أخبار السودان

زملاء التلاميذ الغرقى في البحيرة سيدخلون في إضراب اليوم‎

الراكوبة – عبدالوهاب همت
أفادت مصادر خاصة من قرى الكنيسه وكبنه والبحيرة والتي شهدت غرق 24 تلميذا وتلميذة بأن المدارس ستفتح أبوابها صباح اليوم الاحد الموافق 26 أغسطس2018 ، لكن أولياء الامور ومع أطفالهم التلاميذ قرروا الدخول في إعتصام مفتوح مطالبين ببناء الكبري الذين ينجيهم من الغرق كما حدث خلال الايام الماضية وإلا أن هناك تنسيقاً قد تم بين سكان تلك القرى مطالبين بتجميد العام الدراسي لأطفالهم.
وقالت المصادرة :كان الاحرى بالحكومة أن تحاول إيجاد حلولاً لهذه المشكلة مثل إنشاء فصول مؤقته أو إحضار وسائل متقدمة لنقل التلاميذ بدلاً عن وعود الرئيس البشير الكاذبة والتي أطلقها عندما قال أنه سيقوم بتسفير أمهات الاطفال الغرقى لأداء العمرة بينما سيسفر الاباء الى الحج وتساءل المصدر ماهي الوعود التي وفى بها البشير منذ أن وصل الى السلطه منذ يونيو1989؟
وختم حديثه قائلاً نخاف على أطفالنا من الامراض النفسيه التي قد يسببها لهم ركوب المراكب بعد غرق كل هذه المجموعة ، كما أن الناجين من الاطفال لم يعرضوا على أطباء نفسانيين أو أخصائيين إجتماعيين وبالتالي ربما يكونوا قد أصيبوا (بفوبيا) من ركوب المراكب لعبور المياه ، وهذا كان أقل مايمكن عمله تجاه الاحياء من الاطفال. وحكومة لاتراعي الاطفال أمل المستقبل ماذا نتوقع منها سوى أنها تريد القضاء على كل سكان المنطقة لتستثمرها كما تريد.

‫5 تعليقات

    1. يجب ان يتضامن جميع الشعب السوداني مع اهلنا المناصير واتفق معك في هذه المأساه هي الشرارة التي تشعل الثورة . يجب ان يكون الاضراب عام كل المدارس في السودان . على اولياء الامور ان يمنعوا ابناءهم من الذهاب الى المدارس في اضراب عام

  1. ربنا يكون فى عون اهل السودان ويزيح هذا الكابوس الجاسم على صدورنا ل 29 عام

  2. لو تتضامن كافة المدارس بالإضراب ليوم أو لو يتضامن أطفال السودان بعدم الذهاب … أنا لا أحلم فهؤلاء هم أهلي.

  3. حادثة غرق تلاميذ البحيرة كانت مؤلمة ووقعت قبيل عيد الفداء في الايام العشر التى ما اجمل العمل الصالح فيها وهل هناك شئ اجمل من الصبر في المصيبة قال المولى عز وجل 🙁 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).. فالحادثة فيها شقين شق قضائي وشق بشري وهو عدم توفر وسائل عبور آمنة او وسائل انقاذ او حتى انشاء مدرسة في الضفة الاخري حتى لا يقطع التلاميذ البحر .. اذاً حفاظاً على الاجر وعلى ما عند الله لماذا نرجح الشق البشري ونضيع الاجر ونكون قد اذنبنا كذلك .. متاع الحياة سوف يأتي اليوم او غد بناء كبري شراء يخوت بناء مدرسة .. الشهداء افضل منا جميعاً .. على السلطات والمنظمات ان تهيئ مدارس بطريقة البناء بالبلك او البناء الذي يتم تركيبة (كرفانات) وتزويده بالوسائل خلال هذ الفترة المتبقية من العام وهذا اقرب الحلول.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..