وزير المالية : راتبي الشهري (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون، وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة المالية.

حوار- نازك شمام
مثير للجدل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.. منذ أن أمسك بزمام (قفّة الملاح) لا تكاد سيرته واسمه يفارقان لسان المواطن، وتتبادل قطاعات واسعة من الرأي العام اسمه، بوصفه قد أودى بهم وبميزانياتهم المخصصة للدبارة، فيما يدافع عنه الكثيرون بوصفه رجلا يحاول مباصرة الأمور وفقاً للمتاح من الموارد، وأنّ الظروف التي أتى فيها تبدو مغايرة للظروف السابقة التي اعتاد عليها المواطنون، من حيث المداخيل مقروناً ذلك مع خفوت صوت المدافع ورائحة البارود في تلك الأيام التي أعقبت اتفاقية السلام.. لسان المدافعين لا يغادر كذلك فرضيّة أنّ القائم على سدّة ومقاليد الماليّة في أيام الناس هذه هو محض رجل واقعي، كما أنّ القرارات الصعبة التي يتخذها لا تصدر عنه وحده وإنما تخضع لمشاورات وتمحيص داخل جدران حزبه ومع قيادات الدولة، ولا تستثني حتى الكتل الحزبيّة المشاركة والمناوئة في الضفّة المعارضيّة.
حاولنا الاقتراب منه؛ المسألة بدت كمحاولة للاقتراب من شخص يطأ الجمر حافياً.. تخشى – والحال كذلك – أن يجرّك إلى أتون اللهيب الحارق.. حديثه بدا لي بشكل ما بسيطاً إلى حدّ الجفاف، لربّما كانت المسألة نابعة من تأثّره ببيئة ريفيّة نشأ وترعرع فيها.. علي محمود يشكو من تعامل الإعلام المقروء معه، واصفاً إياه بغير الحيادي، ويعمل على إفراغ حديثه من سياقه.. في سياق المحاورة اكتشفنا الكثير من العوالم الخاصّة لرجل يلهم أوساط الإعلام والرأي العام الكثير من الحراك والحيويّة، ولا تخلو الكثير من الأوساط والمجاميع عن أحاديث جانبيّة حوله وحول قراراته.. اكتشفنا على سبيل المثال أنّ وزير الماليّة لا يتعامل مع الفيسبوك ولا التقنيات الحديثة، ولكن رغماً عن ذلك فهو يعرف كل ما يُقال عنه.
(اليوم التالي)، وفي محاولة لسبر أغوار (المواطن) علي محمود الجالس على سدّة منصب الماليّة وتخطيط الخزانة السودانيّة، تركت القضايا الاقتصادية وإجراءاتها، وانتهزت فرصة رئاسته لوفد اللجنة الوزاريّة الصينيّة السودانيّة ببكين، التي عقدت في الفترة من (27-28)، وجلست إليه، لمعرفة الوجه الآخر، فكيف عبّر عن نفسه؟ لنتعرف..
* بالحروف؛ بعيداً عن الأرقام والميزانيّات؟
– أنا علي محمود محمد، مواطن سوداني، أهلي من من مواليد منطقة رهيد البردي بدارفور، تقع في الجنوب الغربي من نيالا.. تربّيت وترعرعت فيها، ودرست مراحلي الأوّلية بها.. الوالد، عليه الرحمة، كان ينتقل من منطقة إلى أخرى إلى أن استقر في البردي بغرض أن نكمل تعليمنا؛ نحنا (9)، أخواني أولاد ولدينا أخت واحدة.. أكملت مراحلي التعليمية الأولى بغرب دارفور، إلى أن انتقلت إلى الخرطوم لدراسة الجامعة في كليّة الاقتصاد.. عملت بالقطاع المصرفي وبشركة خاصة، وفي العام 1996 دخلت المجلس الوطني، ثم عملت والياً لجنوب دارفور، ووزير ماليّة بولاية البحر الأحمر، ووزير دولة بالماليّة الاتحاديّة، وقضيت فترة خمسة أشهر دون عمل، وأخيراً وزير ماليّة اتّحادي.
* خمسة أشهر دون عمل.. ماذا كان مصدر رزقك؟
– أنشأت ثلاث صيدليات ؛ واحدة في منطقة سوبا، وأخرى في منطقة السلمة، وأخيرة في منطقة الكلاكلة، وكنت أعيش من ريعها، بالإضافة إلى وجود معاش حكومي من الشركة الحكوميّة التي كنت أعمل بها.
* هل تعمل هذه الصيدليّات حتّى الآن؟
– لا.. أغلقت التي في سوبا لأنّها لم تنجح، وبعت صيدليّة السلمة لظروف خاصة.. الوحيدة التي تعمل حتى الآن الموجودة في الكلاكلة، بالقرب من المستشفى التركي.
* والياً لدارفور، ووزير ماليّة بولاية البحر الأحمر، ووزير دولة بالماليّة، وأخيراً وزيرا اتّحادي.. بين كلّ هذه المناصب؛ أين وجد علي محمود نفسه؟
– لكلّ عمل ظروفه الخاصّة، وإيجابيّاته وسلبياته، ولكن العمل وسط الأهل والأقارب له تبعاته وإشكالاته الاجتماعيّة؛ عندما عملت في البحر الأحمر كنت مرتاحاً، لأنني أعمل في بيئة لا تحسب عليّ فيها قبيلة ولا جهة.
