اسمعنا مرة..!ا

حديث المدينة
اسمعنا مرة..!!
عثمان ميرغني
الدولار يتصاعد بسرعة.. أعاد إلى ذاكرتنا ما حدث في التسعينات.. حينما كان للدولار سعر جديد على رأس كل ساعة.. والمشكلة أن كل اقتصادنا مربوط به.. حتى صوالين الحلاقة رفعت التسعيرة.. وإذا استمر مثل هذا الوضع فستتوقف التجارة والأعمال في البلاد تماماً.. ما الحل؟ الحلّ واضح تماماً.. إذا أحسنّا التشخيص.. فالمشكلة التي نجابهها الآن لم تهبط علينا قدراً من السماء بلا موعد.. كانت الحكومة تعرف (كل المواقيت) منذ أن وقعت اتفاق السلام الشامل في التاسع من يناير عام 2005.. ويفترض أن الوضع الذي نكابده الآن كان معروفاً ومتوقعاً بل ومننتظراً ومدججاً بالدراسات التي ترفد متخذ القرار بخياراته.. وتوفر له سعة الاستعداد للموقف منذ فترة طويلة.. لكن.. وما أكثر (لواكن) هذا البلاد اللاكنون لكناً.. لا أحد يفكر.. لا أحد يخطط.. خارج ما يفكر فيه العقل المركزي والمخطط الأول والأخير بأمره.. مع هذا..! في تقديري أنه بالإمكان اللحاق بالقطار قبل فوات الأوان.. تعلن الدولة إجراءات محفزة للاستثمار الأجنبي.. وتعيد النظر في المؤسسات التي ترتبط بالمستثمر.. وتفتح الباب على مصراعيه لاحتضان المستثمرين والمشروعات.. وتوفر لهم الحماية والمتابعة التي تصد عنها غوائل “كتائب القذافي” المنتشرة في المرافق الحكومية والمتربصة بالمستثمرين.. مصاصو الدماء الذين تسببوا في طرد مئات المستثمرين من بلادنا ولا يزالون يمارسون نشاطهم بمنتهى الحرية والأريحية.. والفساد. نحن بلد موفور العافية والموارد بمختلف أشكالها.. ولدينا ثروات غير ناضبة أفضل ألف مرة وأبرك من البترول.. لكن الطريقة التي ندير بها بلادنا لن تخرجنا من عنق الزجاجة مهما تصورنا (واحتفلنا) بالمشروعات.. التي لا تؤثر على حياة المواطن.. والسبب الرئيسي في تخلفنا أن (الساسة) هم الذين يحكمون وفي نفس الوقت يديرون البلاد.. ولو اكتفوا فقط بالسيادة علينا وأفسحوا المجال للعقول الإدارية لتمارس الإدارة بكل شروطها الفنية والعلمية المطلوبة.. لما كان حالنا.. كحالنا اليوم.. الساسة يحكمون.. ويخططون.. ويديرون.. ويأمرون في كل شيء.. كأنما الله احتكر لهم الحكمة وفصل الخطاب.. وأورثهم مواهب سليمان عليه السلام.. يكلمون الطير ويسخرون الجن.. ساسة عباقرة لا يحتاجون لعقول غيرهم.. مهما كان التخصص.. ليس من وقت.. البلاد تنحدر بسرعة إلى هاوية سحيقة.. وليس مطلوباً من الساسة الحكام أكثر من سعة عقل.. إفساح المجال لغيرهم ليشاركوهم في صنع القرار.. ليس مطلوبا مزيد من المناصب والوجاهات.. المطلوب فقط أذن تسمع.. وقلب يعي ما يقال له.. وعقل قادر على الاستماع للنصيحة بلا عقد.. هل يحتاج ذلك إلى معجزة..!! احذروا.. نحن في خطر.. السودان كله في خطر..!! بالله عليكم (اسمعونا مرة)..!!
