المعادلة السياسية في البلاد حتى يلتف الناس من حولها ويدعمون سياساتها في المجالات المختلفة. ولا ينبغي للدكتور نافع أن يأخذ فوز حزبه في الانتخابات الماضية بجدية أكثر مما يجب، وليقارن بين كسب حزبه في الجنوب في انتخابات 2000 عندما كان مسيطراً عليه وبين كسبه في انتخابات 2010 عندما سيطرت عليه الحركة الشعبية ليدرك مدى تأثير السلطة المطلقة في كسب الانتخابات
الصحافة
تحية خالصة للبروفسير الطيب زين العابدين فهم رجل قامة بحق وحقيقة وكل ماجاء في شرحك مفيد ولكن أن تقارن طرحك مع فكر السيد / نافع فهذا امر غير مقبول وغير معقول لان في فكر نافع نظرة عنصرية وتكبر بدون اي سبب فقط لانه اغتصب هذه السلطة بقوة السلاح وعرف كيف يضحك على غالبية افراد الجنيش والشرطة ومن في حكمهم من اجهزة الامن بأن النظام اسلامي وكل من يعارضه فهو يعارض الاسلام واستمر هكذا نغمة – نسأل الله أن يمكر عليهم قبل أن يمكرون – المهم ارى أنك قد اوضحت لهم الحقيقة في عقر دارهم ولكن الفرق في التفكير والمعرفة وهو يحمل دكتوراه ابعد ما تكون عن السياسة ولكنه يدعي انه يفهم في السياسة وهي ابعد ماتكون عنه. عليه، فأننا لا نتوقع منه خيرا ومن معه لأن في تفكيرهم ضحالة ولذلك اترك لهم الساحة ولهم أن يبرطعوا لها الا أن يأتي يالوقت الذي يندمون فيه ولاة ساعة مندم وانها لقريبة باذن الله وبحول وقوة الله.
خلااااااااااااااص يا رامبو
خوفتنا
كان هم نعاج في ناس بياكلوا النار حمراء وانا واحد منهم يا نافع
انتوا جايين تفتروا على خلق الله ؟
اتقوا الله واتقوا يوما لا ينفع فيه لا مال ولا بنون ولا جاه ولا قوات امن ولا كلام فاضي
انتوا قربتوا لفرعون في الشبه تلقاهو جدكم هسع
اعانك الله ووفقك يا بروف وانت تشق هذا الضباب الكثيف في ليل المؤتمر الوطني الذي امتد وطال .. ولكن ان تحاور نافع فهذا ما لا طائل منه, لان اي حوار يحتاج الي قواسم مشتركة وفهم .. واين لنافع ان يتفهم من يقول له بالمشاركة في السلطة ..؟ وكأن هذه السلطة قد تم فطامه بها .
نافع يتعامل مع القضايا السياسية بمنطق الرجالة ولحس الكوع والهرشة يكمل بيها ضعفه فى السياسة
لعل السيد نافع يدرك حجم التنازل او المهر الذي قدمه للاسياد (ماما امريكا ) وعليه اغفل الرجل جانب الحكومة القومية متسيدا علي الساحة والتي سوف تصبح في وجة نظري قريبا تشمل ام درمان فقط خلاف الخرطوم وبحري لان هنالك ربما من يريد ان تكون مناطق نفوذ له
ولكن الاجدر من السيد نافع ومن يعاونوه ان يتقدم المؤتمر الوطني وبنفس ما ورطنا في نيفاشا بالتنازل تحت العصي هناء يكون التنازل حقيقي وتحت حفظ الوطن وتكون هنالك انتخابات حرة ونزيهه
التحية لك استاذنا الطيب
يتفق ما طرحتة مع اطروحة قوي الإحماع الوطني وكل ابناء الوطن الشرفاء. اما مايخص في ما حاء في حديث الدكنور نافع فلسفه وسفسطة من باب طق الحنك….ولقد عاف الشعب السوداني عن بكرة ابيه احاديثهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع ومثل ما قال بعض السياسيين ان حكومة المؤتمر الوطني تعمل وفق (رزق اليوم باليوم) خدمة لشرههم الطفيلي . واقول ان لاسبيل الي اصلاح سوي بإستئصال هذه الدمامل من حسد الوطن
لك التحية يابروف وبخصوص التافه نافع على نافع أقول لك أعرض عن الجاهلين فهو والله مفتش زراعى مونافع لكن نقول شنوا فى الزمن الأعوج البلانا بناس على شاكلة نافع وكمال حقنة وعلى كرتى وصلاح قوش وكل مرة نقول الطيب صالح والله كان محق فى تساؤله (من أين أتى هؤلاء )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
