أبوسبيب : نثق في استجابة الميرغني لفض الشراكة

الخرطوم – أحمد عمر خوجلي
جددت قيادات في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تمثل شرائح مختلفة دعوتها إلى فض الشراكة في الحكومة وقال الشيخ حسن أبوسبيب عضو هيئة القيادة في مؤتمر صحفي إنهم واثقون من تلبية رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لرغبات جماهير الحزب برفض الشراكة التي قال إنها جاءت ضد رغبة اللجنة التي فاوضت المؤتمر الوطني بعد دعوة الأخير إلى حكومة القاعدة العريضة وفي السياق اعتبر علي نايل خطوة من وصفهم بالساعين للمشاركة في الحكومة القادمة من منسوبي الحزب قبيل يوم الخميس وإعلان الحكومة الجديدة اعتبرها خيانة للجماهير وأشار قياديو حركة العمل الجماهيري المناهض للشراكة إلى أنهم يتواصلون مع مولانا بوسائل ووسائط مختلفة حتى يحقق رغبة جماهير الحزب في فض هذه الشراكة
اليوم التالي
من الاتحادين من تلونوا بلون المؤتمر الوطني ولا يرجى منهم خيراً، ولكن ما يفهم من كلام الشيخ المناضل أبو سبيب لايعني مجرد ثقة في الميرغني برفض المشاركة لأن الميرغني لا يسمع إلا لنفسه، ولكن القصد هو تهديد مبطن للميرغني بمزيد من الانسلاخ إذا لم يوقف هذا العبث، لأنه سيفقد الحزب وينتهي به الأمر في حلقة حضرة مع السادة الختمية فقط!!!!
اننى محتار لما وصل له الحال فى وطننا الحبيب وتسلق حفنه من الاغزام يدعون انهم سياسين مثل معارضه الخارج وهم يتثقلقون مثل الدو على الاقصان والاسف من هو من الشعب الكاتح اعطاهم تفويض حتى يتحدثون باسمهم اصحو العباقر فى زمن محمد محجوب الذى كان يفوضه الملوك والرئساء حتى يتحدث باسمهم ولكن الان نجد ابوسبيب وعرماو ومحمود وووووو تب ولعنه عليكم ليوم الدين
والله زهجنا وقرفنا من الحزب وماوصل اليه في الدرك الاسفل : كثرت التصريحات والمصرحون
وكل يغني علي ليلاه ؟ اغيثونا واغيثوا حزب الاستقلال مما يحدث فيه الان ؟
شيء غريب جداً ما يحدث من جماهير الحزب الاتحادي وحزب الامة .. يعني عايزين مولانا يفض الشراكة والخروج من الحكومة وكذلك جماهير حزب الامة عايزين الامام يقطع علاقته بالحكومة .
سؤال في المنطق: يعني اعضاء الحزب ما بتدفع للحزب اشتراكات بل القيادات الطلابية والوسيطة تأخذ من الحزب بل بالاصح من حر مال قيادة الحزب (الميرغني- المهدي) وبعضهم يسترزقون وعايش على الاعانة من الحزب وعايزين الميرغني والمهدي يخرجون من الحكومة !!! طيب من أين تأتي لكم القيادة بالمال للعمل التنظيمي والتسييري.
خليكم من الجعجعة … واحد من اثنين يا تدفعوا لحزبكم كما يفعل الشيوعيين وترضوا وتتصرفوا وتتحركوا حسب امكانياتكم كما يفعل الشيوعيين.. او القيادة سوف تتصرف في حدود الممكن بعقد تحالفات ومشاركات تكتيكية لضمان بقاء الحزب في الساحة السياسية او نترك الوطن للتمزق على يد المرضى والمجانيين من اخوان الشياطين من الاسلامويين…. قليل من المنطق والسياسة فن الممكن.
من يرغب في الخلاص عليه ان يدفع الثمن … لا بديل للعمل المعارض النشط ودفع المال ولو قليل للتنظيم الذي ينتمي اليه واتركو الجعجعة ومعارضة المعارضة التي لا تخدم غير العصابة الحاكمة