هروب الفتيات مع العشيق .. فرض الأمر الواقع

الخرطوم : مجاهد باسان
لم تكن فاطمة تدري أن للأقدار أبواب مغايرة غير تلك التي كانت في كل ليلة تستيقظ على دقاتها ، رنين يوحي بيوم جديد يعكس إبتسامة غامرة عندما تنظر لهاتفها بعين ناعسة عند كل صباح لتجد ( صباح الخير عمري ) من حبيب القلب والروح ، كانت كل ساعة تبعدها عنه بمثابة الجحيم إليها ، لاترى حظ في الحياة أجمل من وجودها مع من تعشق بجنون ، بدأت تفاصيل قصتها عند باب البيت ، عندما مره على الجيران ولمحها بنظرة مليئة بالإعجاب ، كان أول لقاء بعدها تجددت اللقاءات ليتطور الإعجاب إلى حب عميق يتحدث به الأهل والجيران ، لم يعلم الأب تفاصيل القصة إلا بعد الرسالة التي دمرت كل شئ في حياتها ، كان فحواها (نلتقي بعد الجامعة على رصيف النيل مع تحياتي حبيب الروح )، أخذ والدها الهاتف وذهب لإبنته ليضربها ويحزرها من الإستمرار مع مثل أولائك المجرمون على حد تعبيره ، كانت كلمات ابيها كوقع الصاعقة بعدها أحست بظلام مصير تلك العلاقة ليقنعها حبيب الروح بالهرب معه إلى دولة شقيقة ليكمل مراسم تلك العلاقة دون رضا الأهل والوالدين .
مشهد درامي
المشهد أشبه بالدرامي الذي يعكس تفاصيل فلم خارج الحدود ، فحجم المشكلة ليست في الحب او العشق بل الخروج عن حدود القانون والتعدي على حدود الله وحدود التقاليد بالهروب دون عقد أو زواج أو حتى رضا الوالدين ، تفاصيل الحبكة ليست من صميم أفكار الشباب بل من واقع المسلسلات والأفلام التي ألقت بظلالها على عقلية الشباب بصورة عامة ، فأصبحت أخلاق غيرنا جزء منا لذلك من البديهي أن نجد مثل تلك الشواذ بادية في مجتمعنا دون أن نفعل شئ يحد من محاربتها او مكافحتها ليسلم الكتمع من مثل تلك الظواهر .
مكالمة نصية
تفاصيل المكالمة النصية كانت أشبه بالجمله المستبعده على هاتف أبو البنت التي أرسلها إليه خاطف بنته والتي جاءت تفاصيله كدعوة لحضور زواج إبنته المختفية وإكمال مراسم زواجها في دولة شقيقة والتي أخذها الأب وفتح بلاغ في فحواها ، والتي أبان فيها والد البنت أن مرسل الرسالة سبق وأن تقدم لإبنته والذي أبلغه رفضه للخطوة بحجة ما أسماه عدم التكافؤ الإجتماعي وإستقلال إبنته بعد أن زارها في مكان العمل وهرب بها .
الأثر النفسي
للقصة أثرها النفسي كما أن الواقع الذي تعكسه ليس أبعد من أنه بداية لهدم النظام الإجتماعي القائم على خلاف تلك الأفعال المستحدثة على المجتمع السوداني على حد تعبير الباحث الإجتماعي أستاذ محمد على ، ويرى أن الظاهرة كثرت وأصبح في كل يوم نسمع بمثل تلك الروايات لكن بصورة مغايرة فلكل قصة أبعاد تعكس حجم أثرها على المجتمع المحافظ وبطلها الزائف عاشق لم تكتمل فرحته بالقبول من اهل الفتاة .
زواج بمحامي
أحمد مواطن يحكي تفاصيل هرب بنت أهله مع عشيقها أثناء دراستها بالجامعة وقال أن تفاصيل القصة بدأت عندما إتصلت الفتاة لأهلها بعد كم سنه من إختفائها تبلغهم زواجها من حبيبها وهروبها معه إلى غرب السودان وزواجها منه بمحامي دون أي أحد سوى موافقتها شخصيا ، وتود الرجوع إليهم بعد كل تلك الأعوام والتي طلقها فيها عشيقها الذي هربت معه دون علم اهلها لينذرها أهلها بالقتل إن رجعت إليهم .
لكل شئ سبب وأسباب الهروب دوما نتاج التربية الغير سليمة أو الثقة المفرطة لذلك لابد للكل أن يكن يقظاً وقريباً من أبنائه حتى لا يندم كل منا على مالايتوقعه ..
الراي العام
الزواج رباط مقدس يهم بالضرورة شخصين الا في السودان,في السودان, الزواج شغل الاسرة,الاصحاب الاقارب الجيران كل واحد ينظر و ينصح و يحذر و……………الخ,شئ ممل جدا جعل من الزواج امر معقد جدا.في دول الجوار الزواج شأن الشاب و الفتاة و دور الاسرة التسهيل فقط و الاصدقاء التهاني و التبريكات,لذلك الزواج عندهم ابسط من بسيط…..اذا استمرت تعقيدات الزواج عندنا في السودان سوف نسمع كثير من العلاقات و الزيجات المشوهه مثل العرفي,الفيرند و غيرها ,و سوف يسعى الشباب لتجاوز تدخلات الاسرة الممله في الزواج بالهروب بعيدا
اتعلموا الاملاء اولا ثم صيروا صحفيين
اولا الموضوع ليس بالجديد وهو في اعتقادي لا يشكل ظاهرة تستحق الوقوف عندها فبناتنا والحمدلله لم يصلوا هذه الدرجة من الانحراف السلوكي والهروب مع الحبيب ….