Dear Dr Altayb, You wasted your day,…you should not accept their invitation in the first place, those guys are so arrogance and reckless "i assume you know this ??? fact"…so why would you set and talk to them
اللهم ادعوك بكل اسم هو لك ان يكون مصير هؤلاء مصير الزبير وابراهيم والمجذوب والترابي والميت الحي ( الطيب سيخة)
أي محاولة لإقصاء هذا النظام (الجهوي-المستبد) بالقوة معناه زوال السودان كدولة، وسوف يكون مصير السودان كمصير يوغسلافيا السابقة والعراق وافغانستان والصومال، هذا النوع من الانظمة زوالة بالقوة يعني زوال الدولة. أنا على يقين سوف يكون وضع السودان أسواء من الصومال حاليا، ذلك لان الخلاف السياسي والاقتصادي والاجتماعي أعمق من الصومال أيام حكم سياد بري، فسياد بري كان سيئا لكن الصومال من بعدة صار أسوا، وسوف يحتاج الصومال الى عشرات السنين لارجاع الصومال سياسيا واقتصاديا واجتماعيا الى ما كان علية الوضع ايام سياد بري وفي السودان سوف يحتاج السودان الى معجزة او الى مهدي جديد بشرط يكون طويل العمر.
هؤلاء مستعدون لإمتصاص دماء الشعب بدارفور ومناطق أخرى على خلفيات واعتبارات جهوية بحتة لعـدة أجيال. أنظر تقارير المراجع العام رغم انه معين من قبلهم وكذلك انظر الى ملاك الشركات داخل السودان وخارجه حدد قبائلهم انظر الى الشباب صغار السن منهم الذي باتوا يتحدثون بالمليارات ، انظر الى التوظيف في الوزارات وشركات البترول انظر الى ملاك شركات الاتصالات، من هم …..الخ . هؤلاء هم الذي حرموا أطفال كردفان من سكر التموين لمدة 7 سنوان حتى يشيد طريق اسفلت من جيبهم لا من خزينة الدولة كباقي الطرق ونهاية حصيلة مبالغ السكر معروفة ولا حساب ولا عقاب لسبب بسيط لان هؤلاء الغرابة في نظر العصابة الحاكمة دمهم رخيص واموالهم أكلها حلال ومشروع وبأي كيفية . هؤلاء على قناعة تامة بان إكتمال مايسمي طريق الانقاذ الغربي سوف يقوم بتوصيل الكتاب والمعلم الجيد والطبيب الماهر ومواد البناء والتعمير الامر الذي يؤدي الى الاستقرار والامن وسوف تظهر طبقة متعلمة ، هذه الطبقة المتعلمة المستنيرة الكثيرة العدد سوف يكون لها الغلبة المكنيكية على مجريات الامور سياسيا واقتصاديا وإجتماعيا في القريب إذا كان هناك استقرار وامن ، وحتى لا يكون هناك استقرار في دارفور تم تعيين مصاص دماء يسمى الفريق الدابي . الذي يعرفون الشاب اليافع الطموع موسى هلال يدركون عين اليقين كيف تم إستغلاله الاستغلال الأمثل في مطلع تسعينات القرن الماضي لضرب القبائل الغير عربية وبذر وتعميق الجفوة بين قبائل اقليم دارفور حتى يتسنى تاخير التنمية الاقتصادية والبشرية وليس لسواد عيون القبائل العربية. استقرار اقليم دارفور ذا الكثافة السكانية العالية والموارد الكثيرة يعني المطالبة بحظها من التنمية. لذلك ليس من مصلحة النظام (الجهوي المستبد) الاستقرار في دارفور ، لان الاستقرار والامن يعني ببساطة التنمية والتعليم واذا تعلم الانسان طالب بحقة في السطلة والمال وهذا يعني تقديم تنازلات كبيرة من قبل الفئة المتنفذة والمستفيدة التي لا تؤمن باي قيم انسانية او اسلامية وهم غير قادرين على ذلك فطريا. انظر الى الحقائب الوزارية السيادية طوال عهد الانقاذ (21 سنة) وانظر كيف تورث على اساس جهوي بحت، انظر الى كيف تم اختيار ابناء المناطق المهمشة لتولي والوزارات الهامشية وانظر الى مقدراتهم في اصلاح اهلهم ومناطقهم وقارن بين هؤلاء وهؤلاء.