التيار
السلام والتحية
يا باشمهندس عثمان
ياخي انت قايل الحكومة دي عندها قنابير والا نحن الشعب الفضل ده عندو قنابير
ياخي الحكومة دي أول حاجة عملتا شالت معظم الخدمة المدنية للصالح العام وجابت مكانا كتايب القذافي
الأنت اسع بتتكلم عنها عشان جنس كلامك ده وعشان تكون قاعدة في السلطة فقط لاغير تجي اسع تقول
ليهم شيلو الكتايب عشان يقعدو في السهلة، انت فاهم الكلام كويس والحكومة فاهمة كويس ونحن برضو
فاهمين، شوف ليك موضوع تاني، إيه رايك في صلاح ادريس والبرير والا صلاح قوش وجمال الوالي
مش برضو مواضيع أجدر بالنقاش، ياخي انت زول متخيل الناس كلها أغبياء الناس عارفة البير وغطاها
نصايحك دي وفرا لليوم الأسود ، قال اسمعنا مرة قال ، عجائب!!!!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ عثمان مرغنى
انتهى الوقت … لامجال الآن للحديث عن محاولات ( انقاز )
قل لى بالله عليك وكن صادقآ مع نفسك ,, من هو المستثمر صاحب الشجاعة لياتى الينا
عارضآمشروعه .. بلدكم ( واعنيها لانها بالفعل اصبحت بلدكم ونحنا اجانب ) اصبحت
سمعتهالاتسر عدو ولا حبيب .. عن اى دوله تتحدث وتطلب منها ان تعلن إجراءات محفزة
للاستثمار الأجنبي.. وتعيد النظر في المؤسسات التي ترتبط بالمستثمر.. وتفتح الباب على
مصراعيه لاحتضان المستثمرين والمشروعات. الفساد اخى عثمان واصحاب المصالح العليا
ودولتكم التى باتت تستجدى القروض والايداعات من الخارج وخزينتها خاويه على
عروشهاوجيشها الجرار لايشبع ..
ان اردت ان تسديهم نصيحه فقل لهم … كفاكم .. اتركونا فى حال سبيلنا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قال نحنا في خطر ؛؛؛؛؛
والله نحنا اتعدين مرحلة الخطر بقالنا كم سنة
بس انتو كنتو مبسوطين بأكل أموال الشعب
يا داب اموال الشعب كملت وحسيتو بالخطر ؛؛؛؛؛؛؛
شوف يا صاحب ود الخضر
خطابك دا الجديد فيهو………
(البلاد تنحدر بسرعة إلى هاوية سحيقة )
نسأل الله السلامة؛؛؛؛؛؛؛؛
يا عثمان ود الخدر اخبارو شنو ؟ خلينا من كلامك الفاضى واتحفنا بسبق صحفى عن انجازات الوالى الما بنظلم عندو احد —- ياخى انت قصرت فى حقنا لانك اهملت صاحب الكشك وابو الاولاد واصبحنا محتارين عن مصيرهما —- انت راجل مسخرة !!
الحقيقة ان سياسة التحرير الاقتصادى تشمل تحرير السلعة من كل القيود يعنى كا ن اخذت عليها زكاة لامبرر لضرائب او جمارك هذا اولا كذلك لايعقل ان تشتري المؤسسات الكبرى اوشبة الحكومية الدولار من السوق العام لتنافس المواطن العادى ثالثا برامج الدولة عموما اكبر من واقعها متوكئة على شعب صبر تحت احجية قديمة اسمها حرب الجنوب وكانت وقود ماكينة الانقاذ ولجام المواطن الان هم فى حوجة لوقود جديد ولجام جديد على اى حال النارحينما لاتجد ماتاكل تاكل نفسها وهاهى لاتجد ماتاكل
اللهم ارحم خوجلي عثمان الكنلو واحد كوز مافون
يا عثمان ميرغني فاتك القطار …….. وعليك الله كلامك ده بيلو بموية واشربو …. وما في تاني زول بيصدق اي حاجة بتكتبها …… خليك شجاع واعلن موقفك ….. .. ياخي قبل كده ناسك ديل ما جلدوك ؟ ومرمطوك …. الكلام ده سمعناه علي الهواء مباشرة البشير كان بتكلم مع غندور والميكرفون فاتح فال ليه زولك جلدناهو ……. مش انت الكنت مقصود ؟ عجبي _________________
قال الوقت لم بفت!!!! ولكن هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟؟؟
( في تقديري أنه بالإمكان اللحاق بالقطار قبل فوات الأوان.. تعلن الدولة إجراءات محفزة للاستثمار الأجنبي.. وتعيد النظر في المؤسسات التي ترتبط بالمستثمر.. وتفتح الباب على مصراعيه لاحتضان المستثمرين والمشروعات ) اي مستثمر يمكن ان يدفع اموال للاستثمار في السودان في هذا الوقت ؟؟؟ بلد تطوقها المناطق الملتهبه بثلاث اتجاهات ( دارفور جنوب كردفان والنيل الازرق ) اما عن الاتاوات والتي تفرضها كتائب القذافي كما تسميها فهذه الاتاوات هي التي تعيش منها حكومتك السنيه ولا مجال لها للاستغناء عنها والدليل ان كل القرارات التي تصدرها قياداتها ( بما فيها البشير و سيدك علي بن عثمان بن محمد طه ) لمنع الجبايات لا تجد اذانا صاغيه وسرعان ما تتبخر في الهواء …………..يا شيخنا : لا بديل لنا سوي كنس هذه الزباله وتغيير هذا النظام لان اي محولات لتغيير داخل النظام لن تجدي بالتجارب السابقه وهي كثيره و……. اطعن في الفيل وطالب بازالة هذا النظام ………………………………………… ( لو بتقدر ) الجمله الاخيره دي اسم اغنيه ……
يا اخى بعد الانهيار اللى نحن فيه دا كله يجيك واحد يقول ليك الشريعة مستهدفة والله السودان دا تانى ما تقوم ليه قائمة .