* علي محمود الوزير.. هل لازال يحنّ إلى بيئته الريفيّة حتّى الآن؟
– أكيد حتّى الآن أمارس عادة أن أذهب إلى دارفور سنوياً في زيارة أو زيارتين، ولديّ منزل والدي هناك به استراحة، تقيم فيه والدتي، وهي امرأة كبيرة في السنّ تعدّى عمرها التسعين عاماً، والمنزل ليس به ماسورة ماء أو كهرباء، وشقيقتي الكبرى مع الوالدة.
* ماذا عن أبنائك؟ هل هم أيضاً مرتبطون بالبيئة الدارفوريّة؟
– بعد عيد الأضحى الماضي اصطحبت زوجتي وابني الكبير إلى هناك، وتركت الباقين لارتباطهم بالمدارس، وفي مارس الماضي اصطحبتهم جميعاً وذهبوا إلى الخلاء، وركبوا الجمل، وهذا أحسن وقت أقضيه مع أسرتي، وإذا وجدت طريقة للعيش هناك أفضله على العيش في الخرطوم، وأنا أميل جداً إلى حياة البادية لأنّها عالقة في ذهني، وعشت طفولتي – ولا زلت – أتواصل مع زملاء دراستي هناك، وهم ناس عاديون؛ مزارعين ورعاة، منهم دفعتي في الدراسة ولم يكملوا دراستهم، وجيراننا وأهلنا والناس الحولنا، وبيتونّسوا معاي.
* ما بين (الكسرة) و(البيتزا) و(الحبشيات)؛ صورة علي محمود في الرأي العام كيف تبدو؟
– أرى أن الإعلام شوّه صورتي بصورة كبيرة جداً، وخاصة الإعلام المقروء، ولذا أنا في الأيّام الأخيرة ملت إلى الحديث المباشر للتلفزيون.. إخواننا مراسلو الصحف تسيطر عليهم حاجة واحدة مهمة جداً، وهي البحث عن العنوان المثير جداً للصحيفة على حساب أيّ حاجة، ولذا اعتزلت أيّ مقابلة مع أي صحيفة من الصحف، لأنّو حديثي دائماً يفرغ من سياقه العام، وهذه مثل الحديث الذي يثار بأنني فشلت في إدارة الشأن الاقتصادي! الآية الكريمة تقول: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، فكيف يحاكمونني في أداء اقتصادي، الدولة كلها مسؤولة منّو؟ أنا لا أعمل بمفردي؛ أنا أعمل في إطار مجلس وزراء، ومجلس وطني، ورئاسة الجمهورية موجودة. هل يعقل أن يخرج وزير الماليّة عن كلّ هؤلاء و(أعمل من راسي ساكت)؟ هل يعني أنّ القرارات الاقتصاديّة صادرة من مجلس الوزراء، وللا صادرة من وزير الماليّة مباشرة؟ عندما أجلس لشرح قضيّة تغيّر العادات الاستهلاكيّة – وهذه أيّ زول معترف بيها – لأنّو الناس كانت تستهلك سلعا معيّنة تغيّرت لظروف الاقتصاد القومي.. هذه المسألة وسّعت حجم الميزان التجاري للدولة، وعملت على زيادة الواردات؛ كنا نستهلك (300) ألف طن قمح، الآن نستهلك أكثر من مليون طن! هذه لها أثر على الاقتصاد لازم أقولها وأشرحها عندما تتغيّر نوعية الأكل للشعب.. موديلات العربات تغيّرت، نوعية البيوت والأثاثات تغيّرت، زمان كنا نمشي بيت الجيران عشان نشوف المسلسل الآن توجد بعض البيوت فيها أيّ واحد من الأبناء لديه تلفزيون منفصل.. حتّى الموبايلات جديدة علينا. أنا أريد أن أقول إنّ هذه الحياة حياة جديدة، عندها أثر على الاقتصاد؛ قبل ظهور الموبايلات ميزان المدفوعات لم يكن يحتوي على الإلكترونيّات.. كان يقتصر على الراديو والمسجّل.. الآن ظهرت أشياء جديدة، وهذه تؤثّر على ميزان المدفوعات، وتؤثّر في سعر صرف الدولار والنقد الأجنبي، وتعمل على زيادة الطلب على النقد الأجنبي.
* إذا خرج علي محمود من التشكيل الوزاري القادم، فأين سيعمل؟
– لن أخرج من السودان، وسأحاول الالتحاق بأيّ وظيفة.. لديّ خبرة تؤهّلني في العمل مع أيّ جهة وفي أيّ وظيفة.
* هل لديك حساب في (الفيسبوك)؟
– لا أستخدمه، ولا أستخدم كل وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل (الواتساب) وخلافه.
* هل هذا يعني أنك لم تطّلع على الصور الكاريكتوريّة التي تبادلها الناس في (الواتساب) و(الفيسبوك)؟
– هل تقصدين الصورة الأنا شايل فيها (البيتزا)؟ شفتها من خلال الشباب المعاي في المكتب التنفيذي، وصورة أخرى معي الرئيس اطّلعت عليها.
* هل تؤثّر هذه الصور على أبنائك وأسرتك من ناحية نفسيّة؟
– لديها انعكاس، لكن هم متفهّمين للوضع.. انعكاسها ليس كبيراً إلى حدّ الانفعال وإشعال خلافات أو مشاكل مع الآخرين.. أبنائي يأتون لي ويسألونني لماذا هذه الصور وأسئلة من شاكلة (إنت قلت كلام زي دا؟).
