الواو الضكر…!ا

بالمنطق
الواو الضكر…!!
صلاح الدين عووضة
* الدكتور غازي صلاح الدين وصف المعارضة من قبل- فيما يتعلق بقضية ما- بأنها لا تميّز بين الألف والواو الضكر..
* فلم تتوقف المعارضة عند حكاية الواو الضكر هذه وانما توقفت عند الذي قاله غازي من تحليل..
* ثم ان غازي هذا نفسه وصف زميلة لنا- كانت قد هاجمته- بأنها لاتميّز بين الواو الضكر واللبان الضكر..
* فلم تتوقف زميلات لنا عند محاولات غازي تفنيد الذي قالته زميلتنا تلك وانما اقمن (معسكراً) بين الضكرين هذين: الواو واللبان..
* فنحن لدينا (محاربات) يقمن معسكر حرب لدي أقل اشارة يفهمن منها ان (نون النسوة) مُعرضة الى هجوم من تلقاء (الواو الضكر)..
* فمحاربات زماننا هذا(حساسات) جداً ازاء كل ما يتعلق بـ(الجندرة) ولسن مثل محاربات الأمس..
* وما عليه المرأة السودانية اليوم من (مكانة) انما هو بفضل محاربات الأمس هؤلاء..
* فالمرأة اليوم تنال اجراً مساوياً للرجل الأمر الذي لايحدث حتي في بريطانيا وامريكا..
* والمرأة اليوم صارت قاضية استئناف رغم ان دولاً – (تجاورنا)- لم يسمح فيها للمرأة بان تدخل سلك القضاء الا منذ سنوات قليلة مضت..
* والمرأة اليوم تتمتع باجازة ?مدفوعة الأجر- للوضع والرضاع في وقت (تحارب) فيه اخوات لهن ببعض دول الغرب لنيل الحق هذا..
* فمحاربات الأمس- في السودان- لم يكن ينشغلن بقضايا (الواو الضكر!!) وانما بقضايا تطور المرأة في مجالات الحياة كافة..
* لم تكن لديهن عُقد من (نون النسوة) في مقابل (الواو الضكر)..
* لم تكن لديهن (حساسيات!!)..
* أما محاربات اليوم فيتفوقن على اولئك بـ(الحماس)..
* والحماس هذا هوالذي دفعنا الى كتابة كلمتنا هذه اليوم تبنياً لفكرة نظن أنها ستجد وقعاً لها في نفوس محاربات اليوم هؤلاء..
* فكرة (تصدير) الحماس الجندري الى خارج الحدود..
* وأرى ان يكون أول معسكر في حملة محارباتنا بعاصمة الامبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس..
* فرغم ان بريطانيا هذه هي رائدة رائدة الديمقراطية والتحرر في العالم..
* ورغم انها المملكة التي اكثر ملوكها من النساء..
* ورغم انها الدولة التي انجبت امرأة صارت اول رئيسة للوزراء فيها..
* ثم ? اضافة الى ذلك- وصفت بانها المرأة الحديدية..
* رغم ذلك كله فان المرأة التي صارت رمزاً لنساء الارض اجمعين هذه تحتاج هي نفسها الى دروس (اضافية) في قواعد الجندرة..
* تحتاج الى درس (عصر) رغم وصفها بالمرأة الحديدية..
* ففي مقابلة صحفية اجريت معها قبل فترة قالت كلاماً- مارقريت تاتشر هذه- لا يمكن أن تقوله اي امرأة مُتخلّفة (جندرياً!!)..
* فقد قالت مثلاً انها كانت تحرص ? رغم مشغولياتها- على ان لا يأكل زوجها الا طعاماً تصنعه له بـ(يديدها)..
* وقالت انها ما كانت (تسافر!!) الى جهة الا وزوجها هو (رفيقها) في سفراتها هذه.
* وقالت انها لم تكن تحب (السهر!!) خارج البيت الا اذا كان معها زوجها..
* وقالت انها ما كانت تجد في نفسها حرجاً ان يعتريها ما يعتري النساء من رقة العواطف الى درجة البكاء بمثلما حدث لها خلال محنة ابنها..
* ثم ان ذلك كله كوم وما نأتي لذكره الآن كوم لوحده..
* فقد رضيت (المرأة الحديدية) بأن تُنسب الى زوجها متنازلة عن اسمها (المسّتقل!!)..
* فهي (مسز تاتشر) وبس..
* وتأتشر هذا هو زوجها..
* فلتكن ? اذاً- بداية حملات ما وراء البحار الجندرية السودانية هذه من عاصمة الضباب..
* ولتُنصب خيام المعسكر امام منزل (مسز تاتشر) تحديداً..
* ولتُفضح امام العالم كله من هناك..
* فهي المرأة (الرجعية) وليست (الحديدية)..
* وليسقط الواو الضكر حيثما كان..
* واللبان الضكر كذلك.
السوداني
——–
يا استاذ صلاح ديل ما ناس طلع جديد . وقالوا الجديد شديد وايضا مستجد النعمة ضايق … ودقى يامزيكة