يا عثمان ميرغنى
انت عاوز تقنعنا بأنك رجعت للحق ؟! ما نحن من زمان ومازلنا بنقول الجماعة ديل لازم يزالوا من الحكم لأنهم لايحملون أفكارا ولا رؤى ولا …… الاّ عقليات ظلامية
وانت ومن شايعك وشايعهم كنتم ( وبعضكم لا يزالون ) تسفهون حديثنا وكأننا لسنا من هذا البلد أو أن لكم حقا فيه أكثر منا ………
كلامك عن الاستثمار والمستثمرين وفتح البلد كلام فى غير محله والأولى أن تعاد الأموال المنهوبة بواسطة بنى كوز الى خزينة الدولة فهى ملك الشعب السودانى
هاك الوالى ده
هاك الظلم ده
هاك الكاميرا دى ( لقيناها فى مدرسة الديم )
لا يا أخي عثمان الطريق للخروج واضح وبسيط وهو أن يقوم جميع أعضاء المؤتمر الوطني بإعادة 10 % مما كون كل منهم من ثروة -هذه كافية جدا لتخرجنا من عنق الزجاجة. الفلوس موجودة بالدولار في داخل السودان وفي القاهرة وماليزيا ودبي وغيرها. أعطيك مثال قبل كم شهر تم إيقاف أحد أكبر الهوامير في احد المطارات العربية وهو يحمل كمية من الدولارات قدرت بحوالي 360 مليون دولار تخصه شخصيا ولم يكلم أي إنسان في السودان واتبهدل في ذلك المطار مما اضطر الموضوع لدخل راس كبير جدا للإفراج عنه والسماح له بالعبور بفلوسه. تخيل 360 مليون دولار جزء صغير من ثروة موطن في بلد يعتبر من أفقر بلدان العالم والجميع يشاهد كيف أن عملته قد مرغت بالتراب
رحم اللة الفنان المبدع خوجلي عثمان .وياعثمان ميرغني اسمعنا مرة موضوع الفساد في دريم لاند الحصل فيهو شنو ؟
انتم من حتى تحاسبو من تشاء وتغفروا لمن تشاء اذا جا حساب فالحساب ببدأ من 1/1/1956 وليس هناك حساب علي كيفكم
هرب المستثمرون الأجانب من السودان ، عارف ليه يا عثمان عشان الفســـــــــــــــــاد يا عثمان .
"الدولار يتصاعد بسرعة.. أعاد إلى ذاكرتنا ما حدث في التسعينات.."
فترة التسعينيات مشابهة للفترة الحالية لان الكيزان اول مادخلوا كانوا بيخموا لانهم كانوا مهلوعين وعاوزين يغنوا ويتمكنوا والان بيخموا ومهلوعين لانهم عارفين القصة انتهت واصبحت نهايتهم قاب قوسين او ادانى يعني مسألة وقت لاغير .Game Over
لا حياة لمن تنادي للحكومة بها حياة ولا بها حياء والشعب يذبح وليس بة حياة
والله ياعثمان ميرغنى لو لم نكتب لنا الا هذا المقال لكفيت ووفيت فلك الشكر على ما جاد به فكرك اتمنى ان يستمعوا للافكار الجيده
:lool: يسمعوا الطرش … وانت معاهم ياحارق البخور مافي زول فينا عندو قمبور