* هل تذهب إلى التسوّق؟
– أذهب للسوق، ولكن حتى أكون صريحاً؛ ليس كثيراً، فأنا غير مسؤول عن شراء المستلزمات المنزليّة، لأنّو عندي ثلاثة بيوت، لأنّو عملياً لا يمكن أن أذهب إلى سوق الخضار لكي أشتري خضارا لثلاثة بيوت، ولأنّ مسألة الخضار بها مزاج المرأة، وأنا أعطي المرأة حرّيتها في شراء الخضار والطبخ، ولا أتدخّل فيها.. لو عندي رغبة في شيء أقوله، ولو ما عندي رغبة في حاجة بخلّي ناس البيت يعملوا.. كنت زمان – قبل انشغالي بالوزارة – أذهب إلى السوق.. السبب الذي منعني من الذهاب بسيط؛ وهو عندما تعيّنت في جنوب دارفور أولادي كانوا في الخرطوم للدراسة فاعتمدت زوجتي على نفسها في شراء مستلزمات المنزل، وفي البحر الأحمر والحكاية تشعّبت فاتفقنا إنّو مسؤولية شراء المستلزمات تكون على الزوجات وأنا مسؤوليتي توفير المسؤوليّة، وأعمل مع أولادي بنظام الميزانيّات؛ كلّ منزل لديه ميزانيّة شهريّة، وأنا مسؤول من الطوارئ ومسؤول من أيام العيد، ولا أذهب إلى شراء ملابس العيد.. يقوم بذلك أبنائي الكبار.
* هل تعمل على مفاصلة زوجاتك في الميزانيّات عندما يشتكين من زيادة أسعار السلع؟
– هذه غلبة شديدة.. باستمرار يشتكون من السوق والأسعار المرتفعة هذا نقاش يومي.
* هل أنت غير مقتنع بحديثهن في أن الأسعار زادت؟
– أنا مقتنع بزيادة الأسعار ولكن إذا كانت الميزانيّة غير كافية أقول لهن: خفّضوا الاستهلاك، وتحديد متى يأكلوا لحمة، ومتى يأكلوا غيرها؟ ولكن ما ظهر جديداً هو طلبات الأطفال ورغبتهم بالذهاب إلى البقالة، وهذا شيء جديد.. زمان الشفّع كان يطلبوا من آبائهم الحلوى أو البسكويت فقط.. الآن يقولوا: “عاوزين نمشي البقالة”، ويختاروا بأنفسهم، وهناك لا تستطيع السيطرة.. الآن أقوم باعطائهم مبلغاً محدداً من المال، وأطلب منهم عدم تجاوزه.
* بعد الإجراءات الاقتصاديّة الأخيرة، هل ذهبت إلى السوق؟
– أذهب للسوق أحياناً.. ذهبت إلى سوق الخضار، واستطلعت عن أسعار الخضروات. زمان كنت أذهب إلى السوق بصورة مستمرة، أمّا الآن – بسبب المشغوليّات – فليس دائماً، ولكن أسأل زوجاتي عن الحاصل في الأسواق والأسعار حتى أكون على علم، وكثيراً ما يحصل عجز في ميزانيّة الأسرة، ولكن حتى أكون صريحاً فأنا غير الوزارة عضو مجلس إدارة لعدد من المؤسسات، والتي تمنحني مقابلاً مالياً، بالإضافة إلى معاشي الشهري وهو (267) جنيها عندما جاءت المنحة الأولى والثانية أصبح (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون، وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة المالية.
* عندما تذهب السوق، هل يتعرّف عليك التجّار؟ وماذا تكون ردّة فعلهم؟
– نعم يعرفونني.. أنا أذهب إلى المناسبات العامّة وأزور معارفي في المستشفيات، وبلاقيني الناس ويتحدّثوا معي حول ارتفاع الأسعار، ويقولوا لي “غلّيتوا الأسعار، وسوّيتوا داك، وفعلتوا داك”، وقابلت امرأة قبل كدا قرّبت تشتمني، ولكنّني لا أسأل أيّ زول وأسلّم على الناس البلاقوني، وفي السوق أيضا أقابل الناس في الأوّل لا يعرفونني، بعد فترة يتعرّفون عليّ، ويديرون معي النقاش حول القرارات والأسعار والاقتصاد، ولكن حتّى الآن لم يتعرّض إليّ مواطن بسوء أو يشتمني، وهنالك كتّاب يشتمونني في الصحافة، وأنا عندي أهل ساكنين في الحاج يوسف وأصحاب وأصدقاء وينقلوا إليّ أحداث.. أنا في الصورة تماماً، وما عايش في برج عاجي؛ أعرف أزمات الغاز والرغيف والقطوعات الكهربائيّة.
* عندما اندلعت الاحتجاجات الأخيرة على الإصلاحات الاقتصاديّة، كيف كان شعورك؟
– كنت أشعر بأحاسيس مختلفة؛ أوّلاً القصّة بتاعة تدمير الممتلكات الخاصّة للمواطنين هذا شيء غير جميل، أنا أقبل الاحتجاجات ضد الحكومة دون تخريب.. أنا طلعت مظاهرات ضد نظام نميري لم نحدث فيها تخريباً أو نعتد على طلمبة أو أيّ منشأ خدمي ولا كسرنا العربات ولا اعتدينا على مواطن.. كنّا نهتف ضد النظام حتى سقط النظام، ولكن أن تستهدف زول وتضربوا وتكسر العربات وتحرق طلمبة وقود وتحرق بقالة؟ هذا سلوك غير مقبول، بل في ناس قتلوا.. طبعا لا يعجب الإنسان أيّ شكل من أشكال الاضطراب أو الفوضى.. أنا أتألم جداً أن تكون الحياة غالية على المواطن لأنّو أنا الحكاية دي بعيشها بنفسي.. إذا الشعب بيتصوّر إنّو نحن عايشين في برج عاجي، هذا غير صحيح، حقّوا تجوا تشوفوا طبيعة أكلنا شنو؟ نحن نسكن مع الناس في أحياء عاديّة جداً وبطريقة عاديّة خالص، ونعيش المعاناة بتاعة الناس، وأنا أعرف تكلفة الوقود لأنّني أكب لعربيتي وقود من جيبي، وهذه ليست ملك للحكومة، ملكي، وهي مخصّصة لترحيل أولادي للمدارس، ولكن في تقديري إذا لم نقم بالإجراءات الاقتصاديّة الذي سيحدث كان أسوأ من هذا الوضع.. حتى الآن لم نقم ونجد أن الدولة ليس فيها وقود أو الكهرباء قطعت، وهذا كان يمكن أن يحدث إذا استمررنا في دعم الوقود، لأنّ الاستهلاك ماشي زايد، لذا كان لابد من الإجراءات الأخيرة، لكن المواطن لا يتصوّر هذه المسألة، ولا يمكن أن نجرّب ذلك في المواطن، والآن المواطن لا يتحمّل ألا يكون هنالك وقود أو خبز أو كهرباء.. أصلاً لا يوجد إصلاح دون تكلفة.