انظر كيف تم تدمير التعليم والمدارس الثانوية العليا الممتازة مثل حنتوب وخور طقة
وحولوها الى جامعات صورية ، بالله قوم بزيارة جامعة الامام المهدي بكوستي وقارن بين مباني الجامعة اليوم وهيئة المباني وشكلها ايام كوستي القوز.
في راي هذا النظام (الجهوي ? المستبد) يجب ان يزال بطرق عقلانية وليس بجعل دارفور أو المناطق المهمشة الاخرى ساحـة قتال مع مايسمى جيش الحكومة (المكون اصلا من جنود معظمهم ان لم يكن كلهم من المناطق المهمشة). لذلك أري عمل الاتي:-
1- عزل وفضح هذا النظام داخلي وخارجيا بصورة منهجية وعلمية وذلك بزرع او تجنيد كوادر متمكنة داخل هذا النظام (الجهوي-المستبد) وداخل مؤسسات الدولة حتى يتسنى رصد كل كبيرة وصغيرة ومن ثم نشرها في جميع وسائل الاعلام بالصورة الامثل التى تؤدي الى فضح النظام وعزلة داخيا وخارجيا.
2- تأليب جميع دول العالم لوضع العراقيل امام العصابة الجهوية المنتفذة والمتصلطة على الشعب السوداني بصفة عامة وعلى اقاليم معينة بصورة خاصة، وذلك بخنقهم وملاحقتهم إقتصاديا وسياسيا وحتى سياحيا وعلاجيا.
3- نقل ساحة الحرب من المناطق المهمشة الى الخرطوم ومناطق ذات الصلة حتى لا تتضرر المنطاق المهمشة أكـــثر وذلك بضرب وتدمير الموجودات التي أمتلكها سدنة النظام (الجهوي ? المستبد) خلال حكمهم وخلق عدم الاستقرار لهم ولاهلهم ولمناطقم حتى يتذوقوا من طعم ومرارة الحرب وعدم الاستقرار.
4- حتى نتفـادى قتل النفس التى حرمها الله ، يمكن القيام بنفس الكباري في مناطقم وتعطيل حركة الطيران في مطاراتهم ونسف محطات الكهرباء وتفجير ممتلكاتهم ، ذلك حتى يتذوقوا طعم الحرمان وعدم الامن ارتفاع الاسعار وعدم توفر الخدمات و و…..الخ.
5- سيقول السذج باني ادعو الى الفتنة واني حاقد ، الفتنة اصلا قائمة، أننا بنقل الاحتراب الى مناطقهم حتما سوف نقتصر امد الحرب وبدلا من ان يدفع ثمن الحرب معظم سكان السودان يدفعه هؤلاء الجهويين القلة التي لا يتجاوز عددهم 10% من سكان السودان. واذا قالوا حاقد فما هو رأيهم اذا حكم السودان بصورة جهورية و عجهية وهمجية لا اسلامية قبيلتي الفور والزغاوة اوالهدندوة والبجا او البضاحين والشكرية.
الترابي معاه حق لمن فال المحيرني انو نافع بقى سيايسي !!!!!!!
مغ انو ديل تلاميذه ؟؟؟
ربنا يجزيك خيرا يابروف نحسبك من الصادقين والصادعين بالحق ومن الله عليك بالعلم والحكمة ولااود هنا ان اقلل من قدر احد سواء د.نافع او خلافه ولكن اريد اطرح بعض الاسئلة واتوقع الرد عليها من بعضهم
ماذا يضير المؤتمر الوطنى ان يشرك الاخرين فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان واذا كانت نتائج الانتخابات لاتحقق الاجماع الوطنى ولاالحفاظ على كيان الدولة فلماذا التمسك بها؟
هل وصل المؤتمر الوطنى على قناعة بانهم الاقدر والاحرص على مصالح البلاد؟
هل يعتبر المؤتمر الوطنى الاخرون خونة لمصالح البلاد؟
الايدرى المؤتمر الوطنى(الحركة الاسلاامية)بانه المسئول الاول عن انفصال الجنوب؟
اين هى استراتجية المؤتمر الوطنى تجاه الجنوب وهويدعى اسلاميته واسلامية الدولة؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
الناس مابحبو مقابلة نافع لانو ماداير اقول كلب لان الكلب بمعرفة الكثيرين اشد الحيوانات الفة وولاء لكن سافل وجبان وليك يوم ياوقح ياضار(( من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟)) دا ياهو الوصف الحقيقي ليكم الطيب زين العابدين دي ياها الحركة الاسلامية اخير منكم الحرامية واللصوص والسفهاء لو انتو رجال يالطيب انت وحسن مكي والزيكم فنشو ناس نافع انا مع انو ضد الحركة الاسلامية لكن افضل اسمع بتاع حديقة الحيوان اكتر من نافع وعمر البشير ما لانه اضل بل لان في طريقة كلامه نوع من الاحترام
هذا بالضبط نقاش البروفسر الأكاديمى مع منتسب فصل محو الأميةالسنة الأولى. ولله فى خلقه شئون.