ثانيا حرررررررررررررررررررررررررررام عليكم تختوا الصورة دي ما عندها علاقة بالموضوع غير قطعت لينا قلبنا! سااااااااكت شيلوها الله يحفظكم!!!!!
لكن ما كتله عديل كده
الحواجبين اللى فى الاصابع – دى رجل ولا رقبه
عالم غريب قال عدم تكافؤ اجتماعى! انتو ما مسلمين يا بشر؟( اذا جاءكم من …..الخ) الحديث الشريف, شوف يا ابو البت انت احسن ما تلوم بنتك دى لانو انت السبب فى الحاصل دا كلو وبعدين الزنب زنبك اما الكاتب فهو اصبح كشيوخ الكيزان يبيح ويحلل كما يريد انظرو فيما قاله (المشهدأشبه بالدرامي الذي يعكس تفاصيل فلم خارج الحدود ، فحجم المشكلة ليست في الحب او العشق بل الخروج عن حدود القانون والتعدي على حدود الله وحدود التقاليد بالهروب دون عقد أو زواج أو حتى رضا الوالدين ) اتق الله ايها الكاتب من متين الحب والعشق حلال كمان وبعدين الناس ديل نيتم سليمه وعايزين يتزوجو وين المشكله؟ وحتى فى السودان الكثير من الزيجات تمت فى المحاكم. اما عنوان المقال فكان هروب الفتيات مع العشيق !!!!!!! لماذا لم يقل الكاتب مثلا هروب العشاق او العشق الاعمى او حتى العشق المجنون لماذا التحايل على البنت اوقفو هذا النوع من الظلم ضد المراه. انا لا ارى ان هذا يمثل هدم للنظام الإجتماعي كما يعتقد الباحث الاجتماعى محمد على فمن الافضل وضع حل للجزور المشكله وتوعيه المجتمع وتعديل الفهم السائد والسالب ضد المراه فى المجتمع السودانى .
ووووووووب من الكوارع
ياناس أرحمونا من وجع القلب ،،،ده.
ياأخ ((( هجام ))) لماذا قفذت مباشرة لادانة القبائل النيلية وانو الولد من الغرب والبنت من القبائل النيلية قد يكون الولد من القبائل النيلية نفسها وقد تكون البنت من الغرب لأن هناك بعض القبائل لاتزوج أبنائها الا من داخل القبيلة نفسها ولا ترضى بأى قبيلة أخرى حتى لو كانوا الاثنين من القبائل النيلية . قد يكون السبب المشكلة الاجتماعية فى سلوك القبيلة بمعنى أن قبيلة البنت من القبائل المحافظة جدا وقبيلة الولد من القبائل لا أقول منحلة وانما متحررة جدا وهذا لا ترضاه كثير من القبائل السودانية فى تزويج الأبناء ومن حقهم يريدون لبنتهم الزوج الصالح المتربى ذو الخلق والدين
وخارج من بيت تقى كما جاء فى حديث الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه وعموما نظرة الأهل تجاه العريس مهمة جدا لأنهم لايريدون لبنتهم الا الخير بدليل البنت المذكورة فى المقال التى هربت مع الولد لغرب السودان وطلقها وحاولت ترجع لأهلها يعنى ما قصة انو من الغرب القصة قصة سلوكه هو . يعنى نظرة الأهل زى ما بقولوا أهلنا ((( ما بتقع واطة ))). تحياتى
والله الكتب المقال دا واحد وهم الرضا شرط أساسي في الزواج بعد الدين يبغي الكلام الباقي دا أعراف ولا اساس لها من الدين إنتو حقو تعلمو بناتكم الدين والفضيله وتثقوا فيهن وبدين إن شاء الله تجيبوا ليك من الواق واق مادام مسلم وحسن إسلامو نعرررررررسها ليه طوالي ما دام إختيارها هي الحريه الموجود في الإسلام للمراه اكتر من الحريه الموجودة في الغرب لكن نحنا اسلامنا ضعيف المراة لها حريه الإختيار وكان ما نفع معاها لها حرية الخلع
فى مثل يا اختنا الفاضله( تينا) بقول الفى بطنو حرقص برااااه برقص
بصراحه الحنانه فنانه
القيم الإجتماعية هي دائماً متحركة ومتطورة ومتفاعلة مع العالم الخارجي
يعني ما كان مستحيلاً في زمن جدك (كعمل المراءة أو دخولها الجامعة) قد يصبح ممكناً في زمن الأب ويصبح واجباً في زمن الإبن.
إذا لم تتغير طريقة تفكير الآباء وأسلوب تربيتهم ونظرتهم للحياة وأن ينظروا إليها من خلال عيون أبنائهم …. فستتجاوزهم الأجيال.
وسنسمع كل يوم عن من ترك أهله وراء ظهره وأنصرف لحياة هي من إختياره
ليت الأسر تبارك مشيئة الأبناء