اليوم التالي
ما شاء الله ثلاثة نسوان وثلاثة بيوت في بلد يعيش 95% من أهله تحت خط الفقر والخمسة الباقية تتبع للمؤتمر الوطني
خريج موظف بسيط يعمل في شركة خاصة وبعدها وزير للمالية وعنده ثلاث نسوان والشباب ما لاقين مرة واحدة والله زمن ياالانجاس نجستوا البلد خربتوا البلد يخرب بيوتكم
بيستلف من اخوانه 2 مليون , ديه حاجة عادية لانه في عهد الانقاذ الاخوان و الزوجات اصبحوا هم واجهة الفساد و باسمهم الشركات و الوكالات ومراكز التحصيل والذي منه زي الامر بامر الله . اما حكاية مرتبك 467 جنيه ماحددته
جنيه استرليني ذهبي
او مليون جنيه بالجديد او القديم
فاتح ثلاثة بيوت وبتعيش المعانة مع الناس لانه كل مواطن عنده ثلاتة بيوت و حاسس بيك و الله , و سيادتك عضو مجلس إدارة لعدد من المؤسسات لا يعلمها و لا يعلم عددها الا الله اما انت العبد الفقير لله ياتيك الخراج ( التي تمنحني مقابلاً مالياً)
وبتكب بنزين في عربيتك من جيبك و الله صدقت لانه جيبك وجيبنا واحد
ثلاثة نساء
ثلاثة لاندكروزر
ثلاثة قصور
ثلاثة صيدليات
وامه في رهيد البردي تسكن في استراحة من غير ماء او كهرباء
الم نقل لكم هولاء مستجدي نعمة
ادا لم يصلح هدا اللص امه فهل سيصلح اقتصاد السودان(خيركم خير لاهله)
انه يحتاج لي ثلاثة خوازيق من بتوع القدافي
غايتو لا املاكك دي كان من حلال فاليبارك الله لك فيها اما اذا دخلها قرش حرام واحد فاين تذهب من الله؟
واعلم ان دوام الحال من المحال ياوزير الهنا الطابور الخامس بالنظام .
يا خي الراجل قالوا عنده في بيته فلتر موية سعره 32 مليون جنيه! على محمود يجيع الملايين بقراراته الرعناء التي لا تزيد عن رفع الأسعار وفرض المزيد من الضرائب والجبايات وخصخصة الخدمات الحكومية، ويدفع الملايين إلى الفقر والزنا وبيع العرض وأكل السحت فهل يكون صعباً عل مثل هذا الرجل أن يكذب؟ لا يمكن أن تعين حكومة البشير الفاسدة هذه وزيراً صادقاً لأن مسئوليها جميعهم يكذبون ويتحرون الكذب. وعلي محمود يقول أن الإعلام شوه صورته (الشائهة أصلاً) فليحمد ربه أن المواطنين لا يعرفون الحجم الكلي لفساده. الناس عندها فكرة عن فساده تبدو جلية بحجم المعاناة التي يعانيها الناس رغم كل الضرائب والجبايات والغلاء الناتجة عن سياسات هذا الفاسد الفاشل مع الرفاهية الواضحة التي يتمرغ فيها هذا الرجل وزملاءه لكن الكثير من فساد وزير الغفلة هذا وزملائه لا يصل إلى المواطن! نبشره بأن كل ذلك سيتضح جلياً بعد أن يطيح الله بهذه الشرذمة الفاسدة التي تسمي نفسها المكتب القيادي للمؤتمر الوطني… عندها وعندها فقط ستتضح الصورة الحقيقية المرعبة لمدى فساد هؤلاء الناس ومن يمت إليهم بصلة قرابة أو عمل
كلامك غير مقبول وغير منطقي بدليل قولك إنك تعمل في عدة مناصب وتملك صيدلية وعقارات وخلافه بالاضافة لراتبك كوزير وهذا يعني أن كل هذه الاموال والممتلكات لا تكفيك!! إذن كيف يعمل المواطن البسيط المحدود الراتب لمقابلة مثل هذه الظروف والتي تعترف بها انت شخصيا – كيف يعيش هذا المواطن الغلبان مع مثل هذا الوضع.
