صحيفة ماليزية : الاستثمارات السودانية بماليزيا تبلغ اكثر من ( 13) مليار دولار ..غالبية المستثمرين لهم علاقة بنظام البشير

محمد وداعة
ذكرت صحيفة ” straight times news ” الماليزية فى ملحقها الاقتصادى حول قضايا الاستثمارات فى ماليزيا ان استثمارات السودانيين فى ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة وتمثل حوالى 7% من راسمال الاجنبى المستثمر فى ماليزيا ، و تبلغ الاستثمارات السودانية حسبما اوردت الصحيفة اكثر من ( 13) مليار دولار وهى تستثمر فى العديد من المشاريع اغلبيتها فى مؤسسات البترول والصناعات التحويلية والعقارات وغيرها من الاستثمارات المختلفة حيث هناك عدد من السودانيين المستثمرين لهم اسهم فى الشركات الماليزيا العابرة للقارات ، و المحت الصحيفة الى ان غالبية المستثمرين ربما لهم علاقة بالحكومة السودانية ، و تتجول رؤوس اموال سودانية ممثالة بين اثيوبيا والخليج و الصين وحتى امريكا و الدول الاروبية و بلادنا تعجز عن توفير بضعة ملايين من الدولارات لاستيراد الدواء او القمح ، و لا ينفك السيد وزير الاستثمار عن الحديث المكرور تارة عن آفاق انفتحت للاستثمار فلا يتحقق منها شيئ فبعود لتبرير ذلك بمعيقات كان اوجب واجباته ان يزيلها قبل التحدث عن جذب الاستثمار و الترويج له ،
الوضع الاقتصادى للبلاد حرج ووصل مرحلة الخطورة، وهو تاريخ سالب لتأثيرات الانفصال وخروج ايرادات البترول فى الموازنة اضافة الى ندرة العملات الحرة وتراجع سعر صرف الجنيه وارتفاع وتسارع معدلات التضخم خاصة بعد الاجراءات الاقتصادية الاخيرة وأنعكاساتها السياسية على الوضع الاقتصادى المنهك ، وهو امر كان للحكومة ان تتحسب له وهى تضع فى حسبانها الانفصال و ذهاب الموارد البترولية ، ظاهرة خطيرة تهدد بانهيار الدولة نتيجة لانهيار اقتصادى وشيك ومزيد من الضغوط على الوضع الاقتصادى برمته ، تتمثل فى هروب رؤوس الاموال الاجنبية والسودانية الى دول الجوار والدول الاسيوية وعزوف المستثمرين الاجانب والسودانين عند الدخول فى اى استثمارات جديدة ، ففى الوقت الذى توقع فيه السيد وزير الاستثمار الدكتور مصطفى اسماعيل دخول رساميل قدرها بحوالى “28” مليار دولار كاستثمارات جديدة للعام 2014 حدث العكس تماما حيث تم رصد شركات أنهت وجودها وصفت اعمالها واخرى توشك على المغادرة ، ويشمل ذلك قطاعات الطيران والصحة والتعليم والخدمات والصناعات التحويلية والزراعة والتعدين ، وربما تأثرت قطاعات الاتصالات والبترول نتيجة لاتجاه الحكومة لفرض ضرائب بأثر رجعى وهو اجراء يكشف عن عجائب وغرائب وعدم قانونية مايتخذ السيد وزير المالية من قرارات ، تجهل او تتجاهل بماذا و كيف يتم جذب الاستثمارات،
هى عجائب لاتقل عن عجائب السيد وزير الاستثمار فهو بعد ان اعترف بوجود فساد فى وزارته وانه عجز عن مكافحته ، هاهو يعترف بتراجع الاستثمار الاجنبى فى البلاد ويقر بأن أكبر المشكلات التى تواجه المستثمر هى الاراضى وسعر الصرف، اذا ماذا تبقى من مشكلات لتواجه المستثمر؟ وأين هى المشاريع الاستثمارية التى روجت لها وزارة سيادتكم فى السعودية والخليج وتركيا دول اخرى ؟ وأين هو قانون الاستثمار الجديد هل تمت اجازته ؟ ام لايزال القانون القديم ساريا ؟ وكيف يتم ترويج و تقديم مشروعات بدراسات جدوى يتضح فيما بعد خطأها و مجافاتها للحقيقة ، فكم من مستثمر استلم على الورق ما هو متعذر استلامه على الارض ، سوى تعلق ذلك بخلو الارض من النزاع او بعدها عن مصادر مياه النيل او انعدام المياه الجوفية فيها لاسباب جيولوجية معلومة ، السيد الوزير مطالب باقناع رجال الاعمال السودانيين قبل غيرهم من الاجانب بالعودة باموالهم واستثمارها فى بلادهم ، و ( البكا بحرروا اهله ) ، اما بلادنا فلا ( اهل ) ولا بواكى لها و فاقد الشيئ لا يعطيه ! ،،
اثيوبيا الشقيقة تصدر لنا الورود و الابقار و بعضآ منه انتجته الاموال السودانية ،،