التحية لك د/ الطيب فانت من العقلاءالقلائل في هذا البلد الذي يحكمه الحمقى والجهلاء في سدة الحكم وما ضار الضار إلا واحد منهم، فهؤلاء لا يستمعون إلى نصيحة عاقل ولا مناشدة حكيم فهم في غيهم يعمهون، فسولت لهم أنفسهم الشريرة المنحرفة التمادي والسير بعيداً عن جادة الطريق الصواب ولعمري فان الشيطان حليفهم ويزين لهم سؤ أعمالهم بل ويوهمهم أن ذلك ما هو إلا مرضاة لله، ولكن الله يمهل ولا يهمل قال تعالى (لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
يادكتور/آيه الوداك بيت الدبابير؟ أنت ما عارف الجماعة ديل يعتنقون مبداء (بعدى الطوفان) وبالمناسبة نميرى كان اعقل من الجماعة ديل لولا (دقسته) فى تقريبوا للجماعة !! وادوه الخازوق 0
أنا بضم صوتي لصوت المعلق رقم 3 (الوطن الجريح)
والله بالغت يا دكتور الطيب زين العابدين ان تتحاور نافع فهذا ما لا طائل منه
كمان فيهو شيء من التقليل من قدراتك يا دكتور الطيب
بصراحة كدا بالشيء الشايفنوا دا البلد دي ح تتقسم لكنتونات بسبب جهوية أصحاب مركز القرار في الإنقاذ
وح تكون الإنفصالات على مراحل لكي يسهل تقبلها من الشعب السوداني
للأسف مافي أي أمل ممكن نرجاهو من المؤتمر الوطني من البشير لأصغر غفير
العالم ديل مبرمجين
يا إما يحكموا هم ويسرقوا براهم وكمان ينفسوا أحقادهم العنصرية في الشعب الباقي
أو الطوفان من بعدهم زي حكاية العراق والصومال
وبالمناسبة سناريو الطوفان دا جاهز عندهم
عندنا حلين للتخلص من هذه الفئة الضالة المتحكمة:
1- ننتظر لحين إكتمال الإنفصالات القادمة والتنيسق فيما بينها لإعادة الوحدة عبر العمل المشترك
2- تقديم التضحيات التي سوف تكون الأكبر في تاريخنا والإستعداد لمرحلة لم يشهدها التاريخ الإنساني من قبل
التحية والاجلال لكبراء بلادى.
جزاك الله خيرا يا دكتور الطيب بس زى نافع ده ما عنده رغبة عشان يفهم كلامك
طبعا هو بيفتكر انه اعلم واحد فى السياسة علما بأنه لا يفقه الواو الضكر فى
السياسة وقس على ذلك كل اخوانه فى المؤتمر الوطنى ،الناس ديل بأخوى وأخوك
ما بمشوا ديل عايزين عين حمره ونحر وسلخ ودفن ده الكلام البفهموه ،اما حكومة
ذات قاعدة عريضة اللى اعلنها المشير البشكير نقول ليهو دى نكته بايخه وقديمه
شوف غيرها وتانى ما فى ود مره بغشنا ،بعدين شوف قوة عينهم ، جو بأنقلاب
مدغمس و زوروا الأنتخابات وفصلوا الجنوب وعايزين بعد ده كلو يحكموا اها نقول
ليهم تانى الحكم يا نافع تشموه قدحه.
استاذى المحترم جدا….الحمدلله الذى عافاك عنهم وابتلاهم…حماك الله من يوم تبيض وجوه وتسود وجوه…نحزن على ان الحركة الاسلامية نحرت على ايادى آثمة من عناصر كنا نظن انهم من ابناءها.ان الذى فتت الاتحاد السوفيتى القوى ابن من ابناءها:lool: :lool: :lool: ;)
انت ما نافع انت هامان
لو أمك على قيد الحياة لتبرأت منك مثل ما تبرأ أبو الترابي منه