ألا تتفق معي من أنكم قد فشلتم في ادارة الاقتصاد في بلادي – أعني حزبكم – وكان عليكم الاعتراف بهذه المعضلة والتواضع والاستقالة من المنصب حتى يتأكد من يدير دفة الاقتصاد في بلادنا أن الوضع مأزوم ولا يمكن الاستمرار به في مثل هذه الظروف . ولكنك قررت أن تستمر في وظيفتك برغم اقتناعك بأن الوضع خطير وغير مستقر اقتصاديا ولكن الراتب المغري هو الذي جعلك تمسك بالمنصب وتطالبنا بأكل الكسرة وانا متأكد من أنك لا تأكلها وخاصة انك مريض بالسكري اليس كذلك.
أرجو أن تمتلك الشجاعة وتستقيل لكي نرى ماذا ستفعل الحكومة حينها عندما تجد أن وزير ماليتها قد استقال من وظيفته لقناعته بأن الوضع متردي وغير قابل للمعالجة ولابد من حلول جذرية لمعالجة الوضع.
هذا الجحش عايز يقنعنا ان المرتب حقو 467 جنيه عايش به ثلاثة نسوان افتكر ان هذا المبلغ يكفى مصاريف الشفع حقنوا والباقى يسرقو من قوت الشعب الغلبان هذا احد حرامية اخوان الشياطين ايام المظاهرات جريت اندسيت فى جحر الواطه كذاب ياكوز يامقدود , ومن هم اخوانك الذين يعطوك اكثر من راتبك اربعة مرات طبعا هم يسرقو وانت تساعدهم ويقسموا ليك
طيب بدل شيل الحس وتتدين من اخوانك ما تسكن التلاتة حريم في عمارة وتاجر العمارتين التانيات !!
يعني هسي انت ما قادر تحل مشاكلك المالية حتحل مشاكلنا كيف ؟ كضاب ..
2 مليون ولا 2 ألف..؟!
حتى الكيزان ما قادرين يستوعبوا الأكاذيب بتاعتهم ويصدقوها.. سبحان الله..!
راتبي الشهري (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون، وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة .
الزول دا بيقول فى شنو عايش ب 467 جنية والله جميل كل المؤتمرجية كذابين بطريقة فيها غباء .
اوكي معالي الوزيرمرتبك 467 جنيه صدقناك. لكن لم تقل لنا عدد المؤسسات التى تعمل بها كعضو مجلس ادارة وكم يعود لك منها؟ والاهم من ذلك لماذا عد من المؤسسسات السودان وليس مؤسسة واحدة فقط خلاص السودان بقى ما فيه ناس مؤهلين غيرك
تفوووووووووووووو عليك و ..يا اكل مال السحت , نحن عارفين قصتك في البحر الاحمر و عارفين عمولاتك الكنت بتاخدها من المقاولين و الله يجيب يوم الحساب , و ما قصة امام مسجد كلية الهندسة ببورتسودان ببعيدة عندما واجهك في خطبة الجمعة و انت عملت زعلان و رميت مفتاح العربية و طلعت من المسجد حردان
ثلاث نسوان – ونحنه واحده ماقادرين عليها سبحان الله – كم راتبك – للمعايش – كم راتبك لتعليم أبنائك – كيف ترحم نفسك وأنت مسؤول أمام الله – أنظر كيف يعيش شعبك – من أين لك ما تنفقه وتحرم شعبك منه – يا ناس ده لعب على الدقووون إتقوا الله في قبوركم – الموت لا محاله جاييكم – لن تنفعكم أسركم ولا عيالكم – الله ينتقم منكم يا منتقم . أفقرتونا وجننتونا . الله ينتقم منكم يا كلاب – لو شفتو الأموال السرقتوها دي أنت والوزراء المعاك وحاشية البشير وضباط الجيش والعمارات البنيتوها – كان مافي واحد والله من الشعب السوداني فقير لكن ليكم يوم أسود إنشاء الله . كما تدين تدان . لن تنفعكم هذه الأموال وهذا الفساد التي أفقرتو بيها الشعب السوداني .
والله صحي مسكين وحالتك تحنن 3 نسوان بس و3 عمارات والله انت محتاج لي دعم
إن انهيار الاقتصاد السوداني قضية مفرغ منها وحديث الوزير واعترافه بالمعاناة الشديدة التي يعاني منها الشعب في قوته اليومي وحياته بشكل عام يؤكد ذلك وهنا كان ينبغي للوذير ان يكون صادقا مع نفسه وبكل البساطة التي حاول ان يظهرها من خلال إجاباته وانتمائه اللصيق والقوي ببيئة النشاة تفرض عليه ان يكون امينا وصادقا مع نفسه ويسال نفسه ماذا قدم الانقاذ الذي ينتمي اليه ايدلوجيا وماذا قدم هو كسوداني وليس كواحد من الحزب ماذا قدم وماذا قدم حزبه للسودان منذ 1989وحتى الان ؟ واذا اجاب بصراحة وواقعية كما حاول ان يبدو لنا في حديثه فانه من المؤكد سيترك موقعه غير اسفا الإ اذا كان له مأرب اخرى ……………….. اقول ان هناك تعليق على حديثه اكتبه بحبر مشفر واظهار وفك تلك الشفرة يكون وفق للاجابة على سوالي الذي طرحته فاذا كانت الاجابة نعم ساستقيل لانني حاولت ان نقدم شئا لهذا الوطن واهلهالغبش ولكني اصطدمت بعقبات واوامر فرضت علي فسيكون التعليق الشخصى على حديته الذي ادلى به ( صدقت وكنت شفافا وواقعيا ) اما اذا كانت الاجابةبالاستمرار في الموقع وانه وحزبه غير مسؤلين عن حال الاقتصاد السوداني الان : فستجدون التعليق ( لم تكن شفافا ولا صادقا مع نفسك ومع انتمائك لهولاء الغبش البسطاء الذين تنتمي اليهم )
عاد نحن ما فارات ياخي بلاش لعب علينا!!!