لو أن هذا النبأ صحيح فهنيئا لشعبناالصابر لأن الفرحة لن تسع بؤسهم فهي مظلمة تسترد يوم لا ينفع مال أو بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
كلام قريب . ذى ما بقول المثل . الاختشو ماتو.ناس عينهم قوية ما عندهم ذرة في قلوبهم من الرحمةز الله يلنهم ويلعن اليم الجابهم
وتصدر ايضا اثيوبيا الكهرباء … وستات الشاي
السيد محمد وداعة
نرجو منك التكرم وايراد اللنك للموقع للفائدة والتعميم
وشكرا
ماليزيا فقط 13 مليار طيب وين الباقي من 100 مليار يا عباس
دة خبر جميل، مشكلة المصريين بعد سقوط مبارك تمثلت فى عدم متابعتهم للبلايين المخبية فى المصارف العالمية لمبارك وعائلته وأزلامه من أعضاء الحزب الوطنى الامر الذى مكنهم من سحب تلك الأرصدة وإعادة تخبئتها مرة أخرى،،
عندنا فى السودان يجب علينا أن نعرف من الآن أين تمت تخبئة وإستثمار البلايين من أموال البترول حتى يمكن المطالبة بإستردادها فورا بعد الإنتفاضة القادمة ومثل الخبر أعلاه يعطينا رأس خيط لمتابعة الأموال المخزنة فى ماليزيا،،
QUOTE: (( السيد الوزير مطالب باقناع رجال الاعمال السودانيين قبل غيرهم من الاجانب بالعودة باموالهم واستثمارها فى بلادهم ))
يجب أن يوجه وزير الأستثمار الطلب للصوص النظام والمؤتمر الوثنى بدءا من الرئيس وأشقاءه حتى أصغر فنطوط فى النظام , بعد ذلك سوف يأتى رجال الأستثمار سودانيين كانوا أم أجانب من تلقاء أنفسهم ولا حوجة لهم لدعوة من الطقل المعجزة الذى فات الكبار والقدرو .
13مليار دولار دى فى الواجهه وماخفى كان أعظم؟!
لكن خلونا فى ال13 هذه
ماذا ولو عادت اﻵن ؟!
لو هؤلاء
اللصوص حريصين على البلد أو حتى حريصين على السلطه والتى بدأت تتسرب من بين أياديهم القذره..
معروف أن السودانى همه فى اﻷول أهل بيته وقضايا بيته لهما اﻷولويه ثم تأتى نفسه فى اﻵخر..
لكن سنظل نردد دائما مع أديبنا الراحل الطيب صالح
مقولته الحكيمه العمق
من أين أتى هولاء؟؟!!
كان الله في عون السودان !!
إذا في ليلة ظلماء غاب فيها البدر هجموا عليه وأمسكوا بتلابيبه بأيديهم القذرة النجسة فسروقوا ونهبوا وأهلوا الحرث والنسل نسأل الله العظيم أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون ياحثالة يامفسدين يافجرة عليكم اللعنة إلى يوم الدين .
NEW STRIATS TIMES is an English-language newspaper published in MALAYSIA while STRIATS TIMES is published in SINGAPORE
يا سودانين بطلو جرسه وكوراك ابقوا رجال اقلعوا حقكم او انبطحوا زيادة ديل رجال قلعوكم حمرة عين
فن سنة 1993 على حسب علمي كان في خبر في جريدة الشرق الأوسط عن إستثمارات الكيزان في ماليزيا بمبلغ 70 مليار دولار خموها من زمن تغيير العملة و الحملات على السوق الأسود للعملات كما يزعمون
على ما أعتقد المبلغ بيكون أكبر من كده إحتمال يكونوا نسوا صفر و لا صفرين ما ختوهم قدام الـ 13 مليار. كذي راجعوا إدارة الجريدة إحتمال يكونوا غلطانين في الرقم ما في الخبر
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم … الفرج قريب باذن الله …
ليس الغريب في ان الكيزان وصبيانهم نهبوا السودان بل الغريب انهم يدقون اجراس المزادلبيع اراضي السودان بحجة ضعف امكانيات الاستثمار المحلي … لأفراد .. من دول عربيه
والأغرب ان يحصل االمستثمر الأجنبى المزعوم علي اراضي ربما اكبر من مساحة دولته الام .. والاكثر غرابة: الاعتقاد في حسن نية المستثمر الأجنبي…في انه سيقدم للسودان خيرا …تماما كالاعتماد علي الجندى الاجنبى لحماية الارض والعرض يالمهزلة مئات من احذة الجنود الاجانب يدوسون تراب السودان ومثلهم يشترون بالمال ارض السودان فالي متي الاتظار ياقوات دفاع السودان … اقتلعوا هذا النظام وانتهوا من حرب اخوانكم في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور قبل ان يدخل الشرق والشمال والجزيره في الميدان .. هذه صرخة من يحسب للزمن القادم…