بصراحة كانت نظرتي لهذا الرجل نظرة سلبية وبأنه يسعى لزيادة الأسعار مرة بعد مرة ولكن من خلال هذه المقابلة بدات أعذرالرجل في قراراته التي لا تصدر من وزارته فقط ، والله المستعان .
الناس البتكلم عن الجلابه (يسكتوا)
الموضوع فى كيزان وفى غلابه دا اس المشكله.
لكن ما كل مره ينط لينا واحد عامل فيها ابو العريف
ويقعد يسب ويزبد ويحصر كل مشاكل السودان فى الجلابه
قلنا وسوف نزيد ونؤكد على كلامنا الوطن يشمل الجميع والما عجبوا يضرب راسه بالحيط
كلام فارغ وقله ادب ما بتنفع ورسائل مدسوسه لاخافه الناس،، هذه لن تجد لها مكاناً فى قلوبنا
ومافى زول يقول دا جداد والا حمام كلام يوجه فى منبر عام كالراكوبه له ما له
حتى اسيادكم فى الجبهه الثوريه والتى نعتز بقادتها نظرتهم واهدافهم
واضحه قلع وكنس اخر كوز فى البلد…..انتوا مع منوا معانا والا مع الخايبه
من يريد ان يعمل معنا لاسقاط الكيزان مرحبا به والا …………..
لن نهادن فى ذلك ، ولن ندعى باننا سوف نناصر البشير خوفاً من تبعات إزلته
كنا عاوزين نعرف متى تخرج هذا الحمار ومن أى جامعة
تحياتى للسيد وزير المالية المعجزة….467 جنيه راتبه..ومتزوج تلاته وعندو اكتر من تلاته عمارات….بالله خلينا نقسما..ميه وخمسين جنيه لكل مره مع الاولاد لمصاريف الشهر والمدارس…دى براها 450 جنيه,,,باقى 17 جنيه مصاريف جيب وبنزين ومجاملات فى الافراح والاتراح…شفت نحنا عندنا قنابير كيف يا سعادة الوزير…انا راتبى 500 جنيه وما متزوج وما قادر اتزوج وماقادر ابنى قطية…ما تورينا السحر ده كيف…الله يقلعكم
ماشاء الله 3 نسوان و3 قصور و3 صيدليات و2مليون(2مليار من الاخوان) وامه في كوخ لا ماء ولاكهرباء قايتو انت ليك 3 عمود كهرباء بدل عود القذافي قربت استخدم الزيت للتسهيل مقدما
عدم الشفافية حتي في الدخل الشهري !!! فسيادته يبدأ لنا بالمعاش 267 جنيه .. و يتجاهل الملايين المتلتلة لراتب الوزير و بدلاته .. أم تراه يعمل متطوعآ و عائش علي الصيدلية و ( مجالس الادارااات )
مافى حاجة بعيدة فى زمن الكوزنة يااخوانى كلو وارد مادام سعادة الفريق طبيب عبدالله البشير عايش على صالون حلاقة واحد الاخوة الكيزان بيحلم نهارا جهارا بسيد الخلق المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم ايه البيمنع انو سعادة الوزير يعيش براتب 467 جنيه,, الناس دى مالها بروك…
بالله مفتكرننا سزج للدرجة دى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربنا يهدينا ويهديكم
* طبعا يستحيل على اى لص و فاسد ان يتجاوز محطة الكذب و النفاق و التدليس مهما فعل.
* انت لص و فاسد و كاذب و دليس و منافق، فلعنة الله عليك فى الدنيا و الآخره. آمين
لو انت مسكين نقول نحن شنو ي مفتري 3 نسوان وعضو مجلس ادارة لعدة شركات واجزخانة ودكان مؤجر غير ال2مليون المدعومة من الاشقاء ومعاش شهري كلو ماكفاك ولماذا نسيت نثريات السفر ال500دولار يوميا واحتمال تكون زادت لتغيير الظروف الاقتصادية العالمية ي اخ قول الحمدلله
هل سمع احدكم ب
فلاكوتة بلا لباس ولا غوطة!!!؟؟؟؟
نسوانك ديل بتجيب لهن خبز
وللا بعرفن يعوسن ؟
بعوسن كسرة كل يوم ؟
على افتراض ان ما قلته صحيح كيف تعمل فى عدد من المؤسسات وانت مسؤل عن وزاره وهو ليس بالامر الهين فا من اين لك بالوقت الزى تعمل فيه فى هزه المؤسسات ام هو زمن مقتطع من زمن هذا الشعب المسكين فا الله الله فى مال الشعب الله الله فىى وقت العمل
يستلف 2 مليون من اخوانه السؤال اخوانك شغلين شنو وين عشان يسلفوا وزييييييير المالية 2 مليون
((إذا ضُيِّعَتِ الأمانةُ؛ فانتظر الساعة. قالوا: كيف إضاعتُها يا رسول الله؟ قال: إذا أسندَ الأمْرُ إلى غير أهله, فانتظر السَّاعة))
[أخرجه البخاري في الصحيح]
يا سيادة الوزير شركتك بتاعة الشاحنات الفي بورتسودان الافلست ولم يستطع بنك ام درمان الوطني ان يلاحقك لعدم سداد اقصاد التمويل التي اعطاك لها الي الان لانه محتاج ان يرفع عنك الحصانة كوزير مالية
دي تخليك تتزوج اربعة موش ثلاثة ولاشنو يا باشمهندس عبود ؟
تصريح الوزير علي محمود (ولكن في تقديري إذا لم نقم بالإجراءات الاقتصاديّة الذي سيحدث كان أسوأ من هذا الوضع) سؤالي للسيد / الوزير هو: لقد صدرت منكم تصريحات قبل إنفصال الجنوب وهي كثيرة ومنها أن الاقتصاد السوداني سوف لا يتأثر من إنفصال الجنوب وأن هنالك مشاريع بديلة يمكن أن تغطي الانهيار في المشاريع الاخرى ولكننا فوجئنا بإجراءتكم الاقتصادية وفي الاصل ليست هي إجراءت إقتصادية بل هي نهب واستلاب لما لدى المواطن وتعدي على معيشته فماذا قدمتم للناس حتى لجأتم الي جيوبهم ولم يسبقكم في مثل هذا نشال ولا قاطع طريق ولم كذبتم على الناس بهذه التصريحات ؟؟؟!!!… إجراءتكم الاقتصادية ليست اجراءات اقتصادية فهي فقط نهب لتغطية نفقاتكم الغير مبررة ولا تفيد المواطن في شيء ولم ينل المواطن شيء من نفطه ولا ذهبه وقراراتكم عشوائية وكل ما يتم من تجنيب للأموال صرف في مجاهيل لا يعلمها إلا الله ? قال تعالى): ألم يعلم بأن الله يرى )-( وأملي لهم إن كيدي متين) صدق الله العظيم
نحن الشعب السودانى الطيب ….. صدقناك !!!!!
وعلى عثمان مرتبه 10 مليون ….. صدقناه !!!!
وعائدات البترول …..قولوا عنها اى شئ … نصدقكم !!!
ولكنتم لم تقولوا عنها أى شئ … فماذا نصدق ..؟؟؟؟؟؟؟
والله ياناس الراكوبه الزول ده صادق ومش حرامى ويدو نضيفه ومسأله الزواج من ثلالثه دى حاجه عاديه عند اهله واهل الغرب بصوره عامه ومن الحوار تشعر بأنه قريب مننا وما اتفلسف علينا بعبارات الكيزان المشروخه واستلم دفه الاقتصاد فى ظرف سئ والراجل ده خريخ اقتصاد الخرطوم من فتره اى كوز جربوع عندو كم عماره ومن وظيفته ممكن يبقى مدير مؤسسه ويكسب ويلهط اكتر من كده
الراجل دا متواضع جدا وخليكم مرة واحدة حقانين
قال الوزير ((( اذا الشعب بيتصور انو نحن عايشين فى برج عاجى هذا غير صحيح ))) . نقول لك بأمارة العمارة الماخمج الفى الصورة . يمهل ولا يهمل .
اصبح من البديهي ان البشير و جماعتة لا يتورعون من نهب المال العام .و علي عينك يا تاجر.ذي ما بقول المثل وشهم عضم.
الزول دة كضاب و حرامى …. فى زول فى السودان عندوا ثلاثة حريم يقدر يعيشم بى 467 جنية و اللة دى ما تفتح قطية مش بيت …المصاريف اليومية للاكل و الشراب , العلاج ,الكهرباء,المدارس ,البنزين ,الملابس , و المجاملات ووووو دىىىىىىىىىىىىىىىىىى كلها بى 467 و صيدلية و سلفية من اخوانك الحرامبة الزيك . الواحد هنا فى امريكا لمن يقدم لى شعل بالذات فى الوظائف المتعلقة بالمسائل المالية يعملوا جيك للكريدت بتاعوا, اذا لقوابايظ يقولوا ليك انت ما قادر تحل مشاكلك المالية عايز تنجح هنا كيف سورى و معاها ابتسامة بسخرية مبطنة ..لكن مشروعكم كلوا فاشل استغليتوا الدين لخداع البسطاء … اعرفوا السودان دة تانى ما فيهوا عفى اللة عما سلف حايقلعوها من عيونكم و كلكم معروفين جايين من وين و كان عندكم شنو
THERE IS A DIFFRENCE BETWEEN BEING HONEST AND BEING KNOWLEGABLE . YOU LACK THE KNOWLEGE AND YOU SHOLD RESIGN IF YOU ARE HONEST . THE TECNOLOGY HAVE ADDED MORE TOOLS TO THE DEVOLOPMENT OF OUR LIVES AND IT SHOULD NOT BE THE RESONS FOR OUR BAD ECONOMY , THE RESON FOR THE MESS WE ARE IN IS THE BAD GOVERNMENT AND YOU ARE ONE OF THEM , THE RESON IS THE CORRUPTOINS , WRONG DESSISIONS, LAK OF FREEDOM, UNEMPLOYMENT, POVERTY AND ABOVE ALL PEOPLE LIKE YOU WHO SUPPORT ALL THIS BY BEING PART OF THEM.
فى عدم وجود برلمان حقيقى…وجهاز كشف الثراء الحرام الحقيقى…يبقى كلام اى مسؤول خارم بارم…المؤسسات الوطنية الحقيقية هى التى تكشف نظافة يدك…اما قولك براك فى وجود نظام سفيه ضيع البلاد والناس فما عندو اى مصداقية لذى عقل صاح..طيب ما البشير طلع نفسو نضيف..وعلى عثمان طلع نفسو نضيف وشريف…يا امة ضحكت من جهلها الامم
في حرامي بيقول انا حرامي ؟
الشئ المحيرني الكيزان
ديل،،، يعرسوا ثلاثه وأربعه
والنسوان رضيانات ،بقنعوهم كيف؟
ويييييين الصبغه والسواطير وموية النار
أنا بالهظار قلته لزوجتي نفيستي في عرسه
بنيه عمر عشرين سنه ترجع لي شبابي الراح من
زمان مع العلم عمري خمسين عاما والله عيونه حمرا، شالت السكين مرقوني كرعيني
بس،،،ومن يوم داك كان سمعته واحد عرس فوق مرتو تجيني الراجوفه وضربة
القلب مسكين أنا ضبحت لي الكديسه.
القانون يمنع الوزراء شغل أى وظيفة اخرى كيف تكون فى رئاسة شركات وأنت وزير فى الحكومة هل القانون لايسرى عليك هؤلاء الكيزان شوية حرامية سرقوا أموال الشعب أنهم يأكلون السحت الذى سوف يدخلهم نار جهنم من أوسع أبوابها غير دعاء الشعب عليكم ودعاء المظلومين لعنة اللة عليكم الى يوم الدين من أين لك بهذة العمارات ياحرامى والشئ المضحك وكلام الهبل يقول أمى تسكن فى منزل ليس بة مسورة مياة أم وزير المالية الحرامى تسكن فى منزل ليس بة مسورة مياة أى أحد يرد على هذا المعتوة أنا أقول لة أن السذاجة لم تصل بنا الى هذا الوضع علشان نصدق هذا الكلام التافة لعنة اللة على بشبش ومعة الكيزان الحرامية سوف يأتى يوم الحساب مهما طال الزمن وسوف نرى الى أين سوف تهربون سوف نقطع رؤسكم ونأخذ حق الشهداء منكم لن نرحم أحد لان أنتم لم ترحموا أحد
العمارة دي في دار فور ولا الخرطوم والسيارة دي حقت الاولاد للمدارس وابناء شعبنا ما عندهم 2 جنيه حق المواصلات ولا حق الفطور واذا كل يوم عاوز 5 جالون لعرباتك وعربات نسوانك دي بي اكثر من 100 جنية يعني 3 الف شهريا ومن وين يتدبر باقي مصاريف ال 3 نسوان واولادهم يا اخي انت قايلنا نحن هنود
صــدقوني لـو لا ذهـــاب ريـــع البترول من غير رجعـــة لمــا آلــــت وزارة المالية لاي غرباوي مهما كان علمـــه وورعـــه.
بالله دة هو وزير المالية ؟ ومالو مغبش كدة زى بتاع الطاحونة لية حق يغطس حجر الاقتصاد.
حليل زمن حمدى كانت نسبة النمو 12%و13% !!!1
وهل هنالك حرامي يعترف طوعا بما قام بسرقته..؟؟
ثلاثة حريم يافحل! يعني كيف عايش الا من ال…….؟
ياجماعة انتو قلتو بطانية ولا بطارية الراجل قال ليكم 4670
السيد الوزير ، إن صح ما تقول فأنت أكثر قدرة من ” سحرة فرعون ” علمنا مما علمك الله كيف تعيش أسرة وزير بهذا المبلغ ؟ وعلم الشعب كيف يستلف من كان معاشه أربعمائة مبلغ 2 مليون ومن هو المغفل الذي يسلفه ؟ لهذا فقط عرفت الآن لماذا وصل الاقتصاد هذا الدرك السحيق ..” شر البلية ما يضحك ” .
ياجماعة الراجل ظروفه صعبة, عشان كدة لاذم نطلع ليه زكاة الفطر الجاية انشاء الله, يعنى نسيب وزيرنا يتسلف, باقى الدول تقول علينا شنو!! مجوعين وزرائنا!!! لا والف لا. انتوا لازم تاكلوا مالذ وطاب, طاب جدا يعنى بيتزا وما فوق. وبعدين باقى الشعب يلحس البيدفق من كرتونها, ده طبعا اذا ما سفسفتوها كلها. لانوا الشعب ماعندو قدرة على مويت الفول. سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
حرام عليك تنتقد وجود أكثر من تلفزيون فى البيت الواحد وانته عندك أكثر من زوجه لا تهتم ان تبرر للناس إ
“وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة المالية.”….وزير مالية السودان!! أو ما تبقي من السودان!!
هذا لا يكون مقبولا الا في دولة السودان والتي ظلت تحتل مؤخر الدول في كل منشط واضحوكة بين الأمم!!!
يعنى يا سعادة الوزير الفحل مع النسوان الثلاثة ديل أكيد محتاج ليك نص كيلو باسطة يوميا مع كورية دخن ( لزوم الدفرة و كده) … يعنى باختصار محتاج ألف جنيه شهريا (مليون بالقديم) دى يحلوها كيف؟؟؟
زباااااازبااااااااااااااااااااااااااااااااال الله لا يوفقكم ياكيزان ياكلاب االله لا يوفقكم ياكيزان ياكلابااااااااااااااااااااااااااال الله لا يوفقكم ياكيزان ياكلاب االله لا يوفقكم ياكيزان ياكلازبااااااااااااااااااااااااااااااااال الله لا يوفقكم ياكيزان ياكلاب االله لا يوفقكم ياكيزان ياكلابزبااااااااااااااااااااااااااااااااال الله لا يوفقكم ياكيزان ياكلاب االله لا يوفقكم ياكيزان ياكلابب
راتبي الشهري (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون …
…. طيب اشتغل محل واحد من اخوانك ديل و خلي هو يبقى وزير مالية
ياجماعة صحيفة المنافق مزمل ابو القاسم بتعمل حواراات مع المنافقين.قاطعوا هذه الصحيفة.يوم لقا مع محمود الكذاب ويوم تمجيد لجمال الوالى الماعارفين قروشوا دى جابة من وين؟ قاطعوا هذه الصحيفة.
دى بالذاااات كضبت فيها